الحد من مخاطر الكوارث

External ID
30
Displaying 1 - 15 of 15
| مقال

المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ تخصّص 100 مليون فرنك سويسري للعمل المناخي بقيادة محلّية في 33 دولة في عام 2023

أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ (GCRP) العام الماضي في مؤتمر الأطراف للمناخ COP27 بهدف جمع مليار فرنك سويسري في السنوات الخمس المقبلة لتعزيز العمل المناخي بقيادة محلّية. وفي عامها الأول، قامت المنصّة بتخصيص 100 مليون فرنك سويسري، لتوفير برامج في ثلاثة مجالات تركيز في 33 من أكثر بلدان العالم عرضة لآثار تغير المناخ؛ وتنطوي مجالات التركيز على: العمل الاستباقي والإنذار المبكر، والحلول المستمدّة من الطبيعة، والحماية الاجتماعية المُستجيبة للصدمات. إن زيادة الاستثمارات في مجالات التركيز المذكورة اعلاه لديها القدرة على إحداث تغيير تحويلي، وذلك إذا اقتُرنت بمستويات غير مسبوقة من الاستثمار على المستوى المحلّي. ويعني العمل الاستباقي والانذار المبكر اتخاذ خطوات لحماية الأشخاص قبل وقوع الأزمة، بناءً على التوقعات أو التنبؤات، لمنع أو تقليل آثار الكوارث المُحتملة. تختلف أنواع الإجراءات، بحيث قد تشمل خطط الإخلاء، توزيع الأموال النقدية، أو تدعيم المنازل. إن الحلول المستمدّة من الطبيعة هي إجراءات لحماية، أو إدارة بشكل مستدام، أو استعادة النظم البيئية، مثل الغابات أو أشجار المانغروف أو الشعاب المرجانية أو المساحات الخضراء الحضرية، بطرق تعالج التحديات المجتمعية، مثل مخاطر الكوارث، أو تغير المناخ، أو الأمن الغذائي. ويتمثل دور الحماية الاجتماعية أو شبكات الأمان المُستجيبة للصدمات في تقليل قابلية التعرض للفقر والحد من اللجوء الى استراتيجيات التكيّف السلبية. ويشمل هذا البرنامج سبل العيش التكيفية، والدعم الصحي والاجتماعي، والتأهب الشامل للكوارث والاستجابة لها. "يجب علينا مساعدة المجتمعات على التكيّف، تمامًا مثلما يجب علينا اتخاذ الاجراءات والتحرّك على المستوى العالمي لمعالجة أسباب تغير المناخ،" قال الأمين العام للاتحاد الدولي، جاغان تشاباغين، الذي أعلن عن تعهدٍ بتمويل إضافي أثناء حضوره مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 في دبي، الإمارات العربية المتحدة اليوم. وأضاف: "توفر المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ فرصة عظيمة للقيام بشيء ملموس وإيجابي جدًا، من شأنه أن ينقذ الأرواح وسبل العيش وحتى المجتمعات بأكملها من الآثار المتفاقمة لأزمة المناخ." نهجًا يتكيف مع التهديدات المحلية وفي حين تعطي المنصة الأولوية للعمل المبكر، والحلول المُستمدة من الطبيعة، والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات، فإن الأنشطة ستختلف بناءً على سياق المخاطر المناخية التي تواجهها المجتمعات. في بعض الحالات، يعني الإجراء المبكر عمليات إخلاء مُخطط لها، أو تدعيم المنازل. وفي حالات أخرى، قد يعني ذلك توزيع أدوات الحماية الشخصية، أو في حالة موجات الحرّ، إنشاء مراكز تبريد متنقلة. في الأمريكتين، حيث أدى تغير المناخ إلى زيادة تواتر وشدّة الأحداث المناخية المتطرفة - من العواصف الاستوائية إلى الانهيارات الأرضية، والفيضانات، وحرائق الغابات - تقوم المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ بمساعدة الجمعيات الوطنية على تطوير أو تحسين الحلول التي تعالج تلك المخاطر. في البلدان المتضررة من الجفاف في شرق أفريقيا، تقوم المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ بدعم الجمعيات الوطنية التي تعمل على مساعدة المجتمعات على التكيّف من خلال تطوير أنظمة المياه المتكاملة، والمشاركة في مبادرات متعددة الشركاء مثل برنامج "المياه في قلب العمل المناخي". وفي جميع أنحاء العالم، في بلدان مثل كينيا ونيبال، كانت الحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات تشمل إدراج العمل الاستباقي في نظام الحماية الاجتماعية التابع للحكومة الوطنية. ويعني ذلك إمكانية وصول المزيد من الأشخاص إلى المعلومات والدعم في الوقت المناسب. وستعمل الجمعيات الوطنية المشاركة على دمج هذه المناهج في تخطيطها المؤسسي، وأولوياتها، واستراتيجياتها التمويلية. وسوف تدعم المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ هذه الجهود عبر تعزيز الخبرة الفنية للجمعيات الوطنية من خلال التدريب والدعم التشغيلي. تشمل البلدان المستفيدة حتى الآن من تمويل المنصة العالمية لمواجهة تغير المناخ ما يلي: أفريقيا: بنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، ساحل العاج، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إسواتيني، إثيوبيا، غانا، كينيا، مدغشقر، ملاوي، موريتانيا، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، الصومال، جنوب السودان، السودان، تنزانيا، أوغندا الأمريكتان: كولومبيا وجمهورية الدومينيكان وجامايكا آسيا والمحيط الهادئ: بنغلاديش، إندونيسيا، منغوليا، باكستان، الفلبين، فيتنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: العراق، فلسطين، سوريا، اليمن باستثناء رواندا، تعتبر جميع البلدان المشاركة من بين أكثر 100 دولة عرضة لآثار تغير المناخ وفقًا لمؤشر ND-GAIN، وهي مبادرة من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة، تهدف إلى مساعدة الناس على فهم الطرق التي تتكيف بها المجتمعات مع تغير المناخ. لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة صفحة العمل المبكر، ومنصة العمل الاستباقي، وهي موقع يستضيفه الصليب الأحمر الألماني.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الاتحاد الدولي في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28: التأثيرات بدأت تظهر، وحان وقت العمل

