حالات الطوارئ المعقدة

External ID
21
Displaying 1 - 25 of 48
| مقال

الاتحاد الدولي يشعر بحزن شديد إزاء مقتل زميل آخر في الهلال الأحمر الفلسطيني

نشعر بحزن شديد إزاء خسارة فردًا آخر من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.قتل المسعف المتطوع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عوض علان، يوم السبت 20 نيسان/إبريل، أثناء قيامه بتقديم المساعدة الطبية للمصابين برصاص المستوطنين في بلدة الساوية بمحافظة نابلس.ونتقدم بأحرّ التعازي لعائلة محمد عوض علان وأصدقائه وأحبائه وزملائه في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في هذا اليوم المروع.منذ بداية الصراع، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 22 فردًا. وقد قُتل ثمانية عشر موظفًا ومتطوعًا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة الى أربعة من جمعية ماجن دافيد أدوم في اسرائيل. هذا أمر غير مقبول.نستمر في تكرار دعوتنا. يجب احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والرعاية الصحية. إنه التزام أخلاقي وقانوني.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي ينعي موظفًا آخر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

نشعر بحزن شديد إزاء خسارة فردًا آخر من شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.توفي يوم الخميس الموافق 11 إبريل/نيسان، الموظف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عبد اللطيف أبو سعيد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء إخلاء مستشفى الأمل في خان يونس يوم 24 مارس/آذار.نتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة لعائلة محمد عبد اللطيف أبو سعيد، وأصدقائه، وأحبائه، وزملائه في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة جدًا.منذ أكتوبر/تشرين الأول، فقدت شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر 21 فردًا. وقد قُتل سبعة عشر موظفاً ومتطوعاً من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأربعة من جمعية ماجن دافيد أدوم في إسرائيل.نكرر دعوتنا: يجب حماية العاملين في المجال الإنساني ومجال الرعاية الصحية.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي بشأن خروج مستشفى الأمل في غزة عن الخدمة

جنيف/بيروت، 26 مارس/آذار 2024 - خرج مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس عن الخدمة. وعلى مدى أكثر من 40 يومًا، أدت الأعمال العدائية المتواصلة في مستشفى الأمل، وحوله، إلى تعريض حياة المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة، والمدنيين المصابين، والطواقم الطبية، وفرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لخطر كبير، وتحويل المستشفى إلى ساحة معركة، في حين ينبغي أن يكون ملاذًا آمنًا.واضطر جميع موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومئات الأشخاص المصابين بجروح خطيرة، والنازحين الذين يبحثون عن ملجأ وعلاج، إلى الإخلاء. إن هؤلاء الأشخاص، الذين يعانون بالفعل من ألم النزوح، هم الآن أمام مهمة شاقة تتمثل في العثور على مأوى جديد وسط حالة عدم اليقين.وبما أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطاع غزة، فإن الإغلاق القسري لكل من مستشفييها العاملين: مستشفى القدس ومستشفى الأمل، أدى الى الوقف التام لخدمات الرعاية الصحية الحيوية الخاصة بالجمعية. لقد دُمرت الخدمات الصحية في شمال غزة إلى حد كبير، وأصبح نظام الرعاية الصحية في جنوب قطاع غزة على حافة الانهيار. وكان توقف الخدمات في معظم المستشفيات الشمالية، بسبب النقص الحاد في الوقود، وغياب الأدوية والمعدّات الطبية، إلى جانب عدم إمكانية الوصول الآمن، كارثياً. إن الإغلاق القسري لمستشفى الأمل، وهو أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في الجنوب، له آثار إنسانية وخيمة، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر.إن مستشفى الأمل، الذي يحمل شارة الهلال الأحمر بوضوح، محمي بموجب القانون الدولي الإنساني. تمثل شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء الحياد والمساعدة الإنسانية غير المتحيزة، وتعد بالحماية في أوقات النزاع والكوارث.وندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية؛ كما وندعو إلى دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومن دون عوائق، ووصول آمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني. يتضامن الاتحاد الدولي مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويدعو إلى حماية جميع المرافق الطبية والعاملين فيها. هذا، ونشيد بتفاني المتطوعين والمسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فقد العديد منهم أفرادًا من عائلاتهم أو تأثّروا بطرق أخرى، ومع ذلك يواصلون الاستجابة. منذ بداية الصراع، فقدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 18 فردًا. وقد قُتل 15 موظفاً ومتطوعاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة الى ثلاثة من جمعية ماجن دافيد أدوم في اسرائيل. إن أي هجوم على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسيارات الإسعاف، والمرافق الطبية أمر غير مقبول.في خضم النزاع، الرعاية الصحية ليست مجرد ضرورة، بل هي مسألة حياة أو موت. إن سكان غزة يعانون بشكل لا يمكن تصوره، وتظل الرعاية الصحية واحدة من آخر منارات الأمل لديهم.لمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع [email protected]في بيروت: مي الصايغ: 009613229352في جنيف: مريناليني سانثانام: 0041763815006 أندرو توماس: 0041763676587

إقرؤوا المزيد
| خطاب

بيان الأمين العام للاتحاد الدولي في مؤتمر باريس الإنساني بشأن غزة

أصحاب السعادة، لا توجد كلمات تعبّر بشكل كاف عن شدّة المعاناة الإنسانية في غزة. وفي هذا النزاع، يتحمّل المدنيون، وخصوصاً الأطفال، والنساء، والعاملون في مجال الرعاية الصحية العبء الأكبر، حيث فقد البعض حياتهم. إن هذه الأحداث هي عار علينا جميعًا. هذه المعاناة يجب أن تنتهي. الآن. لقد تكبّدت إسرائيل خسائر بشرية مفجعة، بما في ذلك احتجاز الرهائن الذين يجب الإفراج عنهم بأسرع وقت. وتقدم جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل المساعدات الأساسية، وخدمات الإسعاف والخدمات الصحية. تعمل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مدار الساعة مع جميع المجتمعات المتضررة في غزة، لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية والدعم النفسي والاجتماعي. إنهم يقدمون الدعم من دون خوف، وبإخلاص، في مواقف خطيرة للغاية. وتلعب اللجنة الدولية دورًا حاسمًا، ونقوم بالتنسيق بشكل وثيق كحركة. أنا هنا اليوم مع الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. الهلال الأحمر الفلسطيني هو الجمعية الرائدة في تقديم خدمات الطوارئ الطبية، ويلعب دورًا محوريًا في استلام وتسليم وتنسيق المساعدات في غزة. ومع ذلك، فإنهم يعملون في ظروف تهدد حياتهم، ويصعب فيها الوصول الى المتضررين، فضلاً عن عدم كفاية إمدادات الإغاثة والإمدادات الطبية. وفي هذه المواقف الصعبة، يصبح دور الجهات الفاعلة المحلية، مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر، محوريًا لأنها تحظى بثقة المجتمعات المحلية والسلطات. ونرى ذلك في عمل الهلال الأحمر المصري، وكذلك في الأعمال التحضيرية للجمعيات الوطنية في لبنان والأردن وسوريا وغيرها. ويقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم وتنسيق هذه الجهود الوطنية، ويعمل بجد لزيادة قدراتها، كما يتعاون مع المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدة الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (DG ECHO) لإنشاء جسر جوي إنساني الى غزة. ندعو اليوم إلى ثلاثة أشياء، ونطلب تأثيركم في المجالات التالية: الحماية: لضمان العمل الإنساني المحايد والمستقل للجمعيات الوطنية الأعضاء على المستوى المحلي وفقًا للقانون الدولي الإنساني. الوصول: لضمان الوصول الآمن ومن دون عوائق للجمعيات الوطنية إلى جميع أنحاء غزة، بما في ذلك الشمال. المساعدة: توسيع نطاق جهود الإغاثة من دون قيود أو شروط، حتى تتمكن المستشفيات وسيارات الإسعاف ومرافق المياه وإدارة النفايات من العمل. ومهما كانت الأوقات عصيبة، يجب علينا أن ندعم بعضنا البعض، وأن نكون بمثابة منارة أمل جماعية. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

في السودان، سلامة المتطوعين تعتبر أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة الأزمة الناتجة عن النزاع وتغير المناخ

