الصحة الطارئة

Displaying 1 - 11 of 11
16/05/2023 | بيان صحفي

شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي تصل الى بورتسودان وسط النزاع

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 16 مايو/ايار 2023: وصلت اليوم دفعة جديدة من الإمدادات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والبالغ وزنها 17 طناً، إلى بورتسودان، قادمة من دبي. أصبح نقل هذه الإمدادات ممكناً بفضل جسر جوّي للاتحاد الأوروبي. يأمل الاتحاد الدولي في الحفاظ على هذا الجسر الجوي لضمان تقديم المزيد من المساعدات في الأسابيع المقبلة. ومن بين المستلزمات المنزلية التي تم تسليمها هي البطانيات وأواني المياه وأدوات المطبخ والناموسيات وفرش النوم والقماش المشمع لـ 500 أسرة. وستتبع في الأيام القادمة دفعة ثانية من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مجموعة الأدوات الصحية المخصصة للطوارئ المشتركة بين الوكالات (IEHK) لزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها لآلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. عند وصول الشحنة، سيتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني. قال محمد مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: "لقد تم بالفعل توزيع معظم مساعداتنا على المحتاجين، على الرغم من تعرض بعضها للسرقة في الخرطوم ودارفور. لذا، تأتي هذه الشحنة الإنسانية الدولية في وقت حرج، حيث ستساعد جمعية الهلال الأحمر السوداني على دعم الأشخاص المحاصرين بين النزاع والفيضانات المتوقعة، علماً أن هذه الأخيرة هي ظاهرة شائعة في البلاد". منذ تصاعد النزاع، تعذر حصول آلاف العائلات على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية والغذاء والمياه والمأوى، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة. يعمل متطوعو الهلال الأحمر السوداني بلا كلل منذ البداية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها ومن تضررهم أيضًا. إن المتطوعين يقدمون مجموعة واسعة من الخدمات الإنسانية، بما في ذلك الإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وجمع الأسر مع الأفراد المنفصلين، وتوزيع الطعام والمياه، وتوفير المأوى، ودفن آمن وكريم لأولئك الذين فقدوا حياتهم. في 4 مايو، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة إلى 200 ألف شخص متضرر من النزاع. "سيقوم متطوعونا بتسليم مواد الإغاثة أينما كانت القدرة على الوصول ممكنة وآمنة. ولهذا السبب، نود تجديد دعوتنا لتيسير الوصول والمرور الآمن، ومن دون عوائق، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين"، قال السيد مخير. بالإضافة الى دعم الهلال الأحمر السوداني في مساعدة الناس في السودان، يعمل الاتحاد الدولي أيضًا على توسيع نطاق استجابته لتلبية الاحتياجات العاجلة لأولئك الفارين من النزاع والعابرين إلى البلدان المجاورة: جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367 في داكار: مصطفى ديالو | 00221774501004 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
04/05/2023 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي يزيد من دعمه في السودان لمساعدة الأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 4 مايو/ايار 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) في تقديم المساعدة إلى 200,000 شخص متضرر جراء النزاع الأخير. منذ اندلاع القتال في أجزاء عديدة من البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، أعيقت القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على الطعام أو الدواء أو المياه بسبب الخوف من أن تعلق وسط تبادل اطلاق النار وارتفاع الأسعار. وكان حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع. قال فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان: "بالرغم من هذه الظروف الصعبة، ظل متطوعو الهلال الأحمر السوداني على الأرض، بحيث يقدمون الدعم النفسي-الاجتماعي والإسعافات الأولية منذ اندلاع القتال. يعمل المتطوعون المتواجدون بالقرب من المستشفيات جنبًا إلى جنب مع طواقم الرعاية الصحية ويقدمون الدعم الطبي". إن الدمار الناجم عن هذا النزاع هائل، وسيحتاج الناس إلى إعادة بناء حياتهم في الأشهر القادمة. ينتقل الكثيرون إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان أو طلبًا للمساعدة الطبية، وقد أدى ذلك إلى تفريق العائلات، مما تسبب في مزيد من الضغوطات النفسية على المجتمعات التي اضطرت إلى الاختيار ما بين البقاء والمغادرة. "وهذا يعني أن الكثيرين ما زالوا داخل السودان لأنهم غير قادرين على الاختيار، في حين أن غيرهم غير قادرين على المغادرة لأنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك. جميعهم بحاجة إلى الدعم، ونريد العمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر السوداني لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص على المساعدة التي يحتاجونها"، أضاف السيد عبد القادر. من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سابقًا بتخصيص الأموال اللازمة لدعم عملية حشد المتطوعين للمساعدة في أنشطة الطوارئ عبر جميع فروع الهلال الأحمر السوداني في السودان. من خلال إطلاق نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 30 مليون فرنك سويسري لمساعدة الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. إن جمعية الهلال الأحمر السوداني لديها 18 فرعاً و 40 ألف متطوع منتشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النقاط الحدودية مع مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. تم حشد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه البلدان لتقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367

إقرؤوا المزيد
24/04/2023 | مقال

بعد عام على النزاع في أوكرانيا: 7 أشياء يجب معرفتها عن الأزمة الإنسانية المتواصلة