سواء هي اشتداد قوة العواصف، أو انتشار حرائق الغابات، أو تفاقم موجات الحرّ والجفاف، أو نزوح مجتمعات بأكملها بسبب كل ما سبق، فإن تأثيرات تغير المناخ قد بدأت بالفعل. ولهذا السبب يتوجه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مرة أخرى إلى الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، في دولة الإمارات العربية المتحدة، برسالة طارئة: ليس هناك وقت لنضيعه، لقد حان وقت العمل الآن، ويجب أن يكون العمل جريئًا. يجب على زعماء العالم توسيع نطاق إجراءات التكيّف بشكل كبير على المستوى المحلّي من أجل الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والتأثر، مثلما يجب عليهم الاتفاق على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لمنع حدوث آثار إنسانية أسوأ. مارثا ماكانيكو، مزارعة من قرية تشيوالو في بلدة مولانجي في ملاوي، هي مثال حقيقي عن الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر. في وقت سابق من هذا العام، فقدت ماكانيكو منزلها وجميع محاصيلها بسبب الفيضانات غير المتوقعة الناجمة عن إعصار فريدي. وبعد ذلك، لم تهطل الأمطار المعتادة؛ والآن، تهدد ظاهرة النينيو بجعل موسم العجاف أكثر سوءًا. وتقول ماكانيكو: "عامًا بعد عام، أصبح الحصول على محاصيل زراعية جيدة وتحقيق دخل جيد أكثر صعوبة. لم نعد نعتمد على أنماط الطقس المنتظمة. اعتدت على الحصول على ثمانية أكياس من الذرة من حقلي. أما الآن، فأنا محظوظة إذا حصلت على اثنين." أصبح هذا النوع من القصص شائعًا جدًا في المجتمعات التي تتجذر فيها شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وهي أيضًا السبب وراء قيام الاتحاد الدولي بتكثيف جهوده للعمل مع المجتمعات المحلية، والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، للتخفيف من المعاناة، من خلال توفير النقد والغذاء والمياه والرعاية الصحية والنظافة، مع منع وتقليل المخاطر المستقبلية. ولهذا السبب أيضًا، يحث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قادة العالم المجتمعين في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 على اتخاذ الخطوات العاجلة التالية: • إعطاء الأولوية للعمل المحلّي • زيادة التمويل لمساعدة المجتمعات على التكيّف • توسيع نطاق العمل الاستباقي الذي يساعد المجتمعات على توقع المخاطر • تعزيز النظم الصحية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، ومساعدة الناس على تجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن الأحداث المتعلقة بتغير المناخ. ستزداد الأمور سوءًا قبل ان تتحسن يعد زيادة الاستثمار في كل هذه المجالات أمرًا بالغ الأهمية لمساعدة المجتمعات على التأقلم، اذ من المرجح أن يتفاقم الوضع قبل أن يتحسن. تؤكد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن تغير المناخ يساهم بالفعل في عدد متزايد من الأزمات الإنسانية (مع متوسط درجة الحرارة العالمية حاليًا 1.15 درجة مئوية فوق متوسط حقبة 1850-1900). والآن هناك تهديد حقيقي بأن درجات الحرارة سترتفع أكثر. وفي ظل السياسات الحالية، فإن العالم يسير على الطريق الصحيح نحو ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول عام 2050، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وعلى المدى القصير، من المتوقع أن تؤدي ظاهرة النينيو هذا العام إلى تفاقم تأثير تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، مما يدفع درجات الحرارة العالمية إلى المجهول، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. بصيص من الأمل ولكن هناك بصيص من الأمل؛ يمكن إبطاء أو إيقاف ارتفاع درجات الحرارة، مع جعل المجتمعات أيضًا أقل عرضة للصدمات المرتبطة بالمناخ، إذا تم اتخاذ خطوات عاجلة. هناك أمثلة عديدة لمجتمعات تعمل مع الاتحاد الدولي، وشركاء آخرين، لتعزيز قدرتهم على الصمود حتى يتمكنوا من تجنب انعدام الأمن الغذائي، والمخاطر الصحية، والآثار الاقتصادية للكوارث المرتبطة بالمناخ. ففي جامايكا، على سبيل المثال، عمل الصليب الأحمر مع مدرسة للطلاب الصم على مشروع ذكي مناخيًا، من خلال انشاء نظام ريّ يعمل بالطاقة الشمسية، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالاعتناء بمزرعة المدرسة. وفي الصومال، عمل الاتحاد الدولي، والهلال الأحمر الصومالي، مع قرية كون على استعادة المزارع الصغيرة من خلال بئر جديد للمياه النظيفة، ونظام جديد للضخ، وذلك بهدف مساعدتهم على مواجهة سنوات الجفاف طويل الأجل. ويقول ياسين ماكساميد جاماك، أحد قادة المجتمع المحلي: "لقد كافحنا من أجل الحصول على المياه النظيفة للشرب والطهي والاستحمام ودعم سبل العيش. كان لهذا تأثير سلبي على صحتنا، كما صعّب علينا زراعة المحاصيل والفواكه والخضروات، وتربية الماشية." الآن، أصبح لدى أكثر من 100 أسرة مزارعها الصغيرة الخاصة، حيث يزرعون مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والمحاصيل.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الحد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه يؤتي ثماره في المناطق الريفية في كينيا

