انعدام الأمن الغذائي

External ID
23
Displaying 26 - 31 of 31
| بيان صحفي

تقرير الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: أهداف الحد من الفقر والعمل اللائق وسد فجوة عدم المساواة تعثر تحقيقها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بسبب كوفيد-19

مدينة بنما، 20 مايو/أيار 2022 - أدت الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمّرة لجائحة كوفيد-19 إلى تعثر بعض أهداف التنمية المستدامة الرئيسية (SDGs) في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إذ يبدو من غير المحتمل أن تنجح المنطقة بالقضاء على الفقر، ضمان المساواة بين الجنسين، وتعزيز العمل اللائق والعادل، والحد من عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها بحلول التاريخ المحدد في 2030. وتشكّل هذه إحدى النتائج الرئيسية لدراسة حديثة تحمل عنوان "إعادة تعديل المسار نحو الإنصاف"، والتي أجراها الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويؤكّد التقرير أنّ كوفيد -19 زاد نسبة البطالة، وقلل من دخل الأسر الأشد فقراً، وأجبر أكثر من مليون طفل على ترك المدرسة، وقلل من آليات حماية القوى العاملة، وفاقم عدم المساواة والعنف بين الجنسين. وقال روجر ألونسو، رئيس وحدة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي في الأمريكيتين: "تساعدنا هذه الدراسة على فهم الآثار طويلة المدى لجائحة كوفيد-19 على دخل الأشخاص الأكثر ضعفاً، والحصول على الغذاء والرفاهية. وتؤكد النتائج أنّ الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الكامل سيستغرق سنوات. لتجنّب العودة إلى مستويات الضعف بشكل كامل، من الأهمية بمكان تنفيذ تعافي شامل وعادل، تلحظ آثار الزيادات الحالية في أسعار الغذاء والوقود الناتجة عن الصراع في أوكرانيا ". وبحسب التقرير، فقد أدى فقدان الدخل لدى أفقر السكان إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، مما تسبب في معاناة 60 مليون شخص من الجوع في السنة الأولى من انتشار الجائحة. في العام نفسه، وقعت نحو 23 مليون امرأة في براثن الفقر، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف المنزلي والجنسي والاتجار بالبشر. بالإضافة إلى ذلك، تمت خسارة 10 % من الوظائف في المنطقة خلال الجائحة، و30 % منها لم تشهد تعافياً بعد. وفي الوقت نفسه، قال 51% من السكان المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع الذي قام به الإتحاد الدولي انّهم فقدوا وظائفهم و53% ممن احتفظوا بها، شهدوا انخفاضاً في دخلهم، أو لم يتلقوا رواتبهم. ويستند تحليل الإتحاد الدولي إلى مراجعة الدراسات السابقة، والمقابلات مع الخبراء وممثلي المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 1825 دراسة استقصائية أجريت في الأرجنتين، غواتيمالا، هندوراس، بنما وفنزويلا. وقالت دانييلا فونيز، المشاركة في تأليف التقرير، ومسؤولة استعادة سبل العيش في الإتحاد الدولي في منطقة الأمريكيتين: "إنّ الاستماع إلى المجتمعات التي نخدمها يمثّل أولوية لشبكة الصليب الأحمر. هذا ما يسمح لنا بمعرفة احتياجاتهم بالعمق، وفي هذه الحالة، تؤكّد البيانات التي قدموها لنا التوقعات الوكالات الدولية حول تأثيرات كوفيد-19على أهداف التنمية المستدامة. " ولمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة، يقترح الإتحاد الدولي إعطاء الأولوية للاهتمام بالفئات الأكثر ضعفاً، وإدماج نهج النوع الاجتماعي في العمل الإنساني والمساهمة في الحد من آثار تغيّر المناخ. كما يدعو إلى زيادة الاستثمار في التلقيح، الحماية وحماية سبل العيش، وهي قضية رئيسية لسد فجوة التمويل البالغة 60 % اللازمة لمواصلة الاستجابة للتداعيات المتوسطة والطويلة الأجل لكوفيد-19. للمزيد من المعلومات: في بوغوتا: ديفيد كويجانو، 00573105592559 ، [email protected] في بنما: سوزانا أرويو بارانتيس، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

