التأهب للكوارث

External ID
29
Displaying 1 - 18 of 18
| بيان صحفي

الشراكة المبتكرة بين الاتحاد الدولي ومنظمة الحفاظ على الطبيعة تعمل على تجهيز المجتمعات الكاريبية لمك

جنيف/بنما، 21 فبراير/شباط 2024 - نجح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الحفاظ على الطبيعة (The Nature Conservancy) في إعداد أكثر من 3,000 شخص في جمهورية الدومينيكان، وغرينادا وجامايكا للتكيف مع أزمة المناخ. ومن خلال الاستفادة من الموائل الساحلية للحد من المخاطر، تقوم هذه المبادرة بدمج أحدث علوم الحفاظ على البيئة مع التأهب للكوارث.ومن العوامل الأساسية لهذا النجاح هو مشروع 'الجزر القادرة على الصمود'، الذي يتعاون من خلاله الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الحفاظ على الطبيعة، لإعادة تعريف قدرة المجتمعات على الصمود من خلال الاستفادة من القوة الوقائية للطبيعة ضد أزمة المناخ. ولهذا النهج أهمية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي، حيث أن حوالي 70% من سكان الساحل معرضون للخطر.وفي غرينادا، صمم المشروع منشأة صيد ذكية مناخيًا، تضم 21 خزانة، وتقنيات لجمع مياه الأمطار، والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. تشمل المزايا الإضافية: ميناء لسهولة الوصول من وإلى قوارب الصيادين، وزراعة النباتات الساحلية لتعزيز الموائل القريبة من الشاطئ، وتقليل تآكل الساحل، وتصفية الجريان السطحي. هذه الحلول تجعل صيد الأسماك على نطاق صغير أكثر أمانًا واستدامة.يؤكد إيدي سيلفا، مدير المشروع في منظمة الحفاظ على الطبيعة، على الآثار الأوسع:"ستعمل الدروس المستفادة من مشروع 'الجزر القادرة على الصمود' على زيادة الوعي بالقدرة على مواجهة تغير المناخ، والمساعدة في تكثيف الجهود على المستويين المحلي والوطني في جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية بمنطقة البحر الكاريبي. وفي الوقت الذي أصبحت فيه المخاطر المرتبطة بالمناخ، وارتفاع درجات حرارة المحيطات، أكثر تطرفًا وتدميرًا، فقد أثبت هذا البرنامج أن أشجار المانغروف والشعاب المرجانية، وإعادة التشجير، يمكن أن تنقذ الأرواح وسبل العيش.تُعد حماية هذه النظم البيئية، وإدارتها، واستعادتها أمرًا أساسيًا للحد من تعرض الناس للمخاطر . وينبغي أن يتم هذا الأمر من خلال القوانين، والسياسات، وخطط التنمية القادرة على مواجهة تغير المناخ، والتي تعمل على تعزيز عملية صنع القرار على أساس علمي، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتوقع الكوارث المرتبطة بالمناخ.وفي جامايكا، عزز برنامج 'الجزر القادرة على الصمود' مؤشر تصنيف الضعف الوطني من خلال إدراج مؤشرات النظم الإيكولوجية. وهذا يسمح للوكالات برصد وقياس ليس فقط مستويات ضعف المجتمع، ولكن أيضًا قدرة الموائل على حماية الناس وسبل العيش.ولعبت الجهات الفاعلة المحلية أيضًا دورًا حاسمًا في الحرص على أن حلول التغير المناخي تستجيب للاحتياجات المحلية، وعلى أنها شاملة ومستدامة.تسلط مارثا كييس، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين، الضوء على الدور الأساسي للمشاركة المحلّية:"أحد الدروس المستفادة من مشروع 'الجزر القادرة على الصمود' هو أن القدرة على الصمود تعتمد على محلّية العمل. إن الحلول القائمة على الطبيعة هي حلول مجتمعية، ويجب أن تكون الجهات الفاعلة المحلية، بما في ذلك متطوعو الصليب الأحمر، في قلب تصميمها وتنفيذها. لقد تعلمنا أيضًا أن احتمالية التغيير تزيد عندما تعمل المنظمات معًا. إن التحالف بين الاتحاد الدولي ومنظمة الحفاظ على الطبيعة هو نموذج للابتكار والسخاء والرؤية التي يحتاجها العالم لمعالجة أزمة المناخ، التي يمكن القول إنها التحدي الأكبر في عصرنا."من جهته، قال الدكتور روب برومبو، المدير التنفيذي لمنظمة الحفاظ على الطبيعة في منطقة البحر الكاريبي، عن التآزر الفريد للشراكة:"يعد المشروع بمثابة نهج مثالي للجمع بين المنظمات ذات القدرات المختلفة للغاية، ولكنها متكاملة للغاية. منظمة الحفاظ على الطبيعة، التي تتمتع بخبرة في أحدث علوم وتقنيات وبيانات الحفاظ على الطبيعة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الرائد عالميًا في التخطيط للكوارث والاستجابة لها."مشروع الجزر القادرة على الصمود هو مبادرة مدتها خمس سنوات ينفذها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتعاون مع منظمة الحفاظ على الطبيعة، وبدعم من مبادرة المناخ الدولية (International Climate Initiative) التابعة للحكومة الألمانية. وانتهى البرنامج رسميًا بحفل ختامي في مدينة بنما في 20 فبراير/شباط 2024.

إقرؤوا المزيد
| مقال

اليوم العالمي للإذاعة: كيف تساعد الإذاعات في الحفاظ على صحة المجتمعات

على الرغم من أننا نعيش في عالم رقمي بصورة متزايدة، إلا أن الراديو يظل مصدرًا مهمًا للمعلومات والترفيه والتواصل في البلدان حول العالم.ينطبق هذا الأمر بشكل خاص على المجتمعات الريفية، التي تعتبر الإذاعات في كثير من الأحيان المصدر الأكثر موثوقية، أو المصدر الوحيد، للأخبار والمعلومات.لهذا السبب، يتعاون الاتحاد الدولي وجمعياتنا الوطنية مع وسائل الإعلام المحلية في العديد من البلدان، وذلك بهدف توفير المعلومات المنقذة للحياة قبل، وخلال، وبعد تفشي الأمراض.كجزء من برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3)، نعمل مع مؤسسة BBC Media Action الخيرية لتدريب الصحفيين وجمعيات الصليب الأحمر من 7 دول على 'برمجة شريان الحياة'، وهي برمجة إعلامية خاصة توفر معلومات دقيقة، وعملية، وحسنة التوقيت في الأزمات الصحية أو الإنسانية.تتعاون الجمعيات الوطنية بانتظام مع وسائل الإعلام لبث معلومات مفيدة تساهم في الحفاظ على صحة المجتمعات المحلية، وحمايتهم من مجموعة واسعة من الأمراض. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة.كينيافي مقاطعتي بوميت وثاراكا نيثي، يتعاون الصليب الأحمر الكيني مع الإذاعات المحلية ومقدمي الخدمات الصحية، ليصل إلى مئات الآلاف من الأشخاص برسائل صحية مفيدة حول كيفية الوقاية من أمراض مثل الجمرة الخبيثة، وداء الكلب، والكوليرا.تتم مشاركة المعلومات بلغّة بسيطة، ويمكن للمستمعين الاتصال لطرح الأسئلة، أو اقتراح مواضيع عن الصحة بهدف مناقشتها.“في البداية، كان الإعلام معروفًا بتغطية شيئين، ربما: السياسة، والأشياء السلبية التي تحدث في المجتمع. لكن الصليب الأحمر ساعدنا في استخدام وسائل الإعلام لتثقيف الناس عن الأمراض،" يقول سيلفستر رونو، صحفي في إذاعة كاس إف إم، والمتدرب في 'برمجة شريان الحياة'."أنا الآن فخور بأن أقول إن هذا الأمر ساعد مجتمعاتنا حقًا، بحيث بات يدرك أهمية تطعيم حيواناتنا الأليفة، أو لماذا يجب أن نذهب إلى المستشفى عندما نتعرض لعضّة، ولماذا يجب علينا الإبلاغ عن أي حادث [صحي] أو عن أي علامات على المرض، سواء كان داء الكلب، أو الجمرة الخبيثة، أو الكوليرا [...] أهمية الإبلاغ عنها مبكرًا".الكاميرونفي أواخر عام 2021، هدّد تفشي الكوليرا حياة المجتمعات في المنطقة الشمالية من الكاميرون - وهو جزء ريفي من البلاد حيث تنتشر المجتمعات على نطاق واسع.وكجزء من استجابته، تعاون الصليب الأحمر الكاميروني مع إذاعات محلية، وأطلق سلسلة من البرامج الإذاعية لمشاركة المعلومات حول كيف يمكن للأشخاص حماية أنفسهم، والأعراض التي يجب البحث عنها، وأماكن الحصول على المساعدة إذا مرضوا.يتم اختيار مواضيع البرامج بالشراكة مع قادة المجتمع. وبعد بث البرامج، يتوجه متطوعو الصليب الأحمر إلى مجتمعاتهم المحلية لتعزيز الرسائل التي يتم تبادلها على الهواء من خلال زيارة المنازل."البرنامج الإذاعي جيد جداً، لأنه أعطاني معلومات عملية. لقد كانت لدي حالة كوليرا في عائلتي، ولكن بناءً على التدابير التي سمعتها على الراديو، تمكنت من إنقاذ إبن شقيقتي الذي كان مريضاً"، أوضح تالاغا جوزيف، أحد المستمعين الذين اتصلوا بإذاعة 'أف أم بينويه'، إحدى الإذاعات المشاركة في برامج التوعية.جمهورية الكونغو الديمقراطيةفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت شائعات ضارة ومعلومات مضللة حول كوفيد-19، وغيره من الأمراض، في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، اعتقد بعض الناس أن لقاح كوفيد-19 كان مصدر دخل للحكومة وليس له أي فائدة للمجتمع، بينما اعتقد آخرون أن لقاح الحصبة كان أقل فعالية من العلاجات التقليدية التي تشمل أوراق الكسافا.ولمعالجة هذه الشائعات، ذهب متطوعو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى البيوت لجمع ملاحظات وتعليقات المجتمع، وتسجيل الخرافات الشائعة والمفاهيم الخاطئة. وبعد تحليل المعطيات، توجه موظفو الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الاذاعات، حيث أطلقوا برامج إذاعية تفاعلية لمعالجة المعلومات الخاطئة عن الصحة، ودحضها بشكل مباشر وتقديم نصائح موثوقة.على سبيل المثال، في مقاطعة كونغو الوسطى، يتعاون الصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع 'راديو بانغو' لإنتاج برنامج يسمى 'مدرسة الصليب الأحمر'. يتصل المستمعون للتحقق من المعلومات المتعلّقة بالأمراض المختلفة، وطرح الأسئلة، واكتشاف الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه من الصليب الأحمر."إن التعاون مع الصليب الأحمر جيد جدًا وقد مكّن المستمعين من معرفة المزيد عن أنشطته وكيف يمكنهم الوقاية من الأمراض والأوبئة المختلفة. تحظى برامج الصليب الأحمر بشعبية كبيرة لدرجة أنها أدت إلى زيادة العدد الإجمالي للمستمعين لدينا في المنطقة التي نغطيها،" يقول ريغوببرت مالالاكو، مدير إذاعة راديو بانغو.--إن الأنشطة مع الإذاعات المحلية الواردة في هذه المقالة هي بعض الأمثلة على الشراكات الإعلامية التي تم تطويرها من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3).بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، يدعم برنامج CP3 المجتمعات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء الآخرين للوقاية من الأمراض واكتشافها والاستجابة لها.لمزيد من المعلومات، يمكنكم الوصول إلى الموارد التالية:دليل وسائل الإعلام للتواصل في طوارئ الصحة العامةمجموعة أدوات مكافحة الأوبئة

