مكوّن الإستباق – صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث
لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، لم يعد مجرد الاستجابة للأزمات كافياً. مكوّن الإستباق التابع لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث هو آلية التمويل المخصصة لدينا التي تساعد الجمعيات الوطنية على اتخاذ إجراءات مبكرة قبل وقوع الكوارث.
تطوير الفروع
تضمن شبكتنا الواسعة التي تضمّ أكثر من 197,000 فرع محلي أن يظلّ الإتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) متجذرًا بقوة داخل المجتمعات المحلية.
الصليب الأحمر الغيني
الرعاية الصحية في المجتمعات
يقوم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية بتدريب العاملين في المجال الصحي والمتطوعين المجتمعيين لتقديم الخدمات الصحية المجتمعية الأساسية. ومن خلال القيام بذلك، فإننا نعالج النقص العالمي في العاملين في مجال الرعاية الصحية، ونساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وجدول أعمال التغطية الصحية الشاملة (UHC).
الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخيا
يُعدّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أحد أكبر الجهات الفاعلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث المجتمعية في العالم. نساعد جنبًا إلى جنب مع جمعياتنا الوطنية الـ 191، المجتمعات في جميع أنحاء العالم على تقليل مخاطر هذه الكوارث وحماية أنفسهم والإستعداد لحالات الطوارئ.
التأهب للمخاطر التكنولوجية والبيولوجية
يمكن أن يكون لحالات الطوارئ التكنولوجية والبيولوجية، التي يطلق عليها أحيانًا اسم "CBRN" (اختصار للأخطار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية)، آثار مدمرة وطويلة الأمد على حياة الناس وسبل عيشهم. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في جميع أنحاء العالم للاستعداد والاستجابة بشكل فعال لحالات الطوارئ التكنولوجية باستخدام نهج مواجهة المخاطر المتعددة.
رابطة قدامى الإتحاد الدولي
أنشأ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر رابطة لآلاف الزملاء المتفانين الذين قدّموا جزءًا كبيرًا من حياتهم في خدمة رسالة الإتحاد الدولي، من خلال عملهم سواء في المقرّ الرئيسي أو في مهمات أو في مكاتب الدول التي يوجد فيها الإتحاد الدولي.
الإحتيال عبر البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية
الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على دراية تامة بعدد من المخططات الإحتيالية التي تستخدم اسم الإتحاد الدولي أو الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر. تعرض هذه الصفحة أمثلة على المخططات التي لفتت انتباهنا. يرجى ملاحظة أنّ جميع عناوين البريد الإلكتروني القانونية للإتحاد الدولي تنتهي بـ @ifrc.org والمصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة حول الإتحاد الدولي هو موقعنا الرسمي. إذا كانت لديكم أي شكوك حول قانونية أي تواصل بخصوص الإتحاد الدولي، يرجى الإتصال بنا على [email protected]
التأهب للكوارث
التأهب للكوارث ينقذ أرواحًا لا تعد ولا تحصى ويسرّع تعافي الناس ويوفّر المال. يقوم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدعم الجمعيات الوطنية في التحسين المستمر لقدرتها على التأهب والاستجابة المحلّية،مما يؤدي في نهاية المطاف الى منع وتقليل آثار الكوارث على المجتمعات.
الكوارث، المناخ، والأزمات
في كل عام، يكون للكوارث والأزمات آثار مدمرة على الناس ومجتمعات بأكملها في جميع أنحاء العالم. يستجيب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية البالغ عددها 191 جمعية لجميع أنواع الأزمات والكوارث ويعمل على منعها أو تقليل آثارها. نقوم بذلك لجميع الناس، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر ضعفاً. أولوياتنا هي إنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة والحفاظ على كرامة الإنسان.
