حالات الطوارئ المعقدة

External ID
21
Displaying 26 - 46 of 46
| بيان صحفي

أوكرانيا: بعد مضي ستة أشهر، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذر من تداعيات الأزمة وتزايد الاحتياجات الإنسانية

جنيف / بودابست / كييف، 23 أغسطس / آب 2022 - بعد ستة أشهر على تصعيد النزاع في أوكرانيا، تستمر الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وخارجها في الازدياد. مع تصاعد الضغوطات على المنظومة الانسانية بأكملها، يمكن للنزاع أن يترك آثار دائمة على قدرة المنظمات والجهات المانحة لها على الاستجابة في أوكرانيا وحالات الطوارئ في أماكن أخرى. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصليب الأحمر الأوكراني و 46 جمعية وطنية أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق إحدى أكبر استجاباتها في التاريخ لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وفي هذا الصدد، يقول رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "الناس تقترب من نقطة الانهيار. لا تزال الخسائر البشرية تتزايد، والمعاناة لا يمكن تصورها بالنسبة للملايين. لن تتزايد الآثار المدمرة إلا مع استمرار الصراع، مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتفاقم أزمات الغذاء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق عمله لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا ". في أوكرانيا والدول المجاورة، يؤثر التضخم ونقص المنتجات الأساسية، مثل الوقود والغذاء، على قدرة الناس على تحمل تكاليف اللوازم الأساسية. الوصول الوشيك للطقس البارد خلال الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى احتياجات إنسانية إضافية. بالرغم من أننا شهدنا كرمًا هائلاً، إلا أن الضغوطات الاقتصادية يمكن أن تؤثر على مدى قدرة المجتمعات المضيفة على مساعدة الأشخاص الذين فرّوا من النزاع. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين فرّوا عالقون ما بين البدء من جديد أو العودة إلى حالة عدم اليقين والخطر المحتمل. للصراع عواقب بعيدة المدى، بحيث ارتفعت تكلفة الغذاء في جميع أنحاء العالم. أوكرانيا هي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. انخفضت صادرات الحبوب في البلاد بنسبة 46 في المائة حتى الآن هذا العام. لهذا الانخفاض الهائل تأثير كبير على منطقة القرن الأفريقي حيث يعاني أكثر من 80 مليون شخص من الجوع الشديد، مما أدى الى أسوأ أزمة غذائية في السنوات السبعين الماضية. مع نزوح ملايين الأشخاص، تم حشد أكثر من 100,000 متطوع وموظف محلي في الصليب الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة:بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا وروسيا وبيلاروسيا، وفي 17 دولة أخرى في المنطقة. يقول مدير الصليب الأحمر الأوكراني الجنرال ماكسيم دوتسينكو: "الناس أجبروا على ترك كل شيء وراءهم والفرار، والكثير منهم يعيشون كل يوم بيومه. مع اقتراب فصل الشتاء، نعلم أن الأوضاع ستزداد صعوبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الأساسيات للبقاء على قيد الحياة - مكان دافئ للعيش والطعام والسلع والخدمات ". "يواصل موظفونا ومتطوعونا العمل على مدار الساعة لدعم الناس، حتى أثناء شعور الكثيرون منهم بالقلق على عائلاتهم وسلامتهم. ومع ذلك، يستمروا في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية لمن يحتاجونها. نحن نركز على أن نكون قابلين للتكيف وعلى المرونة والاستجابة لما قد يحدث في الفترة المقبلة". مستقبل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا غير معروف. حتى لو انتهى الصراع غدًا، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدن والمنازل، والأثر على العائلات. نظراً الى هذه التوقعات، يجب على المنظمات الإنسانية والحكومات والجهات المانحة الالتزام على المدى الطويل، ويجب إيجاد مصادر جديدة للتمويل والموارد خارج الميزانيات المخصصة للعمل الإنساني. استرشاداً بمبدأ الحياد، سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الأعضاء الآخرين في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، توسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية، والمساعدات النقدية والقسائم، والرعاية الصحية، بما في ذلك دعم الصحة النفسية، والإسعافات الأولية، والإمدادات الطبية، والمياه والمرافق الصحية. ملاحظة للمحررين: لدينا خبراء متاحون لتقديم أحدث المعلومات من مختلف البلدان، بالإضافة الى المحتوى المرئي والمسموعبهدف استخدامه من قبل وسائل الإعلام. لمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: في بودابست: غي لوباج 0013658853155 (واتساب) 0036204597933 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

اليمن: الاستجابة للفيضانات القاتلة وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً

بيروت / صنعاء / 17 آب / أغسطس 2022، بعد أكثر من شهر على الفيضانات في اليمن، لا تزال الآثار التي تسببت بها تلقي بضلالها على أكثر من 31000 أسرة تعرضت لخسائر في الأرواح أو الممتلكات - في بلد كان قد بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً. ولفهم الاحتياجات والجهود الجارية على الأرض، قام رئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، سامي فاخوري، بزيارة استغرقت 4 أيام إلى فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في حجة وصعدة في اليمن. وقد أشاد فاخوري بالعمل المتميز الذي يقوم به متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر اليمني وتفانيهم على الرغم من التحديات التي تواجههم، إذ يعملون بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لتوفير الرعاية الأولية والثانوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات مجاناً في المراكز الصحية الـ 23 التابعة للهلال الأحمر اليمني في جميع أنحاء اليمن، بالإضافة إلى استجابتهم للفيضانات الحادة. واطلع خلال زيارته الأسبوع الماضي على الاحتياجات الطارئة والطرق التي تعمل بها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية. وقال فاخوري: "سيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها". هذا وخصص الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 30 يوليو/تموز أكثر من 452 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، والتي تشمل تزويد العائلات المتضررة من الفيضانات بالغذاء، مستلزمات النظافة، الأدوات المنزلية، ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي. بدوره، قال عبد الله العزب، منسّق إدارة الكوارث في الهلال الأحمر اليمني: "نحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين لدعم السكان الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر بسبب هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها بالفعل في بلد يعيش حالة حرب. وعلى الرغم من التحديات الهائلة، يحاول الهلال الأحمر اليمني توفير استجابة سريعة منقذة لحياة ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع المحافظات". واختتم فاخوري جولته بالتشديد على أنّ الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة سيواصلون العمل مع السلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، حتى لا يتم اغفال دعم الشعب اليمني، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد. لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل: في بيروت، الإتحاد الدولي، مي الصايغ، 009613229352 [email protected] في صنعاء: الهلال الأحمر اليمني: نسرين أحمد، 00967775322644 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

سريلانكا على حافة أزمة إنسانية

كولومبو/كوالالمبور، 21 يوليو/تموز 2022 - تتحول الأزمة الاقتصادية في سريلانكا إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في البلاد منذ عقود، حيث هناك 6.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. تواجه ملايين الأسر نقصًا في الغذاء والوقود وغاز الطهي والإمدادات الأساسية والأدوية مع استمرار تضاعف الآثار الإنسانية للأزمة الاقتصادية. الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لديه مخاوف بشأن 2.4 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر والذين هم من بين أكثر المتضررين بسبب فقدان سبل العيش ونقص الغذاء وارتفاع تكلفة المواد الأساسية. قال ماهيش جوناسيكارا، الأمين العام للصليب الأحمر السريلانكي: "لقد اتخذ الوضع منعطفًا للأسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يكافحون لوضع الطعام على مائدتهم خلال جائحة كوفيد-19. إنه أسوأ بالنسبة للأسر التي يرعاها والد واحد، والملايين الذين لا يستطيعون العمل أو إرسال أطفالهم إلى المدرسة بسبب أزمة الوقود. نحن بحاجة إلى دعمٍ دولي حالياً لمساعدة الملايين من الناس على استعادة حياتهم وتجنب الأسوأ. نحن بحاجة إلى التحرك مبكرًا لضمان إنقاذ الأرواح." يدعم الاتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر السريلانكي بصفتها الجهة الفاعلة الإنسانية الوطنية الرئيسية. إن جمعية الصليب الأحمر السريلانكي هي منظمة محايدة وغير متحيزة تقدم المساعدة الإنسانية منذ أن استقل البلد." تم حتى الآن توزيع أكثر من 10,000 طرد غذائي و 4000 مساعدة نقدية في 25 منطقة بالمقاطعة، وتم توزيع 5000 حزمة مدرسية في 10 مقاطعات. يتم توفير المياه النظيفة لأولئك الذين يصطفون لأيام للحصول على الوقود، والطرود الغذائية لـ 10,000 أسرة في أربع مقاطعات. يعمل الصليب الأحمر السريلانكي بشكل وثيق مع وزارة الصحة لتوفير الأدوية الأساسية التي تعاني من النقص في الإمداد بالمستشفيات. قدم المسعفون وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر الاستجابة الطبية الطارئة لأكثر من 20 ألف جريح خلال الاحتجاجات الأخيرة، بما في ذلك المتظاهرين وقوات الأمن، كما قدم الصليب الأحمر خدمات الإسعاف لأكثر من 1000 شخص ونقلهم إلى المستشفيات لمزيد من العلاج. وفي حديثها من كولومبو، قالت المستشارة الخاصة للأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ماريان هورن: "إن آثار الأزمة الاقتصادية أصبحت ملموسة في كل قطاع على حدة. إن الأزمة الاقتصادية تغرق أولئك الأكثر ضعفاً - حوالي 2.4 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر. مع انعدام الدخل، بالكاد يستطيع الناس التأقلم، وهم الآن يبيعون ممتلكاتهم، ويتكبدون الديون، ويضطرون إلى التقليل من استهلاك الطعام، في حين لا يستطيع العديد من الأطفال الذهاب إلى المدرسة. سيسمح نداء الطوارئ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا. وسيساعد على منع الفئات الأكثر ضعفاً في الوقت الذي لا يملك فيه الناس أموالاً ولا وظائف ولا وقود". أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً طارئًا لدعم الصليب الأحمر السريلانكي بمبلغ 28 مليون فرنك سويسري للمساعدة الإنسانية العاجلة. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، تواصل معـ: كوالا لمبور: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] كولومبو: ماريان هورن 00447912477045 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة

جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة. أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية. "للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة." وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة. "في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن. الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف." أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا. للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier 0041792132413 [email protected] بول سكوت - Paul Scott 004407834525650 [email protected] اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إيوان واتسن - Ewan Watson 00410792446470 [email protected] كريستال ويلز - Crystal Wells 00410796428056 [email protected] لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أفغانستان: ازدياد الجوع والفقر وسط استمرار الجفاف

كوالالمبور / كابول / جنيف 17 يونيو / حزيران - دعا الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى زيادة الدعم العالمي لوقف الجوع المتصاعد في أفغانستان، باعتباره إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم التي تهدد الملايين. ولقد أدت حرارة الصيف الشديدة وموسم الأمطار الربيعي الضعيف إلى هلاك للمحصول المهم في البلاد. ووسط الفقر المتصاعد، إنّ 70 في المائة من الأسر باتت غير قادرة على تلبية الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية الأساسية، في حين تطاول الآثار المدمّرة بشكل خاص الأسر التي تُعيلها الأرامل، كبار السن، المعوقون، والأطفال. ويُقدر أنّ 3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية وللإصابة بأمراض مثل الإسهال المائي الحاد والحصبة بسبب ضعف المناعة. لقد لجأ الآلاف إلى التسوّل في الشوارع، مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، ووسط انخفاض التحويلات المالية، الاقتصاد المنهار، والفقر المتزايد. وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد نبي برهان، الأمين العام للهلال الأحمر الأفغاني: "هذه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي رأيتها في أفغانستان، خلال عملي لأكثر من 30 عاماً في الإغاثة الإنسانية. إنّه لأمر مرعب أن نرى مدى انتشار الجوع وعودة الفقر إلى الظهور، والذي حاربنا بشدة من أجل القضاء عليه". وأضاف: "إنّه أمر مقلق بشكل خاص بالنسبة للأفغان في المناطق الريفية والنائية، حيث تواجه بعض أفقر المجتمعات في البلاد فقراً واسع النطاق ومستويات عالية جداً من سوء التغذية بعد فساد محاصيلهم أو نفوق ماشيتهم. لا ينبغي أن يكون نقص الغذاء سبباً للوفاة في أفغانستان. يجب أن يكون هناك جهد دولي متضافر لمواصلة المساعدة الإنسانية الأساسية في جميع أنحاء البلاد حتى يمكن إنقاذ الأرواح". هذا ويعمل الهلال الأحمر الأفغاني على تكثيف عمليات الاستجابة باستخدام الأموال المتاحة، مع إعطاء الأولوية الفورية لعمليات توزيع الغذاء والمساعدات النقدية، فضلاً عن توفير الخدمات الصحية عبر أكثر من 140 مرفقاً صحياً في جميع أنحاء أفغانستان. ومع ذلك، تظهر التقارير الأخيرة بأنّ هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة. من جهته، قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الإتحاد الدولي في أفغانستان: "إنّ الصعوبات الاقتصادية المتزايدة هي ضربة مريرة للعائلات في أفغانستان التي تحاول التعامل مع واحدة من أسوأ موجات الجفاف وأزمات الغذاء التي واجهوها على الإطلاق، مما يجعل الأطفال يعانون من سوء التغذية وأكثر عرضة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها. بالإضافة إلى توفير الإغاثة الأساسية للأشخاص الذين يكافحون لمواجهة الجفاف الشديد والجوع، ينبغي دعم التدخلات سبل العيش لتمكين الناس من استعادة وسائل كسب الدخل. وأضاف: "إنّ هناك حاجة للاستثمار في المؤسسات المحلية التي تقدّم خدمات حيوية في المدن والمناطق النائية. وقد ثبت بأنّ المؤسسات قامت بعملها على نحو جيد، فيما ساعد الموظفون المحليون الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن في كل ركن من أركان أفغانستان". وكجزء من هذا الدعم المستمر، يناشد الإتحاد الدولي بشكل عاجل المجتمع الدولي للحصول على 80 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم الإغاثة في حالات الطوارئ، الخدمات الصحية ومساعدات التعافي لأكثر من مليون شخص في المقاطعات المتضررة من أزمات متعددة. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: جو كروب، 0061491743089 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذّر من مفاقمة النزاع في أوكرانيا لحدة الأزمة الإنسانية القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بيروت، 16 حزيران / يونيو 2022: لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) تواجه أزمات مُتعددة ومُعقدة بدءاً بالنزاعات التي تعصف بالمنطقة مروراً بتغيّر المناخ والنزوح. ولذا قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بإصدار تقرير هو بمثابة تقييم سريع يركّز على تأثير النزاع في أوكرانيا على الوضع الإنساني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أكّدت نتائج التقييم بأنّ هذا النزاع يزيد من حدة تأثير الأزمات والاتجاهات العامة الموجودة مسبقاً، ويزيد من هشاشة معظم البلدان. وتقول رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي لبعثة للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إنّ التأثير الاقتصادي والأمني العالمي للنزاع في أوكرانيا قد يكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وهو ما يضع البلدان الهشة بالفعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمام نقطة تحوّل". وتُظهر النتائج الرئيسية للتقييم بأنّ الأمن الغذائي وسبل العيش هما أكثر القطاعات تضرراً. في الوقت الحالي، هناك أكثر من 55 مليون شخص في المنطقة في حاجة إلى مساعدات إنسانية. وتشير البيانات إلى أنّ هذا الرقم قد يرتفع بنسبة 25 % خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب زيادة مؤشر أسعار الغذاء العالمي، الذي وصل إلى مستوى قياسي. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت 12 دولة زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية. في لبنان على سبيل المثال، ارتفعت الأسعار بنسبة 75 إلى 100%. أمّا في إيران واليمن ارتفعت الأسعار بنسبة 50 الى 75%. حالياً، يعاني خمسة ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي في المنطقة، حيث يقدّر أن ينزلق 1.9 مليون شخص إلى براثن الجوع. وتجدر الإشارة إلى أنّ دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستورد ما يصل إلى 85% من محصول القمح من أوكرانيا وروسيا. ولقد تأثرت الصناعة الزراعية في المنطقة بشكل فعلي بشدة بسلسلة تحديات من سلاسل التوريد المُعطلة، إلى ندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة. ومع تحوّل اهتمام المانحين إلى أزمة أوكرانيا، هناك خطر من احتمال انخفاض التمويل الإنساني لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنّ عدم الحصول على تمويل المانحين سيؤدي إلى تضخيم الأزمة الإنسانية الحالية في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بالنسبة لملايين الفلسطينيين، اللبنانيين، اليمنيين، والسوريين وغيرهم ممن يعيشون في بلدان تعاني من النزاعات، الإنهيارات الاقتصادية الكارثية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، سيكون هذا بمثابة إيقاف للدعم الأساسي المُنقذ للحياة. وأخيراً، تعاني البلدان المستوردة للطاقة والنفط من ضغوط اجتماعية إضافية، حيث تشهد ارتفاعاً بنسبة 25 الى 75% في أسعار الوقود. ففي سوريا واليمن، أثّر نقص الوقود ونقص الكهرباء بالفعل بشدة على تقديم الخدمات الأساسية. كذلك، إنّ اتجاهات الازمة المعقدة في لبنان، بما في ذلك الزيادة الحادة في أسعار الطاقة الناتجة عن النزاع في أوكرانيا، كفيلة بدفع البلاد إلى نقطة تحوّل لتصبح أمام "أزمة حرجة". ملاحظة للمحررين: المنهجية: يهدف هذا التقييم السريع إلى المساهمة في التحليل المستمر وتطوير سيناريوهات توقع اتجاهات الأزمات المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإستعداد لها والإستجابة لها، مع الأخذ بالاعتبار بشكل خاص بأنّ النزاع في أوكرانيا هو عامل مضاعف للمخاطر لاتجاهات الأزمة الحالية. وقد تّم إجراء هذا التقييم في الفترة الممتدة ما بين 25 أبريل/نيسان، و3 يونيو/حزيران 2022 باستخدام بيانات ثانوية، ودراسة استقصائية لتصورات 24 ممثل عن الجمعيات الوطنية ورؤساء بعثات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. انقر هنا للإطلاع على التقرير الكامل: لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع: رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي لبعثة للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: [email protected] ,0096171802701

