تغير المناخ

Displaying 51 - 61 of 61
| بيان صحفي

الأمين العام للإتحاد الدولي: مؤتمر تغيّر المناخ COP26لم يقطع شوطاً كافياً

جنيف، 9 نوفمبر/جنيف 2021 – يسعى جاغان تشاباجين، الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من خلال حضوره في غلاسكو إلى ضمان إيصال أصوات المجتمعات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم وترجمة الأقوال إلى أفعال. ينضمّ إلى تشاباجين ممثلون عن الجمعية الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من المجتمعات الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ - بما في ذلك فيجي وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا وفيتنام - الذين عايشوا التجارب الدراماتيكية للمجتمعات التي كانت على الجبهة الأمامية في المواجهة. وقد أدلى جاغان تشاباجين خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 بالبيان التالي: "لم يقطع مؤتمر COP26 شوطًا كافيًا لمساعدة الناس الذين هم على خط المواجهة في أزمة المناخ. يدفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، الذين ساهموا بأقل قدر في الاحتباس الحراري، الثمن الأغلى. لا تستطيع الاستجابة الإنسانية مواكبة أزمة بهذا الحجم، فنحن في حاجة إلى التأكد من قدرة المجتمعات على الصمود أكثر في مواجهة المخاطر المتزايدة - بما في ذلك الموارد اللازمة للتنبؤ بالمخاطر المتزايدة والتصرف قبل حدوثها والتعامل مع الآثار المدمّرة التي ستنتج عنها. تحتاج المجتمعات الضعيفة إلى العمل الآن، وليس إلى الأقوال . قادة العالم يحرزون تقدّماً لكنّ الإلتزامات في COP26 حتى الآن لا تزال متواضعة للغاية وغير متوازنة. نحن في حاجة إلى مزيد من الدعم للتكيّف والخسائر والأضرار. ونحن في حاجة للتأكد من وصول هذا التمويل حقًا إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا. سيفشل مؤتمر المناخ إذا عجز عن دعم صمود الأشخاص الأكثر ضعفًا الذين يعانون بالفعل من تأثيرات مناخية كارثية. يجب أن تقود هذه الجهود الجهات الرئيسية المُسببة للإنبعاثات في العالم، وتتحمّل المسؤولية وتساعد الأشخاص الأكثر عرضة لتغيّر المناخ على التكيّف، وأن يصبحوا أكثر مرونة. هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح وإنقاذها". لطلب مقابلة أو لمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال: في جنيف: ماري كلوديت 0033786895089 [email protected] في غلاسكو: باسكا لاني 00447982004859 [email protected] في غلاسكو: ميليس فيجانميس 0041792022033 [email protected] في لندن: جو كروس 00447833173845 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا في COP26: "ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيّعه"

جنيف، 2 تشرين الثاني /نوفمبر 2021 - دعا فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)خلال حضوره في غلاسكو لقمة قادة العالم، الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة لتغيّر المناخ إلى أن يكونوا في قلب هذه المناقشات. وأدلى الرئيس روكا في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر المناخ COP26 بالتصريحات التالية: "الالتزامات التي تمّ التعهد بها - أو التي لم يتمّ الوفاء بها - في COP26 سيكون لها تأثير كبير على حياة المجتمعات الموجودة بالفعل في الخطوط الأمامية لتغيّر المناخ. نشهد ارتفاعًا واضحًا في حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ والطقس. إنّ حرائق الغابات والجفاف والفيضانات وموجات الحر والأعاصير؛ وأحداث الطقس المتطرفة تحدث بشكل متكرر وتعرّض المزيد والمزيد من الناس للخطر في جميع أنحاء العالم. بينما يجتمع قادة العالم في غلاسكو من أجل COP26،إننا ندعو الأشخاص والمجتمعات الأكثر عرضة لتغيّر المناخ إلى أن يكونوا في قلب المناقشات والقرارات. الإستثمارات العالمية يجب ان تصل إليهم حتى يتمكّن السكان المحليون من التكيّف. على سبيل المثال، من خلال بناء مباني ومنازل وطرق أقوى؛ والاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، حتى تعرف المجتمعات متى سيحدث طقس قاس ويمكن أن تستعد مسبقًا. ويجب أن نتجنّب العواقب الكارثية لتغيّر المناخ بشكل حاسم، من خلال عكس مسار الانبعاثات والحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة. إنّ تكلفة التقاعس أكبر بكثير من الإلتزامات المالية الموعودة. لقد تمّ إهمال واغفال البلدان والمجتمعات الضعيفة. في المستقبل، لن تكون الاستجابة الإنسانية وحدها كافية للحفاظ على سلامة المجتمعات". لطلب مقابلة مع فرانسيسكو روكا في غلاسكو أو لمقابلة فتراضية، يرجى الاتصال: في غلاسكو من 31/10 حتى 03/11: توماسو ديلا لونجا 0041797084367 [email protected] في جنيف: ماري كلوديت 0033786895089 [email protected] في غلاسكو: من 02/11 حتى 05/11: جو كروس 00447833173845 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| مقال