1. لا يزال ملايين اللاجئين يتأقلمون مع الحياة في بلد جديد منذ 24 فبراير/شباط 2022، فرّ أكثر من 8 ملايين شخص من أوكرانيا بحثًا عن الأمان في الخارج. بعد أن اجبروا على ترك كل شيء ورائهم، وعدم قدرتهم على العودة بأمان إلى منازلهم، ما زالوا يحاولون التكيّف مع "حياتهم الطبيعية" الجديدة. كانت سنة من الخوف، والحزن، وعدم اليقين، والانفصال عن الأصدقاء والعائلة، والقلق بشأن الأشخاص والمنازل التي تُركت خلفهم. خلال الـ 12 شهرًا الماضية، عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع 58 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في أوكرانيا والدول المجاورة لتقديم المساعدات الأساسية للأشخاص الفارين من البلاد - بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة - ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. 2. لا يزال الملايين من النازحين داخلياً في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدات الأساسية لا يزال نزوح أكثر من 5.3 مليون شخص داخل أوكرانيا يمثل أزمة إنسانية هائلة. هرب العديد من هؤلاء الأشخاص من منازلهم بالملابس التي كانوا يرتدونها فقط، وما زالوا يقيمون مع الأقارب أو العائلات المضيفة، في ملاجئ جماعية أو شقق مستأجرة. تعمل شبكة الاتحاد الدولي مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني منذ بداية النزاع، وتقدم مواد الإغاثة الأساسية لمن يحتاجها. على الرغم من أن الصدمة الأولية للنزوح قد خفت حدتها، إلا أن الحاجة إلى الدعم والمساعدة المتواصلة لا تزال ضرورية. 3. عاد بعض الناس إلى ديارهم، لكن إعادة بناء حياتهم تمثل تحديًا هائلاً على الرغم من استمرار القتال، اختار أكثر من 5.5 مليون شخص العودة إلى ديارهم - سواء من الخارج أو داخل أوكرانيا، لكن العديد من المنازل تضررت أو دُمرت، وتكلفة إعادة بنائها أو إصلاحها باهظة، ولا تستطيع العديد من العائلات ببساطة تحمل تكلفة المواد أو العمالة اللازمة لجعل منازلهم صالحة للسكن مرة أخرى. يقدم أعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا أساسياً للناس في أوكرانيا، بما في ذلك المساعدة في دفع الإيجار وفواتير الخدمات، وتجديد المراكز الجماعية التي تستضيف النازحين إضافة الى المساكن الفردية، وتوفير مواد البناء لترميم المنازل. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الناس يعانون، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مناطق الخطوط الأمامية. 4. لا يزال هناك أثر كبير على الصحة النفسية كان للنزاع تأثير مدمر على الصحة النفسية للأشخاص داخل وخارج البلاد. فقد الكثيرون أحباءهم ومنازلهم وسبل عيشهم. تم تهجير الناس - بمن فيهم الأطفال - من مجتمعاتهم. إن حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار على المدى الطويل تشكل عبء كبير على الكثير من الناس. قدمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم النفسي لأكثر من 328,000 شخص في العام الماضي. صحيح أنه إنجاز مهم، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى أذن مستمعة ودعم متخصص لصحتهم النفسية. 5. إن الوصول إلى الخدمات الطبية محدود بالنسبة للكثيرين أبلغت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن وقوع أكثر من 700 هجمة استهدفت المرافق الصحية في أوكرانيا منذ فبراير 2022. وقد دُمرت العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أو تعرضت لأضرار جسيمة، مما أعاق أو منع وصول الناس - خصوصاً أولئك الذين يعيشون بالقرب من الخطوط الأمامية - إلى الخدمات الطبية وهم في أمس الحاجة إليها. تواصل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر توفير الأدوية الأساسية والمعدات الطبية للمرافق الصحية في جميع أنحاء أوكرانيا. أطلقنا معًا ما يقرب من 100 وحدة طبية متنقلة، لتوفير الرعاية الطبية للأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد. يمول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مركزًا صحيًا في مدينة أوزهورود، يديره الصليب الأحمر الأوكراني، والذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأشخاص الضعفاء والنازحين داخليًا. ويساعد التمويل من نداء الطوارئ أيضًا الصليب الأحمر الأوكراني على تقديم خدمات الرعاية المنزلية وإعادة التأهيل لكبار السن وذوي الإعاقة وقدامى المحاربين الجرحى. 6. البنية التحتية المخصصة للطاقة في البلاد تضررت بشدة في حين أن موسم البرد قد انتهى الآن، وعاد توفير الطاقة الكهربائية في أوكرانيا إلى حد ما، إلا أن المؤسسات الاجتماعية والصحية في جميع أنحاء أوكرانيا لا تزال تواجه خطر انقطاع التيار الكهربائي المتكرر. غالبًا ما تعاني هذه المرافق، ولا سيما تلك الموجودة في مناطق الخطوط الأمامية، من انقطاع التيار الكهربائي، مما يحرم السكان المحليين من الخدمات الأساسية. وقد قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتسليم 130 مولداً عالي الطاقة لأوكرانيا خلال الشتاء الماضي. ومع ذلك، لا تزال البلاد بحاجة إلى مزيد من الدعم لضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية لملايين الأشخاص المتضررين جراء النزاع. 7. تأثر اقتصاد البلد بشدة في عام 2022، شهدت أوكرانيا انخفاضًا مذهلاً بنسبة 35% في الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل تضخم سنوي صادم بنسبة 30%. هذا يعني أن العائلات في جميع أنحاء البلاد تعاني بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والإيجار. استنفدت كافة المدخرات تقريباً لدى العديد من الأسر، مما وضعهم في ضائقة مالية وحالة من عدم اليقين. تدير الجمعيات الوطنية في أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها، بدعم من الاتحاد الدولي، العديد من برامج المساعدات النقدية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في تدبير أمورهم. الأزمة مستمرة: ما هي الخطوة التالية؟ على الرغم من اختفاء هذه الأزمة من عناوين الأخبار، لا يجب أن ينسى العالم ما يحدث في أوكرانيا. في العام الماضي، عملت حركتنا بلا كلل لدعم الأشخاص المتضررين في أوكرانيا وخارجها. لكن على الرغم من جهودنا، فإن حجم هذه الأزمة يتطلب المزيد من الدعم والاهتمام المستمر. بفضل دوره المساعد ووجوده الدائم في أوكرانيا، فإن الصليب الأحمر الأوكراني هو في الموقع الأفضل لدعم الأشخاص المتضررين الآن وفي المستقبل. ستواصل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر الأوكراني والمتضررين، طالما أنهم بحاجة إلينا. -- اضغطوا هنا للوصول إلى نداء الطوارئ المعدل مؤخرًا، والذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدف دعم أوكرانيا والبلدان المتأثرة. وإذا كنتم ترغبون في دعم عملنا المنقذ للحياة، يرجى التبرع لندائنا هنا.