إقرؤوا المزيد
| مقال

المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ تخصّص 100 مليون فرنك سويسري للعمل المناخي بقيادة محلّية في 33 دولة في عام 2023

أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ (GCRP) العام الماضي في مؤتمر الأطراف للمناخ COP27 بهدف جمع مليار فرنك سويسري في السنوات الخمس المقبلة لتعزيز العمل المناخي بقيادة محلّية. وفي عامها الأول، قامت المنصّة بتخصيص 100 مليون فرنك سويسري، لتوفير برامج في ثلاثة مجالات تركيز في 33 من أكثر بلدان العالم عرضة لآثار تغير المناخ؛ وتنطوي مجالات التركيز على: العمل الاستباقي والإنذار المبكر، والحلول المستمدّة من الطبيعة، والحماية الاجتماعية المُستجيبة للصدمات. إن زيادة الاستثمارات في مجالات التركيز المذكورة اعلاه لديها القدرة على إحداث تغيير تحويلي، وذلك إذا اقتُرنت بمستويات غير مسبوقة من الاستثمار على المستوى المحلّي. ويعني العمل الاستباقي والانذار المبكر اتخاذ خطوات لحماية الأشخاص قبل وقوع الأزمة، بناءً على التوقعات أو التنبؤات، لمنع أو تقليل آثار الكوارث المُحتملة. تختلف أنواع الإجراءات، بحيث قد تشمل خطط الإخلاء، توزيع الأموال النقدية، أو تدعيم المنازل. إن الحلول المستمدّة من الطبيعة هي إجراءات لحماية، أو إدارة بشكل مستدام، أو استعادة النظم البيئية، مثل الغابات أو أشجار المانغروف أو الشعاب المرجانية أو المساحات الخضراء الحضرية، بطرق تعالج التحديات المجتمعية، مثل مخاطر الكوارث، أو تغير المناخ، أو الأمن الغذائي. ويتمثل دور الحماية الاجتماعية أو شبكات الأمان المُستجيبة للصدمات في تقليل قابلية التعرض للفقر والحد من اللجوء الى استراتيجيات التكيّف السلبية. ويشمل هذا البرنامج سبل العيش التكيفية، والدعم الصحي والاجتماعي، والتأهب الشامل للكوارث والاستجابة لها. "يجب علينا مساعدة المجتمعات على التكيّف، تمامًا مثلما يجب علينا اتخاذ الاجراءات والتحرّك على المستوى العالمي لمعالجة أسباب تغير المناخ،" قال الأمين العام للاتحاد الدولي، جاغان تشاباغين، الذي أعلن عن تعهدٍ بتمويل إضافي أثناء حضوره مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 في دبي، الإمارات العربية المتحدة اليوم. وأضاف: "توفر المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ فرصة عظيمة للقيام بشيء ملموس وإيجابي جدًا، من شأنه أن ينقذ الأرواح وسبل العيش وحتى المجتمعات بأكملها من الآثار المتفاقمة لأزمة المناخ." نهجًا يتكيف مع التهديدات المحلية وفي حين تعطي المنصة الأولوية للعمل المبكر، والحلول المُستمدة من الطبيعة، والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات، فإن الأنشطة ستختلف بناءً على سياق المخاطر المناخية التي تواجهها المجتمعات. في بعض الحالات، يعني الإجراء المبكر عمليات إخلاء مُخطط لها، أو تدعيم المنازل. وفي حالات أخرى، قد يعني ذلك توزيع أدوات الحماية الشخصية، أو في حالة موجات الحرّ، إنشاء مراكز تبريد متنقلة. في الأمريكتين، حيث أدى تغير المناخ إلى زيادة تواتر وشدّة الأحداث المناخية المتطرفة - من العواصف الاستوائية إلى الانهيارات الأرضية، والفيضانات، وحرائق الغابات - تقوم المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ بمساعدة الجمعيات الوطنية على تطوير أو تحسين الحلول التي تعالج تلك المخاطر. في البلدان المتضررة من الجفاف في شرق أفريقيا، تقوم المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ بدعم الجمعيات الوطنية التي تعمل على مساعدة المجتمعات على التكيّف من خلال تطوير أنظمة المياه المتكاملة، والمشاركة في مبادرات متعددة الشركاء مثل برنامج "المياه في قلب العمل المناخي". وفي جميع أنحاء العالم، في بلدان مثل كينيا ونيبال، كانت الحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات تشمل إدراج العمل الاستباقي في نظام الحماية الاجتماعية التابع للحكومة الوطنية. ويعني ذلك إمكانية وصول المزيد من الأشخاص إلى المعلومات والدعم في الوقت المناسب. وستعمل الجمعيات الوطنية المشاركة على دمج هذه المناهج في تخطيطها المؤسسي، وأولوياتها، واستراتيجياتها التمويلية. وسوف تدعم المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ هذه الجهود عبر تعزيز الخبرة الفنية للجمعيات الوطنية من خلال التدريب والدعم التشغيلي. تشمل البلدان المستفيدة حتى الآن من تمويل المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ ما يلي: أفريقيا: بنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، ساحل العاج، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إسواتيني، إثيوبيا، غانا، كينيا، مدغشقر، ملاوي، موريتانيا، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، الصومال، جنوب السودان، السودان، تنزانيا، أوغندا الأمريكتان: كولومبيا وجمهورية الدومينيكان وجامايكا آسيا والمحيط الهادئ: بنغلاديش، إندونيسيا، منغوليا، باكستان، الفلبين، فيتنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: العراق، فلسطين، سوريا، اليمن باستثناء رواندا، تعتبر جميع البلدان المشاركة من بين أكثر 100 دولة عرضة لآثار تغير المناخ وفقًا لمؤشر ND-GAIN، وهي مبادرة من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة، تهدف إلى مساعدة الناس على فهم الطرق التي تتكيف بها المجتمعات مع تغير المناخ. لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة صفحة العمل المبكر، ومنصة العمل الاستباقي، وهي موقع يستضيفه الصليب الأحمر الألماني.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28: التأثيرات بدأت تظهر، وحان وقت العمل