في العامين الماضيين، شهدت قرى مثل تشيبلوا في مقاطعة بوميت بجنوب غرب البلاد زيادة كبيرة في أمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي - وهما مرضان ناجمان عن استهلاك المياه الملوثة. ولضمان الحماية الشاملة لمصادر المياه، قام الصليب الأحمر الكيني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتثقيف المجتمعات حول التدابير التي يمكن اتخاذها لحماية الينابيع الطبيعية من التلوث ومن ثم ضمان بقائها نظيفة. تعتبر الينابيع المصدر الرئيسي للمياه في هذه المنطقة، ولكن من الشائع أن يتم اصطحاب الحيوانات إلى الينابيع للشرب. وفي الوقت نفسه، يأتي السكان أيضًا إلى النبع ويأخذون نفس المياه للاستخدام المنزلي. وتَعتقد شيبيت، وهي عاملة في مجال الصحة المجتمعية تدربت على يد الصليب الأحمر الكيني، أن نقص الينابيع في القرى المجاورة أدى إلى تسريع زيادة حالات الكوليرا. وفي الأشهر السابقة، شهدت تلك القرى أيضًا تفشي التهاب الكبد الوبائي B. حملة فحص واسع النطاق وقالت شيبيت: "في وقت الفحص وتوعية المجتمعات حول كوفيد-19، وحول أهمية التلقيح، تم تشخيص إصابة بعض الأشخاص بالتهاب الكبد الوبائي B. أبلغنا وزارة الصحة بهذا الأمر، وبدورها دعت إلى تنفيذ حملة فحص واسع النطاق". وشملت هذه الحملة فحوصات على مستوى المجتمع المحلي لفيروس الكبد الوبائي B بالإضافة إلى التوعية المستمرة بشأن الممارسات السليمة في مجال الصرف الصحي. وتم تلقيح الأشخاص الذين تبين أن نتائجهم سلبية لفيروس الكبد الوبائي B، في حين تم اعطاء الحالات الإيجابية علاجات دوائية. وبعد عدة أشهر، خاض الطاقم الطبي من مستوصف تشيبلوا حملة أخرى للفحوصات والتلقيح واسع النطاق، وذلك بهدف القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي B في المنطقة. لكن القضاء الكامل أصبح صعباً لأن لقاح التهاب الكبد الوبائي B يعطى على جرعتين، وقد تناول بعض أفراد المجتمع الجرعة الأولى فقط، من دون العودة للحصول على الجرعة الثانية. لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، مثل التحدث من دون توقف أو التحدث بشكل غير مفهوم. ولا تزال حملة الفحص واسع النطاق مستمرة لتسريع عملية تحديد الحالات الجديدة. وتأتي هذه الجهود كجزء من تركيز الاتحاد الدولي على العمل مع المجتمعات المحلية لبناء قدرتها على الصمود ودعمها في التخفيف من آثار الكوارث وسط التغير المناخي. في القرن الأفريقي، استمرت أنماط الطقس المتقلب في التسبب في الجفاف والفيضانات، مما أثر على مصادر المياه، وسبل العيش، والأمن الغذائي. كل هذه العوامل تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية. محو الخوف من خلال إشراك المجتمعات وقالت شيبيت إنها عندما تحدثت مع أفراد المجتمع، أخبرتهم أنه يجب حماية الينابيع والحفاظ على نظافة المنطقة. ولتجنب تلوث المياه، تم تشجيع المجتمعات على بناء خزانات مياه جوفية لجمع مياه الينابيع. ثم تم تركيب صنابير المياه على بُعد 10 أمتار من هذه الخزانات. شارك أفراد المجتمع في بناء الخزانات تحت الأرض. وعلى الرغم من أن مياه الينابيع التي تتدفق عبر الصنابير أصبحت الآن نظيفة، فقد تم تشجيع العائلات على غلي المياه المستخدمة للشرب والطهي وتخزينها في حاويات نظيفة، وإبقاء الحاويات مغلقة. كما تم إنشاء أوعية مياه شرب مخصصة للحيوانات. تعزيز النظافة من خلال التعليم ولأن هذه المنطقة تقع بين تلتين، فإن مياه الأمطار المتدفقة أسفل التلال تحمل أيضًا النفايات. أولئك الذين يشربون الماء قبل غليه يمكن أن يصابوا بالإسهال المائي الحاد. وقد دفع ذلك بعض العائلات وأفراد المجتمع إلى الادعاء بأن المياه قد سُممت، ولذلك توقفوا عن شرب المياه تمامًا. ولكن بعد تلقي المعلومات من العاملين في مجال الصحة المجتمعية الذين تم تدريبهم من قبل الصليب الأحمر الكيني، بدؤوا في غلي المياه المستخدمة للشرب والطهي، وغسل أيديهم قبل الأكل وبعده. كما تحسنت معايير النظافة بشكل عام. وتم تشجيع كل أسرة على بناء مرحاض، وغسل أيديهم بعد استخدام المرحاض. وقالت شيبيت عن جهود المشاركة المجتمعية، التي أصبحت ممكنة من خلال دعم برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجوائح (CP3) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، "إن التعليم الذي نقدمه يؤتي ثماره".

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

فيضانات ليبيا: التغير المناخي زاد من احتمالية وقوع الكارثة بشكل كبير

جنيف/نيويورك، 19 سبتمبر/أيلول 2023 - ما حدث في درنة يجب أن يكون إنذار للعالم بشأن الخطر المتزايد للفيضانات الكارثية في عالمٍ يتغير بسبب تغير المناخ، كما يقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي). وكان تشاباغين يتحدث في ضوء تقرير يذكر أن تغير المناخ زاد من احتمالية وقوع الكارثة في ليبيا بشكل كبير. التحليل السريع الذي أجرته مجموعة World Weather Attribution، وهي مجموعة من العلماء مدعومة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قامت بتحليل البيانات المناخية والمحاكاة الحاسوبية لمقارنة المناخ كما هو اليوم، أي بعد زيادة حوالي 1.2 درجة مئوية من الاحتباس الحراري، مع مناخ الماضي. ووجد العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري أدى إلى زيادة احتمال هطول الأمطار الغزيرة في شمال شرق ليبيا بما يصل إلى 50 مرة عما كان سيحدث في عالمٍ لا يعاني من تغير المناخ بسبب النشاط البشري. ووجدوا أيضًا أن الأمطار الغزيرة وصلت إلى 50% أكثر من معدلها في عاصفة ممطرة مماثلة في عالمٍ ما قبل تغير المناخ. لقد أوضح العلماء أنه حتى في عالمٍ "دافئ" بمقدار 1.2 درجة مئوية، فإن تساقط الأمطار في ليبيا كان متطرفًا. لقد كان حدثًا من المتوقع أن يحدث مرة واحدة فقط كل 300-600 عام. ومع ذلك، فإن هذه الوتيرة أعلى بكثير مما يمكن أن تكون عليه الحال في عالمٍ لم ترتفع فيه درجات الحرارة. إن هطول الأمطار وحده لم يجعل كارثة درنة حتمية، بحيث أن التأهب، وتقليل أعمال البناء في المناطق المعرضة للفيضانات، وتحسين إدارة البنية التحتية للسدود، لكانوا قد قللوا من التأثير الإجمالي للعاصفة دانيال. ومع ذلك، فإن التغير المناخي عاملاً هاماً في تسبب الظواهر الجوية المتطرفة وتفاقمها. وقالت جولي أريغي، المديرة المؤقتة لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يضم باحثين يعملون على تقرير إسناد الطقس العالمي: "تُظهر هذه الكارثة المدمرة كيف تجتمع الظواهر الجوية المتطرفة التي يغذيها تغير المناخ مع العوامل البشرية لإحداث تأثيرات أكبر، حيث يتعرض المزيد من الأشخاص، والممتلكات، والبنية التحتية لمخاطر الفيضانات. ومع ذلك، هناك حلول عملية يمكن أن تساعدنا في منع هذه الكوارث من أن تصبح روتينية، مثل تعزيز إدارة الطوارئ، وتحسين التنبؤات القائمة على التأثير، وتحسين أنظمة الإنذار، وانشاء بنية تحتية مصممة لمناخ المستقبل." وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إن الكارثة التي وقعت في درنة هي مثال آخر على ما يحدثه تغير المناخ. من الواضح أن عوامل متعددة في ليبيا حولت العاصفة دانيال إلى كارثة إنسانية، فلم يكن تغير المناخ وحده. لكن تغير المناخ جعل العاصفة أكثر شدة، مما أدى إلى خسارة الآلاف من الأرواح. وينبغي أن يكون ذلك بمثابة دعوة ايقاظ للعالم للوفاء بالتزامه بشأن خفض الانبعاثات، وضمان تمويل التكيف مع المناخ، ومعالجة قضايا الخسائر والأضرار. لطلب اجراء مقابلة، رجاءً التواصل مع: [email protected] في جنيف: آندرو توماس: 0041763676587 توماسو ديلا لونغا: 0041797084367 مريناليني سانتانام: 0041763815006