إقرؤوا المزيد
02/05/2023 | حالة طوارئ

السودان: حالة طوارئ معقدة

اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل/نيسان، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد. لقي مئات الأشخاص حتفهم، وجرح آلاف آخرون وهم بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة. هناك الكثير من الناس المحاصرة في منازلها من دون طعام أو مياه، بينما يفر آخرون إلى مناطق أخرى في السودان أو البلدان المجاورة. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر السوداني لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. اضغطوا هنا لمزيد من المعلومات حول نداء الطوارئ باللغة العربية

إقرؤوا المزيد
21/04/2023 | مقال

النزاع في السودان: استجابة فرق جمعية الهلال الأحمر السوداني والاتحاد الدولي

اندلع القتال في قاعدة مروي العسكرية في السودان يوم 15 أبريل/نيسان، وتصاعد منذ ذلك الحين بسرعة في الخرطوم وفي جميع أنحاء البلاد. تشير التقارير إلى أن مئات الأشخاص قد لقوا مصرعهم، وآلاف الجرحى يحتاجون إلى رعاية طبية فورية. لا يستطيع المدنيون الحصول على الطعام أو المياه لأن المتاجر لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمان. تعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنترنت. حتى الآن، نزح مئات الآلاف من الأشخاص داخليًا أو فروا عبر الحدود بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة. يكافح العاملون في المجال الطبي للوصول إلى المرافق الصحية بسبب القتال، كما أنالمستشفيات التي عادة ما يتم إعادة تخزينها كل 2-3 أيام تنتظر الآن أسابيع بدون إمدادات. من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المستشفيات هي الأدوات المخصصة للإسعافات الأولية، بالإضافة الى الديزل لمولدات الطاقة، والنقالات، والأسرّة، ووسائل نقل للطواقم الطبية والمتطوعين. يهدد هذا التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة عانت لسنوات من العنف وعدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي. استجابتنا حتى الآن تم نشر أكثر من 200 متطوع من جمعية الهلال الأحمر السوداني في الخرطوم لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي للمتضررين. كما تم نشر مئات المتطوعين في ولايات أخرى؛ شمال دارفور وجنوب دارفور والولاية الشمالية (مروي) لتقديم خدمات الإسعافات الأولية في المستشفيات. يدير المتطوعون خدمة إعادة الروابط العائلية للأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم، ويقدمون الدعم النفسي الاجتماعي لأولئك الذين فقدوا الاتصال مع عائلاتهم. في 2 مايو/ايار، اطلقنا نداء طوارئ بقيمة 30 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في توسيع نطاق عملها المحلي المنقذ للأرواح، بالتعاون والتنسيق مع اعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. هذا، وخصص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المبالغ التالية من خلالصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث: 475,320 فرنك سويسري لجمعية الهلال الأحمر السوداني. يمكّن هذا التمويل فرق الهلال الأحمر السوداني من تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي-الاجتماعي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في عدة ولايات. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 137,369 فرنك سويسري للصليب الأحمر التشادي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى تشاد. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 305,832 فرنك سويسري إلى الهلال الأحمر المصري لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى مصر. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 485,297 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر الاثيوبي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى اثيوبيا. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 355,567 فرنك سويسري إلى جمعية الصليب الأحمر في جنوب السودان لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جنوب السودان. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 223,438 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر في جمهورية إفريقيا الوسطى لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. يمكنكم قراءة المزيد هنا. نواصل دعوة الأطراف المشاركة في النزاع إلى توفير مساحات إنسانية أساسية. ستستمر الخسائر البشرية في الازدياد ما لم يتلقى الجرحى والمرضى المساعدة العاجلة. يجب حماية مرافق الرعاية الصحية، ويجب منح موظفيها ووسائل النقل ممرات آمنة. إنها أولوية ملحة بالنسبة لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى هذه المرافق وأن تصل فرق الصيانة إلى محطات الكهرباء والمياه. للمزيد من المعلومات مقال رويترز 'الصليب الأحمر يحذر من كارثة إنسانية محتملة على الحدود السودانية التشادية' (23 مايو) تقرير صوتي من نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا (17 مايو) بيان صحفي عن وصول شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي بورتسودان (16 مايو) تحديث صوتي من منسق الهجرة والنزوح في إفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (5 مايو) مقابلة قناة القاهرة مع حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث في مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (28 أبريل). مقال على موقع SciDev.net بعنوان 'النزاع في السودان يترك النظام الصحي في حالة انهيار تام' يقتبس رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان (27 أبريل). تقرير صوتي من قبل محمد الأمين إبراهيم، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (26 أبريل). مقابلة قناة القاهرة مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). مقابلة قناة ABC مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). تقرير صوتي عن الوضع من قبل أسامة عثمان، مدير التواصل في جمعية الهلال الأحمر السوداني (20 أبريل). مقابلة قناة الجزيرة الإنجليزية مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (20 أبريل). استفسارات وسائل الإعلام إذا كنتم صحفيون وترغبون في مزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، فيرجى التواصل معنا على [email protected] تابعوا حسابات تويتر هذه لآخر المستجدات: الفريق الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: @IFRCAfrica جمعية الهلال الأحمر السوداني: @SRCS_SD فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان: @FARID1969 الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: @IFRC التبرعات إذا كنتم ترغبون في التبرع لمساعدتنا في دعم الأشخاص المتضررين من النزاع في السودان، يرجى الضغط هنا. نحن ممتنون لدعمكم القيم. يمكنكم معرفة المزيد حول التبرع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هنا.