أفغانستان: نقص الغذاء يتفاقم مع بقاء حقول الربيع فارغة

كوالالمبور / كابول / جنيف، 22 آذار / مارس(آذار) - يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن مخاوفه الشديدة من التداعيات التي ستلقي بضلالها على ملايين الأفغان والمجتمعات الزراعية حيث لا تزال الحقول فارغة من محاصيل الربيع السنوية. فالجفاف المستمر يعني أنّ المساحة المزروعة بالقمح الشتوي أقل بكثير من المعدل. إذ تشير التقارير الميدانية إلى أنّ نصف الأرض المزروعة عادة بالقمح أصبحت أراضي بور في نهاية موسم الزراعة في ديسمبر (كانون الأول). وبالتالي، سيزداد الجوع سوءاً في أفغانستان، حيث يعيش 95 في % من السكان دون طعام كافٍ ليأكلوا كل يوم، وفقاً للأمم المتحدة. ومن المحتمل أن تواجه المحاصيل القليلة التي تمت زراعتها ظروفاً قاسية، حيث من المتوقع أن تحمل ظاهرة "لا نينا" المناخية معها ظروفاً أكثر جفافاً من المعتاد في الأشهر المقبلة، مما يعني استمرار الجفاف الشديد إلى عام ثانٍ. وقال مولوي موتيول الحق خالص، رئيس الهلال الأحمر الأفغاني بالإنابة: "تعتمد ملايين العائلات على الزراعة، لكنّها سبق وفقدت محاصيل العام الماضي بسبب الجفاف الشديد، مما تركهم من دون حبوب لتجاوز الشتاء القاسي أو بذور لزرعها في الحقول". وشدد على أنّه "من دون بذور في الأرض، لن يكون هناك حصاد في الربيع والصيف، مما يخلق خطر المجاعة بشكل جدي في جميع أنحاء أفغانستان، إذ انّ نحو 23 مليون شخص غير قادرين بالفعل على إطعام أنفسهم كل يوم"، مُضيفاً: "نحن في حاجة إلى تكثيف جهودنا لدعم هذه المجتمعات بالإغاثة لأنّها تستعد للعام الثاني من الجفاف ونقص الغذاء، بينما نعمل على المحافظة على سبل العيش التي تعتبر مهمة جداً للعائلات والمجتمعات بأكملها." وقد أصبحت أزمة الجفاف أزمة اقتصادية في بلد تعتبر فيه الزراعة أمراً بالغ الأهمية لسبل عيش الناس والدعامات الأساسية للاقتصاد، إذ يعيش أكثر من 70 في % من سكان أفغانستان في المناطق الريفية ويعتمد حوالي 80 % من سبل العيش على الزراعة، وفقًا لأحدث بيانات الأمن الغذائي في أفغانستان الصادرة عن IPC. ويعمل الهلال الأحمر الأفغاني، بدعم من الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مع المجتمعات الزراعية للحصول على مصادر مياه أكثر استدامة ومحاصيل مقاومة للجفاف وفرص أخرى لإدرار الدخل للنساء في أقاليم عدة من البلاد. من جهتها، قالت يوهانا أرفو، رئيسة بعثة الإتحاد الدولي لأفغانستان بالإنابة: "الدمار الناجم عن تغيّر المناخ يعني أنّ المخاطر والمصاعب تتصاعد بشكل هائل بالنسبة للناس في أفغانستان. لقد واجه الملايين من الناس موجتين من الجفاف الشديد خلال أربع سنوات، مما تسبب في فشل المحاصيل بشكل كارثي ونقص مدمر في الغذاء". وأشارت إلى "أنّ درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، مما يتسبب في انخفاض غطاء تساقط الثلوج وذوبان الجليد وإمدادات المياه. لقد أصبح هطول الأمطار أكثر تقلباً، مما يؤدي إلى تدمير الزراعة في أفغانستان"، مضيفةً: "بالإضافة إلى توفير الإغاثة الفورية، يجب أن نستثمر أكثر بكثير في المستقبل من خلال مساعدة الأفغان على إنشاء إمدادات مياه أكثر استدامة ومحاصيل مقاومة للجفاف، مع دعم إدرار الدخل للفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك النساء وكبار السن." وكجزء من هذا الدعم المستمر، أطلق الإتحاد الدولي نداءاً عاجلاً يناشد فيه المجتمع الدولي بتمويل يتجاوز 65 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم الخدمات الصحية ومساعدات الإغاثة والإنعاش في حالات الطوارئ لأكثر من مليون شخص في المقاطعات المتضررة من الأزمات المتعددة. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: أنتوني بالمين، 0020122308451، [email protected] مكتب آسيا والمحيط الهادئ: جو كروب0061491743089، [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

على حافة الهاوية: بحث جديد للإتحاد الدولي يكشف نطاق الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19