سواء هي اشتداد قوة العواصف، أو انتشار حرائق الغابات، أو تفاقم موجات الحرّ والجفاف، أو نزوح مجتمعات بأكملها بسبب كل ما سبق، فإن تأثيرات تغير المناخ قد بدأت بالفعل. ولهذا السبب يتوجه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مرة أخرى إلى الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، في دولة الإمارات العربية المتحدة، برسالة طارئة: ليس هناك وقت لنضيعه، لقد حان وقت العمل الآن، ويجب أن يكون العمل جريئًا. يجب على زعماء العالم توسيع نطاق إجراءات التكيّف بشكل كبير على المستوى المحلّي من أجل الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والتأثر، مثلما يجب عليهم الاتفاق على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لمنع حدوث آثار إنسانية أسوأ. مارثا ماكانيكو، مزارعة من قرية تشيوالو في بلدة مولانجي في ملاوي، هي مثال حقيقي عن الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر. في وقت سابق من هذا العام، فقدت ماكانيكو منزلها وجميع محاصيلها بسبب الفيضانات غير المتوقعة الناجمة عن إعصار فريدي. وبعد ذلك، لم تهطل الأمطار المعتادة؛ والآن، تهدد ظاهرة النينيو بجعل موسم العجاف أكثر سوءًا. وتقول ماكانيكو: "عامًا بعد عام، أصبح الحصول على محاصيل زراعية جيدة وتحقيق دخل جيد أكثر صعوبة. لم نعد نعتمد على أنماط الطقس المنتظمة. اعتدت على الحصول على ثمانية أكياس من الذرة من حقلي. أما الآن، فأنا محظوظة إذا حصلت على اثنين." أصبح هذا النوع من القصص شائعًا جدًا في المجتمعات التي تتجذر فيها شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وهي أيضًا السبب وراء قيام الاتحاد الدولي بتكثيف جهوده للعمل مع المجتمعات المحلية، والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، للتخفيف من المعاناة، من خلال توفير النقد والغذاء والمياه والرعاية الصحية والنظافة، مع منع وتقليل المخاطر المستقبلية. ولهذا السبب أيضًا، يحث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قادة العالم المجتمعين في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 على اتخاذ الخطوات العاجلة التالية: • إعطاء الأولوية للعمل المحلّي • زيادة التمويل لمساعدة المجتمعات على التكيّف • توسيع نطاق العمل الاستباقي الذي يساعد المجتمعات على توقع المخاطر • تعزيز النظم الصحية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، ومساعدة الناس على تجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن الأحداث المتعلقة بتغير المناخ. ستزداد الأمور سوءًا قبل ان تتحسن يعد زيادة الاستثمار في كل هذه المجالات أمرًا بالغ الأهمية لمساعدة المجتمعات على التأقلم، اذ من المرجح أن يتفاقم الوضع قبل أن يتحسن. تؤكد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن تغير المناخ يساهم بالفعل في عدد متزايد من الأزمات الإنسانية (مع متوسط درجة الحرارة العالمية حاليًا 1.15 درجة مئوية فوق متوسط حقبة 1850-1900). والآن هناك تهديد حقيقي بأن درجات الحرارة سترتفع أكثر. وفي ظل السياسات الحالية، فإن العالم يسير على الطريق الصحيح نحو ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول عام 2050، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وعلى المدى القصير، من المتوقع أن تؤدي ظاهرة النينيو هذا العام إلى تفاقم تأثير تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، مما يدفع درجات الحرارة العالمية إلى المجهول، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. بصيص من الأمل ولكن هناك بصيص من الأمل؛ يمكن إبطاء أو إيقاف ارتفاع درجات الحرارة، مع جعل المجتمعات أيضًا أقل عرضة للصدمات المرتبطة بالمناخ، إذا تم اتخاذ خطوات عاجلة. هناك أمثلة عديدة لمجتمعات تعمل مع الاتحاد الدولي، وشركاء آخرين، لتعزيز قدرتهم على الصمود حتى يتمكنوا من تجنب انعدام الأمن الغذائي، والمخاطر الصحية، والآثار الاقتصادية للكوارث المرتبطة بالمناخ. ففي جامايكا، على سبيل المثال، عمل الصليب الأحمر مع مدرسة للطلاب الصم على مشروع ذكي مناخيًا، من خلال انشاء نظام ريّ يعمل بالطاقة الشمسية، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالاعتناء بمزرعة المدرسة. وفي الصومال، عمل الاتحاد الدولي، والهلال الأحمر الصومالي، مع قرية كون على استعادة المزارع الصغيرة من خلال بئر جديد للمياه النظيفة، ونظام جديد للضخ، وذلك بهدف مساعدتهم على مواجهة سنوات الجفاف طويل الأجل. ويقول ياسين ماكساميد جاماك، أحد قادة المجتمع المحلي: "لقد كافحنا من أجل الحصول على المياه النظيفة للشرب والطهي والاستحمام ودعم سبل العيش. كان لهذا تأثير سلبي على صحتنا، كما صعّب علينا زراعة المحاصيل والفواكه والخضروات، وتربية الماشية." الآن، أصبح لدى أكثر من 100 أسرة مزارعها الصغيرة الخاصة، حيث يزرعون مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والمحاصيل.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الشراكة البرامجية ستقوم بإشراك المزيد من المجتمعات في العام المقبل

إن الشراكة العالمية، التي تهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود واعطاء المسؤولية لبعض المجتمعات الأكثر ضعفًا في العالم، ستستمر في عامها الثاني بعد قرار المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدة الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (DG ECHO) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوائل صيف 2023. من خلال الشراكة البرامجية، سيموّل الاتحاد الأوروبي مجموعة من المشاريع المبتكرة طوال عام 2024، والتي تركّز بشكل خاص على العمل المحلّي للتأهب للأزمات الإنسانية والصحية، والاستجابة لها. ومع تزايد الأوبئة، وحركة نزوح السكان، وآثار تغيّر المناخ، تعتبر هذه الأنواع من الشراكات ضرورية لتعزيز العمل الاستباقي بقيادة محلّية، والاستجابة للكوارث عند الضرورة. وقال مروان الجيلاني، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن تحقيق محلّية العمل الإنساني ينطوي على اعطاء المسؤولية للمجتمعات المحلّية، منذ لحظة تحديد الاحتياجات المتوافقة مع الأولويات والاستراتيجيات، وصولاً إلى اتخاذ القرارات والتنفيذ". وقد تمكنت الشراكة من الوصول إلى أكثر من ثمانية ملايين شخص حتى الآن، مما ساعد المجتمعات على الحد من المخاطر، والاستجابة بسرعة للأزمات المفاجئة. ومع زيادة قدرها 70 مليون يورو في العام الثاني، تبلغ قيمة الشراكة أكثر من 134 مليون يورو وستكون قادرة على الوصول إلى عدد أكبر بكثير من الأشخاص مقارنة بالعام الأول. يتم تنفيذ كافة أعمال الاتحاد الدولي من خلال التعاون الوثيق مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمجتمعات المحلّية، وشبكات المتطوعين. وقالت نينا ستويليكوفيتش، وكيلة الأمين العام للعلاقات الدولية والدبلوماسية والرقمنة: "إن الاحتياجات الإنسانية آخذة في التزايد، وإذا أردنا إعداد المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود، فعلينا أن نوحّد جهودنا مع جمعياتنا الوطنية ومؤسساتنا العامة؛ عندها فقط يمكننا أن نكون أكثر فعالية وكفاءة. وهذا البرنامج هو أفضل مثال لدينا على التمويل طويل الأجل ومتعدد البلدان، وهو مصدر إلهام للشراكات المستقبلية." تركز الشراكة على خمسة مجالات رئيسية: التأهب للكوارث والاستجابة لها: إعداد المجتمعات، والجمعيات الوطنية، ومؤسسات إدارة مخاطر الكوارث للتنبؤ والاستجابة والتعافي بشكل فعال من تأثير الصدمات والمخاطر المتطورة والمتعددة. التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح: دعم المجتمعات لمنع تفشي الأمراض واكتشافها والاستجابة لها. دعم النازحين: تقديم الاحتياجات الإنسانية الأساسية للنازحين. المساعدات النقدية: إن أفضل طريقة لمساعدة الأشخاص غالبًا ما تكون اعطاءهم مساعدات نقدية للاستثمار محليًا، حسب اختيارهم. إنّها تضمن للناس الحرية والكرامة والاستقلالية لتقرير طريقة تعافيهم. الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والمساءلة: إن الأشخاص الذين ندعمهم من خلال الشراكة البرامجية هم شركاء في عملنا. نستمع إليهم بعناية، ونتصرف بناءً على آرائهم واحتياجاتهم. وتشارك 12 جمعية وطنية للصليب الأحمر في دول من الاتحاد الأوروبي في تنفيذ الشراكة البرامجية في 24 دولة حول العالم. فيما يلي بعض الأمثلة على أنشطة الشراكة: بعد الحرائق التي اندلعت في كوكس بازار في بنغلاديش، وهو أكبر مخيم للاجئين في العالم، قدم الهلال الأحمر البنغلاديشي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا فوريًا للعائلات التي فقدت منازلها، وزودوها بالفرش والبطانيات والمصابيح. كما قاموا ببناء 500 مأوى في المخيم رقم 11. وتم تجميع التمويل بمساعدة صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) من أجل ضمان استجابة شاملة للحريق. خصصت الشراكة البرامجية أكثر من 300 ألف يورو للاستجابة لهذه الكارثة، ودعم 2500 شخص من خلال هذا التدخل الطارئ. استجاب الصليب الأحمر التشادي على الفور لأزمة السودان، حيث قدم الدعم الأساسي للأشخاص الفارين من النزاع والعابرين للحدود إلى شرق تشاد. إن مرونة آلية التمويل الخاصة بالبرنامج أتاحت تقديم هذا الدعم الأساسي وفي الوقت المناسب. تم تخصيص أكثر من 260 ألف يورو للأزمة هذه، والوصول إلى 5,883 شخصًا. بعد أن تعرضت الإكوادور للعديد من الكوارث المتزامنة - الفيضانات، والانهيارات الأرضية، وانهيار المباني، وعواصف البَرَد، والزلازل - تمكن الصليب الأحمر الإكوادوري من مساعدة السكان المتضررين من خلال توفير المأوى، وأدوات الطبخ، ومستلزمات النظافة والتنظيف، بالإضافة إلى الناموسيات، والبطانيات، والمياه الصالحة للشرب. تم تخصيص أكثر من 250 ألف يورو للأزمة هذه وتم الوصول إلى 13,020 شخصًا. تم تدريب المتطوعين في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهندوراس، وغواتيمالا، والسلفادور، وبنما على استخدام أداة Nexus للتقييم البيئي (NEAT+)، لتقييم المخاطر، والاحتياجات ما بعد الكوارث، بشكل أفضل. وفي غواتيمالا، تم تدريب المتطوعين على استخدام الطائرات بدون طيار في "المسح التصويري" - وهي الطريقة الحديثة للحصول على معلومات موثوقة حول البيئة المحيطة من خلال عملية تسجيل الصور الفوتوغرافية وقياسها وتفسيرها. لقد أدى التدريب إلى تحسين قدرة المتطوعين بشكل كبير على تقييم المخاطر والاستعداد لها.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