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

لتفادي حدوث أزمة ثانية: الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذّر من امتداد الإحتياجات الصحية إلى ما بعد حدود أوكرانيا

بودابست، 9 يونيو/حزيران 2022 - في ظلّ الصراع في أوكرانيا، أزمة جديدة تطل برأسها وباتت تمتد إلى ما بعد حدود الدولة. فنظام الرعاية الصحية الأوكراني المُجهد بالفعل يكاد ينهار تحت وطأة التوقعات والاحتياجات الطبية، مع استمرار الناس في الفرار من مناطق النزاع بحثاً عن الأمان. لذا، يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على مدار الساعة لتلبية احتياجات أكبر بكثير مما هو مرئي للعين. وقال خافيير كاستيلانوس موسكيرا، وكيل الأمين العام للإتحاد الدولي: "نعلم أنّه من الممكن منع حدوث أزمة ثانية، لكن لا يمكن لأي منظمة أو كيان واحد أن يفعل ذلك بمفرده". ويذكر أنّ أكثر من 290 من مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء أوكرانيا قد تضررت أو دُمرت خلال النزاع وفقاً لإحصاء منظمة الصحة العالمية (WHO). ويعيش أكثر من 1.4 مليون شخص من دون مياه جارية في الصنابير في جميع أنحاء شرق أوكرانيا، في حين أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنّ 4.6 مليون شخص إضافي في البلاد معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه الجارية - وهو يزيد من مخاطر الأمراض التي تنقلها المياه الملوثة مثل الإسهال المائي الحاد. ويكاد الافتقار إلى الكهرباء يجعل من المستحيل أن تكون جهود معالجة المياه والصرف الصحي فعّالة. إنّ النظم الصحية في البلدان المجاورة مباشرة، بما في ذلك رومانيا، بيلاروسيا، المجر ومولدوفا، كانت تعاني فعلياً من ضغوط شديدة قبل اندلاع الصراع بسبب فيروس كورونا. بينما تقدّم كل دولة الدعم الصحي لعدد متزايد من الناس، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحويل الموارد الصحية القيمة بعيداً عن الأشخاص الذين ما زالوا يتعافون من تأثيرات كوفيد-19. لذلك، يتطلّب الحجم الهائل للاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية مع استمرار الصراع موارد إضافية. وفي هذا السياق، قال نيك برنس، مندوب الإتحاد الدولي للصحة في حالات الطوارئ: "إنّ النقص في الإمدادات الطبية، موظفي الرعاية الصحية، والبنية التحتية الحيوية ينمو يوماً بعد يوم". "إنّ الملايين الذين هاجروا إلى المنطقة الغربية من أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالأمراض المعدية نظراً للظروف المعيشية المُتسمة بالإكتظاظ، محدودية الوصول إلى المأوى، والضغط الغذائي والتعرّض للعوامل الجوية." وعلى رأس هذه العوامل، يضطر الأشخاص الفارين إلى تأخير العلاج للأمراض المزمنة الحالية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان، وفي غياب اللقاحات للوصول إلى الحدود الآمنة - بما في ذلك من كوفيد-19، فهناك احتمال قوي جداً لعودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. ولدى أوكرانيا أيضاً عبء كبير لناحية انتشار الأمراض المعدية المزمنة فيها، وهو الأعلى في أوروبا، وخصوصاً فيروس نقص المناعة البشرية والسل - وهو خطر كبير ليس فقط على النازحين أنفسهم، ولكن أيضاً على نظام الرعاية الصحية في أوكرانيا بمجرد عودتهم. وقال كاستيلانوس موسكويرا: "إنّ الصليب الأحمر يدعو الحكومات والمجتمع الدولي إلى توفير الأموال من أجل الوصول الشامل إلى الخدمات الصحية، اللقاحات، الفحوصات، العلاج، المياه النظيفة، الصحة النفسية والدعم النفسي على المدى الطويل". وتجدر الإشارة إلى انّه في أوزهورود في أوكرانيا - حيث فرّ نحو 100.000 شخص من المناطق التي مزقتها النزاعات، مما ضاعف عدد سكان المدينة - سيفتتح مركز صحي تابع للصليب الأحمر هذا الشهر لتوفير احتياجات الرعاية العاجلة والأولية مجاناً لجميع المرضى. إنّه الأول من نوعه في المنطقة. بالتعاون مع السلطات المحلية، تهدف العيادة إلى خدمة المحتاجين لسنوات قادمة. لدى الصليب الأحمر الأوكراني نحو اثني عشر فريقاً صحياً متنقلاً في البلاد مع توقع المزيد على الطريق، وهو يقدّم خدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين أجبروا على الفرار. بالإضافة إلى ذلك، يقومون بتوفير المواد الغذائية، مستلزمات الأطفال، ومستلزمات النظافة لأي شخص محتاج. وفي مولدوفا، تستعد فرق الصليب الأحمر لتركيب المزيد من محطات غسل اليدين، وتواصل توزيع مجموعات أدوات النظافة. إذ يشكّل الحصول على المياه النظيفة - آلية الوقاية الأولى للوقاية من الأمراض - أولوية. ويندمج متطوعو الصليب الأحمر في جميع أنحاء أوروبا الشرقية أيضاً مع فرق توزيع الأموال نقداً في حالات الطوارئ على الأشخاص الذين فرّوا من أوكرانيا لضمان حصولهم على الموارد والمعلومات الصحية الهامة. أمّا في المجر، أقام الصليب الأحمر المجري، بدعم من الصليب الأحمر الإسباني، مراكز صحية على المعابر الحدودية لتقديم الإسعافات الأولية، الرعاية الصحية الأولية، دعم الصحة النفسية، والإغاثة في حالات الطوارئ للأشخاص الذين يصلون بالقطار من تشوب في أوكرانيا. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ: في بودابست: كاتي ويلكس، 0013129522270،[email protected] ميرلين ستوفيلز، 0031654918481 ،[email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

سريلانكا: حالة طوارئ معقدة

تسببت الأزمة الاقتصادية والحظر المفروض على الأسمدة الاصطناعية في سري لانكا في اندلاع اضطرابات مدنية وانعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد. ومن المتوقع حدوث نقص حاد في الغذاء خلال الأشهر المقبلة، إلى جانب نقص الوقود وغاز الطهي والأدوية. هذا ويلجأ العديد من الأشخاص إلى استراتيجيات طوارئ للتكيّف، مثل سحب أطفالهم من المدرسة أو بيع ممتلكاتهم. من خلال نداء عملية الطوارئ هذه، سيدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الصليب الأحمر السريلانكي لتوفير سبل العيش والمساعدة في توفير الاحتياجات الأساسية، فضلاً عن مياه الشرب المأمونة وخدمات النظافة، لنحو 500.000 من الأشخاص الأكثر ضعفاً.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يزيد مساعداته النقدية للأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا

مع مرور ثلاثة أشهر على النزاع الدائر في أوكرانيا، قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوزيع مساعدات مالية بلغ مجموعها أكثر من 4.3 مليون فرنك سويسري على آلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. وقالت رئيسة عمليات الطوارئ في الإتحاد الدولي للاستجابة للأزمة الأوكرانية، آن كاثرين مور: "كلما طال النزاع، ازدادت الاحتياجات. إنّ الكلفة لتوفير الضروريات الأساسية، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة آخذة في الإرتفاع. كذلك تمّ الإبلاغ عن ارتفاع في كلفة الوقود وإيجارات الشقق. فقد الملايين من الناس وظائفهم، فيما تتضاءل مدخراتهم. من خلال تطبيق الهاتف المحمول الجديد، تمكنا من زيادة دعمنا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون هذه التحديات المالية ". وتتيح التكنولوجيا الجديدة للإتحاد الدولي والجمعيات الوطنية المستجيبة الوصول إلى الناس على نطاق واسع وتقديم المساعدة النقدية رقمياً. وقد تمّ تقديم تطبيق الهاتف المحمول بنجاح في رومانيا، حيث يسمح للاجئين بالتسجيل الذاتي للحصول على المساعدة عبر الإنترنت، مما يلغي الحاجة والتكلفة المترتبة على الاضطرار إلى السفر إلى مواقع مركزية. وسيتمّ قريباً توسيع التطبيق ليشمل بولندا وسلوفاكيا، حيث يتمّ بالفعل تقديم المساعدة النقدية عبر الأساليب التقليدية مثل التسجيل الشخصي، ومن ثم في أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى. وتضيف مور: "هذا هو أسرع ما قدمنا من أموال نقداً على الإطلاق على هذا النطاق. من المحتمل أن يكون عامل تغيير في عملنا ليس فقط في هذه الاستجابة، ولكن أيضاً في العمليات المستقبلية". إنّ المساعدة النقدية هي طريقة فعّالة لدعم الأشخاص المتأثرين بالنزاع وتحفظ كرامتهم، مما يسمح لهم بشراء السلع التي يريدونها وفق احتياجاتهم الفردية، ومن شأنها دعم الاقتصادات المحلية أيضاً. إنّه جزء من استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر المتكاملة والواسعة النطاق للنزاع، والتي تشمل أيضاً توفير الرعاية الصحية والإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع الضروريات المنزلية الأساسية. وفي حديثها عن الخطوات التالية، قالت مور: "لا يوجد حل قصير الأمد لاحتياجات أكثر من 14 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم. نحن نعلم حتى لو انتهى الصراع غداً، فإنّ إعادة البناء والتعافي ستستغرق سنوات. لقد فقد الناس منازلهم وسبل عيشهم وحصولهم على الرعاية الصحية في الوقت المناسب. سيدعم الإتحاد الدولي جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في المنطقة، وسيكون موجوداً لمساعدة الناس الآن، وفي الأشهر والسنوات المقبلة". -- شاهد: ردنا بعد 3 أشهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية: تمكنا معاً من تزويد أكثر من 2.1 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة. فـ 1من كل 10 أشخاص اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب الصراع. على طول مسارات السفر داخل وخارج أوكرانيا، أنشأنا 142 نقطة خدمة إنسانية في 15 دولة لتوفير بيئة آمنة الفارين. هناك، يتلقون الخدمات الأساسية مثل الطعام، مستلزمات النظافة، البطانيات، المياه، الملابس، الإسعافات الأولية، الدعم النفسي والاجتماعي، المعلومات، والمساعدة المالية. في المجموع، قمنا بتوزيع 2.3 مليون كيلوغرام من المساعدات. 71000متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستجيبون للأزمة.

إقرؤوا المزيد
| مقال

نزاع أوكرانيا: كيف يقدّم الصليب الأحمر الدعم الحيوي للأشخاص الذين يغادرون البلاد

وصلوا إلى الحدود بين أوكرانيا وسلوفاكيا مرهقين بعد يومين أو ثلاثة أيام من السفر. بعضم اتى بالسيارة، فيما أتى آخرون سيراً على الأقدام، وهم يحملون الحقائب أو يجرونها. منذ أواخر فبراير/شباط، فرّ نحو 6 ملايين شخص من أوكرانيا بحثاً عن الأمان في بلدان أخرى. هناك نساء وأطفال. الكثير الكثير من الأطفال. الرجال القلائل في الطابور يبدون أكبر سناً، في حين بقي الأصغر سناً إلى حد كبير لدعم بلادهم في الصراع. يساعد الصغار الكبار المرهقين والقلقين على حمل القليل من أغراضهم الثمينة، التي تمكنوا من الفرار بها. يرتدون حقائب الظهر وعليها دمى الدببة. فتاة صغيرة حملت حقيبة حفاضات خاصة بها. في حين أن بعض الصغار يتشبثون بأمهاتهم بكل ما تستطيع أيديهم الصغيرة، يركض الأكبر سناً بينهم، متحمسين للمغامرة التي قيل لهم إنهم يخوضونها. تتدافع أمهاتهم لإبقائهم الى جانبهن. يأتي الناس إلى هذه الحدود عند معبر أوزهورود طوال ساعات النهار والليل، حيث يرحّب بهم متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني. أنّهم يزودنهم بالمعلومات، الطعام، المشروبات الساخنة، الملابس والبطانيات، وهم يرتدون زي الطوارئ الأحمر النابض بالحياة، ويساعدونهم في حمل أغراضهم حتى المعبر الحدودي. وحين يحتاج البعض إلى كراسي متحركة، يقفز المتطوعون للمساعدة. بمجرد عبورهم الحدود، يستقبلهم متطوعون من الصليب الأحمر السلوفاكي. أولكساندر بودنار، رجل يبلغ من العمر 23 عاماً، وهو يرأس الفريق التطوعي للصليب الأحمر الأوكراني في أوزهورود، على الحدود الغربية للبلاد. على مدار 24 ساعة في اليوم، و7 أيام في الأسبوع، يتناوب الفريق للعمل عند هذا المعبر. يقول: "أعضاء فريقي هم أروع الناس على وجه الأرض". "لدينا الكثير من الأشخاص الطيبين الذين انضموا إلينا. لدينا 130 متطوعاً سجلوا أنفسهم منذ بدء الصراع. كثير من الممرضات والأطباء". المهارات الطبية تحظى بتقدير كبير. في مبنى شُيّد حديثاً، أنشأ الصليب الأحمر عيادة صغيرة مليئة بأغذية وحفاضات للأطفال، حيث تصطف الأسر على جانب واحد من العيادة ولا سيما المسافرين المرهقين، ولو لفترة قصيرة فقط. هنا يقوم المتطوعون بتقديم الإسعافات الأولية الأساسية. يشتكي العديد من كبار السن من ارتفاع ضغط الدم. يقوم متطوعون مدربون بفحص ضغطي وإخباري بانّه على ما يرام في معظم الأحيان. إنّهم يرزحون تحت ضغط شديد، وبعضهم يعاني من نوبات هلع - رد فعل طبيعي خلال حدث غير طبيعي. يشارك أولكسندر قصة عن امرأة مُسّنة كانت تغادر بلدها الحبيب مع زوجها، الذي خضع للتو لعملية جراحية: "جثت على ركبتيها وطلبت من الله أن يحفظ بلادها. وقالت: يا عزيزتي أوكرانيا، أرجوك سامحني. لا أريد أن أتركك، لكن لا بد لي من ذلك ". لقد ملأت الدموع عيون أولكسندر، وهو يساعد الزوجين على الإقتراب من المعبر الحدودي. -- يدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الصليب الأحمر الأوكراني والعديد من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأخرى في البلدان المجاورة لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا. تعرّف على المزيد عن عملنا هنا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أُنشئ لتعزيز اللطف - اللطف مطلوب أكثر من أي وقت مضى