إقرؤوا المزيد
25/01/2023 | بيان صحفي

مالاوي: الصليب الأحمر يوسع نطاق استجابته لأسوأ تفشي للكوليرا منذ عقدين

مالاوي، 25 يناير/كانون الثاني 2023 - تواجه مالاوي حاليًا أسوأ تفشي للكوليرا منذ عقدين، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 29,000 حالة ووفاة أكثر من 900 شخص. يعمل الصليب الأحمر في مالاوي، بالشراكة مع الاتحاد الدولي والشركاء داخل البلد - الصليب الأحمر السويسري ومجموعة يقودها الصليب الأحمر الدنماركي - على توسيع نطاق استجابته للكوليرا لمساعدة أكثر من مليوني شخص. استمرت الحالات في الانتشار منذ أول حالة مسجلة في فبراير/شباط 2022، مع تأثر كافة المقاطعات البالغ عددها 29. تُعرّض الكوليرا الآن أكثر من 10 ملايين شخص للخطر، بما في ذلك أكثر من 5 ملايين طفل. وقال ماكبين كانونجودزا، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر في مالاوي: "تلتزم جمعية الصليب الأحمر في مالاوي بمواصلة دعم حكومة مالاوي في الاستجابة لتفشي الكوليرا وحالات الطوارئ الصحية الأخرى. نحن ممتنون للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاء الحركة الآخرين على استمرار التمويل والمساعدة التقنية لخطة الاستجابة للكوليرا التابعة لجمعية الصليب الأحمر في مالاوي". وفقًا لتحديث وزارة الصحة في مالاوي حول الكوليرا في 22 يناير/كانون الثاني 2023، تم الإبلاغ عن أكثر من 29,364 حالة و 960 حالة وفاة، مما يجعل معدل الوفيات عند 3.27 في المائة، وهو أعلى بكثير من المعدل المقبول الذي يقل عن 1 في المائة والذي حددته منظمة الصحة العالمية. تقدم جمعية الصليب الأحمر في مالاوي العلاج المنقذ للحياة على مستوى المجتمع من خلال إدارة المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم. يضمن المتطوعون أن إمدادات المياه آمنة وأن مرافق الصرف الصحي تعمل. كما أنهم يتنقلون من منزل إلى آخر لنشر الوعي بشأن منع انتشار المرض. مع بدء موسم الأمطار، من المهم جداً أن يتخذ الناس الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وعائلاتهم. وقال جون روش، رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لملاوي وزامبيا وزيمبابوي: "نحن نراقب التطورات على الميدان منذ تسجيل الحالات الأولى، ونشعر بقلق عميق إزاء سيطرة هذا التفشي على كل انحاء مالاوي. نحن بحاجة إلى دعم الجهود المشتركة لوزارة الصحة والصليب الأحمر في مالاوي في استجابتهم لهذا الوضع المدمر. مع تفاقم تفشي المرض، تعد الشراكات ضرورية لضمان إنقاذ الأرواح." يطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضائه نداءً طارئًا للحصول على 5.2 مليون فرنك سويسري، مما سيساعد الصليب الأحمر في مالاوي في الوصول إلى 1,385,391 شخصًا إضافياً بحاجة إلى المساعدة. تهدف منظمة الصليب الأحمر في مالاوي وشركاؤها والاتحاد الدولي إلى استهداف 15 مقاطعة متضررة، وتكمن الأهداف الأساسية في منع انتشار المرض ومكافحته، والحد من والوفيات بسبب الكوليرا، وتحسين توافر المياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي، من خلال استمرار تقديم الدعم للمجتمعات والمرافق الصحية في المقاطعات. للمزيد من المعلومات، رجاء التواصل مع: في ليلونغوي: فيليكس واشون ، 00265999955721 ، [email protected] في هراري: إيلا مكشاري ، 00263786893350 ، [email protected] في نيروبي: يولوج ايشيموي ، 00254731688613 ، [email protected] في جنيف: ماري كلوديت ، 0012029998689 ، [email protected]

إقرؤوا المزيد
07/10/2022 | بيان صحفي

انعدام الأمن الغذائي والأمراض المنقولة عن طريق المياه تهدد باكستان فيما يضاعف الصليب الأحمر جهوده