إقرؤوا المزيد
| مقال

المتطوعون الشباب في إيران يزرعون 100,000 شجرة لحماية الناس والكوكب

إيران شديدة التأثر بتغير المناخ. في السنوات الأخيرة، عانت البلاد من الفيضانات الشديدة والجفاف المرتبط بالتغير المناخي. في يوليو 2022 وحده، تسببت الفيضانات المفاجئة في مقتل 90 شخصًا وتدمير المجتمعات، والمنازل، وسبل العيش في جميع أنحاء البلاد، وتشريد الآلاف. يتمتع متطوعو الهلال الأحمر الإيراني المحليون بالخبرة في الاستجابة لمثل هذه الكوارث - حيث يتحركون بسرعة لتقديم الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، وخدمات الإنقاذ، والغذاء، والمياه، والمأوى، والخدمات الصحية، والدعم طويل الأجل للتعافي. ولكن بالإضافة إلى الاستجابة للكوارث المتعلقة بالمناخ، تعمل جمعية الهلال الأحمر الإيراني بشكل متزايد على التأهب لها، بل وحتى منع أو تقليل تأثيرها على المجتمعات. وللقيام بذلك، فهم يعملون بالتعاون مع الطبيعة. على وجه التحديد، الأبطال الخارقين لكوكبنا: الأشجار. تلعب الأشجار دورًا حاسمًا في مكافحة تغير المناخ. الكثير من الناس يعرفون أن الأشجار تساهم في الصحة العامة لكوكبنا من خلال امتصاص الكربون، وإنتاج الأكسجين، وتوفير الظل، والتبريد، والحفاظ على صحة التربة. لكن هل تعلمون أن الأشجار يمكن أن تساعد أيضًا في حمايتنا من الكوارث المرتبطة بالمناخ؟ يمكن للأشجار: امتصاص المياه الزائدة أثناء الفيضانات ومنع أو إبطاء الصرف السطحي حبس مياه الأمطار في الأرض لتقليل الأضرار الناجمة عن الجفاف حماية المجتمعات الساحلية من موجات المد والجزر المساعدة في إيقاف أو إبطاء الانهيارات الجليدية والتدفقات الطينية الضغط باستمرار على التربة لتثبيت الأرض أثناء الزلازل والانهيارات الأرضية إدراكًا لقدرة الأشجار على حماية المجتمعات، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الإيراني حملة تشجير على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا العام للمساعدة في التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء البلاد. قام المتطوعون الشباب في الهلال الأحمر الإيراني معًا بزرع 100,000 شجرة في غضون 20 دقيقة فقط. مجهزين بالمجارف، وأباريق السقي، وأكياس التربة وشتلات الأشجار، حفر أكثر من 10,000 متطوع شاب حفراً وزرعوا الأشجار بوتيرة لا تصدق - ليظهروا قوة الوحدة والعمل الإيجابي في مواجهة أزمة المناخ. "يمكن لكل فرد أن يحدث فرقًا، سواء كان ذلك من خلال التطوع مع المنظمات المحلية، أو دعم السياسات التي تعزز الاستدامة، أو إجراء تغييرات فردية في نمط الحياة. أنا أشجع المتطوعين وغير المتطوعين في جميع أنحاء العالم على العمل معاً لمواجهة تغير المناخ"، قال موحد نجار نهاوندي، متطوع شاب في الهلال الأحمر الإيراني من محافظة مازندران. تغير المناخ مشكلة معقدة تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة على المستوى المحلي والوطني والعالمي. ولكن من خلال العمل معًا والتعاون مع الطبيعة، يمكننا إحداث فرق والمساعدة في حماية مجتمعاتنا. - جمعية الهلال الأحمر الإيراني ليست وحدها في اتخاذ إجراءات مناخية. تفضلوا بزيارة صفحة الحلول المستمدة من الطبيعة أو تصفحوا تقرير العمل مع الطبيعة لحماية الناس لمعرفة كيفية عمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الطبيعة للحد من تغير المناخ والكوارث المرتبطة بالمناخ. يمكنكم أيضًا زيارة صفحة الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخيًا للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية قيام شبكتنا بمنع أو تقليل تأثير تغير المناخ والمخاطر الأخرى على المجتمعات.

