أنظمة الإنذار المبكر هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع عدد غير مسبوق من الأعاصير في الفلبين

The Philippine Red Cross responds to a series of typhoons, distributing relief items to affected communities

يستجيب الصليب الأحمر الفلبيني لسلسلة من الأعاصير، ويوزع مواد الإغاثة على المجتمعات المتضررة.

صورة: الصليب الأحمر الفلبيني

مانيلا/ كوالالمبور/ جنيف، 18 نوفمبر/تشرين الثاني:

ضربت ستة أعاصير استوائية الفلبين خلال شهر واحد في نمط غير مسبوق من الطقس القاسي، لم نشهده منذ بدء تسجيل الأحوال الجوية في حوض المحيط الهادئ في عام 1951. وفي حين لا يزال التأثير الإجمالي الناجم عن الإعصار القوي الأخير مان يي قيد التقييم، فإن الأعاصير الخمسة السابقة - ترامي، وكونغ ري، ويين شينغ، وتوراجي، وأوساغي - تسببت بالفعل في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة، حيث جلبت أمطارًا غزيرة وانهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية وسبل العيش، مما أدى إلى استنزاف الموارد المحلّية إلى أقصى حد. وواجه أكثر من 1.4 مليون نازح محدودية بالوصول إلى المياه، والصرف الصحي، والتغذية، والرعاية الصحية.  

إن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يطلب المزيد من المساعدات بشكل عاجل، حيث زاد قيمة نداء الطوارئ الذي أطلقه للاستجابة لإعصار ترامي من 7.5 مليون فرنك سويسري إلى 9 ملايين فرنك سويسري بهدف تمكين الصليب الأحمر الفلبيني من توسيع نطاق مساعداته لأكثر من 86,000 شخص في المقاطعات الاثنتي عشرة الأكثر تضررًا من الأعاصير الستة.  

وقالت الدكتورة غويندولين بانغ، الأمينة العامة للصليب الأحمر الفلبيني:  

"بينما نقدم الدعم المنقذ للحياة، فقد بادرنا في اتخاذ إجراءات مبكرة لمساعدة المجتمعات المعرضة للخطر في الحد من الأضرار. ولكن لا يمكن لأحد أن يكون مستعدًا بشكل جيد لمثل هذا العدد غير المسبوق من العواصف في هذه الفترة القصيرة من الزمن. نحن بحاجة إلى المساعدة للحد من التأثيرات الإنسانية لهذه الأعاصير".  

كما أشارت إلى أن الصليب الأحمر الفلبيني كان يستجيب للكوارث منذ البداية، جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية، لتلبية الاحتياجات الفورية للمجتمعات الأكثر هشاشةً.  

وقد سلط غوبال موخيرجي، منسق البرامج والقائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين، الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من المساعدات في ظل قلة الموارد المحلية، بما في ذلك موارد الصليب الأحمر الفلبيني.

وأضاف: "لقد توقفت بالفعل عملية تعافي المجتمعات المتضررة بسبب هذه الأعاصير وآثارها المضاعفة. ويزداد الوضع الإنساني سوءًا مع استمرار تأثير الإعصار القوي مان يي".  

 

لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]

في كوالالمبور:  

ليلي تشين، 0060162340872

في جنيف:  

هانا كوبلاند، 0041762369109 

البيانات الصحفية ذات الصلة

فرق الصليب الأحمر تستجيب للفيضانات "التاريخية" في جميع أنحاء أوروبا الوسطى

فرق الصليب الأحمر تستجيب للفيضانات "التاريخية" في جميع أنحاء أوروبا الوسطى

| بيان صحفي

عام واحد على زلزال المغرب وفيضانات ليبيا

عام واحد على زلزال المغرب وفيضانات ليبيا

| بيان صحفي

تزايد الاحتياجات الإنسانية في أعقاب إعصار بيريل "غير المسبوق"، مما يشير إلى واقع جديد في منطقة البحر الكاريبي

تزايد الاحتياجات الإنسانية في أعقاب إعصار بيريل "غير المسبوق"، مما يشير إلى واقع جديد في منطقة البحر الكاريبي

| بيان صحفي

موجات الحرّ القاتلة في أمريكا الوسطى – أكثر احتمالاً بـ 35 مرة بسبب تغير المناخ وأربعة أضعاف ما كانت عليه في عام 2000

موجات الحرّ القاتلة في أمريكا الوسطى – أكثر احتمالاً بـ 35 مرة بسبب تغير المناخ وأربعة أضعاف ما كانت عليه في عام 2000

| بيان صحفي
اطلع على مزيد من البيانات الصحفية