إسلام أباد / كوالالمبور، 7 أكتوبر 2022 -مع استمرار الفيضانات المفاجئة في باكستان في إحداث موجات من النزوح،يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والهلال الأحمر الباكستاني بتوسيع نطاق مساعداتهما الإنسانية. من خلال نداء طوارئ محدّث، يطلب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مبلغ 55 مليون فرنك سويسري لمساعدة ثلاثة أضعاف الأشخاص الذين كانوا مستهدفين في البداية. السبب وراء زيادةالطلب هو الوضع المتدهور، حيث تتزايد موجة الأمراض التي تنقلها الفيضانات وصعوبة الوصول الى الغذاء. في المناطق التي تنحسر فيها الفيضانات، تشكل مخاوف الصحة والنظافة، مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، تهديدات خطيرة لصحة الناس. شهدت باكستان كمية غير عاديّة من الأمطار، أعلى بثلاث مرات من العقود الثلاثة الماضية، مما أثر على 33 مليون شخص، وقتل 1700 شخص وشرّد ما يقرب من 8 ملايين. يعمل مئات الموظفين والمتطوعين بلا كلل منذ بداية هذه الكارثة لمساعدة المحتاجين. وجدت دراسة جديدة من World Weather Attribution، مجموعة من العلماء الدوليين بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى مركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن تغير المناخ أدى على الأرجح إلى تكثيف هطول الأمطار، مما ترك مساحات شاسعة من باكستان تحت الماء وقلب حياة الناس رأساً على عقب. بعد مرور أكثر من شهرين على الفيضانات، نجحالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر،والهلال الأحمر الباكستاني، في الوصول إلى حوالي 270 ألف شخص في المناطق الأكثر تضررًا، حيث قدّموا المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الخيام والغذاء والمياه النظيفة والدعم الطبي. النداء المحدّثسيعزز الإستجابة المستمرة، مع التركيز على الغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدة في توفيرالمأوى، والتي يتم تقديمها من خلال متطوعون ينتمون إلى المجتمعات التي يخدمونها. يقول رئيس الهلال الأحمر الباكستاني، سردار شهيد أحمد لاغاري، الذي كان يزور المناطق المتضررة مع فرق الاستجابة للطوارئ خلال الأسابيع الماضية: "الاحتياجات لا تزال ضخمة ومستمرة في النمو، وتختلف بين رجال ونساء وفتيان وفتيات. يستمع موظفونا ومتطوعونا إلى هذه المجموعات المختلفة ويعملون معها لزيادة الوعي وتقديم تدخلاتنا. من المهم جداً تلبية احتياجات العائلات، وإلا فإن هذه الفيضانات المأساوية ستؤثر عليهم على المدى الطويل - تمامًا مثلما يعاني الناس من التضخم المستمر والأزمة الاقتصادية ". بفضل قوة موظفيه ومتطوعيه، تمكّن الهلال الأحمر الباكستاني من الوصول إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها والتي هي في أمسّ الحاجة إلى المساعدة. يتعاون الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركاؤه مثل الصليب الأحمر الألماني والصليب الأحمر النرويجي والهلال الأحمر التركي مع الحكومة والجماعات الإنسانية لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً، مع التركيز بشكل خاص على العائلات النازحة والنساء والأطفال. يعلق بيتر أوفوف، رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في باكستان، قائلاً: "سيمكّننا هذا النداء المحدّث من مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا على الوقوف على أقدامهم، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها. قبل أن تتحول الآثار المستمرة لهذه الكارثة إلى كارثة أكبر، يعمل الاتحاد الدولي الآن على توسيع نطاق التدخلات الوقائية للصحة العامة، بما في ذلك تحسين الوصول إلى المرافق الصحية وزيادة الوعي بالنظافة وسط الأزمة الصحية الناشئة. كما سيتم إجراء تدخلات موازية تتعلّق المأوى وسبل العيش والمساعدات النقدية". لمزيد من المعلومات أو لطلب إجراءمقابلة، اتصل بـ: في كوالالمبور: أفرهيل رانسس 0060192713641 [email protected] في إسلام أباد: شير زامان 00925192504046 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected] المواد السمعية والبصرية للاستخدام من قبل وسائل الإعلام متوفرة هنا

إقرؤوا المزيد
27/05/2022 | مقال

اليوم العالمي للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية: #نحن_ملتزمون بتحدي وصمة العار والإقصاء والتمييز