فيضانات ليبيا: التغير المناخي زاد من احتمالية وقوع الكارثة بشكل كبير

جنيف/نيويورك، 19 سبتمبر/أيلول 2023 - ما حدث في درنة يجب أن يكون إنذار للعالم بشأن الخطر المتزايد للفيضانات الكارثية في عالمٍ يتغير بسبب تغير المناخ، كما يقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). وكان تشاباغين يتحدث في ضوء تقرير يذكر أن تغير المناخ زاد من احتمالية وقوع الكارثة في ليبيا بشكل كبير. التحليل السريع الذي أجرته مجموعة World Weather Attribution، وهي مجموعة من العلماء مدعومة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قامت بتحليل البيانات المناخية والمحاكاة الحاسوبية لمقارنة المناخ كما هو اليوم، أي بعد زيادة حوالي 1.2 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، مع مناخ الماضي. ووجد العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة احتمال هطول الأمطار الغزيرة في شمال شرق ليبيا بما يصل إلى 50 مرة عما كان سيحدث في عالمٍ لا يعاني من تغير المناخ بسبب النشاط البشري. ووجدوا أيضًا أن الأمطار الغزيرة وصلت إلى 50% أكثر من معدلها في عاصفة ممطرة مماثلة في عالمٍ ما قبل تغير المناخ. لقد أوضح العلماء أنه حتى في عالمٍ "دافئ" بمقدار 1.2 درجة مئوية، فإن تساقط الأمطار في ليبيا كان متطرفًا. لقد كان حدثًا من المتوقع أن يحدث مرة واحدة فقط كل 300-600 عام. ومع ذلك، فإن هذه الوتيرة أعلى بكثير مما يمكن أن تكون عليه الحال في عالمٍ لم ترتفع فيه درجات الحرارة. إن هطول الأمطار وحده لم يجعل كارثة درنة حتمية، بحيث أن التأهب، وتقليل أعمال البناء في المناطق المعرضة للفيضانات، وتحسين إدارة البنية التحتية للسدود، لكانوا قد قللوا من التأثير الإجمالي للعاصفة دانيال. ومع ذلك، فإن التغير المناخي عاملاً هاماً في تسبب الظواهر الجوية المتطرفة وتفاقمها. وقالت جولي أريغي، المديرة المؤقتة لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يضم باحثين يعملون على تقرير إسناد الطقس العالمي: "تُظهر هذه الكارثة المدمرة كيف تجتمع الظواهر الجوية المتطرفة التي يغذيها تغير المناخ مع العوامل البشرية لإحداث تأثيرات أكبر، حيث يتعرض المزيد من الأشخاص، والممتلكات، والبنية التحتية لمخاطر الفيضانات. ومع ذلك، هناك حلول عملية يمكن أن تساعدنا في منع هذه الكوارث من أن تصبح روتينية، مثل تعزيز إدارة الطوارئ، وتحسين التنبؤات القائمة على التأثير، وتحسين أنظمة الإنذار، وانشاء بنية تحتية مصممة لمناخ المستقبل." وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن الكارثة التي وقعت في درنة هي مثال آخر على ما يحدثه تغير المناخ. من الواضح أن عوامل متعددة في ليبيا حولت العاصفة دانيال إلى كارثة إنسانية، فلم يكن تغير المناخ وحده. لكن تغير المناخ جعل العاصفة أكثر شدة، مما أدى إلى خسارة الآلاف من الأرواح. وينبغي أن يكون ذلك بمثابة دعوة ايقاظ للعالم للوفاء بالتزامه بشأن خفض الانبعاثات، وضمان تمويل التكيف مع المناخ، ومعالجة قضايا الخسائر والأضرار. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: آندرو توماس: 0041763676587 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| مقال

الصليب الأحمر البولندي ينظم أكبر تدريب على عمليات الإنقاذ الدولية في بولندا للتأهب للكوارث

"دقيقة واحدة هي الكثير من الوقت. في عمليات الإنقاذ، يمكن للدقيقة الواحدة أن تكون حاسمة"، كما تقول أغاتا جراجيك من فريق الإنقاذ الطبي التابع للصليب الأحمر البولندي، ومقرها في فروتسواف. إنها واحدة من 300 منقذ من سبع جمعيات للصليب الأحمر في أوروبا اجتمعوا الشهر الماضي في مالكزيسي، وهي قرية صغيرة في جنوب غرب بولندا، للمشاركة في أكبر تدريب للصليب الأحمر على الإطلاق في البلاد. تم تنظيم التدريب في مصنع مهجور لمحاكاة كارثة حضرية تتطلب استجابة بحث وإنقاذ عاجلة ومعقدة. استمر التدريب لمدة 30 ساعة بدون توقف، في الليل والنهار، وكان اختبار شاق الى اقصى الحدود بالنسبة لمتطوعي الصليب الأحمر وكلاب الإنقاذ. أشخاص حقيقيون، وليس دمى، تظاهروا بأنهم مواطنون أصيبوا داخل مبنى منهار، وذلك لجعل جهود الإنقاذ واقعية قدر الإمكان. قال مارسين كوالسكي، رئيس فريق الإنقاذ التابع للصليب الأحمر البولندي: "لقد تدربنا بشكل أساسي على مهارات البحث، وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ، وإجلاء الضحايا من الطوابق العليا". كان التدريب هو التجمع الوطني السابع لفرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر البولندي البالغ عددها 19 والمتمركزة في جميع أنحاء البلاد. ولأول مرة، رحبوا أيضًا بزملائهم من فرق الإنقاذ من ليتوانيا وألمانيا وكرواتيا والمجر وإسبانيا وفنلندا للتدرب على العمل معًا بفعالية أثناء الاستجابة. "إذا حدثت كارثة، مهما كان نوعها، فنحن دائمًا على استعداد للمساعدة"، هذا ما قاله باسي راتيكاينن، أحد رجال الإنقاذ في الصليب الأحمر الفنلندي الذي شارك في التدريب. مثل جميع رجال الإنقاذ في الصليب الأحمر تقريبًا، فإن باسي متطوع. يقود فريق إنقاذ مؤلف من أربعة أشخاص في هلسنكي ويشارك في التدريبات - كل ذلك في أوقات فراغه. يقول: "في فنلندا، لا توجد العديد من الدورات التدريبية المخصصة لعمليات الإنقاذ في المناطق الحضرية باستخدام تقنيات الحبال، لذلك كانت سيناريوهات التمرين في بولندا مفيدة للغاية". لم تكن فرق البحث والإنقاذ فقط هي التي خضعت للتدريب، بحيث شارك 60 متطوعًا من فرق المساعدة الإنسانية التابعة للصليب الأحمر البولندي، وتدربوا على إقامة الملاجئ وتوزيع المساعدات وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي للأشخاص المتضررين. "يسعدني أن أرى مئات الأشخاص الملتزمين بفكرة الصليب الأحمر". قالت المديرة العامة للصليب الأحمر البولندي، كاتارزينا ميكولاجيتشيك. بناءً على الخبرة والدروس المستفادة من التدريب، طورت جمعيات الصليب الأحمر السبع التي شاركت إطارًا للتعاون حتى تتمكن من العمل معًا بشكل أكثر فعالية في البحث والإنقاذ في المستقبل عند حدوث كوارث في جميع أنحاء أوروبا. ما من منقذ أو متطوع يأمل في حدوث كارثة على الإطلاق، أو يأمل أنهم سيحتاجون إلى تنفيذ التدريبات التي خضعوا لها. ولكن في عالم تزداد فيه الكوارث، كما يزداد مدى تعقيدها، من المهم أن نخصص وقتًا للتدريب والاستعداد أكثر من أي وقت مضى - حتى نتمكن من أن نخدم الناس، مهما كانت الكارثة، وبمجرد احتياجهم إلينا. - تعرفوا على المزيد حول كيفية استعداد الاتحاد الدولي للكوارث على صفحتنا الخاصة بالتأهب للكوارث.