توغو: نزوح السكان
يؤدي العنف المسلح في منطقة الساحل بشمال أفريقيا الى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص الباحثين عن السلم والأمن، بما في ذلك منطقة سافانا في توغو. طوال عام 2023، استمر عدد النازحين في منطقة سافانا بالازدياد، من بضعة آلاف فقط في يناير/كانون الثاني إلى ما يقرب من 60 ألف بحلول سبتمبر/ايلول. يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية الأعضاء للحصول على 6 ملايين فرنك سويسري (4 ملايين منها ستجمعها أمانة الاتحاد الدولي) لدعم الصليب الأحمر التوغولي في الوصول إلى 58,000 شخص متأثر.
الاتحاد الدولي يكثف جهود الاستجابة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي: إطلاق نداء طوارئ
هراري/نيروبي/جنيف، 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لجمع 3 ملايين فرنك سويسري بهدف دعم جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي (ZRCS). إن الاحتياجات الصحية تتجاوز الموارد المتاحة، مما يعني ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الأثر على المجتمعات المتضررة.
تواجه زيمبابوي حاليًا تفشيًا حادًا لمرض الكوليرا، مما يضع ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية، ويستلزم اتخاذ إجراءات منسّقة. وقد أدى تفشي الكوليرا إلى زيادة معدلات الإصابة بالمرض والوفيات، مما يشكل تهديدا كبيرًا للصحة العامة ويتطلب اهتمامًا فوريًا.
وكان الاتحاد الدولي قد خصص سابقًا مبلغ 464,595 فرنكًا سويسريًا من صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) لدعم جهود الإغاثة. ويركز نداء الطوارئ على المجالات الأساسية، بما في ذلك الوقاية من انتشار الكوليرا ومكافحته، وتحسين إدارة الحالات، وتعزيز مرافق المياه والصرف الصحي. ويؤكد النداء أيضًا على أهمية مشاركة المجتمع، والمساءلة، والشمولية في توفير استجابة شاملة للاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المتضررة.
وقال جون روش، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في زيمبابوي وزامبيا وملاوي:
"يظل الحصول على المياه النظيفة والصالحة للشرب من بين الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. نحن نشعر بقلق بالغ إزاء ازدياد الحالات. ويسعى الاتحاد الدولي، وجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي، إلى الحصول على الموارد من خلال نداء الطوارئ الذي يدعم الأنشطة التي يمكن أن تساهم في وقف انتشار الكوليرا.
تم حشد موظفي ومتطوعي جمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي لمواصلة الاستجابة لتفشي المرض من خلال زيادة الوعي بشأن ممارسات الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة (WASH)، والتركيز على أهميتها في خلق مجتمعات أكثر صحة. ويتم التثقيف في مجال الصحة العامة بالتعاون مع وزارة الصحة في زيمبابوي.
تتزايد الحالات الجديدة المبلّغ عنها بوتيرة عالية، وبالتالي هناك ضرورة ملحّة لزيادة تدابير التخفيف من حدّة انتشار المرض والحد من انتقاله عبر الحدود.
مزيد من المعلومات
لمزيد من المعلومات حول استجابتنا لتفشي الكوليرا في زيمبابوي، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني لجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي، أو صفحة النداء الخاص بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع [email protected]
في هراري:
كيم ستامبولي
00263712517264
[email protected]
في نيروبي:
ريتا نياغا
00254110837154
[email protected]
في جنيف:
توماسو ديلا لونغا
0041797084367
[email protected]
الاتحاد الدولي يدعو إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن
بعد مرور شهر على اندلاع أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال النزاع. كما يدعو الأوساط الدبلوماسية إلى تسريع الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية سلام طويلة الأمد، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود.
وتقوم جمعية ماجن دافيد ادوم في إسرائيل وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وكلاهما عضو في شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالاستجابة منذ بداية النزاع. وكان الموظفون والمتطوعون في كلتا الجمعيتين الوطنيتين في الصفوف الأمامية للجهود الإنسانية. وقد رؤوا العنف أمامهم، كما فقد بعضهم أفراد أسرهم وأصدقائهم. سبعة أعضاء، ثلاثة من ماجن دافيد ادوم وأربعة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقدوا حياتهم أثناء مساعدة الآخرين، وأصيب عدد أكبر بكثير.