بقلم ريتا نياغا، مسؤولة تواصل في الاتحاد الدولي في الصباح الباكر من يوم السبت 15 أبريل/نيسان 2023، استيقظت مدينة الخرطوم على أصوات إطلاق نار وانفجارات. فرّ ما يصل إلى مليوني شخص من المدينة وأصبحوا نازحين، إما داخل السودان أو في البلدان المجاورة. مع دخول النزاع في السودان شهره السابع، تواصل جمعية الهلال الأحمر السوداني دعم العديد من المتضررين من القتال، وذلك من خلال شبكة تضم أكثر من 2000 متطوع في 18 فرعًا منتشرًا في جميع أنحاء البلاد. قبل اندلاع الصراع، كان الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والأمني في السودان متوتراً للغاية بالفعل، مما أثر على عمل المتطوعين بشكل مباشر وغير مباشر. ومع بداية الصراع، أصبحت الجهود المبذولة للحفاظ على سلامتهم وأمنهم، ولإبقائهم محفزين، أكثر أهمية من أي وقت مضى. تقول نجاة فرح خيري، منسقة التطوع المحلّي لجمعية الهلال الأحمر السوداني: "السلامة هي مسألة حياة أو موت. لذلك، يعد ضمان سلامة وأمن الموظفين والمتطوعين أحد أهم أولويات جمعية الهلال الأحمر السوداني." وتضيف نجاة: "لحسن الحظ، قبل اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، نُظمت ثلاث دورات تدريبية حضرها أكثر من مائة متطوع، جددوا خلالها معلوماتهم حول السلامة والأمن. وقد أدى ذلك إلى تمكنهم من ممارسة عملهم والبقاء بأمان في الخطوط الأمامية للأزمات، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني. " هذه هي بعض الأسباب التي جعلت سلامة وأمن المتطوعين أحد المجالات المواضيعية الاثني عشر لعملية التحول لجمعية الهلال الأحمر السوداني. وحضر التدريب، الذي أجري في مايو/ايار 2022 بدعم من الصليب الأحمر السويدي، 111 متطوعًا من كافة الولايات. هدفت هذه الدورة التدريبية أيضًا إلى تحسين الجودة وضمان المساءلة في جميع جوانب عمل جمعية الهلال الأحمر السوداني مع المتطوعين، وتعزيز قدرتها على حشد وتوظيف وحماية وتطوير شبكة المتطوعين لديها. بعد مرور ستة أشهر، يستمر العمل من دون أموال كافية بالتالي، فإن الدروس المستفادة من هذا التدريب كانت موضع التنفيذ عندما بدأ القتال. وفي الوقت نفسه، وبعد مرور ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر من النزاع، يواصل متطوعو جمعية الهلال الأحمر السوداني العمل لتخفيف محنة الأشخاص المتأثرين بالنزاع. العديد من السكان الذين بقوا في الخرطوم ولم يتمكنوا من مغادرة البلاد، أصبحوا الآن محبوسين لمدة أشهر وسط الوضع المتدهور، ويعانون من انخفاض كبير في السلع، والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والمياه والغذاء. بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في المغادرة، فيجب عليهم في بعض الأحيان أن يختاروا ما إذا كانوا سيتركون كبار السن خلفهم أو يبقون معهم. ويتضرر الناس أيضًا من آثار الأنماط المناخية المتقلبة التي تؤثر أيضًا على أجزاء كثيرة من أفريقيا، مما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، والجفاف، والفيضانات. واستجابة لذلك، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءين لتقديم الدعم للأشخاص الذين يعيشون الآن في أوضاع هشة للغاية. • نداء طوارئ لجمع 60 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في توسيع نطاق أنشطتها المنقذة للحياة داخل البلاد. • نداء طوارئ إقليمي لجمع 42 مليون فرنك سويسري لدعم الاستجابة الإنسانية في البلدان المجاورة، بما في ذلك مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا. وفي الوقت الحالي، يعاني النداءان من نقصٍ حاد في التمويل، بحيث تم تمويلهما بنسبة تسعة وثمانية في المائة فقط على التوالي. تعتبر الأموال ضرورية للسماح للمتطوعين، الذين باتوا يتمتعون بخبرة جيدة في العمل في هذه البيئة الصعبة، بتنفيذ عملهم الأساسي لدعم المجتمعات. يقول نجاة: "تدرك جمعية الهلال الأحمر السوداني أهمية العمل التطوعي، وتقدّره، وتعلم أنه وسيلة لدعم أفراد المجتمع، كما أنه وسيلة لتقديم الدعم والعمل في الخطوط الأمامية أثناء حالات الطوارئ. في جمعية الهلال الأحمر السوداني، نحن نقدّر جميع المتطوعين لمساهماتهم الفردية وحماسهم والتزامهم، وكذلك للخبرة والمهارات التي يجلبونها".

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

الشرق الأوسط: حالة طوارئ معقدة

أدّى تصاعد أعمال العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى عيش ملايين الأشخاص في خوف، وتوقُف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، وخسارة الأسر من الطرفين لأحبائهم. إن الاحتياجات الإنسانية هائلة، ومن المتوقع أن يتدهور الوضع مع نزوح المزيد من الأشخاص بسبب تصاعد العنف. من خلال نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الأعضاء لدعم الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر الأردني في تعزيز تأهبهم واستجابتهم. يمكنكم تصفّح نداء الطوارئ هنا.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي بشأن أمر إخلاء مستشفى القدس في غزة

نشعر بقلق شديد إزاء أمر الإخلاء الذي تلقته فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مستشفى القدس هذا الصباح. المستشفيات هي أماكن لتقديم المساعدة والملجأ؛ ويجب حمايتها مهما كان الثمن. يقدم مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة الرعاية لمئات الجرحى والمرضى المحتاجين الى رعاية طويلة الأجل. إن إجلاء المرضى، بما في ذلك أولئك الموجودين في العناية المركّزة، وأولئك الذين يعتمدون على أجهزة الإنعاش، والأطفال في الحاضنات، أمر شبه مستحيل، إن لم يكن مستحيل نهائياً، في الوضع الحالي. كما أبلغت فرقنا عن وقوع هجمات عنيفة وقصف بالقرب من المستشفى، مما يزيد من تعرض حياة الناس للخطر. تقوم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإدارة وتشغيل مستشفى القدس، والجمعية هي عضو في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحظى، إلى جانب البعثات والمرافق الطبية الأخرى، بالحماية بموجب القانونالدولي الإنساني . إننا نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والآلاف الذين لجأوا إلى مستشفى القدس. لا ينبغي أبدًا وضع العاملين في مجال الرعاية الصحية أمام المعضلة المستحيلة: إما ترك المرضى خلفهم أو المخاطرة بحياتهم عبر البقاء في المستشفى. وفي الأسابيع الماضية، طالبنا مراراً وتكراراً بحماية المدنيين والمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية. وهذا ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو أيضاً ضرورة قانونية. نحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانونالدولي الإنساني. هناك حاجة ضرورية لخفض التصعيد من أجل إنقاذ الأرواح، وضمان عمل المستشفيات بأمان، والسماح بالدخول المتواصل، ومن دون عوائق، للمساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة. لا يمكننا أن نشدد على هذه الأمور بما فيه الكفاية. يجب حماية المدنيين. يجب حماية المستشفيات، والأطباء، والممرضات. يجب علينا احترام الإنسانية.

إقرؤوا المزيد
| مقال

النزاع في إسرائيل/فلسطين: الاستجابة الى الآن

مع دخول تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين شهره الرابع، ما زال هذا الصراع يودي بحياة المدنيين، ويعطّل خدمات الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ويوقف الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها الناس للبقاء على قيد الحياة، ويترك الأسر مفجوعة جراء خسارة أحبائهم. ودعا الاتحاد الدولي جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة والضفة الغربية، وإطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين، والمستشفيات، والعاملين في المجال الإنساني من الاعتداءات العشوائية، واحترام القانون الدولي الإنساني. ومن بين القتلى عمال الإغاثة الإنسانية، والعاملون في مجال الصحة، الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان والرعاية في المرافق الصحية. استجابة الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية تواصل الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إسرائيل وفلسطين الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وغيرها من الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه، يقدم الاتحاد الدولي الدعم لجمعياته الوطنية، جمعية ماجن ديفيد أدوم في إسرائيل والهلال الأحمر الفلسطيني في عملهما المتواصل لإنقاذ الأرواح. إسرائيل تدعم جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل (MDA) المجتمعات المتضررة منذ البداية، من خلال توفير خدمات الإسعاف والخدمات الطبية على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع. ويعمل الموظفون والمتطوعون بلا كلل، ويعرضون حياتهم للخطر من أجل رعاية الجرحى والمتوفين. وتم حشد 1,500 سيارة إسعاف، و10,000 من المستجيبين الأوائل (فرق الطوارئ الطبية والمسعفين). ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عالجوا أكثر من 4,000 مريض. ويعمل الموظفون والمتطوعين في ظل ظروف صعبة وخطيرة. ومن المأساوي أن العديد من المتطوعين والموظفين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، وقُتلوا أثناء علاج المرضى. كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة أو طفيفة أثناء أداء الواجب. كما تعرضت سيارات الإسعاف للهجوم خلال الأعمال العدائية. كما دعمت جمعية ماجن دافيد ادوم وزارة الصحة في نقل المرضى، وإجلاء المرضى المحتاجين الى رعاية طويلة الأجل بالقرب من الحدود. تساعد جمعية ماجن دافيد ادوم أيضًا المجتمعات على الـتأهب في حالة زيادة التصعيد. على سبيل المثال، تقدم الجمعية الوطنية تدريبًا مجانيًا على الإسعافات الأولية مع التركيز على رعاية الصدمات النفسية. كما قامت بجمع واختبار ومعالجة أكثر من 50,000 وحدة دم لتزويد سيارات الإسعاف، ووحدات العناية المركزة المتنقلة، والمستشفيات، والعيادات. فلسطين وسط تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، تعمل فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مدار الساعة في ظروف صعبة وخطيرة للغاية. وقد قُتل العديد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جراء أعمال العنف. ومؤخرًا، في 10 يناير/كانون الثاني 2024، قُتل أربعة مسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى مريضين، عندما تعرضت سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها للقصف. وفي وقت سابق من شهر يناير، أدّى القصف المستمر بالقرب من مستشفى الأمل، ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، إلى سقوط العديد من الضحايا، من بينهم طفل عمره 5 أيام، ونزوح الآلاف الذين كانوا يبحثون عن ملجأ في المستشفى. اقرؤوا بيان الاتحاد الدولي الذي يدين الهجمات. إن القصف حول مرافق الرعاية الصحية، إلى جانب نقص الإمدادات، والوقود، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتزايد الاحتياجات، يدفع الخدمات الصحية المتضررة بشدة في غزة إلى حافة الانهيار. وبالنسبة لسكان غزة، هناك أيضًا نقص حاد في الضروريات الأساسية، مثل الوقود، والمياه، والغذاء والإمدادات الطبية. كما أدى هذا النقص إلى ضغوطات هائلة على مراكز خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل بأقصى طاقتها. وبحلول أواخر ديسمبر/كانون الأول، كان مركزان لخدمات الطوارئ الطبية التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة وشمال غزة خارج الخدمة، ولم يتمكنا من تقديم خدمات الاستجابة والإنقاذ في حالات الطوارئ بسبب نقص الوقود وتقييد الوصول. كما أن المستشفيات في الشمال معطلة عن العمل، مما يجعل عمليات الإجلاء الإنساني مستحيلة. ويشيد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشجاعة متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطاقمه الطبّي، الذين فقد الكثير منهم أفراداً من عائلاتهم أو تم اعتقالهم، ومع ذلك يواصلون الاستجابة بتفانٍ. الرعاية المنقذة للحياة مستمرة على الرغم من التحديات، واصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الرعاية المنقذة للحياة. وفي قطاع غزة، قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية الطارئة لحوالي 15,000 جريح لحين 5 يناير/كانون الثاني 2024، كما نقلت طواقم الإسعاف أكثر من 5,000 قتيل. يتم تنفيذ هذا العمل في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات بشكل منتظم، فضلاً عن الخطر الشديد الذي يشكله الصراع المستمر. منذ بداية الأعمال العدائية، أبلغت فرق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن قصف بالقرب من مستشفياتها، ومركز الإسعاف، والمستودع الرئيسي والمقر الرئيسي، مما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالمباني، والحدّ من إمكانية الوصول إلى المستشفيات. وقامت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع المواد الإغاثية على العائلات النازحة في مراكز الإيواء المؤقتة، وفي مستشفياتها. وتشمل مواد الإغاثة الطرود الغذائية، والحليب، والبطانيات، والفرش والمياه بالإضافة إلى بعض مستلزمات النظافة، وأدوات الطبخ، ومستلزمات الأطفال. وفي الضفة الغربية، قدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الرعاية الطبية الطارئة لأكثر من 3,700 جريح. كما قامت فرق الإسعاف بنقل أكثر من 115 شخصًا قُتلوا في النزاع. المساعدات لغزة حتى الآن وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، تم تسليم أكثر من 5,200 شحنة تحتوي على الإمدادات الطبية، والغذاء، والمياه، ومنتجات النظافة إلى غزة وتم توزيعها من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى شمال غزة خلال فترة الهدنة، في حين تم أيضًا توزيع 81 سيارة إسعاف. وبعد حظر جميع واردات الوقود في وقتٍ سابق، تم أيضًا إمداد غزة بالوقود وغاز الطهي، إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما هو مطلوب للحياة اليومية، والخدمات الأساسية، والاستجابة الإنسانية. يقف الهلال الأحمر المصري في طليعة الاستجابة الإنسانية في غزة، بدعم من أكثر من 39 دولة، ووكالات الأمم المتحدة. ويعمل متطوعو الهلال الأحمر المصري بلا كلل لضمان فرز المساعدات لإدخالها إلى غزة. وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تساعد جمعية الهلال الأحمر المصري أيضًا في إنشاء مخيم بالمواصي في خان يونس لإيواء النازحين. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الهلال الأحمر القطري مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء مستشفى ميداني في رفح يضم 50 سريراً، ووحدة للعناية المركزة، وغرفة عمليات. لكن المساعدات التي تم تلقيها ليست سوى نقطة في محيط بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة. لبنان وسوريا والأردن ومصر في ضوء حجم الاحتياجات المحتملة، ومن أجل استكمال جهود الاستجابة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سيعمل الاتحاد الدولي على تعزيز قدرات الاستجابة للجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك من خلال نداء طوارئ مخصص لهذه البلدان. سيدعم الاتحاد الدولي، بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابة أعضائه، باعتبارهم جهات فاعلة إنسانية مهمة في بلدانهم، وسيعزز قدراتهم التنظيمية. من خلال نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤه للحصول على 30 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر اللبناني، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر العربي السوري، والهلال الأحمر الأردني في تعزيز تأهبهم واستجابتهم في حال تصاعد اعمال العنف على الصعيد الإقليمي. التواصل الاعلامي إذا كنتم صحفيين وترغبون في المزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] تابعوا هذه الحسابات على منصة أكس لآخر المستجدات @IFRC @IFRC_MENA @elsharkawi - حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال افريقيا