إقرؤوا المزيد
| مقال

معًا نستطيع #مواجهة_موجات_الحر

هل تعلمون أن موجات الحرّ أصبحت أكثر تواترًا وأطول وأعلى حرارة وأكثر فتكًا بسبب تغير المناخ؟ كل عام، تعرض موجات الحرّ ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ وتودي بحياة الآلاف غيرهم. إلا أن المخاطر الناجمة عن موجات الحرّ يمكن تفاديها. والخطوات التي يمكننا اتخاذها لحماية أنفسنا وأصدقائنا وعائلاتنا من الحرّ الشديد بسيطة ومعقولة التكلفة. إليكم ما تحتاجون معرفته حول موجات الحرّ، وما يمكنكم القيام به من أجل #مواجهة_موجات_الحر، وبعض الأفكار من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ما هي موجة الحرّ؟ موجة الحر هي حدوث ارتفاع غير عادي في درجات الحرارة لفترة طويلة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع في مستوى الرطوبة. يمكن أن تختلف التعريفات الدقيقة لموجة الحر بين البلدان اعتمادًا على درجات الحرارة والظروف الطبيعية للمناخ المحلي. يمكن أن يعاني الأشخاص المتضررون من موجات الحرارة من الصدمة، والإصابة بالجفاف وغير ذلك من الأمراض الخطيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة. كما يمكن أن تؤدي موجات الحر إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المزمنة. إن الأشخاص الذين يعيشون في المدن هم أكثر عرضة للتضرر من موجات الحرّ لأن المناطق الحضرية تكون عمومًا أعلى حرارة من المناطق الريفية المحيطة. ماذا عليّ أن أفعل للتأهب لموجات الحرّ؟ يمكننا توقع موجات الحرّ بشكل موثوق في معظم الأماكن، لذلك يكون عادة لديكم الوقت للاستعداد! تأكدوا من مراقبة التوقعات الجوية المحلية وتذكّروا ما يلي: اشربوا الكثير من الماء حتى لو لم تشعرون بالعطش تجنبوا التعرض للشمس. ابحثوا عن الظل أو مكان داخلي. نصيحة: يمكنكم استخدام الستائر أو المواد العاكسة على النوافذ للحد من الحرّ في منزلكم. ارتدوا ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن وزاهية اللون اطمئنوا على عائلتكم وأصدقائكم وجيرانكم، خصوصاً المسنين، للتأكّد من أنّهم بخير تناولوا طعاماً كافياً، ووجبات أصغر حجماً وبشكل متكرر انتبهوا لأعراض الأمراض الناجمة عن الحرّ: ضيق التنفس، وألم الصدر، والارتباك، والضعف الجسدي، والدوار أو التشنجات - واطلبوا المساعدة الطبية إذا لزم الأمر شاهدوا هذا الفيديو القصير لمعرفة المزيد أو قوموا بزيارة الصفحة المخصصة لموجات الحرّ للحصول على مزيد من النصائح. أفكار من الجمعيات الوطنية حول كيفية مواجهة موجات الحرّ في يونيو/حزيران الماضي، في ساتماثا، بنغلاديش، قام متطوعو الهلال الأحمر البنغلاديشي بإنشاء مسرحًا في قلب المدينة حيث قدموا عروضًا إبداعية مستوحاة من الحرّ في يوم مواجهة الحرّ 2022. من الشِعر إلى الكوميديا ومن الرقص إلى الدراما، قدم المتطوعون عروضاً نابعة من القلب لجذب انتباه الناس وتعليمهم عن مخاطر الحرّ. أثار أداؤهم ضجة، لدرجة أنهم ظهروا في الأخبار الوطنية المطبوعة والرقمية – وبالتالي قاموا بنشر الوعي حول كيفية مواجهة الحرّ بشكل أكبر! يمكنكم مشاهدة بعض المقاطع من أدائهم هنا. في بلدة كاندي في ولاية بنغال الغربية في الهند، نزل متطوعو جمعية الصليب الأحمر الهندي إلى الشوارع العام الماضي عندما ارتفعت درجات الحرارة. خلال موجة الحر الشديدة التي ضربت المنطقة، أنشأوا نقاطًا لتقديم المياه الصالحة للشرب في مكاتبهم الفرعية، وفي محطات الحافلات، وخارج المستشفيات حتى يتمكن أفراد المجتمع من الحفاظ على رطوبة اجسامهم وسط الظروف الصعبة. اشتهر المتطوعون بحملهم لمظلات كبيرة ملونة وبراميل مياه عملاقة، وقاموا بتوفير الظل والمرطبات والابتسامات لمجتمعهم المحلي. في إسبانيا، للصليب الأحمر الإسباني تاريخ طويل في دعم المجتمعات في جميع أنحاء البلاد للبقاء في أمان خلال الحرّ في فصل الصيف. يقوم متطوعوه بالكثير من التوعية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية والتواجد في الميدان، لمشاركة النصائح حول كيفية الحفاظ على البرودة. كما يقومون بالاطمئنان على كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الذين يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للخطر عند ارتفاع درجات الحرارة. وفي بعض المناطق، يخرج المتطوعون إلى مجتمعاتهم في الأيام الحارة جداً لتوزيع المياه والمراوح الورقية والقبعات. الحرّ الشديد لا يشكل خطر على صحة الناس فحسب، بل يمكن أن يلحق أضرارًا كبيرة بمعيشة الناس أيضًا. في أوروغواي هذا العام، أدت فترات طويلة من الحرّ الشديد وقلة الأمطار الى الجفاف الذي نتج عنه أضراراً جسيمة في الزراعة. لمساعدة المجتمعات على التأقلم، قام متطوعو الصليب الأحمر الأوروغوايي بمشاركة معلومات حول كيف يمكن للناس حماية أنفسهم ومواشيهم من موجات الحرّ، كما قدموا المياه والواقي الشمسي والمساعدات النقدية للعائلات الأكثر تأثراً بدعم من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي. يمكنكم اكتشاف المزيد هنا. موارد مفيدة لمعرفة المزيد عن الحرّ دليل موجات الحرّ في المدن لفروع الصليب الأحمر والهلال الأحمر الحرارة الشديدة: التأهب لموجات الحرّ في المستقبل - تقرير مشترك من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مجموعة أدوات المخصصة للحرّ - مجموعة من الملصقات ومواد لوسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو حول موجات الحر التي انتجها المركز العالمي للتأهب للكوارث شاركوا في يوم مواجهة الحرّ شاركوا معرفتكم التي اكتسبتموها حديثًا حول موجات الحرّ عبر استخدام الهاشتاغ #مواجهة_موجات_الحر و #يوم_مواجهة_الحر على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنكم أيضًا تنظيم أحداث وتجمعات مفاجئة "فلاش كوب" متعلقة بالحرّ - اكتشفوا المزيد على صفحة يوم مواجهة الحرّ.

إقرؤوا المزيد
| مقال

بركان نيفادو ديل رويز: التأهب للثوران

في 30 مارس/آذار، رفعت إدارة الجيولوجيا الكولومبية مستوى التأهب لبركان نيفادو ديل رويز في وسط كولومبيا من الأصفر إلى البرتقالي، مما يشير إلى ثوران محتمل في غضون أيام أو أسابيع. في حين أنه من غير الممكن معرفة متى أو كيف سينفجر البركان بالضبط، إلا أنه من الممكن مراقبة نشاط البركان واتخاذ إجراءات مبكرة لتقليل تأثيره المحتمل على المجتمعات التي تعيش في الجوار - وهو بالضبط ما تفعله فرق شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن. نيفادو ديل رويز هو بركان متفجّر؛ خلال ثورانه، تتكسر الصخور وتُقذف الغازات والسوائل بسرعات ودرجات حرارة عالية، وهو ما يعرف بـ "تدفق الحمم البركانية". ولكن هناك أيضًا خطر إضافي: كواحد من أعلى البراكين في المنطقة، بحيث يبلغ ارتفاعه أكثر من 5,000 متر، هو مغطى بالثلوج ويتميز بغطاء جليدي سميك. القلق هو من أن يذوب هذا الغطاء الجليدي كما حدث أثناء ثوران البركان عام 1985، عندما أدت انهيارات من المياه والجليد والصخور والطين على جوانب البركان إلى محو مدينة أرميرو القريبة من البركان وقتل أكثر من 25,000 شخص. استعدادًا لهذا الخطر، قام الصليب الأحمر الكولومبي بتنشيط خطة عمله العامة. تحدد هذه الخطة إجراءات التأهب التي يتعين عليهم اتخاذها استجابةً لمستويات مختلفة من النشاط البركاني، بما في ذلك ما إذا كان مستوى التنبيه يتغير من البرتقالي إلى الأحمر - مما يشير إلى أن البركان في طور الثوران أو أنه سيثور في أي وقت. وبتمويل استباقي من صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعمل فرق الصليب الأحمر الكولومبي بجد لإعداد المتطوعين والمجتمعات المحلية للسيناريو الأسوأ. لقد قاموا بإعادة تدريب المتطوعين على الإسعافات الأولية، والإخلاء، وتنسيق حالات الطوارئ، وإعادة تخزين معدّات الاستجابة للطوارئ الأساسية مثل مجموعات الإسعافات الأولية، ومعدّات تحديد المستجيبين الأوائل، ومعدّات إشارات الطوارئ. لقد قاموا أيضًا بمشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات داخل المجتمعات المحلية حول نيفادو ديل رويز: تحذير العائلات المعرضة للخطر وتبليغهم بضرورة الإخلاء؛ التحدث معهم حول كيفية ومكان الإخلاء بأمان؛ وتوزيع أجهزة الراديو والبطاريات على الأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها حتى يتمكنوا من البقاء على اطلاع بالمستجدات. لكن بعض العائلات تتردد في المغادرة وترفض نصائح الإخلاء من السلطات المحلية والصليب الأحمر الكولومبي. قد يكون من الصعب فهم هذا التردد - لماذا لا تريد الابتعاد عن بركان على وشك الثوران؟ لا توجد إجابة بسيطة. بالنسبة للعديد من المزارعين الذين يعتمدون على التربة البركانية الغنية المحيطة بنيفادو ديل رويز، قد لا يرغبون في ترك ممتلكاتهم أو حيواناتهم والتخلي عن سبل العيش التي يعتمدون عليها. غيرهم ببساطة لا يستطيعون، أو يختارون عدم الاعتقاد، أن شيئًا مروعًا مثل انفجار عام 1985 ممكن أن يحدث مرة أخرى. في الوقت الحالي، يجتمع الصليب الأحمر الكولومبي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والشركاء في المنطقة لتكثيف جهود التأهب. يشمل ذلك زيادة التركيز على المشاركة المجتمعية لفهم أفكار الناس ومخاوفهم وإقناعهم بالإخلاء. كما أنهم يتأهبون لنزوح أعداد هائلة،ويحاولون الحد من مخاطره، في حالة ثوران البركان. من خلال عملية ممولة من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث، يتخذون إجراءات مبكرة مثل تعزيز البنية التحتية الأساسية، وتزويد الأشخاص بالمساعدة النقدية، والتخزين المسبق للطعام ومياه الشرب الآمنة. سوف نشارك المزيد حول هذه الجهود الأساسية في الأسابيع المقبلة. في الوقت الراهن، يمكنكم قراءة المزيد عن تمويل العمل الاستباقي الذي قدمناه من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث هنا. مزيد من المعلومات: ما هي الثورات البركانية؟ كيفية عمل مكوّن الإستباق في صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التأهب للكوارث تابعوا الاتحاد الدولي في الأميركتين @IFRC_es والصليب الأحمر الكولومبي @cruzrojacol على تويتر

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

إعصار موكا: القدرة على الوصول والوقت جوهريان لمساعدة الأسر المتضررة في بنغلاديش وميانمار