"العالم ينزف، وهو في حاجة للمساعدة الآن". كلمات تحذير صارخة أطلقها زعيم إنساني هزته حرب وحشية والعيش في ظلّ جائحة عالمية. لم أكتب هذه الكلمات. لقد كتبها هنري دافيسون، رئيس الصليب الأحمر الأميركي، في العام 1919. كانت فكرته الكبرى أنّ جمعيات الصليب الأحمر في العالم - التي تمّ إنشاؤها بعد إنشاء الحركة من قبل الحائز على جائزة نوبل هنري دونان في العام 1863 - يجب أن تتحد كقوة للخير في جميع الأوقات، وليس فقط أثناء الحروب. يؤمن دافيسون بقوة بأنّ اللطف والخبرة التي أظهرها متطوعو الصليب الأحمر يجب أن يستفاد منها لخدمة الإنسانية في أوقات أخرى أيضاً. وهكذا، وُلدت رابطة جمعيات الصليب الأحمر في الخامس من أيار (مايو) في العام 1919. وكانت هناك خمس جمعيات مؤسِّسة للصليب الأحمر - تلك التابعة للولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، اليابان، فرنسا، والمملكة المتحدة. وبحلول نهاية ذلك العام، بات عدد أعضاء العصبة 30 عضوا.ً في العام 1991، باتت الرابطة تُعرف بالإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. لدينا الآن 192 جمعية وطنية عضو، والمزيد في طور التكوين. لقد ظل جوهر الفكرة على حاله، بينما نما نطاق شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل كبير، من حيث الإمتداد والتأثير. في العام 2020، قدّم نحو 14.9 مليون متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم إلى أكثر من 688 مليون شخص تضرروا من الكوارث، وغيرها من أعمال الاستجابة لحالات الطوارئ؛ كما ساعدوا حوالي 306 مليون من خلال الأنشطة الصحية، وزودوا نحو125 مليون بالمياه النظيفة والصرف الصحي. بالفعل هذه أرقام مثيرة للإعجاب، لكنّ حجم الاحتياجات الإنسانية يتزايد باستمرار كل عام. في الوقت الحالي، يحتاج عدد لا يحصى من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى دعم عاجل. إنّ الصراع في أوكرانيا والضغط الواقع على البلدان المجاورة لها هو مجرد مثال واحد. الأضرار المادية، الاجتماعية، والاقتصادية المستمرة التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 العالمية مثال آخر. إلى جانب هذه الكوارث، هناك تهديد دائم ومتفاقم يشكّله تغيّر المناخ. في ظلّ هذه التحديات المماثلة، هل يمكن لفكرة بسيطة - مثل تلك التي أدت في عام 1919 إلى ما يعرف الآن باسم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر - أن تساعد في شفاء العالم؟ أعتقد أنّها تستطيع - وستفعل. نحن نعلم ما يصلح، وقد أثبتنا ذلك لأكثر من قرن. إنّه يتجسد بإنسان يمد يده لدعم إنسان آخر في أزمة، على مستوى المجتمع، حيث تكون هناك حاجة ماسة إليه دائماً. إنّه يضمن حصول المتطوعين المحليين والمنظمات المحلية على الموارد والتدريب، وكذلك الدعم الدولي الكثير (أو القليل منه) الذي يحتاجون إليه للاستجابة للكوارث والأزمات.إنّه للتأكد من أنّ أصواتهم مسموعة ومصالحهم ممثلة على المسرح الدولي. وهو يحرص على تقديم هذا الدعم للمجتمعات والأفراد الأكثر تهميشاً، بغض النظر عن مكان وجودهم، ومن دون أي تمييز بشأن هويتهم. إنّه - ببساطة - اللطف. شخصياً، لقد انضممت لأول مرة إلى جمعيتي الوطنية، الصليب الأحمر النيبالي، كمتطوع منذ أكثر من ثلاثة عقود. لقد كنت مصدر ثقة - وبالتالي كنت قادراً على مقابلة ودعم الأشخاص الأكثر احتياجاً - لأنني كنت جزءاً من مجتمعهم، تحدثت لغتهم، وفهمت مخاوفهم. والمفتاح لفهم ما يحتاجه الناس هو اللطف. على مر السنين، تطوّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جنباً إلى جنب مع المجتمعات التي ندعمها. لقد قمنا بتكييف طرق عملنا، ووسّعنا خبرتنا مع ظهور نقاط ضعف وضغوط مختلفة، وكنا نتمتع بالمرونة الكافية لريادة نهج جديدة للدعم الإنساني ومن ثم تعميمها. لقد قمنا بقيادة عملية تطوير المساعدة النقدية وقبولها على نطاق واسع باعتبارها الطريقة الأكثر فعالية والأكثر احتراماً لدعم الأشخاص المحتاجين. في النهاية، يجب ألا يخسر الأشخاص الذين فقدوا كل شيء سواء ي كارثة أو نزاع كرامتهم أيضاً. ونحن نقود التغيير في كيفية إدارة مخاطر الكوارث وتقليلها من خلال الإجراءات الاستباقية، حيث يتمّ دعم المجتمعات المحلية لتقليل مخاطرها، ويمكن إطلاق التمويل الفوري بمجرد الوصول إلى العتبات المقاسة علمياً. هذا العمل لم يكن ممكناً لولا اللطف الذي يقدّمه 14.9 مليون متطوع من المجتمع المحلي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. في اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في 8 مايو(أيار)، سنشجع الناس في جميع أنحاء العالم على الإيمان بقوة اللطف، وان يكونوا أناس لطفاء BeHumanKIND# لا يزال العالم ينزف. لا يزال في حاجة إلى المساعدة. ولكن هناك نحو 15 مليون سبب للإيمان باللطف والتحلي بالأمل. -- إذا كنت ترغب في قراءة المزيد عن تاريخ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تفضل بزيارة صفحة التاريخ والأرشيف الخاصة بنا. وتابع هاشتاغ BeHumanKIND# عبر جميع قنوات التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لترى كيف تحتفل جمعياتنا الوطنية باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني يقدّمون المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين

جنيف، 27 مارس / آذار 2022 - قدّم متطوعو الصليب الأحمر المساعدات المنقذة للحياة إلى مئات الآلاف من الأشخاص في أوكرانيا منذ بدء النزاع قبل شهر، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها والضرر الذي لحق بهم. ويقول ماكسيم دوتسينكو، المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني: "العديد من موظفينا ومتطوعينا يواجهون الصراع ايضاً عن كثب. إنّهم قلقون على أسرهم وسلامتهم، ومع ذلك يستمرون في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية للجيران والغرباء على حد سواء. هذه هي الروح الحقيقية لمبدأ التطوّع الذي يقوم عليه الصليب الأحمر ". روح الرغبة هذه في المساعدة تجلّت ايضاً بين عامة السكان. منذ اندلاع النزاع، انضمّ 6000 متطوع جديد، من بينهم مدرسين وأخصائيين طبيين، إلى الصليب الأحمر الأوكراني. ويقول الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "إنّ متطوعي الصليب الأحمر الأوكراني موجودون على الأرض منذ اليوم الأول على الرغم من المخاطر. لقد عانى الكثير منهم وفقدوا أحباءهم في هذا الصراع. مع دخول الصراع شهره الثاني، يشكّل دعمهم المستمر ضرورة قصوى مع استمرار تزايد الاحتياجات والتقييد التشديد على وصول المساعدات. نحن نقف إلى جانب هؤلاء الرجال والنساء، ونتضامن معهم ونقدّم لهم الدعم. نحن نحترم عملهم الشجاع والتزامهم بمساعدة الآخرين ". وكانت شبكة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنشأت خطوط معونات من بولندا والمجر ورومانيا للسماح بإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا، ودعم جمعية الصليب الأحمر الأوكراني في المناطق التي يتركّز فيها النازحين داخلياً بكثافة. في الشهر الماضي، وصلت فرق الصليب الأحمر الأوكراني إلى أكثر من 400.000 شخص في البلاد مع توزيعها لأكثر من 1600 طن من السلع الأساسية. لقد دعموا إجلاء أكثر من 79.000 شخص من إنرجودار، سومي، ومنطقة كييف، خاركيف، ومنطقة خيرسون. بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية، يقومون بتعليم الأشخاص الذين يحتمون تحت الأرض كيفية توفير المساعدة بأنفسهم. وتشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّ ما يقدّر بنحو 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا، غالبيتهم من النساء، الأطفال، الأشخاص ذوي الإعاقة، كبار السن وفئات الأقليات. يدعم الإتحاد الدولي للصليب الأحمر عمل جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في البلدان المجاورة استجابة لاحتياجات 3.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا من خلال المساعدات النقدية، تأمين المأوى، مواد الإغاثة الأساسية، الرعاية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والإمدادات الطبية. من بين هذه المجموعات، يتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم والنساء العازبات مع الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. للمواد ذات الصلة بالصوت والصورة، يمكنكم زيارة: https://www.ifrcnewsroom.org او التواصل الإعلامي: في أوكرانيا: كارولين هاجا، 00358505980500 [email protected] في بولندا: جينيل إيلي، 0012026036803 [email protected] في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013 [email protected] في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "الإحتياجات في أوكرانيا تتزايد يوماً بعد يوم"