يكرر الاتحاد الدولي دعواته لجميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والتوقف الفوري عن الاعتداءات العشوائية. وهذا يعني حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها، والمستجيبين الأوائل في المجال الإنساني، بالإضافة الى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، والدخول السريع ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، الى جميع أنحاء قطاع غزة، والوصول الآمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني. المدنيون، وعمال الإغاثة الإنسانية، والمستشفيات، وسيارات الإسعاف ليسوا أهدافًا ويجب حمايتهم. ولا يجوز إجلاء المرضى ومن يقومون برعايتهم في المستشفيات؛ ونطالب بوضع حد لأوامر الإخلاء.
كان الشهر الماضي من أعنف الفترات وأكثرها دمارًا في إسرائيل وفلسطين، حيث قُتل حوالي اثني عشر ألف شخص واصيب عدد أكبر بكثير، معظمهم من النساء والأطفال. لقد تسبب الحصار المفروض على غزة في معاناة هائلة لأكثر من مليوني شخص. يجب وقف العنف ورفع الحصار.
ندعو إلى السماح بالوصول الآمن ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن. الآن.
الصليب الأحمر في جنوب إفريقيا
الاتحاد الدولي يشعر بالصدمة والقلق إزاء الخسائر الفادحة بالأرواح في المستشفى الواقع في شمال غزة
يشعر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بالصدمة والقلق إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في المستشفى الأهلي العربي في شمال غزة مساء يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المستشفيات هي أماكن تقدم المساعدة والملجأ؛ ويجب حمايتها مهما كان الثمن. هذا الأمر ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو أيضاً ضرورة قانونية. يجب أن تكون المستشفيات ملاذًا آمناً للجميع، حيث يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين على حد سواء البحث عن الأمان والرعاية.
قيادة الاتحاد الدولي تستجيب
وأعرب جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن قلقه العميق، قائلاً:
"أشعر بالصدمة والقلق إزاء ما حدث في المستشفى الأهلي في #غزة. المستشفيات هي أماكن تقدم المساعدة والملجأ، ويجب حمايتها. إنها ضرورة أخلاقية وقانونية."
جاغان تشاباغين
الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
وقد ردد فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، هذه المشاعر، قائلاً:
“أشعر بالصدمة إزاء ما حدث في المستشفى الأهلي العربي في غزة. كان المستشفى مليئًا بالمرضى والأشخاص الذين يبحثون عن مأوى آمن. يتمتع المدنيون، والعاملون في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي. حتى الحرب لها قواعد!"
فرانشيسكو روكا
رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
نداء انساني
إن الأزمة الإنسانية في غزة كارثية. المستشفيات تعمل بأكثر من طاقتها، والأدوية تكاد تنفد، وهناك نقص حاد في الوقود والمياه والغذاء. نحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين. يجب حماية المدنيين ويجب أيضًا حماية المستشفيات والأطباء والممرضات والممرضين.
مزيد من البيانات
أصدرنا بيانًا مشتركًا من جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وروبرت مارديني، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن تصعيد أعمال العنف في إسرائيل وغزة في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2023. اقرؤوا البيان المشترك.
ويحزننا جداً أن نؤكد مقتل سبعة أفراد من شبكتنا بسبب أعمال اعنف المسلح في إسرائيل وقطاع غزة. إقرؤوا البيان المنشور بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (كان العدد خمسة وقت صدور البيان).
ابقوا على اطّلاع
لآخر المستجدات حول الوضع الحالي، ندعوكم للاستماع إلى أحدث المساحات الأسبوعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على منصة أكس (تويتر سابقًا).
لطلب مقابلة اعلامية، يرجى ارسال بريد الكتروني إلى [email protected].