كوالالمبور/جنيف، 16 مايو/ايار 2023 - إن أقوى إعصار في خليج البنغال في السنوات العشر الماضية أثر على العائلات النازحة داخليًا في ميانمار وتلك التي تعيش في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش. عبر إعصار موكا الساحل بين كوكس بازار في بنغلاديش وبلدة كياوكبيو، بالقرب من سيتوي، عاصمة راخين، ميانمار في 14 مايو مع رياح تقدر بسرعة 250 كيلومترًا في الساعة، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وعواصف وفيضانات وانهيارات أرضية. في ميانمار، تسبب الإعصار في أضرار جسيمة، بحيث دُمرت المنازل، وخطوط الكهرباء، وتعطلت خدمات الكهرباء والمياه. كما تسببت عرام العواصف في تدمير الجسور وغمرت المنازل بالمياه. حتى الآن، وبناءً على التقارير الأولية، تم الإبلاغ عن تأثر حوالي 355 أسرة في يانغون وماغواي ومنطقة أيياروادي، في حين أن التقارير الأولية من ولاية تشين تسلط الضوء أيضًا على الأضرار ، وإجلاء أكثر من 130,000 شخص إلى مآوي مؤقتة. تم الإبلاغ عن دمار واسع النطاق في ولاية راخين، مما أثر على البنية التحتية العامة والخاصة، ودمر المنازل وسبل العيش. بينما تستمر التقارير الواردة من الميدان في الصدور، ويتم إجراء تقييمات سريعة، من المتوقع أن تكون الاحتياجات عالية وسيحتاج الأشخاص المتضررون إلى مواد إغاثة فورية، والمأوى، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، والرعاية الصحية الطارئة، والدعم النفسي-الاجتماعي. سوف تحتاج العائلات التي انفصلت عن بعضها إلى إعادة الروابط. إن احتمالية تفشي الأمراض المعدية عالية، بينما تشكل الألغام الأرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب مزيدًا من المخاطر حيث يمكن للفيضانات والانهيارات الأرضية أن تنقل الأجهزة إلى مواقع كانت تعتبر آمنة في السابق. وقد استجاب أكثر من 800 من متطوعي وموظفي الصليب الأحمر في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر فرق الاستجابة للطوارئ. يتم إرسال مواد الإغاثة المخزنة مسبقًا إلى مركز الصليب الأحمر في راخين، ميانمار، لمساعدة 2,000 أسرة. يقوم الاتحاد الدولي وأعضاؤه بدعم جمعية الصليب الأحمر في ميانمار في توسيع نطاق تدابير الاستجابة للكوارث لدعم المجتمعات المتضررة على طول مسار إعصار موكا، وكذلك المتضررين من العواصف على طول ساحل البلاد. وقالت ناديا خوري، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي في ميانمار: "إن الحجم المحتمل للدمار هائل، ويغطي مساحة شاسعة من البلاد. سيكون مئات الآلاف من الأشخاص قد تُركوا في وضع ضعيف للغاية، بالتزامن مع بدء موسم الرياح الموسمية. نحن نعمل مع الصليب الأحمر في ميانمار وشركائنا في البلد واللجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق بالمجالات التي تحتاج إلى المساعدات وتعبئة الموارد من أجل استجابة منسقة، وتوفير الدعم الاستراتيجي والتشغيلي والمالي والتقني وغير ذلك. وسيقدم الصليب الأحمر في ميانمار، بوجوده في كل بلدة متضررة من خلال فروعه والمتطوعين، مساعدة متعددة القطاعات للسعي إلى تلبية احتياجات السكان المتضررين على أفضل وجه". لا يزال الوصول إلى راخين والشمال الغربي مقيدًا بشدة، في حين أن مستوى الضرر في المناطق الريفية وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها، وخاصة مخيمات النازحين داخليًا، لا يزال غير معروف بسبب انقطاع خطوط الهاتف والإنترنت. في بنغلاديش، بينما تسبب الإعصار في دمار هائل في جزيرة سانت مارتن والمنطقة الساحلية المجاورة لكوكس بازار ، إلا أنه كان أقل تأثيرًا مما كان متوقعًا. وبينما لا تزال التقييمات جارية، فقد تم الإبلاغ حتى الآن عن تضرر ما يقرب من 3,000 أسرة وتضرر 10,000 أسرة بشكل جزئي. تم نشر أكثر من 8,000 متطوع من الهلال الأحمر لدعم المجتمعات المتضررة في بنغلاديش قبل أن يصل إعصار موكا إلى البرّ، وتم تجهيز 76,000 متطوع من برنامج التأهب للأعاصير في المناطق الساحلية لمواجهة أي وضع معقد. إن المتطوعين موجودون حاليًا على الأرض في المناطق المتضررة، ويقومون بإنقاذ الناس، وتوفير مواد الإغاثة في حالات الطوارئ، والدعم الطبي، وتقديم مياه الشرب الآمنة، وغيرها من أشكال الدعم. قال سانجيف كافلي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في بنغلاديش: "يدعم الاتحاد الدولي وشبكته الواسعة الهلال الأحمر البنغلاديشي في أنشطة الإنقاذ والإغاثة، والعمل عن كثب مع الجمعية الوطنية لضمان حصول الأشخاص المتضررين من إعصار موكا على المساعدة اللازمة. إن فرقنا متواجدة على الأرض في مخيمات كوكس بازار المتضررة وغيرها من المناطق الساحلية ويقومون بتقييم الوضع المتطور." لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في كوالالمبور: افرهيل رانسس، 0060192713641 في جنيف: آنا توسون، 00041798956924 توماسو ديلا لونغا، 0041797084367

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

إعصار جودي يتسبب بدمار هائل في أنحاء فانواتو، والصليب الأحمر متأهب للاستجابة

بورت فيلا / سوفا، 2 مارس/آذار 2023 - خلّف إعصار جودي أثراً هائلاً من الدمار في مساره عبر فانواتو حيث يقدر أن أكثر من 160,000 شخص قد تضرروا. إن الإعصار الذي يصنف من الفئة الرابعة كان مصحوبًا برياح مدمّرة وصلت سرعتها إلى ما بين 150 و 200 كيلومتر في الساعة، وقامت بإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمباني والاتصالات والمحاصيل الزراعية. عانت منطقتي بورت فيلا وتانا من أثر الإعصار مع انقطاع التيار الكهربائي والمياه لدى بعض المجتمعات الأكثر تضرراً. يعمل الصليب الأحمر في فانواتو مع السلطات للتأكد من عدد الأسر التي تحتاج إلى مساعدة فورية بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية للأفراد. قال ديكنسون تيفي، أمين عام الصليب الأحمر في فانواتو: "نحن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى المجتمعات الأكثر تضرراً. إن الكارثة هائلة، ونتيجة لذلك، تضررت بعض الطرقات المؤدية إلى المجتمعات المحلية بينما أغلقت بعض الطرقات بسبب الأشجار المتساقطة والحطام." "هذا هو مدى الضرر الذي أحدثه الإعصار. متطوعونا في الصليب الأحمر موجودون على الأرض ويعملون مع السلطات للوصول إلى هذه المجتمعات، إلا أننا لم نكتشف بعد المدى الكامل للأضرار في هذه الأماكن." إن مواد الإغاثة الفورية والمخزنة مسبقًا مثل الأغطية المشمعة للمآوي جاهزة للتوزيع على 2,500 أسرة متضررة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مستلزمات النظافة المخصصة للغسيل والتنظيف، والمصابيح الشمسية، والناموسيات، ومواد الطهي جاهزة أيضًا للتوزيع. وقالت رئيسة مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المحيط الهادئ، كاتي غرينوود: "يجب أن نتحرك بسرعة لأن الناس في حاجة ماسة إلى الإغاثة قصيرة الأجل، خصوصاً فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية مثل المأوى المؤقت والمياه النظيفة الصالحة للشرب." "إن كارثة بهذا الحجم أكبر من أن يتمكن بلد واحد من أن يتعامل معها. هناك حاجة إلى جهد إقليمي مُنسق لتوفير الإغاثة الفورية أولاً، ثم مساعدة المجتمعات على المدى الطويل في إعادة بناء حياتهم وسبل عيشهم." بعد ساعات من أن تسبب إعصار جودي بالدمار، دخل منخفض ضغط استوائي آخر الى فانواتو اعتبارًا من اليوم، ومن المتوقع أن يتّبع نفس مسار إعصار جودي. إن احتمالية أن يتطور هذا المنخفض الاستوائي إلى إعصار خلال الـ 24 ساعة المقبلة والتوجه نحو فانواتو عالية. إن زيادة وتيرة وشدّة هذه الأعاصير هي حقيقة تواجهها جمعيات الصليب الأحمر والمجتمعات التي تخدمها بسبب آثار تغير المناخ وأنماط الطقس المتغيرة. تأثرت فانواتو بآخر إعصار بهذا الحجم في عام 2015 عندما تسبب إعصار بام من الفئة الخامسة في أضرار واسعة النطاق في بورت فيلا، مما أثر على ما لا يقل عن 166,000 شخص. للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع: في سوفا: سونيل رام 006799983688 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

موجات الحر الشديد هي المتسببة في بعض أكثر الكوارث فتكًا في العالم وتشهد زيادة واضحة في حدتها، تحذر وكالة الأمم المتحدة المعنية بالإغاثة الإنسانية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قبيل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27)