إقرؤوا المزيد
| مقال

ظاهرة النينيو: ما هي وماذا تعني بالنسبة للكوارث؟

ما هي ظاهرة النينيو (El Niño)؟ إن ظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي (ENSO) هي سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد التي تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادئ. ظاهرة النينيو هي جزء الاحترار، وتحدث عندما يكون هناك انخفاض في كمية المياه الباردة التي ترتفع إلى سطح البحر بالقرب من أمريكا الجنوبية. يؤدي ذلك إلى زيادة درجات حرارة سطح البحر عبر المحيط الهادئ، مما يؤدي بعد ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي فوقه. أما جزء التبريد، فيطلق عليه اسم لانينيا (La Niña) وله تأثير معاكس. تحدث النينيو ولانينيا كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر عادة لمدة 9-12 شهرًا ولكنها قد تدوم لعدة سنوات في كل مرة تحدث. كيف تؤثر ظاهرة النينيو على الطقس حول العالم؟ تُغير ظاهرة النينيو ولانينيا الطريقة التي يتحرك بها الهواء والرطوبة في جميع أنحاء العالم، مما قد يؤثر على أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة على مستوى العالم. أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) مؤخرًا أن ظروف ظاهرة النينيو قد تطورت، وأنه يمكننا توقع أنماط مناخية مدمرة وارتفاع في درجات الحرارة العالمية. نحن نعلم من الأحداث الماضية متى وأي مناطق من العالم من المرجح أن تكون أكثر رطوبةً وجفافًا خلال ظاهرة النينيو ولانينيا. لكن لا يوجد حدثان لظاهرة النينيو أو لانينيا متماثلان، لذلك من المهم تتبع التوقعات أثناء تطورها. هل يؤثر تغير المناخ على ظاهرة النينيو؟ بشكل عام، يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذا يؤثر على كيف ظاهرتي النينيو ولانينيا تؤثران على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم. تتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أنه من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية في السنوات الخمس المقبلة بسبب تغير المناخ وظاهرة النينيو. هل ستسبب ظاهرة النينيو المزيد من الكوارث؟ تجلب ظاهرة النينيو مخاطر كوارث مختلفة إلى أجزاء مختلفة من العالم. يمكن أن تتسبب في جفاف شديد في أستراليا وإندونيسيا وأجزاء من جنوب آسيا وأمريكا الوسطى وشمال أمريكا الجنوبية. عندما حدثت ظاهرة النينيو الأخيرة قبل سبع سنوات، ساهمت في الجفاف وانعدام الأمن الغذائي الذي أثر على عشرات الملايين من الناس في جنوب وشرق أفريقيا. كما يمكن أن تتسبب في زيادة هطول الأمطار في جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الأفريقي وآسيا الوسطى. خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن تؤدي المياه الدافئة لظاهرة النينيو إلى مزيد من الأعاصير المدارية الشديدة في غرب المحيط الهادئ، ولكن أعاصير أطلسية أقل. استمعوا إلى ليليان أيالا لوك، مسؤولة عن العمل التوقعي والصمود المجتمعي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين، حول وصول ظاهرة النينيو وما قد يعنيه ذلك بالنسبة للمنطقة: ما الذي قد يكون مختلفًا بشأن ظاهرة النينيو هذا العام؟ نحن ندرك بالفعل بعض عوامل ظاهرة النينيو التي ستؤثر على المجتمعات. على سبيل المثال: في حين أن هناك توقعًا بإنتهاء الجفاف في القرن الأفريقي، فقد يستغرق المطر بعض الوقت حتى يتسرب إلى التربة لدعم النباتات عميقة الجذور والبدء في استعادة الزراعة. في حين أن ظروف النينيو عادة ما تحد من نمو الأعاصير المدارية في شمال المحيط الأطلسي، يمكن ان يتوازن هذا التأثير من خلال درجات حرارة سطح البحر المرتفعة غير المعتادة التي يتم ملاحظتها حاليًا في المنطقة التي تتشكل فيها هذه العواصف. في الإكوادور وبيرو، من المحتمل أن يتفاقم تفشي حمى الضنك بعد الفيضانات في وقت سابق من هذا العام بسبب أمطار النينيو المتوقعة في أوائل عام 2024. في جنوب إفريقيا، يبقى أن نرى ما إذا كانت حالة الكوليرا ستتحسن بسبب الظروف الأكثر جفافاً المتوقعة. كيف تستعد شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمواجهة ظاهرة النينيو؟ تعمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تطوير بروتوكولات العمل المبكر (EAPs) - وهي خطط رسمية تحدد المشغلات والإجراءات المبكرة التي سنتخذها عندما يُتوقع أن يؤثر خطر معين على المجتمعات - بما في ذلك الاستعداد للمخاطر المتعلقة بظاهرة النينيو. في الإكوادور، على سبيل المثال، طورنا مشغلات لمعالجة الاحتمال المتزايد للفيضانات في موسم الأمطار من يناير/كانون الثاني إلى ابريل/نيسان. وفي أمريكا الوسطى، تغطي برامج EAP الاحتمالية المتزايدة للجفاف من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب. يشمل العمل المبكر اجراءات مثل تعزيز المباني والمنازل، وتخطيط طرق الإخلاء أو التخزين المسبق للطعام والماء. أين أجد المزيد من المعلومات؟ صفحة الإنذار المبكر، العمل المبكر الموقع الإلكتروني لمركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر موقع مركز التأهب مكوّن الإستباق لصندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سلسلة مساحة تويتر عن ظاهرة النينيو من فريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الأمريكتين -- يعتمد هذا المقال على منشور تم نشره على موقع مركز التأهب شارك في كتابته كل من ليز ستيفنز وأندرو كروتشيفيتش وكريس جاك من مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر. تصفحوا المنشور للحصول على مزيد من المعلومات حول ظاهرة النينيو والعمل الاستباقي.

إقرؤوا المزيد
| خطاب

التكيّف مع تغير المناخ: بيان الأمين العام للاتحاد الدولي في مبادرة الأمم المتحدة للإنذار المبكر لتطبيق عمل التكيف مع تغير المناخ

أصحاب السعادة والزملاء، بالنيابة عن الاتحاد الدولي، أشكركم على دعوتي للتحدث هنا اليوم. نظرًا للوقت، فإنني أقر بجميع البروتوكولات التي يجب مراعاتها. أرحب بتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة الإنذار المبكر للجميع (EW4A). هذا التعهد، الذي تم وضعه بين يدي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، هو مبادرة مناسبة جدًا وقابلة للتحقيق تساهم في الحفاظ على سلامة الناس في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في الأماكن النائية التي يصعب الوصول اليها، حيث تعيش المجتمعات الأكثر عرضة للخطر وعرضة لتغير المناخ. منذ إنشاء صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ أكثر من 35 عامًا، قام الاتحاد الدولي والجمعيات الأعضاء بدعم الحكومات في الاستعداد للكوارث وإدارتها والاستجابة لها. كل عام، يتم استخدام DREF قبل واستجابة لأكثر من 100 كارثة صغيرة ومتوسطة الحجم، ودَعَم أكثر من 200 مليون شخص. نعلم من خبرتنا الطويلة أن الإنذارات المبكرة التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات مبكرة تنقذ الأرواح. أصحاب السعادة، على مدى العقد الماضي، كانت بعض أحدث الظواهر المناخية - والتي غالبًا ما يتم توقعها - هي الأكثر فتكًا وتكلفة وتدميرًا. لا يمكن للإنذارات المبكرة أن تنجح، إلا إذا تم تحويلها إلى إجراءات واستجابة مبكرة. اليكم كيف: أولاً، تحسين عملية صنع القرارات، والبيانات، والمعلومات لتحديد العوامل المسببة وتحديد متى وأين يجب العمل قبل وقوع الكارثة. عملنا يجب أن يقوم على السؤال التالي "ماذا ومن المحتمل أن يتأثر؟. ثانيًا، تحسين التخطيط للعمل المبكر، والأنظمة، والقدرات المحلية لتقليل المخاطر والاستعداد للعمل المبكر الفعال. ثالثًا، والأهم من ذلك، إنشاء آليات تمويل - مثل DREF - يمكنها تخصيص الأموال للخطط المتفق عليها مسبقًا قبل وقوع الكارثة لتقليل التأثير الإنساني. هناك حاجة إلى تمويل إضافي بشكل خاص للتواصل بشأن الإنذار المبكر والقدرة على ترجمة الإنذارات إلى أفعال. في العقد الماضي، استثمرت المنظمات الإنسانية في تعزيز وتحويل أنظمة الإنذار المبكر إلى نهج للعمل الاستباقي. هناك حاجة إلى موارد مناسبة ومستدامة لتوسيع نطاق هذا النهج. وهذا يتطلب تحولاً منهجيًا في تدفق التمويل كي ننتقل إلى عمل قابل للتطوير. في الوقت نفسه، يجب النظر إلى أنظمة الإنذار المبكر والعمل المبكر على أنها قضايا تنموية ومناخية، وليست فقط أدوات إنسانية. في الختام، تتطلع شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جنبًا إلى جنب مع شراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر (REAP)، ومركز التأهب، إلى التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والجهات الفاعلة الأخرى في الاستثمار في الإنذارات المبكرة التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات واستجابة مبكرة. معًا، دعونا نتأكد من أن الإنذارات المبكرة واضحة ومخصصة ومتمحورة حول الناس ، وأنها تدعم الأشخاص في أبعد الأماكن. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

التوعية العامة وتثقيف المجتمع للحدّ من مخاطر الكوارث

طوّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة أنقذوا الأطفال رسائل للتوعية العامة وتثقيف المجتمع (PAPE) بهدف مساعدة المجتمعات المحلّية على تحسين معرفتها بمخاطر الكوارث ووضع تدابير للبقاء في أمان.