بوخارست، 21 آذار (مارس) 2022 - بصفته أكبر شبكة إنسانية في العالم تستجيب للأزمة المتفاقمة في أوروبا، يعود الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أوكرانيا مع رسالة تحذير بشأن الأيام والأسابيع المقبلة - وتُعيد التأكيد على أنّ الصليب الأحمر سيعزز الدعم داخل حدود أوكرانيا وخارجها. تمكّن فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، خلال زيارته إلى أوكرانيا من التواصل مع بعض من المتطوعين في الصليب الأحمر الأوكراني البالغ عددهم 6000 متطوع، والذين يقومون بتقديم المساعدة للأسر التي تمرّ بأسوأ أسابيع في حياتها. وقال عقب زيارته: "إنّ الحقيقة المدمّرة لأوكرانيا هي تزايد الاحتياجات يوماً بعد يوم. وسط تزايد العنف وسلسلة التوريد المعطلة، يصبح تسليم السلع الأساسية في أجزاء كثيرة من البلاد أكثر صعوبة. تتطلب الاستجابة لأزمة بهذا الحجم العمل الجماعي، ولهذا نعمل جنباً إلى جنب مع الصليب الأحمر الأوكراني على الأرض لإعلام الناس بأنّهم ليسوا وحدهم على الإطلاق". منذ بدء النزاع، وزّع الصليب الأحمر الأوكراني مئات الأطنان من السلع الأساسية ودعم أعضاء الفريق إجلاء ما يقارب57.000 شخص من إنرجودار، سومي ومناطق كفي، وخاركيف، و خيرسون. لا يقدّم الصليب الأحمر الأوكراني الإسعافات الأولية فحسب، بل يقوم أيضاً بتعليمها للأشخاص الذين يحتمون في الأقبية والملاجئ. إنّ الصراع الدائر لم يترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - أو ثلث السكان - إلى مساعدات إنسانية. "لقد فقد متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني منازلهم ومجتمعاتهم وأحبائهم. ومع ذلك، فهم يواصلون القيام بتقديم المساعدة ومواساة الأسر المحتاجة. إنني أشعر بالخجل تجاههم والتقدير لهم بسبب صمودهم والتزامهم بالعمل الإنساني في خضم الصراع ". وفي حديثه من الحدود الرومانية في سيريت، شدد روكا على أهمية اظهار أفراد المجتمع في جميع أنحاء أوروبا حبهم للغير، حيث رحّبوا بأكثر من 3 ملايين شخص فروا من أوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أنّه بعد بولندا، حلّت رومانيا في المرتبة الثانية لناحية استقبالها أكبر عدد من الأشخاص الذين يعبرون حدودها بحثًا عن الأمان: أكثر من 500.000 وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولا تزال فرق الصليب الأحمر الروماني تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عند المعابر الحدودية منذ اليوم الأول لاندلاع الصراع، إذ تقوم بتوفير مواد مثل الطعام، الماء، والحفاضات منتجات النظافة النسائية، والقفازات الدافئة وغيرها من الضروريات. كذلك، يقدّم الصليب الأحمر الروماني بطاقات هاتف مسبقة الدفع ومراكز شحن متنقلة - لمساعدة الأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم في أوكرانيا على إعادة الاتصال بهم. إنّ كثير ممن عبروا الحدود يطلبون ببساطة فنجاناً من القهوة أو الشاي. إنّ مساعدة بسيطة كهذه يمكن أن توفّر للعائلات راحة البال في لحظة ميؤوس منها. ويختم روكا قائلاً: "لقد قدّمنا أكثر من 400 طن من المساعدات للمتضررين من النزاع، ويبقى أكثر ما يقدّره الفارين تقديم مشروب ساخن لهم والترحيب الحار بهم". لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع الفريق الإعلامي: في رومانيا وأوكرانيا: توماسو ديلا لونجا، 0041797084367 [email protected] في رومانيا: جينيل إيلي، 0012026036803 [email protected] في بودابست: كاثي مولر، 0012263764013 [email protected] في جنيف: بينوا ماتشا كاربنتير، 0041792132413 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أوكرانيا: الملايين في خطر نتيجة مفاقمة المخاوف الصحية لنقاط الضعف

بودابست / جنيف، 10 مارس/آذار 2022 - مع استمرار الصراع في أوكرانيا وانحسار موجة البرد، يحذّر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من الحالة الصحية المتردية - بما في ذلك انتشار كوفيد-19، والعواقب النفسية على الملايين من الناس داخل وخارج البلاد. لا يزال القتال في أوكرانيا مستمراً منذ أسبوعين ولم يُترك أحد سالماً. سيحتاج ما يقدّر بنحو 18 مليون شخص - ثلث سكان البلاد - إلى المساعدة الإنسانية، في وقت فرّ أكثر من 2.3 مليون شخص إلى البلدان المجاورة. وبينما تنقلب حياة الملايين رأساً على عقب، هناك قلق حقيقي من انتشار الأمراض، وتفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقاً وتزايد المخاوف على الصحة النفسية. وقالت بيرجيت بيشوف إيبسين، مديرة البعثة الإقليمية للإتحاد الدولي في أوروبا: "كان العديد من الأشخاص المتضررين في حالة ضعف بالفعل قبل النزاع، وهم يواجهون الآن وضعاً أكثر قسوة حيث يفقدون منازلهم وسبل عيشهم، ويجبرون على البحث عن مأوى أينما أمكنهم أو الفرار من بلادهم بحثاً عن الأمان. إنّهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى، والرعاية الطبية الطارئة وإجراءات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لتجنب كارثة إنسانية أكبر". في محطة القطار في بيرزيميشل في بولندا، كانت امرأة تبكي ويواسيها متطوع من الصليب الأحمر البولندي. وعندما سُئلت عما حدث، أجابت أنّها أمضت الليل والنهار بكامله في انتظار القطار القادم من أوكرانيا الذي سيصطحب ابنتها إلى بر الأمان. لقد وصل القطار أخيراً، لكن ابنتها لم تكن على متنه. غالبًا ما يعاني الأشخاص الفارون من الصراع من مواقف مؤلمة للغاية، وخسارة وصدمات قد تؤثر على صحتهم النفسية وقدرتهم على التكيّف. سيحتاج هؤلاء إلى الدعم النفسي والاجتماعي في الأيام والأسابيع والشهور القادمة. في حالات النزاع، تصبح تدابير الصحة العامة لمنع انتشار الأمراض صعبة للغاية. يضطر الناس إلى المأوى في الأماكن المزدحمة ذات الشروط الصحية المقيّدة أو الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المعدية، مثل السل وأمراض الإسهال. يعدّ انتشار كوفيد-19 مصدر قلق خاص لأنّ معدل التطعيم في أوكرانيا هو من بين أدنى المعدلات في أوروبا، حيث تلقى ثلث السكان فقط الجرعة الأولى. يوجد في أوكرانيا أيضاً أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية المتعددة في العالم. إضافة ًإلى الوضع اليائس بالفعل، تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. هناك حاجة ماسة إلى الملابس الدافئة والمأوى المناسب لحماية الناس في الأماكن المؤقتة، والذين يصطفون على الحدود من العناصر، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقالت بيشوف إيبسن: "تبذل فرقنا للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة قصارى جهدها لدعم أي شخص محتاج، ولا سيما أولئك الأكثر تعرّضاً للخطر بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، والأسر ذات العائل الوحيد، كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة. إنّهم يحظون بالدعم الكامل من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكتنا العالمية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التمويل لأنّ ملايين الأرواح معرضة للخطر. حتى لو انتهى النزاع المسلّح غداً، فإنّ العواقب الإنسانية ستستمر لسنوات مقبلة". ملاحظات للمحررين في أوكرانيا، تقدّم فرق الصليب الأحمر الإسعافات الأولية والتدريب على الإسعافات الأولية، وتساعد في مراكز الاستقبال تنقل الناس إلى بر الأمان، وتوزّع مواد الإغاثة، بما في ذلك الملابس الدافئة. على الرغم من الخطر المميت الذي يتعرّضون له هم أنفسهم، فقد تقدّم 3000 متطوع محلي جديد لدعم جيرانهم. في المجر، تدير فرق الصليب الأحمر ثلاث نقاط للخدمات الصحية على الحدود. كما أنّهم يديرون مراكز الاستقبال والتجميع، حيث يرحبون بالأشخاص الذين يعبرون من أوكرانيا، ويوزّعون مواد الإغاثة. في بولندا، حيث يفرّ 60 في المئة (أكثر من مليون) من الأشخاص من أوكرانيا، قام الصليب الأحمر البولندي بتفعيل أكثر من 20 فريق إنقاذ، بما في ذلك ما يقارب نحو 450 مسعفاً طبياً، والذين يقدمون الرعاية الصحية على مدار الساعة والدعم النفسي والاجتماعي في خمس من النقاط الحدودية الثمانية، وكذلك في المدن الكبرى. في مولدوفا، قدّم متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر في مولدوفا الدعم لنحو 200000 شخص عبروا الحدود من أوكرانيا. إنّهم يتواجدون في جميع نقاط العبور الحدودية، ويقدّمون الشاي الساخن والطعام الدافئ والحفاضات ومعدات الحماية الشخصية، بما في ذلك أقنعة الوجه ومواد التعقيم. يساعد المتطوعون أيضًا في مراكز الاستقبال، وفي إعداد الطعام واللعب مع الأطفال. في روسيا، سلّمت فرق الصليب الأحمر 187 طناً من المساعدات بما في ذلك الملابس، مستلزمات النظافة، منتجات خاصة بالأطفال والأدوات المنزلية. إنّهم يقدمون الدعم النفسي والاجتماعي، وقد وضعوا خطاً ساخناً لخدمات الصحة النفسية، وحتى الآن، قدموا 756 استشارة. وتلقوا أكثر من 160 مكالمة على الخط الساخن لاستعادة الروابط العائلية. في رومانيا، يوجد متطوعون وموظفون من الصليب الأحمر المحلي عند معابر حدودية مختلفة لتوزيع المواد الغذائية، المياه، المستلزمات الأساسية، منتجات النظافة وآلاف بطاقات الهاتف المسبقة الدفع على الأشخاص المحتاجين. يساعد الصليب الأحمر السلطات المحلية في تجهيز مراكز الاستقبال بالخيام، أغطية الأسرة، الطعام ومستلزمات النظافة والأطفال. يقوم المتطوعون أيضًا بزيارة مراكز الإيواء واللعب مع الأطفال ومساعدة الموظفين المحليين في إعداد الطعام وأشكال الدعم الضرورية الأخرى. في سلوفاكيا، ينتشر الصليب الأحمر في جميع المعابر الحدودية الثلاثة للبلاد، حيث تقدّم الفرق خدمات مثل الملاجئ الدافئة والإحالات إلى الخدمات الأساسية والإسعافات الأولية. نظراً لأنّ الناس ينتقلون بسرعة من المنطقة الحدودية، يعمل الصليب الأحمر بسرعة على زيادة الدعم على امتداد الطرق. يشمل هذا الدعم الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير مساحات صديقة للأطفال؛ الخدمات الاجتماعية، وخصوصاً الإحالات لخدمات مثل التعليم، الرعاية الصحية والتسجيل لتحديد الوضع القانوني؛ تقديم الإسعافات الأولية، التقييمات الصحية، والإحالات إلى الرعاية السريرية وفحوصات كوفيد-19. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى الإتصال بـ: في بودابست: كاثي مولر، [email protected] 0012263764013 في بودابست: نورا بيتر، [email protected] 0036709537709 في جنيف: كارولين هاجا، [email protected] 00358505980500 اقرأ المزيد عن نداء الإتحاد الدولي للطوارئ من أجل أوكرانيا والبلدان المتضررة. الصور ومقاطع الفيديو: أوكرانيا، رومانيا، هنغاريا، كرواتيا، بولندا، سلوفاكيا،روسيا، مولدوفا، غرفة أخبار الإتحاد الدولي