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يرحب بعبور الدفعة الأولى من المساعدات الى غزة، لكنه يشدد على الحاجة إلى المزيد

جنيف، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - يسرّ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه تم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة لفترة وجيزة صباح يوم السبت. إن عشرين شاحنة هو عدد ضئيل مقارنة بالاحتياجات الحقيقية في غزة، ولكنه أفضل من لا شيء، ويعطي بصيصاً من الأمل. نحن الآن ندعو جميع الأطراف إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات وضمان وصولها بشكل منتظم إلى غزة، حيث هناك حاجة ماسة إليها. حملت الشاحنات الأدوية والطعام؛ هذه الإمدادات المنقذة للحياة قدمها كل من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، واستلمها الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من الأمم المتحدة. ونطلب أن تشمل المساعدات المقبلة الوقود للمستشفيات وكذلك المياه. ونطلب أيضًا ضمان العبور الآمن من أجل إيصال المساعدات إلى أي مكان تشتد الحاجة إليها في غزة. وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي: "نحن ممتنون لأن جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني تمكنتا من المساعدة في إيصال الدفعة الأولى من الإمدادات الإنسانية إلى غزة، ولكن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة. ستكون هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لتلبية هذه الاحتياجات". وقال مروان الجيلاني، المدير العام للهلال الأحمر الفلسطيني: "سارت العملية بشكل جيد نسبياً، لكنها ليست سوى نقطة في بحر بالنسبة لاحتياجات غزة. لدى الهلال الأحمر المصري العديد من الشاحنات المليئة بالمساعدات، وهي تنتظر الدخول إلى غزة في اللحظة التي نحصل فيها على الضوء الأخضر. ومن جهة الهلال الأحمر الفلسطيني، فنحن جاهزون لتلقي هذه المساعدات". لمزيد من التفاصيل أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected] في جنيف أندرو توماس: 0041763676587 في بيروت كارولين هاغا: 00358505980500 / 0096170483543

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

نحن، أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الوضع الإنساني الناتج عن التصاعد المأساوي للأعمال العدائية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. فقد أسفرت الأزمة عن عدد مأساوي من الضحايا، ولاسيما العدد المفجع من القتلى والجرحى في المستشفى الأهلي العربي في غزة، وأدت إلى معاناة وعذاب هائلين لجميع المدنيين. فيحتِّم علينا واجبنا الأخلاقي أن نجهر بالدفاع عنهم. ونشعر بصدمة وفزع عميقين إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والخسائر المتفاقمة في الأرواح. ويؤكد هذا الوضع الأهمية الحاسمة للوصول إلى جميع المدنيين، بمن فيهم الرهائن. ونحث جميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية لضمان سلامة المدنيين وحُسن حالهم والالتزام بضمان تزويد المنظمات الإنسانية بإمكانية الوصول السريع والآمن وغير المعاق، بما في ذلك عن طريق فتح معبر رفح الحدودي، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وضمان الحماية. ونشدد بقوة على الضرورة الإنسانية الحتمية لحماية جميع المدنيين. وندعو إلى حماية المؤسسات الأساسية والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية والمركبات الحيوية، مثل شبكات المياه والكهرباء وسيارات الإسعاف، التي يجب أن تظل آمنة من الضرر لضمان حُسن حال الناس وسلامتهم وإمكانية نقلهم. وفضلا عن ذلك، تُعدّ هذه المؤسسات ركيزة الأمل والاستقرار في أوقات الأزمات. ويجب كفالة الاحترام والحماية للمدنيين والمرافق الصحية والبنى التحتية المدنية في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني. وندعو أيضا إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم، ونخص بالتقدير والعرفان المتطوعين والموظفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية ماجن دافيد أدوم الإسرائيلية. إذ إن التزامهم بتقديم سُبل المساعدة والرعاية الطبية الأساسية إلى المتضررين من هذه الأزمة لا يُقدَّر بثمن؛ وهم يتحلون بقدرة استثنائية على الصمود. فيجب حمايتهم وتزويدهم بإمكانية الوصول الآمن وغير المعاق للقيام بأعمال منقذة للحياة دون خشية على أنفسهم. ويشهد تفانيهم الراسخ على روح الإنسانية والتعاطف المتأصلة في أسرة الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي ننتمي إليها. ونشعر بالحزن الشديد للرحيل المأساوي لثلاثة متطوعين وموظفين من جمعية ماجن دافيد أدوم الإسرائيلية وأربعة متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وإن استعدادهم للوصول إلى المواقع الصعبة، بل الخطيرة في أحيان كثيرة، من أجل مساعدة المحتاجين يجسّد أسمى المثل العليا للإنسانية. وسيظل إرثهم مصدر إلهام دائم لنا جميعا. وإننا، بصفتنا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، نقف متحدين في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف مآسيها أمام أعيننا. ويحدونا الأمل في أن يؤدي تضافر الجهود إلى إيجاد حل سياسي دائم للتخفيف من معاناة الناس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وشق الطريق نحو السلام. وإن الحاجة إلى السلام والاستقرار الدائمين لم تكن يوما ملحة أكثر مما هي عليه اليوم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي يشعر بالصدمة والقلق إزاء الخسائر الفادحة بالأرواح في المستشفى الواقع في شمال غزة

يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بالصدمة والقلق إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في المستشفى الأهلي العربي في شمال غزة مساء يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المستشفيات هي أماكن تقدم المساعدة والملجأ؛ ويجب حمايتها مهما كان الثمن. هذا الأمر ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو أيضاً ضرورة قانونية. يجب أن تكون المستشفيات ملاذًا آمناً للجميع، حيث يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين على حد سواء البحث عن الأمان والرعاية. قيادة الاتحاد الدولي تستجيب وأعرب جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن قلقه العميق، قائلاً: "أشعر بالصدمة والقلق إزاء ما حدث في المستشفى الأهلي في #غزة. المستشفيات هي أماكن تقدم المساعدة والملجأ، ويجب حمايتها. إنها ضرورة أخلاقية وقانونية." جاغان تشاباغين الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وقد ردد فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، هذه المشاعر، قائلاً: “أشعر بالصدمة إزاء ما حدث في المستشفى الأهلي العربي في غزة. كان المستشفى مليئًا بالمرضى والأشخاص الذين يبحثون عن مأوى آمن. يتمتع المدنيون، والعاملون في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي. حتى الحرب لها قواعد!" فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء انساني إن الأزمة الإنسانية في غزة كارثية. المستشفيات تعمل بأكثر من طاقتها، والأدوية تكاد تنفد، وهناك نقص حاد في الوقود والمياه والغذاء. نحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين. يجب حماية المدنيين ويجب أيضًا حماية المستشفيات والأطباء والممرضات والممرضين. مزيد من البيانات أصدرنا بيانًا مشتركًا من جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وروبرت مارديني، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن تصعيد أعمال العنف في إسرائيل وغزة في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023. اقرؤوا البيان المشترك. ويحزننا جداً أن نؤكد مقتل سبعة أفراد من شبكتنا بسبب أعمال اعنف المسلح في إسرائيل وقطاع غزة. إقرؤوا البيان المنشور بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (كان العدد خمسة وقت صدور البيان). ابقوا على اطّلاع لآخر المستجدات حول الوضع الحالي، ندعوكم للاستماع إلى أحدث المساحات الأسبوعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على منصة أكس (تويتر سابقًا). لطلب مقابلة اعلامية، يرجى ارسال بريد الكتروني إلى [email protected].