إقرؤوا المزيد
| خطاب

كلمة الأمين العام للاتحاد الدولي خلال حدث إطلاق خطة العمل التنفيذية للإنذارات المبكرة للجميع

يرحب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتعهّد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أنظمة الإنذار المبكر للجميع. خلال العقد الماضي، كانت بعض أحدث الظواهر المناخية القاسية، والتي يمكن التنبؤ بها في معظم الأوقات، هي الأكثر فتكًا وتكلفة وتدميرًا. من تجربتنا، نعلم أن الإنذارات المبكرة لا يمكن أن تنجح إلا إذا تم تحويلها إلى عمل استباقي. هذه الرسالة كانت واضحة جداً في مبادرة الإنذار المبكر للجميع. يساهم الاتحاد الدولي في 3 من الركائز الـ 4 لخطة العمل التنفيذية بشأن هذه المبادرة، ويقود ركيزة "الاستعداد للاستجابة". نشكر كل من شارك في تطوير خطة العمل. حان الوقت الآن لوضع الخطة موضع التنفيذ. إليكم كيف: أولاً: المساعدة في خلق بيئة مواتية يتم فيها تمكين المجتمعات المحلية والمنظمات، مثل جمعياتنا الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لقيادة العمل المحلي. إن قوتهم التي تكمن بالمعرفة وتولي زمام الأمور يمكنها أن تكون تحويلية في تحقيق طموحات الإنذار المبكر والعمل المبكر. كونوا شجعان بإطلاق العنان لتلك القوة. ثانيًا: مفتاح النجاح هو قوة الشراكة. دعونا نجمع ونستفيد من أفضل مؤسساتنا لتنفيذ خطة العمل. ثالثًا: إن مبادرة الإنذار المبكر للجميع أكثر فاعلية إذا قمنا بالاستفادة من منصات التنسيق والتعاون الحالية مثل شراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر، ومركز التوقع، ومركز التفوق. أخيرًا: وضع آليات تمويل طموحة. التغيير لن يأتي من دون الاستثمار. يُعد صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مثالًا جيدًا، بحيث يسمح بتخصيص الأموال قبل وقوع الكوارث لتقليل تأثيرها الإنساني. في نهاية المطاف، يجب أن يقاس نجاحنا من خلال الأرواح التي تم انقاذها وسبل العيش التي تمت المحافظة عليها. تتطلع شبكة الاتحاد الدولي إلى التعاون الوثيق بشأن مبادرة الإنذار المبكر للجميع مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وشركاء آخرين. دعونا نضمن أن الإنذارات المبكرة تتمحور حول الناس، بما في ذلك أولئك الموجودين في أبعد الأماكن. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يوقعان مذكرة تفاهم ويجمعان الشركاء الإقليميين لتعزيز الجهود المشتركة في العمل لمواجهة الأزمات المناخية المتوقعة

دبي - 10 آب/أغسطس اختتم اليوم كلٌ من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فعالية إقليمية كُللت بالنجاح حول "الطريق إلى كوب 27 : معالم العمل الاستباقي وسبل المضي قدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، حيث وقعت الوكالتان مذكرة تفاهم إقليمية لدعم المناصرة المشتركة وتنمية القدرات والحشد المشترك للموارد في سبيل تنفيذ العمل الاستباقي بصورة متناسقة على المستوى الوطني. واستضافت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي هذه الفعالية، وحضرها متحدثون رفيعو المستوى وممثلون عن حكومة الإمارات العربية المتحدة ووزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، برنامج الأغذية العالمي، الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، الجمعيات الوطنية، المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، بما فيها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، شبكة ستارت، وشراكة العمل المبكر الواعية بالمخاطر . وأكدت هذه الفعالية على الأهمية المستمرة للعمل مبكراً قبل وقوع الكوارث المتعلقة بالمناخ من خلال العمل الاستباقي، وهذا نهجٌ مبتكرٌ يُتّبع للعمل مبكرا على مواجهة المخاطر المتوقعة والتي يُتوقع أن تصبح أكثر تواترا وشدة بسبب تغير المناخ والنزاع في منطقة الشر ق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي السيد عبد المجيد يحيى: "تهدف الإجراءات الاستباقية إلى الحد من تأثير المخاطر على الأشخاص الأكثر هشاشة أو تخفيف هذا التأثير في منطقة تزيد فيها المخاطر المناخية كالجفاف والفيضانات وموجات الحر من شدة الاحتياجات الإنسانية". وأضاف: "أحرز كلٌ من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تقدما خلال السنوات القليلة الماضية على صعيد تمهيد الطريق نحو نهج العمل الاستباقي في منطقة الشر ق الأوسط وشمال إفريقيا للتصرف مبكرا قبل وقوع الكوارث" . وبدورها، قالت رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي لبعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "دعونا لا ننسى أن أهداف ورؤية كوب 27 تتمثل في التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون. وإننا اليوم نتناول هذه العناصر الأربعة الرئيسية، إذ يتيح العمل الاستباقي التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، ومن شأن هذا التعاون بين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي أن يتيح زيادة تبادل الخبرات والتمويل وتحسين استعداد السكان الأكثر هشاشة وتعزيز مرونتهم". ثم أطلق برنامج الأغذية العالمي ومعهد التنمية الخارجية خلال هذه الفعالية تقرير "العمل الاستباقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الوضع الراهن وتسريع العمل" بدعم من الحكومة السويدية. ويسلط هذا التقرير الضوء على نتائج واقع العمل الاستباقي في المنطقة على المستوى الإقليمي وقدرة هذا العمل على المساعدة في تجنب آثار الكوارث والتقليل منها. إطلاق مجموعة الممارسة الإقليمية للعمل الاستباقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون التنسيق والتعاون الإقليمي بين جميع أصحاب المصلحة ضروريان لتكامل الجهود والمشاركة لتوسيع نطاق العمل الاستباقي في الاقليمي وتحقيق نتائج ملموسة. تحقيقا لهذه الغاية، اتخذ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي خطوة من خلال إنشاء "مجموعة الممارسين الإقليمية للعمل الاستباقي في اقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" كمساحة للتنسيق الفني والمناصرة والتعاون وتبادل التعلم وتعزيز القدرات بشأن الإجراءات الاستباقية والعمل في وقت سابق من الكوارث في المنطقة. سيجمع هذا وكالات الأمم المتحدة، وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الدولية، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية والقطاعين العام والخاص، والأوساط الأكاديمية للتنسيق والعمل معاً لتوسيع نطاق الإجراءات الاستباقية وتنفيذها بشكل فعال . للمزيد من المعلومات نرجو التواصل مع ملاك عاتكة، IFRC/GCC : [email protected] ، 00971564780874 عبير عطيفة، WFP/MENA [email protected] ، 00201066634352 ريم ندى، WFP/MENA : [email protected] ، 00201066634522 زينة حبيب، WFP/Gulf ، [email protected] ،00971524724971