في جميع أنحاء العالم، تواجه ملايين النساء والفتيات* وصمة العار، الإقصاء والتمييز نتيجة قيام أجسادهن بوظيفة طبيعية تماماً: الدورة الشهرية. إنّ المواقف السلبية والمعلومات الخاطئة عن الدورة الشهرية تحدّ من إمكانات النساء والفتيات. غالباً ما تفوتهن فرص التعليم والعمل - إمّا بسبب نقص مرافق النظافة والمنتجات التي تمكنهن من ممارسة حياتهن اليومية بسهولة أثناء الدورة الشهرية، أو لأنّهن مثقلات خوفاً من العار والإحراج من مجتمعاتهن. كذلك، إنّ سلامة النساء والفتيات تكون عرضة للخطر. فمن دون مرافق النظافة المناسبة، تضطر النساء إلى الذهاب إلى العراء للتعامل مع الإحتياجات التي تفرضها الدورة الشهرية - مما يعرّضهن للخطر الجسدي والأذى النفسي. وفي بعض الحالات، أدت وصمة العار إلى خسارة النساء والفتيات حياتهن بشكل مأساوي. في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، # نحن_ملتزمون بتحدي وصمة العار، الإقصاء والتمييز، وتحسين المعرفة بشأن إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية (MHM)، المهارات والبرامج في جمعياتنا الوطنية المرتبطة بهذا الأمر. نحن نعمل على رفع معايير إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية عبر شبكتنا - كجزء من برامج المياه، الصرف الصحي، والنظافة الشخصية (WASH) طويلة الأجل، وكذلك أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ، لأنّ الدورة الشهرية لا تتوقف في حالة الطوارئ! نحن نركّز على ثلاث مجالات رئيسية: توفير الفوط والمواد الصحية للدورة الشهرية كجزء من مساعدتنا الإغاثية إشراك المجتمع لإزالة الغموض حول الدورات الشهرية، تثقيف النساء والفتيات حول كيفية إدارتها بأمان، وتحدي المواقف السلبية – خصوصاً بين الرجال والفتيان. يتضمّن هذا أيضاً الدعوة إلى المزيد من أنشطة إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية وأفضلها مع الحكومات. إنشاء مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية المصممة لتلبية الإحتياجات الإضافية للنساء والفتيات في فترة الحيض. وبالفعل، تقوم العديد من جمعياتنا الوطنية بعمل رائع في هذا المجال. دعونا نلقي نظرة على بعضها! لبنان بدعم من صندوق الإبتكار الإنساني، وهو برنامج تديره ELRHA، قام الصليب الأحمر اللبناني بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الصليب الأحمر البريطاني، وشركة ARUP الإستشارية بتطوير إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية عبر انشاء مراحيض صديقة للإناث ومرافق للاستحمام/ والغسيل. وقد تمّ التركيز على النساء اللواتي يعشن في مخيمات غير رسمية بالقرب من الحدود السورية. وعلمت فرق الصليب الأحمر اللبناني في حوارها مع النساء في هذه المخيمات أنّ النساء يستخدمن بشكل أساسي الفوط الصحية التي تستعمل لمرة واحدة خلال فترات الحيض، أو قطعة قماش في حالات الطوارئ، والتي يقمن باحراقها بعد استخدامها لمرة واحدة. وأوضحت النساء أنّه إذا كان لديهن مساحة خاصة وآمنة يمكن الوصول إليها ومنفصلة عن مرافق الرجال، وطرق منفصلة للتخلص من الفوط المستخدمة، سوف يضعهن في سلة المهملات. وبناءً على ذلك، قام الصليب الأحمر اللبناني بتجربة تصميمات فنية لمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ، أخذاً احتياجات هؤلاء النساء في الإعتبار. وقام بتطوير دليل يمكن مواءمته واستخدامه من قبل الجمعيات الوطنية والشركاء الآخرين - والذي يتضمّن توصيات حول أفضل طريقة للتعامل مع النساء والفتيات حول احتياجاتهن الشهرية بطريقة حساسة وفعّالة. انقر هنا لقراءة المزيد عن المشروع. باكستان على الرغم من أنّ الحيض يعتبر أمراً طبيعياً وعلامة على نضج النساء في باكستان، إلا أنّه يُنظر إليه أيضاً على أنّه أمر قذر ومخزي وشيء يجب التعامل معه في صمت. يتحمّل الرجال بشكل عام مسؤولية اتخاذ القرار بشأن المرافق والخدمات الصحية المتعلقة بالحيض المقدمة للنساء والفتيات، ونادراً ما يتمّ إشراك النساء والفتيات أو التشاور معهم بشأن احتياجاتهن. ولذلك، عمل الصليب الأحمر السويسري مع جامعة الآغا خان في باكستان لإنشاء زوايا خاصة لإدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية داخل المستشفيات - أماكن آمنة حيث يمكن للنساء والفتيات تلقي المعلومات والاستشارات حول النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية والصحة الإنجابية. وقد أجروا جلسات كيفية صنع الفوط الصحية مع الرجال والنساء لزيادة الوعي بممارسات النظافة الجيدة. وقد حددوا "أبطال إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية" المؤثرين الذين ينشرون هذه المعرفة، ويواجهون وصمة العار في مجتمعاتهم. ملاوي بالنسبة للعديد من الفتيات في ملاوي، لا تزال إدارة دوراتهن الشهرية تشكّل تحدياً بسبب نقص الوصول إلى المعلومات، المنتجات الصحية، مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الملائمة - لا سيما في المدارس. لذلك، أجرت جمعية الصليب الأحمر في ملاوي، بدعم من الصليب الأحمر السويسري، بحثاً متعدد الأساليب مع أكثر من 500 طالب مدرسة لفهم معرفة الفتيات والفتيان ومواقفهم وممارساتهم حول الدورات الشهرية. واكتشفوا أنّ: أكثر من نصف الفتيات اللاتي تحدثن إليهن لم يسمعن قط عن الدورة الشهرية قبل أن تحدث لهن الفتيات ذوات الإلمام المتزايد استخدموا ممارسات إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية بشكل أفضل وتغيبوا عن المدرسة بدرجة أقل ومن المثير للاهتمام، أنّ معرفة الأولاد المتزايدة حول إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية ارتبطت بمستويات أعلى من المضايقة للفتيات، وأدت لتغيّب أكثر للفتيات خلال دوراتهن الشهرية. ومنذ ذلك الحين، استخدمت جمعية الصليب الأحمر في ملاوي هذا البحث لإثراء عملهم في مجال إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية، بما يلبي احتياجات الفتيات بشكل أفضل. وشيدوا مراحيض صديقة للإناث في المدارس، وأنتجوا منتجات نظافة الدورة الشهرية قابلة لإعادة الاستخدام، وقدموا تدريباً للمعلمين ومجموعات أولياء الأمور، وقاموا بمناصرة المزيد من الأنشطة الصحية المتعلقة بالدورة الشهرية على مستوى المجتمع والمقاطعة. الأرجنتين خلال جائحة كوفيد-19، وُجد أن المتحولين جنسياً في الأرجنتين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مواد النظافة الخاصة بالدورة الشهرية. وبالتنسيق الوثيق مع منظمتين محليتين متخصصتين تدعمان وتدافعان عن المتحولين جنسياً، وزع الصليب الأحمر الأرجنتيني مجموعة أدوات النظافة الشخصية، التي تضمنت الفوط الصحية، السدادات القطنية، وكؤوس الحيض. وقدّم الرجال المتحولين جنسياً توصيات واختاروا أدوات الحيض المناسبة لحزمة النظافة الشخصية. وقد رافق توزيع الحزم ورش عمل افتراضية عن الصحة الجنسية والاستخدام الصحيح لكؤوس الحيض. كما أنشأ الصليب الأحمر الأرجنتيني خطاً هاتفياً للاستشارات الصحية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأي شخص يحتاج إليه. اطلع على مصادر التعلّم ومزيد من المعلومات حول إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية اكتشف المزيد من دراسات الحالة من أنشطة إدارة النظافة الصحية لجمعياتنا الوطنية في هذه المجموعة اكتشف ثروتنا من التوجيهات العملية، الأدوات، وموارد المناصرة حول النظافة أثناء الدورة الشهرية على موقع WASH المخصص لذلك هنا قم بزيارة صفحة الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH) المخصصة على موقع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قم بزيارة صفحة حملة اليوم العالمي لنظافة الدورة الشهرية لمزيد من المعلومات حول موضوع هذا العام اتصل بمسؤولة شؤون الإمداد بالمياه، الإصحاح، و النهوض بالنظافة الشخصية في قسم الصحة العامة، ألكسندرا ماتشادو، لأي أسئلة متعلقة بإدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية: [email protected] -- * ندرك بأنّه ليس كل من تأتيه الدورة الشهرية يعرف بأنّه امرأة ، وليس كل النساء لديهن دورة شهرية.