(جنيف، 10 تشرين الأول/ أكتوبر): حذر تقرير صدر حديثًا من أن درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت مستويات قياسية هذا العام - والتي تؤجج الكوارث في الصومال وباكستان وحول العالم - تنذر بمستقبل سيشهد حالات طوارئ إنسانية أكثر فتكًا وشيوعًا وكذلك أكثر حدة. قبيل شهر من بدء فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعني بتغير المناخ (COP 27)، يؤكد التقرير الذي تم إطلاقه تحت عنوان الحرارة الشديدة: الاستعداد لموجات الحر في المستقبل، على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة وبشكل عاجل لتجنب وقوع الكوارث المرتبطة بالحرارة الشديدة والمتوقع تكرارها حيث أن تغير المناخ يجعل موجات الحر أكثر خطورة من أي وقت مضى. يقول مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ: "مع استمرار أزمة المناخ دون رادع، فإن تأثيرات الأحداث المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والفيضانات، تكون أشد وطأة على الفئات الأكثر ضعفًا"، كما أضاف أنه "ما من مكان يمكننا فيه أن نلمس تلك التأثيرات بشكل أكثر ضراوة مما هو عليه في البلدان التي تعاني بالفعل من الجوع والصراع والفقر". يقدم التقرير -وهو أول تقرير يتم نشره بالاشتراك بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر- خطوات ملموسة يمكن أن يتخذها العاملون في المجال الإنساني وصناع القرار للتخفيف من الآثار السيئة لإرتفاع درجات الحرارة الشديد. لقد شهد عام ٢٠٢٢ بالفعل ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة تسبت في اختناق المجتمعات في أنحاء شمال إفريقيا وأستراليا وأوروبا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، وحديثًا يعانى السكان في غرب الولايات المتحدة وفي الصين تحت وطأة تأثيرات موجات الحر الشديد. ويشير التقرير إلى احتمالية أن تصل بل وتتجاوز، موجات الحر الحدود الفسيولوجية والاجتماعية للإنسان في مناطق مثل الساحل والقرن الأفريقي وجنوب وجنوب غرب آسيا خلال العقود القادمة. ويحذر التقرير من أن موجات الحر الشديدة في هذه المناطق، حيث تشهد الاحتياجات الإنسانية زيادة بالفعل، ستؤدي إلى معاناة واسعة النطاق وخسائر في الأرواح، بجانب تسببها في تحركات سكانية، وترسيخها للمزيد من عدم المساواة. وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر: "تؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم حالات الطوارئ الإنسانية في جميع أنحاء العالم. ولتفادي آثارها الأكثر تدميراً، يجب أن نستثمر على قدم المساواة في كل من التكيف والتخفيف من آثارها، لا سيما في البلدان الأكثر تعرضًا للخطر. كما أضاف: "خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ، سنحث قادة العالم على ضمان وصول هذا الاستثمار إلى المجتمعات المحلية التي تقف على خط المواجهة في أزمة المناخ. فإذا كانت المجتمعات مستعدة لتوقع مخاطر المناخ ومجهزة لاتخاذ إجراءات، فسوف نمنع الأحداث المناخية المتطرفة من أن تصبح كوارث إنسانية ". تزداد موجات الحر ضراوة مع ترسيخ عدم المساواة حيث يقع تأثيرها الأكبر على الفئات المعزولة والمهمشة. ويشدد التقرير على ضرورة أن تكون الاستثمارات الكبيرة والمستدامة هي الأولوية الملحة بحيث تعمل على تخفيف آثار تغير المناخ وتدعم التكيف طويل الأجل للفئات الأكثر ضعفاً. كما وجد التقرير أنه على الرغم من أن تأثيرات الحرارة الشديدة قد وقعت على نطاق العالم أجمع، إلا أن الضرر الناتج عنها يصيب الأشخاص بدرجات متفاوتة، حيث يتم دفع المجتمعات الأكثر ضعفًا، مثل العمال الزراعيين، إلى الخطوط الأمامية بينما يصبح كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والمرضعات أكثر عرضة للإصابة بالمرض والوفاة. تشهد البلدان الأقل دخلاً في العالم بالفعل زيادات غير متناسبة في ارتفاع درجات الحرارة الشديد. هذه البلدان هي الأقل مسؤولية عن تغير المناخ، لكنها ستشهد زيادة كبيرة في عدد الأشخاص المعرضين للخطر في العقود القادمة. وبناءً على تراكم ووفرة المعرفة والممارسات الجيدة المتعلقة بأنظمة الإنذار المبكر والإجراءات الاستباقية والاستجابة لموجات الحر، يقترح التقرير الخمس نقاط التالية لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا: ● توفير معلومات بشكل مبكر حول موجات الحر لمساعدة الناس والسلطات على اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب. ● دعم التأهب وتوسيع العمل الاستباقي، لا سيما من قبل الجهات المحلية الفاعلة، الذين هم في الغالب أول المستجيبين في حالات الطوارئ. ● إيجاد طرق جديدة وأكثر استدامة لتمويل العمل المحلي. ● جعل الاستجابة الإنسانية أكثر ملائمة للزيادة المتسارعة في درجات الحرارة الشديدة. تختبر المنظمات الإنسانية بالفعل مناهج مثل الإسكان الطارئ الأكثر ملاءمة حرارياً و"الأسطح الخضراء" ومراكز التبريد والتعديلات على الجداول الزمنية للمدارس، ولكن هذا سيتطلب استثمارات كبيرة في البحث والتعلم. ● تعزيز المشاركة عبر المجالات الإنسانية والتنموية والمناخية. إن معالجة تأثير الحرارة الشديدة على المدى الطويل ومساعدة المجتمعات والمدن والبلدان على التكيف مع مخاطر الحرارة الشديدة سوف يتطلب تخطيط تنموي مستدام. التقرير كاملًا متاحُا من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/Heat_Report

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحث الحكومات والشركاء في المجال الإنساني على حماية الأرواح قبل موسم الأعاصير النشط في الأمريكيتين

بنما / جنيف، 31 مايو/أيار 2022 - يكثّف الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إجراءات التأهب قبل موسم الأعاصير النشط الآخر فوق المتوسط في المحيط الأطلسي. وهو يحثّ الحكومات وأصحاب المصلحة في المجال الإنساني على حماية الأرواح من خلال الإستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، الحلول المستندة إلى التنبؤات، والخطط المنسّقة للاستجابة للكوارث. من 1 يونيو/حزيران إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ، تتوقع أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي ما بين 14 إلى 21 عاصفة معروفة بالإسم، يمكن أن تتحول 6 إلى 10 منها إلى أعاصير، بما في ذلك ثلاثة إلى ستة أعاصير من الفئة الثالثة أو أعلى. يعمل الإتحاد الدولي وشبكته على ضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة، الانهيارات الأرضية، والفيضانات التي قد تسببها هذه الظواهر الجوية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقالت مارثا كيس، المديرة الإقليمية لبعثة الإتحاد الدولي في الأمريكيتين: "قد تواجه المنطقة ما يصل إلى ستة أعاصير كبيرة، لكن عاصفة واحدة فقط يمكنها تدمير المجتمعات التي تتخبط بالفعل بالفقر، عدم المساواة، والآثار المدمّرة لجائحة كوفيد-19. لذلك، تقوم المئات من فرق الصليب الأحمر المحلية في أكثر من 20 دولة بتبادل رسائل الإنذار المبكر وتنسيق إجراءات التأهب مع الحكومات المحلية وقادة المجتمع. وأضافت: "في موازاة ذلك، يجمع الإتحاد الدولي بين توقعات الطقس وتحليل المخاطر لاتخاذ إجراءات مبكرة قبل الأعاصير بدلاً من مجرد الاستجابة للأحداث. يُتيح لنا هذا النهج توقع الكوارث وتقليل تأثيرها قدر الإمكان، ومنع المعاناة وفقدان الأرواح وسبل العيش". ويولي الإتحاد الدولي اهتماماً خاصاً لاحتياجات النساء والأطفال والمهاجرين والعائدين، الذين يعانون من أزمات متداخلة في أميركا الوسطى. إذ لا تزال هذه المنطقة تتعافى من الجائحة والأعاصير إيتا وإوتا، التي تسببت بنزوح 1.5 مليون شخص في نيكاراغوا، هندوراس، وغواتيمالا وحدها. وفي كولومبيا، هندوراس، غواتيمالا وهايتي، تتعرّض المجتمعات الضعيفة أيضاً للأعاصير والعواصف، ولخطر انعدام الأمن الغذائي بسبب أزمة نقص الغذاء العالمية الحالية. ووسط هذا السيناريو الصعب، يدعو الإتحاد الدولي إلى وضع أطر تنظيمية تحبّذ التسليم السريع للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الكوارث. كذلك، قام بتجهيز البضائع الإنسانية مسبقاً في بنما، غواتيمالا، هندوراس، وعبر منطقة البحر الكاريبي لتوفير استجابة فورية للاحتياجات الإنسانية لما يصل إلى 60 ألف شخص في كل من المناطق الساحلية للمحيط الهادئ والأطلسي. ووفقاً لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، يُعزى نشاط الإعصار المتزايد المتوقع لعام 2022 إلى عوامل المناخ، بما في ذلك التيارات الأكثر دفئاً من المتوسط، درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وظاهرة النينيا المستمرة، ومن المرجح أن يستمر طوال موسم الأعاصير. وتُشير التوقعات الخاصة بالموسم في المحيط الهادئ إلى احتمال حدوث 2 إلى 4 أعاصير مدارية، بما في ذلك المنخفضات الاستوائية والعواصف المعروفة بالإسم والأعاصير. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بنما، سوزانا أرويو بارانتيس، مدير التواصل لمنطقة الأمريكتين [email protected] ماريا فيكتوريا لانجمان - مسؤولة التواصل لمنطقة الأمريكيتين [email protected] في جامايكا تريفيسا دا سيلفا – مسؤولة التواصل لبلدان منطقة البحر الكاريبي الناطقة بالإنكليزية والهولندية [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

إطلاق شراكة طموحة بين الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي: نموذج جديد للقطاع الإنساني