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصندوق العالمي للطبيعة يدعوان إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الطبيعة لإنقاذ الأرواح ومعالجة أزمة المناخ

ستوكهولم، 2 يونيو/حزيران 2022 - أظهر تقرير جديد أنّ الحلول المستمدة من الطبيعة يمكن أن تقلل من شدة الأخطار المتعلقة بالمناخ والطقس بنسبة مذهلة تصل إلى 26 %، في عالم يعيش فيه أكثر من 3.3 مليار شخص في أماكن شديدة التأثر بتغيّر المناخ. وتسلّط الدراسة التي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصندوق العالمي للطبيعة(WWF)الضوء على كيفية اغفال قوة الطبيعة في حماية الناس. ويوضح التقرير الذي حمل عنوان "العمل مع الطبيعة لحماية الناس: كيف تقلل الحلول المستمدة من الطبيعة من تغيّر المناخ والكوارث المرتبطة بالطقس" كيف يمكن لهذه الحلول التقليل من احتمالية حدوث تغير المناخ والأحداث المتعلقة بالطقس. ويحدد كيف يمكن إنقاذ الأرواح من خلال تطبيق الحلول المستمدة من الطبيعة لمنع التعرض لهذه المخاطر، ودعم المجتمعات الضعيفة في التكيف مع مخاطر الاحتباس الحراري وتحمّله. وللمرة الأولى، يُظهر تحليل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة أنّ هذه الحلول يمكن أن توفّر للبلدان النامية حماية قيّمة ضد التكلفة الاقتصادية لتغير المناخ، وتوفير ما لا يقل عن 104 مليار دولار أميركي في عام 2030، و393 مليار دولار أميركي في عام 2050. وتعاني المجتمعات في كل منطقة من مناطق العالم بالفعل من تفاقم وتزايد آثار تغيّر المناخ، حيث يكون الأشخاص المعرضون للخطر في البلدان منخفضة الموارد هم الأكثر تضرراً، والنساء والأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر في كثير من الأحيان. من عام 2010 إلى عام 2019، تسبب تغيّر المناخ المفاجئ وحده والكوارث المرتبطة بالطقس في مقتل أكثر من 410.000 شخص. ويقول جاغان تشاباغين، الأمين العام للإتحاد الدولي: "إنّ أزمة المناخ تقود أزمات إنسانية متعددة في جميع أنحاء العالم. تأثيرها يتزايد على حياة وسبل عيش الملايين من الناس. يعدّ تخضير الطبيعة، استعادة الغابات والأراضي الزراعية والأراضي الرطبة من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لدعم المجتمعات الضعيفة للتكيّف مع المخاطر والآثار التي تواجهها فعلياً. حماية الطبيعة ستحمي الناس". من جهته، يقول ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "لنكن واضحين. إذا لم نكثّف جهودنا بشكل عاجل للحد من آثار ارتفاع درجات الحرارة في العالم، سوف نفقد المزيد من الأرواح، وستضرر الاقتصادات وسبل العيش. الطبيعة هي أعظم حليف لنا وهي أيضاً عازل أساسي ضد تغيّر المناخ. من خلال استعادتها وحمايتها، يمكننا مساعدة النظم البيئية على بناء المرونة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية للبشرية وعلى وجه الخصوص للمجتمعات الأكثر ضعفاً. ويضيف: " تلعب الحلول المستمدة من الطبيعة دوراً رئيسياً في معالجة تغيّر المناخ، ولكن الفوائد المحتملة لهذه الحلول تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية - وهذا هو السبب في أهمية كل لحظة وقرار لخفض نتخذه الانبعاثات ومنحنا أفضل فرصة لبناء نظام أكثر أماناً ومستقبل أكثر انصافاً". هذا وتشمل الأمثلة على الحلول الفعّالة المستمدة من الطبيعة، والتي تتصدى لتغيّر المناخ ما يلي: الحفاظ على الغابات لاستعادة الأراضي المتردية، توفير الغذاء، الحماية من الجفاف، وحماية المجتمعات من الرياح القوية. استعادة السهول الفيضية والأراضي الرطبة الصحية للحد من تأثير الفيضانات، وتعزيز الزراعة المستدامة للوقاية من الجفاف. استعادة أشجار المانغروف والشعاب المرجانية لتوفير حاجز وقائي من العواصف، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، وتوفير الغذاء للمجتمعات المحلية والموائل للحياة البحرية. ويشكل هذا التقرير بداية لشراكة بين الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة. وسيتمّ إطلاقه في "ستوكهولم بعد 50 عاما"ً، الاجتماع البيئي للأمم المتحدة حيث سيناقش القادة ملاحظاتهم وأفكارهم للاستفادة من 50 عاماً من العمل البيئي متعدد الأطراف. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة الوعي بالحلول المستمدة من الطبيعة، وتشجيع الحكومات، المجتمعات، الجهات المانحة، الممارسين، والقطاع الخاص على دمج الطبيعة في خطط التكيّف مع المناخ، والحد من مخاطر الكوارث. -- ملاحظات للمحررين: الحلول المستمدة من الطبيعة هي إجراءات لحماية، وإدارة النظم الإيكولوجية الطبيعية أو المعدّلة بشكل مستدام، واستعادتها، وهذه النظم من شأنها التصدي للتحديات المجتمعية وتغيّر المناخ بشكل فعّال وقابل للتكيف، مع توفير فوائد لرفاهية الإنسان ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي. تعرّف على المزيد هنا. التقرير الكامل متاح للتنزيل هنا. سيتم إطلاق التقرير في حدث ستوكهولم بعد 50 عاماً في 3 يونيو/حزيران عند الساعة 13:00 بالتوقيت الصيفي لوسط أوروبا. وسيتيح اجتماع الأمم المتحدة البيئي هذا للقادة فرصة للتفكير في 50 عاماً من العمل متعدد الأطراف لتحقيق التقدم الجريء والعاجل اللازم لتأمين مستقبل أفضل على كوكب صحي. ويعرض التقرير العوامل التمكينية التي دعمت مبادرات الحلول الناجحة المستمدة من الطبيعة، والتحديات التي تحول دون توسيع نطاق هذه الحلول. وتسلّط سلسلة من دراسات الحالة الضوء على عمل الإتحاد الدولي والصندوق العالمي للطبيعة في هذا المجال، وتُظهر إمكانات الحلول المستمدة من الطبيعة، وتوفر دروساً أساسية لتوجيه الممارسين عند التنفيذ مستقبلاً، وتعرض مدى أهمية الأطر القانونية والسياساتية الداعمة لتوسيع نطاق العمل الحلول المستمدة من الطبيعة لبناء القدرة على مواجهة المناخ والكوارث. للاستفسارات الإعلامية وطلب مقابلات، اتصل بـ: فريقصندوق الطبيعة العالمي الإعلامي : [email protected] الإتحاد الدولي :ميليس فيغانميس، 0041792022033، [email protected] الإتحاد الدولي:ميليسا وينكلر، 0041762400324، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الموارد البرنامجية الذكية مناخياً للحد من مخاطر الكوارث