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

روسيا وأوكرانيا: نزاع مسلح دولي

بعد مرور أكثر من عامين على النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا، لا يزال الدمار يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الناس. العديد من الملايين الذين فروا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، أما الذين بقوا فيواجهون ظروفًا صعبة جداً بسبب محدودية إمكانية الحصول على المياه والتدفئة والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى. التأثيرات على الصحة النفسية ما زالت تزداد، سواء للأشخاص داخل أو خارج أوكرانيا. وقد وجدت دراسة حديثة، بتكليف من الاتحاد الدولي، أن أكثر من نصف الأشخاص المتضررين لا يزال لديهم احتياجات عاجلة لم تتم تلبيتها، مما يجبر الكثيرين على تحمّل الديون أو قبول وظائف منخفضة الأجر أو خطرة أو تعرضهم للتهميش. من خلال نداء الطوارئ هذا، يواصل الاتحاد الدولي بدعم الصليب الأحمر الأوكراني والجمعيات الوطنية الأخرى في المنطقة التي تقف جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، وتقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية وطويلة الأجل لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تطلق نداءاً بـ 250 مليون فرنك سويسري لمساعدة المتضررين من النزاع في أوكرانيا

جنيف، 1 مارس/آذار 2022 - مع التدهور السريع للوضع الإنساني في أوكرانيا والبلدان المجاورة، تخشى اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من أن يواجه ملايين الأشخاص صعوبات بالغة ومعاناة إذا ما لم يتم تحسين الحصول على المساعدة الإنسانية وزيادتها بشكل سريع. للاستجابة لهذه الحاجة الهائلة والمفاجئة، تطلق المنظمتان معاً نداءاً للحصول على 250 مليون فرنك سويسري (272 مليون دولار). تسعى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جمع 150 مليون فرنك سويسري (163 مليون دولار أميركي) لعملياتها في العام 2022 في أوكرانيا والبلدان المجاورة. وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني: "إنّ الصراع المتصاعد في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة. تستمر أعداد الضحايا في الارتفاع، بينما تكافح المرافق الصحية للاستيعاب. نشهد بالفعل انقطاعات طويلة الأمد في إمدادات المياه والكهرباء. الأشخاص الذين يتصلون عبر خطنا الساخن في أوكرانيا في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوى. للاستجابة لهذه الحالة الطارئة الضخمة، يجب أن تكون فرقنا قادرة على العمل بأمان للوصول إلى المحتاجين ". سترفع اللجنة الدولية في الأسابيع المقبلة من منسوب عملها في جمع شمل العائلات المشتتة، توفير الطعام والمستلزمات المنزلية الأخرى للنازحين داخلياً، زيادة التوعية بشأن المناطق الملوثة بالذخائر غير المنفجرة، وتنفيذ عملها لضمان معاملة الجثث معاملة تحفظ الكرامة، وبما يمكّن أفراد أسرة المتوفى من ممارسة حزنهم ووضع نهاية لهذا الأمر من خلال الدفن الكريم. هناك حاجة الآن إلى نقل المياه بالشاحنات وغيرها من عمليات توصيل المياه في حالات الطوارئ. سيتمّ زيادة الدعم للمرافق الصحية، مع التركيز على توفير الإمدادات والمعدات لرعاية الجرحى الذين أصيبوا من جراء الأسلحة. يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 100 مليون فرنك سويسري (109 ملايين دولار) لدعم جمعيات الصليب الأحمر الوطنية لمساعدة نحو مليوني شخص محتاج في المرحلة الأولية بسبب الأعمال العدائية المكثفة في أوكرانيا. من بين هذه المجموعات، سيتمّ التركيز بشكل خاص على الأشخاص الأكثر ضعفاً المعرضين للخطر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم، النساء العازبات مع الأطفال، المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. ستتمّ زيادة الإستثمار بشكل كبير في بناء قدرات فرق الصليب الأحمر في أوكرانيا والدول المجاورة لتعزيز العمل الإنساني بقيادة محلية. لقد حشدوا بالفعل الآلاف من المتطوعين والموظفين، وهم يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى، مواد المساعدة الأساسية، الإمدادات الطبية، الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة النقدية المتعددة الأغراض لأكبر عدد ممكن من الناس. من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "في خضم الكثير من المعاناة، من دواعي سرورنا أن نرى مستوى التضامن العالمي. احتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع تزداد كل ساعة. والوضع يائس للغاية بالنسبة للكثيرين. وهناك حاجة إلى استجابة سريعة لإنقاذ الأرواح. تتمتع جمعياتنا الوطنية الأعضاء بموقع فريد للاستجابة، وفي بعض السياقات، هم الفاعل الوحيد الذي يمكنه تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، لكنّهم في حاجة إلى الدعم لتحقيق ذلك. أدعو إلى تكثيف التضامن العالمي لمساعدة للأشخاص الذين يعانون بسبب هذا الصراع". لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلات: في جنيف: آنا توسون، 0041798956924 [email protected] في بودابست: كورين أمبلر، 0036704306506 [email protected] في جنيف: فلوريان سيريكس،004795740636 [email protected] في جنيف: جايسون سترازيوسو، 0041799493512 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

سوريا: الشتاء القاسي للغاية يرفع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها

دمشق، بيروت، 27 كانون الثاني/يناير 2022، يحذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن ظروف الشتاء القاسية في سوريا أدت الى ارتفاع الإحتياجات الإنسانية الى أعلى مستوياتها على الأطلاق. اذ تعاني المجتمعات من مخاطر متداخلة يزيد انخفاض درجات الحرارة من حدتها.تشهد العديد من المناطق العواصف الثلجية وانخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر مما يجعل هذا الشتاء، الأكثر برودة خلال العقد. ويساور الاتحاد الدولي قلق بالغ إزاء الوضع في سوريا حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية الى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة. أستنادا الى الإمم المتحدة، بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون الى المساعدات 14.6 مليون شخص اي بزيادة 1.2 مليون مقارنة مع العام الماضي. علما أن هناك 6.9 شخص نازحون داخليا. وقال مادس برينش هانسن، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا: "الطقس البارد بشكل استثنائي يجعل حياة العديد من الناس أكثر صعوبة في جميع أنحاء سوريا وخاصة النازحون الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة ولا يوجد لديهم ملابس مناسبة أو تدفئة كافية ليتحملوا درجات الحرارة التي تتدنى الى ما دون الصفر. "الوضع في سوريا أسوأ من أي وقت مضى. وقد تضاعفت أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود مما جعل الحصول عليها صعبا بالنسبة لغالبية الناس. يتزامن ذلك مع ازدياد حدة العنف وانتشار فيروس كوفيد19 مما يلقي عبئا إضافيا على المجتمعات المحلية. وفي الوقت نفسه، يتقلص التمويل المقدم للجهات الفاعلة في المجال الإنساني". قال المهندس خالد الحبوباتي، رئيس الهلال الأحمر العربي السوري: "يوميا، يرى متطوعونا في الحسكة وفي كل مكان في سوريا المزيد من الناس الذين يطلبون الدعم، والمزيد من الأطفال الذين لا يرتدون ملابس شتوية مناسبة تقيهم حدة البرد وسط العاصفة. ويزداد الوضع تدهورا في ضوء انتشار فيروي كوفيد19 والعقوبات الإقتصادية التي تعرقل استجابتنا الإنسانية. واضاف: "سنواصل بذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة ملايين الناس والحفاظ على كرامتهم. نحن بحاجة إلى دعم الشركاء والمانحين لمساعدة الناس في استعادة سبل عيشهم وضمان وجود حلول مستدامة لتسريع عملية التعافي". في الحسكة، نزح أكثر من 45,000 شخص بسبب أعمال العنف الأخيرة في سجن سينا-أ. وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من انخفاض درجات حرارة الى ما دون الصفر مما يجعل فصل الشتاء واحدا من أبرد الفصول. كما غطت الثلوج مخيم الهول الذي يستضيف أكثر من 60,000 نازح. ولا تزال جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، الفاعل الإنساني الرئيسي في البلاد، حيث يستجيب آلاف المتطوعين للاحتياجات الحادة الناجمة عن الصراع والأزمة الاقتصادية وانتشار كوفيد 19 وكذلك العاصفة الثلجية. وفي الحسكة، تضطلع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري بدور رئيسي في إجلاء النازحين الجدد والمجتمعات التي تستضيفهم، فضلا عن توفير الخدمات الطبية ومياه الشرب لهم. منذ ما يقرب من 11 عاما على بدء الأزمة، لا تزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدا على مستوى العالم. وقد دمرت منازل ومدن بأكملها تدميرا كاملا، مما أجبر الناس على النزوح الجماعي. ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 90 في المائة من السكان في سوريا تحت خط الفقر، ويواجه 70 في المائة منهم نقصا حادا في الغذاء - وهي أرقام لم تشهد تحسنا في السنوات الأخيرة بسبب الانكماش الاقتصادي وعدم الاستقرار والكوارث الناجمة عن تغير المناخ. في عام 2021، واجهت سوريا أسوأ موسم جفاف منذ أكثر من 50 عاما. ومن أجل زيادة الاستجابة الإنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وتلبية الاحتياجات المتزايدة، يدعو الاتحاد الدولي الشركاء والمانحين إلى مواصلة إظهار تضامنهم مع الشعب السوري. هناك حاجة ملحة لتوفير التمويل اللازم أكثر من أي وقت مضى لضمان قدرة الشعب السوري على تغطية احتياجاته الأساسية والحفاظ على حياة كريمة. لمزيد من المعلومات، التواصل مع: ياني سافولاني: [email protected] 0096170372812 رهف عبود : [email protected] 00963959999853

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

لبنان: حالة طوارئ معقدة

يواجه لبنان أزمة إنسانية معقدة ومتنامية منذ أواخر عام 2019، مما أدى إلى توليد احتياجات واسعة النطاق، ومتزايدة في مجالي المساعدة والحماية. لقد تسبب انفجاران قويان في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020، بآثار مدمّرة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية ومالية متداخلة وتقلبات سياسية وآثار جائحة كوفيد-19. كذلك، يستضيف لبنان أعلى نسبة من اللاجئين لكل فرد في العالم.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي للصليب الأحمر قلق للغاية إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين

الضفة الغربية/غزة/جنيف 12 نوفمبر 2021 يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في فلسطين حيث يواجه الفلسطينيون أزمات عديدة تتمثل بالتصعيد المستمر للعنف، والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار وباء كوفيد19 في ظل صراع طويل الأمد واحتلال. وتشهد العديد من المناطق في فلسطين تآكل البنية التحتية الحيوية، بما فيها إمدادات الطاقة والمياه، اذ لا يستطيع ملايين الأشخاص تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية وإمدادات أساسية أخرى ولا سيما في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وفي ختام زيارته لقطاع غزة والضفة الغربية، قال رئيس الاتحاد الدولي فرانشيسكو روكا: "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني في فلسطين بسبب الأزمات المتعددة المتداخلة، والتي ترهق كاهل المجتمعات المحلية. كما أعرب عن إعجابي وتقديري للعمل المهم الذي تقوم به فرق الهلال الأحمر الفلسطيني كعناصر إنسانية فاعلة تقدم الخدمات الطبية الطارئة والأنشطة الاجتماعية التي تساهم في اندماج كل أفراد المجتمع. وقد تأثرت بشكل خاص خلال زيارتي لمراكز الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة والضفة الغربية اذ تجسد هذه المراكز المعنى الحقيقي للعمل الإنساني. ومن دون مساعدة الهلال الأحمر، كان هؤلاء الأطفال سيتركون لمصيرهم من دون دعم. ويقع على العالم واجب أخلاقي في تعزيز الدعم الإنساني في فلسطين والاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرائد للخدمات الطبية في فلسطين، حيث تدير خمس مستشفيات وتقدم خدمات الإسعاف الأولي. على مدى عقود، دعمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في استجابتها للاحتياجات الهائلة لأكثر الفئات احتياجا. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقية بين الإتحاد الدولي ووزارة الخارجية الفلسطينية تناولت الوضع القانوني للاتحاد الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمه للجهود الإنسانية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقال رئيس الاتحاد روكا: " ان توقيع اتفاقية الوضع القانوني، يعد تنفيذا لالتزامنا طويل الاجل بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني. ووفقا لمبادئنا الإنسانية، نواصل تقديم الإغاثة الإنسانية للناس على أساس مواطن ضعفهم واحتياجاتهم، دون تمييز فيما يتعلق بالجنسية، أو العرق، أو المعتقدات الدينية أو المعايير الطبقية أو الآراء السياسية". وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب: "إن توقيع اتفاقية الوضع القانوني هو مظهر من مظاهر الدعم والتضامن طويل الأمد الذي يستمر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتقديمه الى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ويشعر موظفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالسرور دائما عندما يلتقون الرئيس روكا. ويلهمهم بدعمه الثابت وثنائه على متطوعي حركتنا". يلتزم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مهمتها الإنسانية للتعامل مع العواقب الحادة وطويلة الأمد للاحتلال، والعنف، والكوارث، والأزمات. يواصل الاتحاد الدولي مع شركائه في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعزيز قدرات التأهب والاستجابة للخدمات الإنسانية والطبية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتوسيع نطاق أنشطة الاستجابة لانتشار وباء كوفيد19، وتوفير المواد الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية، واستبدال سيارات الإسعاف القديمة وغير المجهزة بغيرها جديدة. لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع: مكتب الإتحاد في جنيف: توماسو ديلا لونغا 0041797084367 [email protected] مكتب الإتحاد في بيروت، ياني سافولاينين 0096170372812 [email protected] مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، مأمون عباسي: 00970595606096 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

أفغانستان: الأزمات الإنسانية

تشهد أفغانستان تأثيرات مركبة لعقود من الصراع، الجفاف الحاد، الكوارث المرتبطة بالمناخ، الزلازل، الفيضانات، النزوح، والفجوات في الخدمات الصحية. يسعى نداء الطوارئ المعدّل هذا إلى الحصول على تمويل بقيمة 90 مليون فرنك سويسري، زيادة على الـ 36 مليون فرنك سويسري، التي طالب بها في آب/أغسطس من العام 2021 لتوسيع نطاق الإستجابة الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني (ARCS) للأزمات الإنسانية المتعددة في أفغانستان. سيمكّن نداء الطوارئ هذا الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دعم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم المساعدة والدعم لـ 1,000,000 شخص في كافة ولايات أفغانستان البالغ عددها 34.

إقرؤوا المزيد