9 جنيف، 22 نوفمبر 2021 – تأثرت النساء والناس في المناطق الحضرية والأشخاص المرتحلون تأثرا غير متناسب وفريدا بالآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة لجائحة كوفيد-19. وهذه هي بعض النتائج التي توصل إليها بحث جديد نشره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) اليوم. لقد كان لجائحة كوفيد -19 آثار اقتصادية كبيرة في كل دولة من دول العالم. ويبين البحث الجديد الذي أجراه الاتحاد الدولي أيضا نطاق الآثار الثانوية للجائحة على المجتمعات المحلية والأفراد. وقد أدت هذه الأزمة إلى ارتفاع البطالة والفقر، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة التعرض للعنف، وفقدان التعليم وانخفاض الفرص المتاحة للأطفال. كما أدى إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية. وقال فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي: "يبيّن بحثنا ما كنا نتوقعه ونخشاه منذ فترة طويلة، وهو أن الآثار الثانوية المدمرة لهذه الجائحة قد ألحقت الضرر بنسيج مجتمعنا، وسوف نشعر بهذه الآثار لسنوات، إن لم يكن لعقود قادمة. فقد دفعت هذه الأزمة الناس الذين كانوا ضعفاء أصلا، نتيجة للنزاعات وتغير المناخ والفقر، إلى حافة الهاوية. وأصبح العديد من الأشخاص الذين كانوا قادرين على الصمود في السابق عرضة للخطر وبحاجة إلى المساعدة الإنسانية للمرة الأولى في حياتهم". يقدم البحث الجديد لمحة عامة عالمية، ويركز بشكل خاص على عشرة بلدان هي: أفغانستان وكولومبيا والسلفادور والعراق وكينيا ولبنان والفلبين وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا. وبشكل عام، كانت آثار الجائحة أشد وقعا على دخل النساء، حيث إنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 بسبب اضطلاعهن بدور الرعاية، كما أنهن أكثر عرضة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعانين من آثار الجائحة على الصحة النفسية أكثر من الرجال. وفي المناطق الحضرية، ارتفعت معدلات الفقر بوتيرة أسرع في بعض الحالات من معدل ارتفاعها في المناطق الريفية. وكان الأشخاص المرتحلون أكثر عرضة لفقدان وظائفهم أو خفض ساعات عملهم خلال الجائحة، وأهملتهم تدابير الحماية والصون الرسمية على نطاق واسع. وعلاوة على ذلك، جعلت قلة التأهب من الصعب على البلدان تنظيم استجابة شاملة لما تحول في الوقت نفسه إلى حالة طوارئ صحية عامة، وصدمة اقتصادية عالمية، وأزمة سياسية واجتماعية. واستطرد السيد روكا قائلا: " لقد نجحت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، بوصفها أولى الجهات المستجيبة في المجتمعات المحلية، في سد الفجوات في هذه الاستجابة. حيث إن لها معرفة عميقة بأوجه عدم المساواة القائمة وكيفية استمرارها، وبالتالي فهي من أقدر الجهات على مساعدة الناس على التعافي من الأضرار التي تلحق بسبل عيشهم وصحتهم وتعليمهم. ولكن، إذا أرادت الجمعيات الوطنية مواصلة القيام بذلك فسوف تحتاج إلى دعم إضافي كبير: مالي وسياسي على حد سواء". ويكشف التقرير أيضا عن أن العالم في طريقه إلى انتعاش غير متكافئ إلى حد كبير، وأن ذلك يعتمد على فعالية برامج التطعيم وإنصافها. واختتم السيد روكا قائلا: " لقد حذرنا باستمرار من أن التوزيع غير المنصف للقاحات لن يسمح بارتفاع مستويات العدوى فحسب، بل إن هذا الإجحاف سيطيل أيضا آثار هذه الجائحة أو يفاقمها. وبينما يستمر منح الأفضلية للأرباح على حساب الإنسانية، واحتكار البلدان الغنية الجرعات اللقاحات، لن نتمكن أبدا من القول بأن هذه الجائحة قد انتهت." "على العالم أن يفتح عينيه، وأن يأخذ في الاعتبار ما يحدث حوله، وأن ينتقل من الأقوال إلى الأفعال. فإن لم يفعل ذلك، سنواجه خطر تفاوت التعافي من جائحة كوفيد-19 وعدم انصافه على غرار آثار الجائحة نفسها". انقر هنا لتنزيل وقراءة التقرير(المتوافر في اللغات الإنكليزية، العربية ،الفرنسية، والإسبانية) للمزيد من المعلومات وترتيب مقابلات، بوسعكم الاتصال: في لندن: بالسيدة تيريزا غونكالفيس، المشاركة في تأليف التقرير ومنسقة الاعلام في الاتحاد الدولي بشأن جائحة كوفيد-19، 04407891857056 [email protected] في جنيف: بالسيدة رنا صيداني كاسو، مسؤولة قسم الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإتحاد الدولي، 0041766715751 [email protected] شاهد هذا الفيديو القصير عن التقرير:

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الأمن الغذائي وسبل العيش

يمكن أن تلحق الكوارث والأزمات خسائر فادحة بالأمن الغذائي للناس وسبل عيشهم. يمكن أن تزيد من ضعف الناس الإجتماعي والإقتصادي، وتؤثر بشكل خطير على قدرتهم على التعافي، ما يؤثر بدوره على قدرتهم على التعامل مع الصدمات والضغوط المستقبلية.