تتمثل رؤيتنا في أن تكون المجتمعات في جميع أنحاء العالم أكثر قدرة على الصمود واستعدادًا لتأثيرات الأخطار الطبيعية، اليوم وفي المستقبل. اكتشفوا الموارد والأدوات والإرشادات التي قمنا بإنتاجها بهدف مساعدة شبكتنا وشركائنا في عملهم في الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخياً.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

علماء يؤكّدون بأن تغيّر المناخ يتسبب بالفعل في أزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم

علماء يؤكّدون أن تغيّر المناخ يدفع بالفعل إلى أزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم جنيف، 28 فبراير/شباط 2022 - يدعو الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى اتخاذ إجراءات محلية وتمويل عاجل، لا سيما تجاه الفئات الأكثر ضعفاً، لمكافحة الآثار الإنسانية المدمّرة لأزمة المناخ التي أكّدها تقرير اليوم الصادر عن علماء المناخ في العالم. ولأول مرة، يشير تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ (IPCC) الذي نُشر اليوم إلى أنّ تغيّر المناخ يساهم ويدفع بالفعل إلى أزمات إنسانية في السياقات الضعيفة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي المناخ والظروف المناخية المتطرفة بشكل متزايد إلى النزوح في كل منطقة من مناطق العالم. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين: "يؤكّد تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ على ما شهده الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشبكته المكوّنة من 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ سنوات: إنّ تغيّر المناخ يتسبب بالفعل في اضطراب حياة مليارات من الناس، ولا سيما أفقر سكان العالم الذين ساهموا بأقل مستوى من انبعاثات غازات الدفيئة". "تثبت الإستجابة العالمية لكوفيد-19 بأنّ الحكومات يمكن أن تتصرّف بشكل حاسم وجذري في مواجهة التهديدات العالمية الوشيكة. نحن في حاجة إلى نفس الطاقة والإجراءات لمكافحة تغيّر المناخ الآن، ونحتاجها للوصول إلى المجتمعات الأكثر عرضة للتضرر من المناخ في جميع أنحاء العالم حتى يكون لديهم الأدوات والتمويل لتوقع المخاطر وإدارتها ". إنّ التقرير، الذي وضعه أكثر من 200 خبير مناخ، يعيد التأكيد على المبادئ الأساسية التي لطالما دعت إليها شبكة الاتحاد الدولي لمعالجة تغيّر المناخ؛ بأنّ العمل المحلي أساسي في معالجة تغيّر المناخ، وأنّ الاستجابة للكوارث بعد حدوثها لن تكون كافية أبداً لإنقاذ الأرواح ومكافحة أزمة بهذا الحجم. تؤكّد أحدث العلوم، بثقة تامة، بأنّ تأثيرات المناخ ومخاطره تؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف، وكذلك التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية. وهذه بدورها تزيد من صعوبة تحديات التنمية، لا سيما في المناطق النامية والمواقع المكشوفة بشكل خاص، مثل المناطق الساحلية، الجزر الصغيرة، الصحاري، الجبال والمناطق القطبية. إلى ذلك، قال مارتن فان آلست، المؤلف الرئيسي والمنسق للتقرير ومدير مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر: "إنّ هذا التقرير هو ضوء أحمر وامض، وإنذار كبير لما نحن فيه اليوم. إنّه يخبرنا بلغة علمية لا لبس فيها أنّ نافذة العمل العالمي المنسّق لتأمين مستقبل قابل للعيش تضيق بسرعة. ويوضح أنّ جميع المخاطر التي كنا قلقين بشأنها في الماضي أصبحت الآن تواجهنا بشكل أسرع بكثير". لكن التقرير يظهر أيضاً أنّ الوقت لم يفت بعد. لا يزال في إمكاننا تقليل الانبعاثات لتجنب الأسوأ. إلى جانب ذلك، سيتعين علينا إدارة التغييرات التي لم يعد في إمكاننا منعها. لقد أثبت العديد من الحلول، مثل تحسين أنظمة الإنذار المبكر وشبكات الأمان الاجتماعي، أهميتها بالفعل. إذا رفعنا مستوى طموحنا للتكيّف مع المخاطر المتزايدة، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر ضعفاً، فلا يزال في إمكاننا تجنب العواقب الأكثر تدميراً". ملاحظات للمحررين لا تستجيب الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للكوارث عند حدوثها فحسب، بل تلعب ايضاً دوراً حاسماً في منع تحول أخطار مثل الفيضانات وموجات الحر إلى كوارث. من خلال العمل على الخطوط الأمامية في المجتمعات قبل وأثناء وبعد الكوارث، فهم يعرفون ما هو مطلوب للاستجابة لأزمات المناخ ومساعدة المجتمعات على منع المخاطر المتزايدة لتغير المناخ والتكيف معها. يهدف الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى دعم الجمعيات الوطنية الأعضاء لتقديم الخدمات إلى 250 مليون شخص كل عام في مجالات التكيّف مع المناخ والتخفيف من حدته لتقليل المعاناة والضرر. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة: في جنيف: كارولين هاغا، 00358505980500 [email protected] تتوفر ملفات b-roll وغير المحمية بحقوق الملكية وصور متعلقة بهذا البيان الصحفي للتنزيل والاستخدام هنا.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخيا

يُعدّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أحد أكبر الجهات الفاعلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث المجتمعية في العالم. نساعد جنبًا إلى جنب مع جمعياتنا الوطنية الـ 191، المجتمعات في جميع أنحاء العالم على تقليل مخاطر هذه الكوارث وحماية أنفسهم والإستعداد لحالات الطوارئ.

إقرؤوا المزيد