إقرؤوا المزيد
14/02/2022 | بيان صحفي

أوشن فايكنغ تنقذ 247 شخصاً بينهم طفل رضيع من الغرق في البحر الأبيض المتوسط في غضون 48 ساعة

بودابست/ جنيف، 14 فبراير/شباط 2022 - واجهت سفينة البحث والإنقاذ أوشين فايكنغ عطلة نهاية أسبوع حافلة للغاية، حيث أنقذ طاقمها 247 شخصًا في خمس عمليات إنقاذ في أقل من 48 ساعة. يتمّ تشغيل السفينة من قبل منظمة البحث والإنقاذ البحري الأوروبية SOS MEDITERRANEE بالشراكة مع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. في الوقت الراهن، يتلقّى الناجون الرعاية على متن السفينة، حيث يتمّ تزويدهم بالطعام والملابس الجافة والبطانيات. وقد قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي، فضلاً عن علاج حالات انخفاض حرارة الجسم بشكل خفيف واستنشاق الوقود والحروق الناتجة عن الوقود. وقد ظهرت علامات التعذيب على بعض هؤلاء. ومن بين الناجين البالغ عددهم 247، هناك 52 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم، وطفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر. يحمل الناجون 16 جنسية مختلفة، وأنّ معظمهم من مصر، بنغلاديش، سوريا، إثيوبيا، تونس وساحل العاج. وقد بدأت عملية الإنقاذ الأولى يوم السبت في 12 فبراير/شباط، بعد ثلاثة أيام من مغادرة أوشين فايكنغ ميناء تراباني في صقلية. تمّ إرسال إنذار بشأن وجود قارب خشبي مكتظ وقيد الغرق في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. عثر فريق الإنقاذ التابع لـ SOS MEDITERRANEE على 93 شخصًا في قارب خشبي مكتظ من دون سترات نجاة، وتمّ نقلهم إلى أوشن فايكنغ، حيث باتوا بأمان. أمّا عملية الإنقاذ الثانية جرت في ليلة 12 فبراير/شباط، حيث تعرّض قارب خشبي للغرق مُجدداً في منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انقاذ 88 شخصاً. كان القارب مُكتظاً للغاية وغير مستقر، ولم يكن لدى الناس سترات نجاة، وكانوا يعانون من استنشاق الوقود. في صباح يوم الأحد 13 فبراير/شباط، جرت عملية الإنقاذ الثالثة، حيث تعرّض قارب خشبي صغير على متنه 22 شخصًا للخطر في منطقة البحث والإنقاذ المالطية. كان القارب على وشك دخول المياه إليه والغرق. أمّا عملية الإنقاذ الرابعة فجرت بعد فترة وجيزة من العملية الثالثة. إذ تلقت أوشين فايكنغ مكالمة VHF من طائرة تابعة لمنظمة Pilotes Volontaires غير الحكومية حول قارب يحتاج إلى مساعدة عاجلة، وعلى وشك دخول المياه إليه. وتمّ إنقاذ 25 شخصًا في غضون ساعة واحدة. وبعد يوم واحد، تمّت عملية الإنقاذ الخامسة، في 14 فبراير/شباط في المياه الدولية داخل منطقة البحث والإنقاذ الليبية. تمّ انتشال 19 شخصًا بأمان من قارب من الألياف الزجاجية كاد يغرق وسط أمواج يبلغ ارتفاعها متر واحد. منذ أن دخل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في شراكة مع SOS MEDITERRANEE في أغسطس /آب 2021، أنقذت أوشين فايكنغ 804 شخصاً من الغرق في البحر الأبيض المتوسط. هذه المهمة المنقذة للحياة هي جزء لا يتجزأ من عمل الصليب الأحمر والهلال الأحمر لحماية ومساعدة الناس في بلدان المنشأ، العبور والمقصد عبر أفريقيا، الشرق الأوسط، وأوروبا. كمنظمة إنسانية محايدة ومستقلة وغير متحيّزة، توفّر شبكة الإتحاد الدولي المساعدة الإنسانية الحيوية لجميع الأشخاص المحتاجين، بغض النظر عن وضعهم القانوني. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل: في بودابست: هانو بيكا لايهو ،[email protected] 00358405257126 في بودابست: نورا بيتر ،[email protected] 0036702654020 يمكنكم تصفح الصورعبر هذا الرابط.