إقرؤوا المزيد
| مقال

النزاع في السودان: استجابة فرق جمعية الهلال الأحمر السوداني والاتحاد الدولي

أحدث المعلومات: السودان: حالة طوارئ معقدة - نداء الطوارئ لدعم الناس داخل السودان أزمة السودان: نزوح السكان الإقليمي - نداء الطوارئ لدعم الأشخاص الفارين من الصراع إلى البلدان المجاورة -- اندلع القتال في قاعدة مروي العسكرية في السودان يوم 15 أبريل/نيسان، وتصاعد منذ ذلك الحين بسرعة في الخرطوم وفي جميع أنحاء البلاد. تشير التقارير إلى أن مئات الأشخاص قد لقوا مصرعهم، وآلاف الجرحى يحتاجون إلى رعاية طبية فورية. لا يستطيع المدنيون الحصول على الطعام أو المياه لأن المتاجر لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمان. تعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنترنت. حتى الآن، نزح مئات الآلاف من الأشخاص داخليًا أو فروا عبر الحدود بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة. يكافح العاملون في المجال الطبي للوصول إلى المرافق الصحية بسبب القتال، كما أنالمستشفيات التي عادة ما يتم إعادة تخزينها كل 2-3 أيام تنتظر الآن أسابيع بدون إمدادات. من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المستشفيات هي الأدوات المخصصة للإسعافات الأولية، بالإضافة الى الديزل لمولدات الطاقة، والنقالات، والأسرّة، ووسائل نقل للطواقم الطبية والمتطوعين. يهدد هذا التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة عانت لسنوات من العنف وعدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي. استجابتنا حتى الآن تم نشر أكثر من 200 متطوع من جمعية الهلال الأحمر السوداني في الخرطوم لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي للمتضررين. كما تم نشر مئات المتطوعين في ولايات أخرى؛ شمال دارفور وجنوب دارفور والولاية الشمالية (مروي) لتقديم خدمات الإسعافات الأولية في المستشفيات. يدير المتطوعون خدمة إعادة الروابط العائلية للأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم، ويقدمون الدعم النفسي الاجتماعي لأولئك الذين فقدوا الاتصال مع عائلاتهم. في 2 مايو/ايار، اطلقنا نداء طوارئ بقيمة 30 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في توسيع نطاق عملها المحلي المنقذ للأرواح، بالتعاون والتنسيق مع اعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. هذا، وخصص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المبالغ التالية من خلالصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث: 475,320 فرنك سويسري لجمعية الهلال الأحمر السوداني. يمكّن هذا التمويل فرق الهلال الأحمر السوداني من تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي-الاجتماعي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في عدة ولايات. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 137,369 فرنك سويسري للصليب الأحمر التشادي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى تشاد. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 305,832 فرنك سويسري إلى الهلال الأحمر المصري لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى مصر. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 485,297 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر الاثيوبي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى اثيوبيا. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 355,567 فرنك سويسري إلى جمعية الصليب الأحمر في جنوب السودان لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جنوب السودان. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 223,438 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر في جمهورية إفريقيا الوسطى لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. يمكنكم قراءة المزيد هنا. نواصل دعوة الأطراف المشاركة في النزاع إلى توفير مساحات إنسانية أساسية. ستستمر الخسائر البشرية في الازدياد ما لم يتلقى الجرحى والمرضى المساعدة العاجلة. يجب حماية مرافق الرعاية الصحية، ويجب منح موظفيها ووسائل النقل ممرات آمنة. إنها أولوية ملحة بالنسبة لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى هذه المرافق وأن تصل فرق الصيانة إلى محطات الكهرباء والمياه. للمزيد من المعلومات مقال رويترز 'الصليب الأحمر يحذر من كارثة إنسانية محتملة على الحدود السودانية التشادية' (23 مايو) تقرير صوتي من نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا (17 مايو) بيان صحفي عن وصول شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي بورتسودان (16 مايو) تحديث صوتي من منسق الهجرة والنزوح في إفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (5 مايو) مقابلة قناة القاهرة مع حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث في مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (28 أبريل). مقال على موقع SciDev.net بعنوان 'النزاع في السودان يترك النظام الصحي في حالة انهيار تام' يقتبس رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان (27 أبريل). تقرير صوتي من قبل محمد الأمين إبراهيم، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (26 أبريل). مقابلة قناة القاهرة مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). مقابلة قناة ABC مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). تقرير صوتي عن الوضع من قبل أسامة عثمان، مدير التواصل في جمعية الهلال الأحمر السوداني (20 أبريل). مقابلة قناة الجزيرة الإنجليزية مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (20 أبريل). استفسارات وسائل الإعلام إذا كنتم صحفيون وترغبون في مزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، فيرجى التواصل معنا على [email protected] تابعوا حسابات تويتر هذه لآخر المستجدات: الفريق الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: @IFRCAfrica جمعية الهلال الأحمر السوداني: @SRCS_SD فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان: @FARID1969 الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: @IFRC التبرعات إذا كنتم ترغبون في التبرع لمساعدتنا في دعم الأشخاص المتضررين من النزاع في السودان، يرجى الضغط هنا. نحن ممتنون لدعمكم القيم. يمكنكم معرفة المزيد حول التبرع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هنا.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أفغانستان: الدعم المكثف بالغ الأهمية وسط تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني

كابول/كوالالمبور/جنيف، 15 أغسطس/آب 2023 - أدت الصعوبات الاقتصادية إلى تفاقم الظروف المعيشية في أفغانستان. يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى استمرار الدعم الإنساني لأفغانستان، إلى جانب الاستثمار في الحلول طويلة الأجل. بعد أكثر من عامين من بدء الجفاف في المنطقة، يكافح ما يقرب من 28 مليون أفغاني - في كل من المدن والمناطق النائية - من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية. أدت المصاعب الاقتصادية والصدمات المتواصلة إلى إضعاف القوة الشرائية بشكل كبير، مما جعل الكثيرين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. قال المولوي مطيع الحق خالص، القائم بأعمال رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني: "لا يزال الوضع الاقتصادي صعبًا بالنسبة للأفغان المستضعفين، بمن فيهم النساء والفتيات. لقد تحملوا مصاعب هائلة ويعتمدون في المقام الأول على المساعدة الإنسانية لتجاوز الصدمات الناجمة عن الجفاف والكوارث الطبيعية والصعوبات الاقتصادية ". "بفضل الدعم السخي من شركائنا المحليين والدوليين، قام الهلال الأحمر الأفغاني بتوسيع عملية الاستجابة الخاصة به في جميع المحافظات في النصف الأول من هذا العام، بهدف منع تدهور الأوضاع الإنسانية". بدعم من الشركاء المحليين والدوليين، وصل الهلال الأحمر الأفغاني إلى أكثر من 500,000 أسرة (حوالي 3.5 مليون شخص) من خلال مجموعة من الخدمات. 3 ملايين شخص حصلوا على خدمات صحية وجلسات توعية، وأكثر من 100,000 أسرة (حوالي 700,000 شخص) حصلوا على مساعدات غذائية، وما لا يقل عن 35,000 أسرة (حوالي 245,000 شخص) على مساعدات نقدية. "الآن، نظرًا لانخفاض التمويل وزيادة الطلب على الخدمات، فإننا نعطي الأولوية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا. ويشمل ذلك تقديم المساعدات النقدية للأرامل، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، ودعم الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية. من أجل ذلك، نطلب من شركائنا تعزيز مساهماتهم،" أضاف المولوي مطيع الحق خالص. تكافح أفغانستان ليس فقط مع عامها الثالث على التوالي من الجفاف ولكن أيضًا مع المصاعب الاقتصادية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحالي. إن الاتجاه الحالي للمساعدات الخارجية، التي تقتصر في المقام الأول على التدخلات الإنسانية بسبب العقوبات أو عدم الاعتراف الدولي بالسلطات الحالية، يعيق جهود الحل على المدى الطويل. قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في أفغانستان: "لقد أصبح الوضع الإنساني أكثر صعوبة، ونعمل على زيادة دعمنا للهلال الأحمر الأفغاني - بموارد مالية محدودة - لتحسين ظروف الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ، مع مراعاة الحاجة إلى الجمع بين المساعدات الفورية والحلول الدائمة التي تعالج الأسباب الجذرية ونقاط الضعف". لا يمكننا معالجة الوضع الإنساني من دون الاستثمار في حلول تنموية طويلة الأمد أو معالجة الأزمة الاقتصادية. إنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا". "بينما تتصارع بعض أجزاء العالم أيضًا مع المخاطر الطبيعية ومن صنع الإنسان، يجب ألا ينسى الناس أن أفغانستان لا تزال تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. على الرغم من أن العناوين الرئيسية تسلط الضوء على بعض القضايا، إلا أن هناك مجموعة واسعة من الاحتياجات". يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر الأفغاني على زيادة التأهب لفصل الشتاء المقبل والكوارث المحتملة. يتم تخزين مستلزمات الشتاء، والأقمشة، والخيام، وحاويات تخزين المياه، ومستلزمات النظافة، وأواني الطبخ، والأدوات المنزلية الأساسية الأخرى في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء البلاد. علاوة على ذلك، يتم تجهيز فرق الاستجابة للكوارث التابعة للهلال الأحمر الأفغاني بأدوات محدثة لجمع البيانات، ومواد لتحديد الهوية، وتدريب لتجديد المعلومات. لدى جمعية الهلال الأحمر الأفغاني فرعًا في كل مقاطعة من البلاد، وتتمتع بشبكة قوية من 24,600 متطوع، بما في ذلك النساء اللواتي يلعبن دورًا أساسيًا في تقديم الخدمات للفئات الضعيفة، خاصةً النساء والفتيات. يظل أفراد المجتمع - رجال وفتيان ونساء وفتيات - محوريين في جهود الصليب الأحمر والهلال الأحمر: كمتلقين ومصممين وعاملين. لدعم الهلال الأحمر الأفغاني، عدّل الاتحاد الدولي نداء الطوارئ المخصص لأفغانستان، بحيث أصبحت قيمته 120 مليون فرنك سويسري، وذلك لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى أكثر من مليوني شخص تضرروا من أزمات متعددة. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، تواصلوا مع: أفغانستان: مير عبد التواب رضوي | 0093747407027 | [email protected] كوالالمبور: افريل رانسس | 0060192713641 | [email protected] جنيف: مريناليني سانثانام | 0041763815006 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