بروكسل / جنيف، 30 مارس 2022 - تهدف الشراكة الطموحة بين الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية (DG ECHO) التابعة للمفوضية الأوروبية، والتي تمّ إطلاقها اليوم إلى أن تكون نموذجاً جديداً للقطاع الإنساني. ففي استجابة للعدد المتزايد من الأزمات الناشئة في جميع أنحاء العالم، تهدف الشراكة البرامجية التجريبية (PPP) "تسريع وتيرة العمل المحلي في الأزمات الإنسانية والصحية" إلى دعم العمل المحلي في معالجة الأزمات الإنسانية والصحية في 25 دولة على الأقل، بتمويل مُخصص من الإتحاد الأوروبي ومتعدد السنوات. تعزز الشراكة الأولويات الإستراتيجية المشتركة، وهي مبنية على خمس ركائز للتدخل: التأهب للكوارث/ إدارة المخاطر؛ التأهب والاستجابة للأوبئة والجوائح؛ المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين؛ المساعدة النقدية والقسائم؛ التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية والمساءلة. وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش: "أرحب بأمل كبير بالشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، شريك الإتحاد الأوروبي الموثوق به، والذي يشاركنا رؤيتنا في تنفيذ عمليات مساعدة إنسانية تتسم بالكفاءة والفعالية في جميع أنحاء العالم. يجدد التمويل المخصص لهذه الشراكة تأكيد التزام الإتحاد الأوروبي بالمساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة للفئات الأكثر ضعفاً للخطر في حوالي 25 دولة، بالتعاون الوثيق مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. كذلك، يؤكد التزامنا بالشراكات الإستراتيجية مع منظمات المساعدات الإنسانية ". من جهته، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "تعدّ الشراكات الإستراتيجية طويلة المدى ضرورية للإستجابة لتصاعد الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. يجب أن نستجيب بسرعة، ويجب أن نستجيب على نطاق واسع، ويجب علينا تحديث مقاربتنا لإحداث تأثير. نحن نعلم أنّ الدعم الإنساني الأكثر فاعلية واستدامة هو الذي يتمّ بقيادة محلية، ويضع المجتمعات في قلب العمل، ويتمّ تزويده بالموارد من خلال شراكة مرنة وطويلة الأجل، ويمكن التنبؤ بها. وهذا ما تسمح به الشراكة البرمجية التجريبية بالضبط". سيبدأ البرنامج بمرحلة استهلالية في عدة دول في أميركا اللاتينية، غرب ووسط إفريقيا واليمن. الهدف الرئيسي هو تقديم المساعدة الأساسية للمتضررين حاليًا من الأزمات الإنسانية، وعواقب جائحة كوفيد-19 والكوارث والنزاعات المتعلقة بالمناخ، ومنع الخسائر في الأرواح والمعاناة. يتمّ الإستثمار أيضاً لضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل للتعامل مع الكوارث من خلال تطبيق مكونات الاستعداد للكوارث والحد من المخاطر. من خلال العمل عن كثب مع الجمعيات الوطنية، والامتداد العالمي للإتحاد الدولي، وترافقه مع العمل المحلي، وتاريخه الطويل من العمل الإنساني الذي تقوده المجتمعات المحلية ومبادئه الأساسية، يجعله الشريك المفضل لهذه الشراكة البرامجية التجريبية مع الإتحاد الأوروبي. بعد المرحلة الأولى من التنفيذ، يهدف البرنامج إلى توسيع نطاقه ليشمل دولاً إضافية حول العالم بدعم المزيد من الجمعيات الوطنية في الإتحاد الأوروبي. حقائق أساسية البلدان العشرة التي سيتمّ تنفيذ المشروع فيها في مرحلة البداية هي: بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون، مالي، النيجر، اليمن، السلفادور، غواتيمالا،هندوراس وبنما. الجمعيات الوطنية السبع من الاتحاد الأوروبي التي تعمل على دعم تنفيذ المرحلة الإستهلالية هي: الصليب الأحمر البلجيكي (FR)، الصليب الأحمر الدنماركي، الصليب الأحمر الفرنسي، الصليب الأحمر الألماني، الصليب الأحمر الإيطالي، الصليب الأحمر في لوكسمبورغ، والصليب الأحمر الإسباني. للمزيد من المعلومات في بروكسل: فيديريكا كوتشيا ،[email protected] في جنيف: آنا توسون ،[email protected] 0041798956924

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

مدغشقر: فرق الصليب الأحمر تسارع التدخل لتجنّب مأساة مع اقتراب إعصار "إمناتي" المداري

أنتاناناريفو/ نيروبي/ جنيف، 21 فبراير/شباط 2022 - تعمل فرق من جمعية الصليب الأحمر الملغاشي (MRCS) والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في الجزء الشرقي من مدغشقر على مدار الساعة لتقليل الأضرار الإنسانية الناجمة عن الإعصار الاستوائي "إمناتي"، الذي يقترب بسرعة. وقال أندونياينا راتسيمامانغا، الأمين العام للصليب الأحمر الملغاشي:"إنّ هناك خطر حدوث مأساة مزدوجة، حيث من المتوقع أن يضرب إعصار ثانٍ بعض المجتمعات في أقل من شهر. من المحتمل أن يكون لإعصار إمناتي المداري تأثير مدمّر على المجتمعات على الساحل الشرقي لمدغشقر التي لا تزال تعاني من تأثير إعصار باتسيراي. لقد فقد الكثيرون منازلهم ومحاصيلهم وماشيتهم. نحن قلقون حقًا وندعو الشركاء لزيادة دعمهم لتجنّب حدوث مأساة إنسانية". لن يؤدي وصول إعصار إمانتي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل. إذ لا يزال تأثير إعصار باتسيراي، الذي وصل إلى الساحل الشرقي لمدغشقر في 5 فبراير 2022، واضحاً للغاية في مناطق أتسينانانا، فيتوفيناني، فاتوفافي، أتسيمو-أتسينانانا. ففي منطقة فاتوفافي، المناطق الأكثر تضرراً هي نوزي-فاريكا ومانانجاري. أمّا في منطقة فيتوفيناني، إنّ المناطق الأكثر تضررًا هي ماناكارا، فوهيبينو وإيكونغو، حيث يحتاج 140 ألف شخص إلى المساعدة. أمّا غداً، ومع سرعة رياح يتوقع أن تبلغ 220 كيلومترًا في الساعة، من المتوقع أن يضرب الإعصار المداري إمانتي المناطق نفسها التي ضربها باتسيراي بالفعل، وهي أتسينانانا، فاتوفافي، وفيتوفيناني. ولكن قيبل وصولها إلى اليابسة، تقدّم فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الملغاشي، بالإضافة إلى الشركاء في المنطقة، الدعم في مجال الإنذار المبكر، وإعداد مواد الإغاثة في حالات الطوارئ لمساعدة المجتمعات التي تعيش ضمن مسار الإعصار على البقاء في أمان.إنّ جمعية الصليب الأحمر الملغاشي هي جزء من الآلية الوطنية للاستجابة للطوارئ، التي تقودها حكومة مدغشقر، من خلال المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث (BNGRC). وفي إطار دعم الصليب الأحمر الملغاشي لمساعدة المجتمعات المتضررة، يكثّف الاتحاد الدولي جهود الاستجابة ويسعى إلى الحصول على تمويل إضافي. وقالت ألينا أتمنكنج، الموجودة حاليًا في مانانجاري، والتي تقود استجابة الإتحاد الدولي بعد إعصار باتسيراي، بالإضافة إلى جهود التأهب قبل وصول إمناتي إلى اليابسة: "إنّ فرق جمعية الصليب الأحمر الملغاشي وفرق الاتحاد الدولي والشركاء في حالة تأهب قصوى وينتشرون في المجتمعات ويحذرونها من اقتراب العاصفة. بدورهم، يقوم متطوعو الصليب الأحمر بمشاركة رسائل الإنذار المبكر مع المجتمعات، وإعداد مواقع للإجلاء ومساعدة المجتمعات على الانتقال إلى مواقع أكثر أماناً". وأضافت أتيمنكنج: "بينما نقوم بالاستجابة، نحتاج إلى التفكير على المديين القصير والطويل في الوقت نفسه. نحن على موعد مع المزيد من الأعاصير، ونحن في حاجة إلى ضمان حماية المجتمعات بشكل كاف من العواصف اللاحقة التي لا مفر منها. ونظراً للتحديات العامة التي يسببها تغيّر المناخ، نكرر دعوتنا للحكومات والهيئات الحكومية الدولية الإقليمية وشركائنا لتعزيز استثماراتهم في الحد من مخاطر الكوارث، مع التركيز بشكل خاص على إجراءات التأهب". وتجدر الإشارة إلى أنّ مدغشقر هي واحدة من أكثر عشر دول عرضة للكوارث في جميع أنحاء العالم، وتواجه مخاطر مضاعفة. وبينما تكافح الأجزاء الشرقية الأعاصير، تعاني الأجزاء الجنوبية من جفاف شديد يجعل ما لا يقل عن 1.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. على الصعيد العالمي، نشهد أنّ تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم مخاطر حالات الطوارئ المعقدة، والتي تشكّل تحدياً متزايداً أمام المجتمع الإنساني للاستجابة لها. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة يرجى التواصل مع: في مدغشقر: ميالي كارين رامانانتوانينا، 00261329842144 [email protected]( في مانانجاري) ني أنتسا ميرادو راكوتوندراتسيمبا،00261345445876 [email protected] في نيروبي: أولوج إيشيموي، 00254735437906 [email protected] في جنيف: كارولين هاجا،00358505980500 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

التخطيط للطوارئ

التخطيط للطوارئ يعني إعداد المنظمة لتكون جاهزة للاستجابة بفعالية في حالات الطوارئ؛ وهو جزء مهم من عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم تأهب المجتمعات الوطنية. إن الوقت المستغرق في التخطيط للطوارئ يعادل الوقت الذي يتم توفيره عند وقوع كارثة.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

التأهب للكوارث

التأهب للكوارث ينقذ أرواحًا لا تعد ولا تحصى ويسرّع تعافي الناس ويوفّر المال. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في التحسين المستمر لقدرتها على التأهب والاستجابة المحلّية،مما يؤدي في نهاية المطاف الى منع وتقليل آثار الكوارث على المجتمعات.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

ما هي الكارثة؟

الكوارث هي اضطرابات خطيرة في عمل المجتمع تتجاوز قدرته على التكيّف باستخدام موارده الخاصة. يمكن أن تحدث الكوارث بسبب الأخطار الطبيعية، والتكنولوجية، وتلك التي من صنع الإنسان، فضلاً عن العوامل المختلفة التي تؤثر على ضعف المجتمع وتعرّضه للخطر.

إقرؤوا المزيد