إقرؤوا المزيد
19/01/2022 | بيان صحفي

شراكة بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لبناء القدرات الإقليمية على الاستجابة لتحديات الصحة العامة الرئيسية

19كانون الثاني/ يناير 2022، القاهرة-بيروت ـــ وقَّع اليوم الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون من أجل تقديم الدعم إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستجابة بفعالية للتحديات الرئيسية في مجال الصحة العامة. وتتمثل أهداف الاتفاقية بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيادة الدعم المقدَّم إلى البلدان لتحسين صحة سكانها الذين يعيشون في حالات الطوارئ وتعزيز رفاههم، وحماية صحة الفئات الضعيفة وتحسينها من خلال ضمان إتاحة الخدمات الصحية الأساسية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات البلدان على توفير خدمات صحية مستدامة وميسورة التكلفة وعالية الجودة في جميع مراحل الحياة. وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى تعزيز القيادة والحوكمة والدعوة من أجل الصحة. وخلال الاجتماع الافتراضي، أعرب الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عن تقديره لشراكة المنظمة القيِّمة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وقال الدكتور المنظري: «يربطنا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تاريخٌ طويل من التعاون والعمل المشترك لخدمة البشرية، يجعلني على ثقة بأن هذه الاتفاقية المشتركة يمكن أن تكون خريطة طريق لنا لتعزيز الدعم المقدَّم للبلدان، وتحسين الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة تحديات الصحة العامة الرئيسية خلال جائحة كوفيد-19 وما بعدها، سعيًا إلى تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لجميع الناس في الإقليم. وهذه الاتفاقية تفسير حقيقي لرؤيتنا؛ الصحة للجميع وبالجميع: دعوة إلى العمل والتضامن». وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن مواجهة التحديات الإنسانية الحالية والمستقبلية تتطلب الالتزام القوي من جميع الشركاء والقيادة الشجاعة التي تركز على الإجراءات التي تقودها الجهات المحلية والتكافل. ويشرِّفنا أن نعمل جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية، وأن نستفيد من شبكة متطوعينا للنهوض بالتقدم المحرز صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الاستجابة للطوارئ، والحفاظ على كرامة الجميع». وأشارت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن مذكرة التفاهم تركز على التحديات الصحية المرتبطة بحالات الطوارئ مثل الفاشيات والأوبئة وجائحة كوفيد-19. وصرحت الدكتورة رنا قائلة: «لقد أحدثت الجائحة تحولًا كبيرًا في جميع البلدان، وأثبتت أهمية التأهُّب والاستجابة الفعالين لحالات الطوارئ، وأبرزت كيف يمكننا، نحن المنظمات الدولية، أن نقدم الدعم الموجَّه إلى البلدان لمساعدتها في بناء القدرات وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود». وقالت السيدة رانيا أحمد، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: «اليوم، تؤكد من جديد الاتفاقيةُ بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التزامنا المستمر بالعمل معًا على إحداث تغيير يؤدي إلى تأثير إيجابي في حياة الناس. وتشدد شراكتنا على الحاجة إلى وضع سياسات تلبي احتياجات المجتمع، وتعزيز المشاركة المجتمعية الفعالة، وتقديم الدعم من أجل رسم ملامح استجابات مسندة بالبيِّنات تسمح بتحقيق نتائج على نطاق واسع». وترمي الشراكة التعاونية بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى مواصلة البناء على التقدم الذي أحرزته البلدان في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية الوطنية. وتركز أيضًا على تقوية القدرات الإقليمية للتأهُّب والاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ. وتتمثل إحدى الأولويات القصوى لإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في ضمان توافر خدمات الصحة النفسية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية لجميع الناس، ومنهم النازحون واللاجئون. وتدخل مذكرة التفاهم حيز النفاذ على الفور، وسيشارك في تنفيذها مشاركةً مباشرةً جميعُ الجهات الوطنية صاحبة المصلحة والمكاتب القُطرية لمنظمة الصحة العالمية في الإقليم. لمزيد من المعلومات: رنا صيداني، الإتحاد الدولي: [email protected] +41796715751 منى ياسين، منظمة الصحة العالمية: [email protected] +201006019284

إقرؤوا المزيد
10/06/2021 | الصفحة الأساسية

الطوارئ الصحية

يسعى الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية 192 إلى الحد من المرض والوفاة، وتحسين الصحة والحفاظ على كرامة الناس أثناء حالات الطوارئ. يعمل فريق الصحة في حالات الطوارئ لدينا على تحسين جودة خدماتنا الصحية في جميع أنحاء العالم وموثوقيتها وإمكانية التنبؤ بها ومرونتها في جميع أنحاء العالم استعداداً لحالات الطوارئ.

إقرؤوا المزيد