الفرار من القذائف واللصوص: ليا تبحث عن الأمان في السودان

كنت أعيش بسلام في الخرطوم قبل رمضان. أنا أم وحيدة وأعيش مع أطفالي. أنا مخرجة وكاتبة سيناريو، وكنت قد أطلقت مشروعي الخاص. كانت الأمور جيدة جداً وكنت سعيدة بحياتي إلى أن بدأت الحرب". "في يوم الذي بدأت الحرب، جاء جارنا وأخبرنا أن هناك مشاكل في الخارج. تعودنا على أعمال الشغب - فنحن نتعرض لها كل يوم. ولكن أخبرنا أن كل شيء مغلق ولا أحد يذهب الى الخارج، إنهم يقصفون في كل مكان، إنها حرب حقيقية. "سمعنا قصفًا متواصلًا في الخارج. الأصوات كانت مرتفعة جداً، والأطفال كانوا خائفين جداً. لم يكن هناك أي شيء يمكن شراؤه من المحلات، ولم يكن لدينا أي شيء في المنزل، لذلك كانت الأمور صعبة للغاية حقًا. مكثنا أسبوعًا في هذه الظروف، ثم قالوا لنا أن هناك وقفًا لإطلاق النار لإعطاء الناس الوقت للبحث عن مخبأ". قررت ليا السفر مع أطفالها وأفراد أسرتها الآخرين إلى أم درمان، وهي مدينة تقع على الضفة الغربية لنهر النيل شمال غرب الخرطوم، للبقاء مع والدها. "لقد رأينا الكثير من الأمور على الطريق. كان هناك أشخاص يحملون أسلحة يسألوننا عما إذا كنا سنهاجمهم. أخبرتهم أننا لسنا أعداءهم بينما كنا احاول تهدئة أطفالي، إلا أنهم كانوا خائفين للغاية. كانت أم درمان آمنة نوعًا ما. في البداية سمعنا إطلاق نار، لكن فجأة بعد يومين بدأوا في القصف بالقرب منا وخفت من عدم وجود مكان آمن حول الخرطوم على الإطلاق. لم أستطع النوم. كنت أنظر إلى السماء - أرى كل طائرات التي تطلق النار والقذائق". بقيت ليا وعائلتها في أم درمان لأيام قليلة أخرى حتى اقتحم سارق مسلّح منزلهم وسرقهم أثناء نومهم؛ عندها، قررت ليا أن الوضع غير آمن وأنه حان الوقت للتوجه إلى الساحل. توسلت الى والدها أن يأتي معها، لكنه رفض مغادرة منزله. قبل التوجه إلى برّ الأمان، كانت ليا بحاجة إلى العودة إلى منزلها في الخرطوم لاستلام وثائق هوية عائلتها في حالة احتياجهم لمغادرة البلاد. امتدت رحلة التاكسي التي تستغرق عادة 30 دقيقة لساعات متتالية، حيث حاول سائق التاكسي إيجاد شوارع آمنة في الخرطوم لتجنب العنف. وصلنا إلى المنزل. كان الوقت متأخراً جداً. كنا نشعر بالحزن الشديد وبكينا جميعاً. جلسنا أمام منزلنا حتى الصباح لأنني لم أجد المفتاح. لم ينام أي منا. كنت أحتضن أطفالي طوال الوقت. "جاء الصباح. توقف إطلاق النار قليلاً وكان لدينا أمل. لكن فجأة بدأ اطلاق النار مجدداً. كسرنا قفل المنزل وأخذنا أوراقنا وبعض حاجياتنا". ثم انطلقت ليا وأطفالها في رحلة طويلة إلى بورتسودان، على بعد أكثر من 800 كيلومتر على الساحل. تمكنا من الفرار إلى المكان الذي كانت تغادر فيه الحافلات من الخرطوم. كنا على الطريق لمدة أربعة أيام تقريبًا، توقفنا في مدن مختلفة في فترات الليل، وننام على الأرض بجوار الحافلة. لقد قرعنا أبواب منازل الغرباء، وساعدونا لأنهم كانوا يعرفون أن هناك حربًا في الخرطوم. أعطونا معدات للطبخ حتى أتمكن من الطهي وسمحوا لنا باستخدام حمامهم. "كان الأمر صعب. كان مقبولاً بالنسبة لي، لكن أطفالي لم يتعرضوا لمثل هذا الموقف من قبل. لا أحد يختار أن يعيش هذا النوع من الحياة أو يختار الحرب، لكننا وجدنا أنفسنا في هذا الموقف". في النهاية، وصلوا إلى بورتسودان. على الرغم من أنها أقل خطورة من الخرطوم، فقد كافحت ليا للعثور على مكان مناسب لتعيش فيه أسرتها. ذهبت إلى المخيم الأول وكان الوضع سيئًا للغاية. مكثنا هناك لأكثر من أسبوع بقليل ولكن لم نتمكن من البقاء لفترة أطول. كان أطفالي مرضى، لذلك انتقلنا إلى الشاطئ. اعتقدت أنه سيكون أفضل ولكن في فترة ما بعد الظهر كان جهنم. لا يمكنكم البقاء تحت الشمس بشكل مباشر. بعد ذلك، تم نقلنا إلى مخيم آخر حيث مكثنا لمدة شهر، ثم إلى مخيم آخر. إن الوضع أفضل حالياً لكن الأمور لا تزال سيئة. لا يمكن اعتبار المخيم منزلاً. ولكن على الأقل المخيم هذا أفضل قليلاً مقارنة بالآخرين. " عندما سُئلت كيف ساعدتها جمعية الهلال الأحمر السوداني طوال محنتها، وما الفرق الذي أحدثته، قالت ليا: "الفرق واضح. كان الهلال الأحمر موجودًا دائمًا منذ البداية لتقديم يد المساعدة في أوقات الحاجة. "أحضروا لنا أطبّاء وأدوية وبعض الطعام". بالنسبة للمستقبل؟ "أشكر الله أننا على قيد الحياة. رغم أننا فقدنا الكثير من الأشياء، إلا أننا أحياء ونتنفس وأولادي بجانبي. أنا فقط أدعو الله أن تتحسن الأمور مرة أخرى ذات يوم وأدعو أن تصبح الخرطوم آمنة مرة أخرى. "لا أريد أن أسافر بعد الآن. أريد أن تكون حياتنا وبلدنا بأمان وأن تتوقف كل المشاكل حتى نتمكن من الاستمرار في فعل الأشياء التي نحلم بها ". - لقد فقد أكثر من 1000 شخص حياتهم منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل/نيسان، وأصيب أكثر من 12,000 في القتال. تواصل جمعية الهلال الأحمر السوداني، بدعم من شبكة الاتحاد الدولي، تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها على الرغم من التحديات الأمنية في البلاد. لمساعدة أشخاص مثل ليا داخل السودان، يرجى التبرع لنداء الطوارئ الخاص بنا. يمكنكم العثور على معلومات حول العمل الذي سيدعمه تبرعكم هنا.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

السودان: جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يواصلون تقديم المساعدات بالرغم من التحديات الأمنية

الخرطوم/نيروبي/القاهرة/جنيف، 6 يوليو/تموز 2023 - مع دخول النزاع المسلح في السودان شهره الثالث، أدخلت جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) حتى الآن أكثر من 1520 طنًا من المواد الغذائية الأساسية ومواد الإغاثة والإمدادات الطبية إلى البلد بحراً وجواً. حتى الآن، استقبل الهلال الأحمر السوداني أكثر من 20 رحلة دولية وشحنتين من المساعدات. تمكنت جمعية الهلال الأحمر السوداني، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والجمعيات الوطنية الشريكة، من استيراد وتوزيع المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية الأساسية والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها للأسر الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في الخرطوم. ويشمل ذلك أيضًا دعم توزيع 1,285 طنًا من المواد الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. وقالت عايدة السيد، الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر السوداني: بفضل 40,000 متطوع في 18 فرعًا في جميع أنحاء البلاد، تعد جمعية الهلال الأحمر السوداني أكبر منظمة إنسانية على الأرض في السودان. نحن نعمل عبر طرفي النزاع ونمتثل بشكل كامل للمبادئ الأساسية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومدونة قواعد السلوك، بما في ذلك توزيع الإمدادات الغذائية في الخرطوم حيث انقطع العديد من الناس لأسابيع". قرابة مليوني شخص اجبروا على الفرار من العنف، وكثير منهم من النساء والأطفال، وفي كثير من الأحيان فقط مع ما يمكنهم حمله؛ قدّم الهلال الأحمر السوداني الغذاء والمياه والمأوى والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، ويشمل ذلك أكثر من 40,000 وجبة وطرود غذائية، و24,000 من خدمات الإسعاف الأولي والعلاج الطبي، واجلاء 740 جريحًا. قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إفريقيا، محمد عمر مخير: بالإضافة إلى ذلك، لدينا ثلاث رحلات جوية وخمس شحنات من البضائع في طريقهم الينا، وتشمل سيارات للفرق والمزيد من المواد الغذائية وغير الغذائية والصحية. وهي تأتي من جهات مانحة، من بينها الاتحاد الدولي، والهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر الكويتي، والهلال الأحمر المصري، والصليب الأحمر الإسباني، والصليب الأحمر السويسري والصليب الأحمر الصيني. "ولكن هذا ليس كافياً. هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات التي يتعين اتخاذها لتسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني. إن نداءاتنا تعاني من نقص شديد في التمويل، ومع استمرار الصراع، يضطر المزيد من الناس إلى الانتقال إلى برّ الأمان، وغالبًا ما يكون لديهم القليل جدًا لحمايتهم من اقتراب موسم الأمطار". أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءين طارئين استجابة لهذه الأزمة: الأول لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني لمساعدة الناس داخل السودان، والثاني لدعم الجمعيات الوطنية في ستة بلدان مجاورة لاستقبال الفارين من النزاع. خارج السودان، يعد وجود موظفي ومتطوعي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في النقاط الحدودية أمرًا بالغ الأهمية. إنهم يديرون نقاط الخدمات الإنسانية لتزويد الأشخاص الفارين من النزاع بالخدمات الأساسية مثل الدعم النفسي-الاجتماعي والأدوية والإسعافات الأولية والطعام، إضافة الى إعادة الروابط العائلية. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: في نيروبي: ريتا نياغا، 00254110837154 | [email protected] سوزان كولينان، 0061457527197 | [email protected] في بيروت: مي الصايغ، 0096176174468 | [email protected] في جنيف: آنا توسون: 0041798956924، [email protected] توماسو ديلا لونغا: 0041797084367