إقرؤوا المزيد
| حالة طوارئ

أفغانستان: الأزمات الإنسانية

تشهد أفغانستان تأثيرات مركبة لعقود من الصراع، الجفاف الحاد، الكوارث المرتبطة بالمناخ، الزلازل، الفيضانات، النزوح، والفجوات في الخدمات الصحية. يسعى نداء الطوارئ المعدّل هذا إلى الحصول على تمويل بقيمة 90 مليون فرنك سويسري، زيادة على الـ 36 مليون فرنك سويسري، التي طالب بها في آب/أغسطس من العام 2021 لتوسيع نطاق الإستجابة الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني (ARCS) للأزمات الإنسانية المتعددة في أفغانستان. سيمكّن نداء الطوارئ هذا الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دعم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم المساعدة والدعم لـ 1,000,000 شخص في كافة ولايات أفغانستان البالغ عددها 34.

إقرؤوا المزيد
| مقال

الصليب الأحمر: تدهور الوضع الإنساني في لبنان يحتاج إلى تضامن عالمي

يناشد الصليب الأحمر اللبناني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المجتمع الدولي للتضامن مع الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمات إنسانية متعددة. بعد ستة أشهر من انفجار مرفأ بيروت، أصبح الناس أكثر فقراً ومرضاً، وبحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني لتغطية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية. بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية، والتظاهرات، يشهد لبنان تزايد عدد الناس المصابين بفيروس كوفيد-19. ويتلقى الخط الساخن للصليب الأحمر اللبناني حاليا أكثر من 4000 مكالمة يوميا يتعلق معظمها بطلب المساعدة من المرضى المصابين بالفيروس. وفي حين أن عدد الأشخاص المصابين بالمرض آخذ في الازدياد، فإن المستشفيات تبلغ عن إشغال شبه كامل في الأسرة وفي وحدات العناية المركزة. استجابة لهذا الوضع، أطلق الصليب الأحمر اللبناني مبادرة لتوفير آلات الأكسجين المنزلية للمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية ولا يستطيعون العثور على سرير في المستشفى. ويقول جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني: "نناشد المانحين إلى دعم خدماتنا المنقذة للحياة، حيث فقدنا أكثر من 50٪ من تمويلنا بسبب الأزمة الاقتصادية في لبنان وانخفاض قيمة العملة الوطنية. كان لنا دور أساسي في توفير خدمات الإسعاف وخدمات نقل الدم على كل الأراضي اللبنانية. الآن يطلب منا القيام بمهام إضافية عديدة بسبب ازدياد الاحتياجات التي يلبيها متطوعونا وموظفونا بكل تفاني. لكن، كي نستمر في القيام بذلك، نحتاج إلى كل الدعم الممكن من الشركاء والمانحين أكثر من أي وقت مضى". ويعمل الاتحاد الدولي عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني الذي يشهد زيادة كبيرة في الطلب على خدماته المنقذة للحياة. ويقول كريستيان كورتيز، ممثل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في لبنان: يتزايد عدد اللبنانيين الذين يحتاجون إلى المساعدة يوما بعد يوم. الاحتياجات هائلة وغير ملباة بشكل كاف. نقدّر كثيرا كل من تضامن معنا ووفر لنا الدعم سابقا. لكننا اليوم أيضا نحن بحاجة إلى تضامن عالمي فوري لتخفيف المعاناة في لبنان". ومنذ الانفجار، قدم الصليب الأحمر اللبناني طرودا غذائية، ومستلزمات النظافة، وخدمات الرعاية الصحية الأولية، ووحدات الدم، وخدمات الإسعاف لأكثر من 250 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، التزم الصليب الأحمر اللبناني بتقديم 20.5 مليون دولار أمريكي لدعم 9800 عائلة متضررة من الانفجار من خلال مساعدات مالية شهرية بقيمة 300 دولار أمريكي لمدة 7 أشهر لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وبحلول 20 كانون الثاني/يناير 2021، تلقت الأسر المتضررة الدفعة الثالثة من المساعدات المالية. وكان إنفجار مرفأ بيروت قد أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وجرح الآلاف وألحق أضراراً بمنازل 300 ألف شخص. للتبرع للصليب الأحمر اللبناني، اضغط على الرابط في الأسفل: Donations to Lebanese Red Cross can be made here. لمزيد من المعلومات، التواصل مع: السيد جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني: 0096170118821 [email protected] رنا صيداني، مسؤولة الإعلام في الإتحاد الدولي: 0096171802779 [email protected]

إقرؤوا المزيد