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مؤتمر التعهدات رفيع المستوى للسودان والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الكرام، السيدات والسادة. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتنسيق الوثيق مع شركاء الحركة الآخرين قبل اندلاع هذا النزاع وبعده. جمعية الهلال الأحمر السوداني هي أكبر مستجيب إنساني في البلاد. بفضل أكثر من 40,000 متطوع مدرّب، أصبح بإمكانها الوصول والعمل في الولايات الثماني عشرة ولدى طرفي النزاع لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 100,000 شخص. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة لتوسيع نطاق الاستجابة لدعم الهلال الأحمر السوداني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة لتقديم مساعدة كريمة وآمنة للأشخاص المتنقلين. أصحاب السعادة - أدعو اليوم المجتمع الدولي إلى التعهد بالالتزامات التالية: أولاً - ضمان الحماية: يدعو الاتحاد الدولي جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إصابة المدنيين وفقدان الأرواح، وضمان حماية البنية التحتية المدنية الأساسية. كان بيان جدة الذي وقعه أطراف النزاع خطوة مهمة، ولكن يتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير من أجل ضمان تجنب وفاة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ثانيًا - ضمان الوصول: يجب أن يكون لدى جمعية الهلال الأحمر السوداني وغيرهم من المستجيبين الأوائل مساحة إنسانية للقيام بعملهم المنقذ للحياة. يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه العميق بشأن التقارير عن زيادة حالات العنف التي تؤثر على المدنيين والتقارير عن تزايد حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الاجتماعي. ثالثًا - ضمان الموارد: نحث قادة العالم، ولا سيما الجهات المانحة الموقعة على الصفقة الكبرى، على زيادة تمويلها بشكل عاجل حتى يكون لدى المنظمات المحلية - بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر السوداني التي تقود الاستجابة على الأرض ولديها القدرة على الوصول المباشر إلى السكان المتضررين - الموارد الكافية لإنقاذ الأرواح. إن الشعب السوداني بحاجة إلى دعمنا اليوم وفي الأسابيع والأشهر القادمة بحيث أن حياتهم على المحك. لا يمكن للعالم أن يستمر في إشاحة نظره. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان الاتحاد الدولي في مؤتمر التعهدات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الموقرين، السيدات والسادة، اجتمعنا هنا منذ سنوات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة. بعد سنوات من النزاع المتواصل، وانهيار الاقتصاد السوري، والزلزال المدمر الأخير، لا يوجد حتى الآن حل يلوح في الأفق. ويتجاوز حجم الأزمة استجابتنا الإنسانية. يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال وجوده لفترة طويلة في سوريا الهلال الأحمر العربي السوري - أكبر مقدم مجتمعي للمساعدات الإنسانية في البلاد - لتقديم خدمات عالية الجودة وخاضعة للمساءلة. يزود الهلال الأحمر العربي السوري 5 ملايين شخص كل شهر بالمواد الغذائية والإغاثية ويدعم قدرتهم على الصمود على المدى الطويل من خلال دعم سبل العيش، والرعاية الصحية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي. في البلدان المجاورة والمضيفة، يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه، بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، المساعدة إلى السوريين والمجتمعات المضيفة. نأمل أن يستمر هذا الأمر. إن الضغط لتوسيع برامجنا الإنسانية هائل. المساعدات الإنسانية وحدها لن تقلل من الاحتياجات الإنسانية أو تساهم في الصمود طويل الأمد والتعافي المستدام في سوريا. يعد هذا المؤتمر فرصة أساسية للتركيز على رسالة رئيسية: يجب أن يكون إنقاذ الأرواح أولويتنا الجماعية. يتمتع الهلال الأحمر العربي السوري بقدرة لا مثيل لها ويمكن الوثوق بها على الوصول الى المجتمعات في معظم أنحاء البلاد. الاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة أمر ضروري. إن ضمان تقديم المساعدات من دون عوائق يضمن أن تمويل المانحين يدعم حقاً البرامج الإنسانية وبرامج التعافي التي صممتها المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها. إن ضمان الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية طويلة الأجل أمر بالغ الأهمية لملايين السوريين. إن دعم سبل العيش وتعزيز الخدمات الأساسية مثل الصحة، والصرف الصحي، والتعليم هي تدخلات طويلة الأجل لبناء القدرة على الصمود، ويجب تطويرها مع الأخذ بعين الاعتبار ان احتياجات الشعب السوري هي الأولوية. يجب علينا أيضًا أن نواصل العمل معًا للحد من الآثار غير المقصودة للعقوبات على الاستجابة الإنسانية. سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل عن كثب مع شركاء الحركة الآخرين لتقديم مساعدات إنسانية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة، ولكن للقيام بذلك، نحتاج إلى قيادة جماعية ومتقاربة وسط الانقسام السياسي. لقد حان الوقت لتقاسم حقيقي للمسؤولية وتضامن حقيقي بين المجتمع الدولي إذا أردنا أن نرى تغييرًا مؤثراً حقيقيًا ومستدامًا في حياة الشعب السوري. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| مقال

انهيار سد نوفا كاخوفكا، أوكرانيا: كيف ندعم المتضررين من الفيضانات

أدى انهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا في 6 يونيو/حزيران إلى فيضانات مدمّرة أثرت على العديد من المجتمعات. يعانى الناس بالفعل من الآثار المدمرة للنزاع وهم الآن نازحون من ديارهم؛ وفقد الكثيرون منازلهم وممتلكاتهم بسبب مياه الفيضانات. قد تزداد المخاطر الصحية على المتضررين في الأسابيع المقبلة وهناك حاجة إلى مياه شرب نظيفة. تعمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) جنبًا إلى جنب مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني لتقديم المساعدات الأساسية للأشخاص المتضررين. معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة إدراكًا لمدى إلحاح الوضع، فإن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب أعضائه، يدعم جمعية الصليب الأحمر الأوكراني في جهود الاستجابة التي تبذلها. ويشمل ذلك المساعدة التشغيلية والتقنية والمالية لتعزيز قدرتها المحلية على تقديم المساعدات، وتوزيع مواد الإغاثة، وتقديم الدعم الصحي، وتعزيز الممارسات الجيدة للصرف الصحي والنظافة، وتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين. التعافي وإعادة التأهيل على المدى الطويل بالإضافة إلى جهود الإغاثة الفورية، تظل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بدعم المجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات في تعافيها وإعادة تأهيلها على المدى الطويل. وهذا يشمل تسهيل المشاريع لاستعادة سبل عيش الناس، وتقديم الدعم النفسي، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة لمساعدة المجتمعات على إعادة بناء حياتهم. في أعقاب انهيار سد نوفا كاخوفكا، اتحدت شبكة الاتحاد الدولي وجمعية الصليب الأحمر الأوكراني في تقديم الدعم الدؤوب للمجتمعات المتضررة. منذ فبراير/شباط 2022، عزز الاتحاد الدولي استجابته بالتعاون مع الصليب الأحمر الأوكراني، وجنبًا إلى جنب مع الجمعيات الوطنية من جميع أنحاء العالم. معًا، نقدم المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص في أوكرانيا وأولئك الذين أجبروا على الفرار إلى بلدان أخرى. معًا، نعمل بلا كلل لتلبية الاحتياجات الطارئة، وبعث الأمل، وتمهيد الطريق للتعافي على المدى الطويل. بالاعتماد على قوة التعاطف والتضامن، نحن ملتزمون بإعادة بناء سبل العيش واستعادة القدرة على الصمود في وجه هذا الحدث المدمر. - انقروا هنا لمزيد من المعلومات حول عملنا في دعم الأشخاص في أوكرانيا.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

السودان: هناك حاجة ماسة إلى تمويل عاجل لمواصلة تقديم المساعدة للمتضررين من النزاع

الخرطوم/نيروبي/القاهرة/بيروت/جنيف، 2 يونيو/حزيران 2023 - في أسبوعه السابع، استنفد النزاع في السودان موارد جمعية الهلال الأحمر السوداني، مما دفع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمضاعفة نداء الطوارئ إلى 60 مليون فرنك سويسري. ويطلق الاتحاد أيضًا نداءًا إقليميًا ثانيًا بقيمة 42 مليون فرنك سويسري لدعم الأشخاص الفارين إلى البلدان المجاورة. وقالت عايدة السيد، الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر السوداني: "من دون هذا الدعم، سيعاني شعب السودان من آثار إنسانية خطيرة لأنهم ببساطة لن يكونوا قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية وستكون العواقب وخيمة. ولا تظهر أي بوادر تباطؤ القتال ولا تزال الخسائر البشرية تتزايد كل يوم". "إذا تم تمويل هذا النداء المعدّل، فسوف يعني أن الهلال الأحمر السوداني يمكنه مواصلة عمليات الإجلاء وتوفير المياه والغذاء والمأوى والإسعافات الأولية والدعم النفسي بالإضافة إلى لمّ شمل العائلات. سيعني بالتأكيد الفرق بين الحياة والموت لكثير من الناس. سيكون بالتأكيد عاملاً حاسماً فيما إذا ستعاني الكثير من العائلات معاناة شديدة أو لا". إن نقص الأدوية، والغذاء، والماء، والوقود، وتدمير المستشفيات، والمباني السكنية، والبنية التحتية للطاقة والمياه، فضلاً عن خطر الوفاة أو الإصابة بسبب القتال، وعدم القدرة على الحصول على النقد، كلها تترجم الى عدم قدرة الناس على الحصول على السلع الأساسية والخدمات أو الانتقال إلى برّ الأمان. مع 40 ألف متطوع في 18 فرع في جميع أنحاء البلاد، تعد جمعية الهلال الأحمر السوداني أكبر منظمة إنسانية على الأرض في السودان وقد قدمت حتى الآن أكثر من 40 ألف وجبة وطرود غذائية، و24 ألفًا من الإسعافات الأولية والعلاج الطبي، وأجلت 740 جريحًا. كما تقوم جمعية الهلال الأحمر السوداني بدفن آمن وكريم لأولئك الذين فقدوا حياتهم. "بينما يعمل متطوعونا في الهلال الأحمر السوداني بلا كلل لمساعدة الناس منذ بداية النزاع بالرغم من المخاطر وحقيقة أنهم وعائلاتهم قد تضرروا أيضًا، هناك حاجة إلى المزيد. لكن هذا لن يكون ممكنًا إلا إذا تلقينا التمويل. من دونه، نترك شعب السودان يواجه مواقف مستحيلة قد لا ينجو منها الكثيرون،" قالت السيد. تأثر تسعة ملايين شخص بالنزاع في بلد كان فيه 11.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية ومعيشية. وقالت السيد: "في بلد حيثما توجد بالفعل أوجه الضعف، ومع توقف المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بشكل شبه كامل، ستكون العواقب وخيمة على العائلات التي تعتمد على هذه المساعدات". سيدعم نداء الطوارئ الجديد المخصص لنزوح السكان الإقليمي أنشطة الاستجابة الإنسانية للجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا. وقال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إفريقيا محمد مخير: "فر أكثر من 330 ألف شخص من النزاع المدمر في السودان بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة. الوضع متقلب للغاية، ومع استمرار الصراع، ستزداد حركة النزوح عبر الحدود. إنهم أشخاص كانوا بالأصل من الفئة الضعيفة، ومعظمهم من النساء والأطفال، وهناك عدد كبير منهم يفرون من العنف للمرة الثانية بعد أن نزحوا من المخيمات في السودان." خارج السودان، يعد وجود موظفي ومتطوعي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في النقاط الحدودية أمرًا بالغ الأهمية. إنهم يديرون نقاط الخدمات الإنسانية لتزويد الأشخاص الفارين من النزاع بالخدمات الأساسية مثل الدعم النفسي-الاجتماعي والأدوية والإسعافات الأولية والطعام وشرائح SIM، إضافة الى إعادة الروابط العائلية. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا، 00254110837154 | [email protected] سوزان كولينان، 0061457527197 | [email protected] في بيروت: مي الصايغ، 0096176174468 | [email protected] في جنيف: آنا توسون: 0041798956924 توماس ديلا لونغا: 0041797084367

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

أزمة السودان: نزوح السكان الإقليمي

دفع النزاع الدائر في السودان مئات الآلاف من الأشخاص - وكثير منهم من النساء والأطفال وكبار السن - إلى الفرار من البلاد بحثًا عن الأمان عبر الحدود. يعاني الوافدون إلى البلدان المجاورة من ظروف إنسانية صعبة. علق الكثيرون في مرمى النيران وعانوا للحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية لفترة من الوقت. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي بدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا لتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للأشخاص الفارين من السودان.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي تصل الى بورتسودان وسط النزاع

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 16 مايو/ايار 2023: وصلت اليوم دفعة جديدة من الإمدادات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والبالغ وزنها 17 طناً، إلى بورتسودان، قادمة من دبي. أصبح نقل هذه الإمدادات ممكناً بفضل جسر جوّي للاتحاد الأوروبي. يأمل الاتحاد الدولي في الحفاظ على هذا الجسر الجوي لضمان تقديم المزيد من المساعدات في الأسابيع المقبلة. ومن بين المستلزمات المنزلية التي تم تسليمها هي البطانيات وأواني المياه وأدوات المطبخ والناموسيات وفرش النوم والقماش المشمع لـ 500 أسرة. وستتبع في الأيام القادمة دفعة ثانية من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مجموعة الأدوات الصحية المخصصة للطوارئ المشتركة بين الوكالات (IEHK) لزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها لآلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. عند وصول الشحنة، سيتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني. قال محمد مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: "لقد تم بالفعل توزيع معظم مساعداتنا على المحتاجين، على الرغم من تعرض بعضها للسرقة في الخرطوم ودارفور. لذا، تأتي هذه الشحنة الإنسانية الدولية في وقت حرج، حيث ستساعد جمعية الهلال الأحمر السوداني على دعم الأشخاص المحاصرين بين النزاع والفيضانات المتوقعة، علماً أن هذه الأخيرة هي ظاهرة شائعة في البلاد". منذ تصاعد النزاع، تعذر حصول آلاف العائلات على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية والغذاء والمياه والمأوى، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة. يعمل متطوعو الهلال الأحمر السوداني بلا كلل منذ البداية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها ومن تضررهم أيضًا. إن المتطوعين يقدمون مجموعة واسعة من الخدمات الإنسانية، بما في ذلك الإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وجمع الأسر مع الأفراد المنفصلين، وتوزيع الطعام والمياه، وتوفير المأوى، ودفن آمن وكريم لأولئك الذين فقدوا حياتهم. في 4 مايو، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة إلى 200 ألف شخص متضرر من النزاع. "سيقوم متطوعونا بتسليم مواد الإغاثة أينما كانت القدرة على الوصول ممكنة وآمنة. ولهذا السبب، نود تجديد دعوتنا لتيسير الوصول والمرور الآمن، ومن دون عوائق، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين"، قال السيد مخير. بالإضافة الى دعم الهلال الأحمر السوداني في مساعدة الناس في السودان، يعمل الاتحاد الدولي أيضًا على توسيع نطاق استجابته لتلبية الاحتياجات العاجلة لأولئك الفارين من النزاع والعابرين إلى البلدان المجاورة: جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367 في داكار: مصطفى ديالو | 00221774501004 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

بعد عام على النزاع في أوكرانيا: 7 أشياء يجب معرفتها عن الأزمة الإنسانية المتواصلة

1. لا يزال ملايين اللاجئين يتأقلمون مع الحياة في بلد جديد منذ 24 فبراير/شباط 2022، فرّ أكثر من 8 ملايين شخص من أوكرانيا بحثًا عن الأمان في الخارج. بعد أن اجبروا على ترك كل شيء ورائهم، وعدم قدرتهم على العودة بأمان إلى منازلهم، ما زالوا يحاولون التكيّف مع "حياتهم الطبيعية" الجديدة. كانت سنة من الخوف، والحزن، وعدم اليقين، والانفصال عن الأصدقاء والعائلة، والقلق بشأن الأشخاص والمنازل التي تُركت خلفهم. خلال الـ 12 شهرًا الماضية، عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع 58 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في أوكرانيا والدول المجاورة لتقديم المساعدات الأساسية للأشخاص الفارين من البلاد - بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة - ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. 2. لا يزال الملايين من النازحين داخلياً في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدات الأساسية لا يزال نزوح أكثر من 5.3 مليون شخص داخل أوكرانيا يمثل أزمة إنسانية هائلة. هرب العديد من هؤلاء الأشخاص من منازلهم بالملابس التي كانوا يرتدونها فقط، وما زالوا يقيمون مع الأقارب أو العائلات المضيفة، في ملاجئ جماعية أو شقق مستأجرة. تعمل شبكة الاتحاد الدولي مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني منذ بداية النزاع، وتقدم مواد الإغاثة الأساسية لمن يحتاجها. على الرغم من أن الصدمة الأولية للنزوح قد خفت حدتها، إلا أن الحاجة إلى الدعم والمساعدة المتواصلة لا تزال ضرورية. 3. عاد بعض الناس إلى ديارهم، لكن إعادة بناء حياتهم تمثل تحديًا هائلاً على الرغم من استمرار القتال، اختار أكثر من 5.5 مليون شخص العودة إلى ديارهم - سواء من الخارج أو داخل أوكرانيا، لكن العديد من المنازل تضررت أو دُمرت، وتكلفة إعادة بنائها أو إصلاحها باهظة، ولا تستطيع العديد من العائلات ببساطة تحمل تكلفة المواد أو العمالة اللازمة لجعل منازلهم صالحة للسكن مرة أخرى. يقدم أعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا أساسياً للناس في أوكرانيا، بما في ذلك المساعدة في دفع الإيجار وفواتير الخدمات، وتجديد المراكز الجماعية التي تستضيف النازحين إضافة الى المساكن الفردية، وتوفير مواد البناء لترميم المنازل. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الناس يعانون، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مناطق الخطوط الأمامية. 4. لا يزال هناك أثر كبير على الصحة النفسية كان للنزاع تأثير مدمر على الصحة النفسية للأشخاص داخل وخارج البلاد. فقد الكثيرون أحباءهم ومنازلهم وسبل عيشهم. تم تهجير الناس - بمن فيهم الأطفال - من مجتمعاتهم. إن حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار على المدى الطويل تشكل عبء كبير على الكثير من الناس. قدمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم النفسي لأكثر من 328,000 شخص في العام الماضي. صحيح أنه إنجاز مهم، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى أذن مستمعة ودعم متخصص لصحتهم النفسية. 5. إن الوصول إلى الخدمات الطبية محدود بالنسبة للكثيرين أبلغت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن وقوع أكثر من 700 هجمة استهدفت المرافق الصحية في أوكرانيا منذ فبراير 2022. وقد دُمرت العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أو تعرضت لأضرار جسيمة، مما أعاق أو منع وصول الناس - خصوصاً أولئك الذين يعيشون بالقرب من الخطوط الأمامية - إلى الخدمات الطبية وهم في أمس الحاجة إليها. تواصل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر توفير الأدوية الأساسية والمعدات الطبية للمرافق الصحية في جميع أنحاء أوكرانيا. أطلقنا معًا ما يقرب من 100 وحدة طبية متنقلة، لتوفير الرعاية الطبية للأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد. يمول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مركزًا صحيًا في مدينة أوزهورود، يديره الصليب الأحمر الأوكراني، والذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأشخاص الضعفاء والنازحين داخليًا. ويساعد التمويل من نداء الطوارئ أيضًا الصليب الأحمر الأوكراني على تقديم خدمات الرعاية المنزلية وإعادة التأهيل لكبار السن وذوي الإعاقة وقدامى المحاربين الجرحى. 6. البنية التحتية المخصصة للطاقة في البلاد تضررت بشدة في حين أن موسم البرد قد انتهى الآن، وعاد توفير الطاقة الكهربائية في أوكرانيا إلى حد ما، إلا أن المؤسسات الاجتماعية والصحية في جميع أنحاء أوكرانيا لا تزال تواجه خطر انقطاع التيار الكهربائي المتكرر. غالبًا ما تعاني هذه المرافق، ولا سيما تلك الموجودة في مناطق الخطوط الأمامية، من انقطاع التيار الكهربائي، مما يحرم السكان المحليين من الخدمات الأساسية. وقد قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتسليم 130 مولداً عالي الطاقة لأوكرانيا خلال الشتاء الماضي. ومع ذلك، لا تزال البلاد بحاجة إلى مزيد من الدعم لضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية لملايين الأشخاص المتضررين جراء النزاع. 7. تأثر اقتصاد البلد بشدة في عام 2022، شهدت أوكرانيا انخفاضًا مذهلاً بنسبة 35% في الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل تضخم سنوي صادم بنسبة 30%. هذا يعني أن العائلات في جميع أنحاء البلاد تعاني بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والإيجار. استنفدت كافة المدخرات تقريباً لدى العديد من الأسر، مما وضعهم في ضائقة مالية وحالة من عدم اليقين. تدير الجمعيات الوطنية في أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها، بدعم من الاتحاد الدولي، العديد من برامج المساعدات النقدية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في تدبير أمورهم. الأزمة مستمرة: ما هي الخطوة التالية؟ على الرغم من اختفاء هذه الأزمة من عناوين الأخبار، لا يجب أن ينسى العالم ما يحدث في أوكرانيا. في العام الماضي، عملت حركتنا بلا كلل لدعم الأشخاص المتضررين في أوكرانيا وخارجها. لكن على الرغم من جهودنا، فإن حجم هذه الأزمة يتطلب المزيد من الدعم والاهتمام المستمر. بفضل دوره المساعد ووجوده الدائم في أوكرانيا، فإن الصليب الأحمر الأوكراني هو في الموقع الأفضل لدعم الأشخاص المتضررين الآن وفي المستقبل. ستواصل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر الأوكراني والمتضررين، طالما أنهم بحاجة إلينا. -- اضغطوا هنا للوصول إلى نداء الطوارئ المعدل مؤخرًا، والذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدف دعم أوكرانيا والبلدان المتأثرة. وإذا كنتم ترغبون في دعم عملنا المنقذ للحياة، يرجى التبرع لندائنا هنا.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

السودان: حالة طوارئ معقدة

اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل/نيسان، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد. لقي اكثر من 1000 شخص حتفهم، بينما نزح مئات آلاف الأشخاص داخلياً أو عبروا الحدود الى البلدان المجاورة. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر السوداني لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. اضغطوا هنا لمزيد من المعلومات حول نداء الطوارئ باللغة العربية

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الاتحاد الدولي يزيد من دعمه في السودان لمساعدة الأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 4 مايو/ايار 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) في تقديم المساعدة إلى 200,000 شخص متضرر جراء النزاع الأخير. منذ اندلاع القتال في أجزاء عديدة من البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، أعيقت القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على الطعام أو الدواء أو المياه بسبب الخوف من أن تعلق وسط تبادل اطلاق النار وارتفاع الأسعار. وكان حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع. قال فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان: "بالرغم من هذه الظروف الصعبة، ظل متطوعو الهلال الأحمر السوداني على الأرض، بحيث يقدمون الدعم النفسي-الاجتماعي والإسعافات الأولية منذ اندلاع القتال. يعمل المتطوعون المتواجدون بالقرب من المستشفيات جنبًا إلى جنب مع طواقم الرعاية الصحية ويقدمون الدعم الطبي". إن الدمار الناجم عن هذا النزاع هائل، وسيحتاج الناس إلى إعادة بناء حياتهم في الأشهر القادمة. ينتقل الكثيرون إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان أو طلبًا للمساعدة الطبية، وقد أدى ذلك إلى تفريق العائلات، مما تسبب في مزيد من الضغوطات النفسية على المجتمعات التي اضطرت إلى الاختيار ما بين البقاء والمغادرة. "وهذا يعني أن الكثيرين ما زالوا داخل السودان لأنهم غير قادرين على الاختيار، في حين أن غيرهم غير قادرين على المغادرة لأنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك. جميعهم بحاجة إلى الدعم، ونريد العمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر السوداني لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص على المساعدة التي يحتاجونها"، أضاف السيد عبد القادر. من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سابقًا بتخصيص الأموال اللازمة لدعم عملية حشد المتطوعين للمساعدة في أنشطة الطوارئ عبر جميع فروع الهلال الأحمر السوداني في السودان. من خلال إطلاق نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 30 مليون فرنك سويسري لمساعدة الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. إن جمعية الهلال الأحمر السوداني لديها 18 فرعاً و 40 ألف متطوع منتشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النقاط الحدودية مع مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. تم حشد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه البلدان لتقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367

إقرؤوا المزيد
| مقال

هدية الضوء: مولدات مُتبرع بها توفر الكهرباء الأساسية للفرق الطبية في المستشفيات في أوكرانيا

"كيف من المفترض لأي شخص أن يشعر بعدما كان يمتلك كل شيء؟ كان لدي منزل، ووظيفة مستقرة، وأقارب. الآن، أعتبر نفسي شخصًا مسنًا بلا مأوى. لم يعد لدي مكان للعيش فيه، فهناك فوهة حيث كان منزلي، خلّفتها قنبلة اسقطتها طائرة. كيف من المفترض أن أشعر؟". عاش إيهور مانوهين حياته كلها في باخموت، محافظة دونيتسك. هناك، كان لديه منزل وعائلة ومصدر رزق. عمل إيهور رئيسًا لقسم الأشعة السينية في مستشفى باخموت المحلي. لسنوات عديدة، كانت الحياة طبيعية. كانت الحياة سلمية. ولكن منذ تصاعد النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، كان على إيهور أن يعمل في حالة من العنف والخطر المتزايد. "استمر قسم الأشعة السينية في العمل حتى 9 أغسطس/آب. كان فريقنا يعمل على مدار الساعة، ويقدم الرعاية الطبية لحوالي 300 شخص مصاب بسبب النزاع كل يوم. لكن بعد أسابيع من انقطاع الكهرباء، وبسبب القصف المستمر، اضطررنا إلى مغادرة المدينة. ببساطة، لقد أصبح من المستحيل أن أغادر منزلي للذهاب إلى العمل"، يقول إيهور. تم إجلاء معظم الطاقم الطبي في مستشفى باخموت يوم 9 أغسطس/آب، مع معدات المستشفى، وتم نقلهم إلى مدينة بروفاري في محافظة كييف. بالرغم من الحزن الشديد الذي شعر به إيهور لاضطراره إلى مغادرة باخموت، إلا أنه ظل ملتزم بتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة للجرحى الى جانب فريقه. في موقعهم الجديد، استمروا في تقديم المساعدة الطبية للمواطنين النازحين الذين فقدوا كل شيء. إلا أن التحديات استمرت في بروفاري، بحيث أدت الهجمات المتواصلة على البنية التحتية إلى ترك إيهور وفريقه بدون طاقة، مما أعاق عملهم الأساسي. إدراكًا للحاجة الملحة للدعم، تبرع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني، بمولد كهربائي لإيهور وفريقه في المستشفى الذي تم نقلهم اليه. يوفر المولد مصدرًا موثوقًا للكهرباء والتدفئة والإضاءة، مما يمكّنهم من مواصلة عملهم المنقذ للحياة من خلال دعم السكان المحليين وأولئك الفارين من النزاع. المولد الذي تم تسليمه إلى فريق إيهور هو واحد من 150 مولدًا تم تسليمه إلى أوكرانيا من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كجزء من برنامج لدعم الفئات الضعيفة في البلاد خلال موسم البرد. سيتم تسليم 30 مولداً آخر قريباً. وفي حديثها عن البرنامج، قالت جايمي واه، منسقة الصحة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوكرانيا: "في نهاية المطاف، يتعلق الأمر بالناس. إن التزامنا بتوفير المولدات الكهربائية لأوكرانيا لا يقتصر فقط على تشغيل المعدات، بل يتعلق بضمان الوصول غير المنقطع إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. يشرفنا أن ندعم المجتمعات الأكثر ضعفًا في أوكرانيا في وقت الحاجة." -- هذه المولدات ليست سوى جزء واحد من استجابتنا في أوكرانيا والدول المحيطة. بعد مرور عام على تصاعد النزاع، لا يزال الدمار يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الناس. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر الأوكراني، والجمعيات الوطنية الأخرى في المنطقة، التي تقف جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، وتقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية وطويلة الأجل لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات. اقرؤوا المزيد هنا. للأسف، إن قصة إيهور تشبه قصص العديد من الأشخاص في أوكرانيا، بما في ذلك العديد من متطوعي الصليب الأحمر الأوكراني. لكن على الرغم من كل شيء، فقد وجدوا القوة لمساعدة مجتمعاتهم في أصعب الأوقات. نحن دائماً على استعداد لتقديم المساعدة لأي شخص مثل إيهور، طالما هناك حاجة إلينا.

إقرؤوا المزيد