بيان باسم 160 دولة موقِّعة على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية أمام مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

وتؤكد أحدث الأدلة العلمية، بما في ذلك أحدث تقرير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغيُّر المناخ من جديد صدق هذه الكلمات. فكوكبنا يمر بفترة من الأزمات المناخية والبيئية المتسارعة التي نشعر جميعنا بآثارها. ونحن كمنظمات إنسانية نجابه ذلك كل يوم في عملنا. وبينما يستعد العالم للجلوس معًا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين الذي يُعقد في غلاسكو في نوفمبر من هذا العام، نحث المفاوضين على أن يضعوا في اعتبارهم العواقب الإنسانية لقراراتهم. فالكوارث المرتبطة بالمناخ قد تضاعفت تقريبًا على مدى السنوات العشرين الماضية، وأضحت الأخطار المرتبطة بالطقس الآن هي المُحرِّك الأوَّل للنزوح الداخلي، ما يؤثر بشكل واضح في أشد الناس فقرًا وتهميشًا. إن أزمة المناخ تضيف طبقة إضافية من الضغط على المنظمات الإنسانية التي أصبحت بالفعل أكثر إجهادًا من ذي قبل. وصار من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة وطموحة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة والتكيُّف مع المخاطر المتزايدة حتى يتسنى لنا تفادي العواقب الأكثر كارثية على الناس والبيئة. فدون اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، ستظل المنظمات الإنسانية تكابد من أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة. وحتى في أفضل التصوُّرات على مدى السنوات القادمة، فإننا نعلم أنَّ قدرًا معينًا من تغيُّر المناخ والتدهور البيئي لا بد واقعٌ، بل ومن المُرجَّح أن تزداد عواقبهما الإنسانية. ويجب أن ننظر في الخصائص الفردية مثل العمر والنوع الاجتماعي والوضع القانوني، فضلًا عن الأوضاع الهيكلية التي تؤثر في تعرُّض الناس للخطر، وذلك ضمانًا لحصول أكثر الناس عُرضة لتلك العواقب على الدعم الذي يحتاجونه لحماية أنفسهم وسبل معيشتهم. وعندما وقَّعنا على الميثاق، التزمنا بتصعيد نطاق عملنا، والحد من المخاطر والضعف، ودعم أكثر الناس عُرضة للخطر. وتعهدنا بالعمل على تعزيز القيادة والتجربة المحلية، والتركيز على الاستجابات الدائمة، والاستفادة من الرصيد المعرفي المحلي ولدى السكان الأصليين وتنميته. ووعدنا بالعمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطتنا، والحد من الأضرار التي نُلحِقُها بالبيئة، والحد من نفاياتنا، وتبادل المعلومات والرؤى والموارد من أجل تضخيم تأثير جهودنا. ونحن نعلم أنَّ هناك ضرورةً إلى إحداث تحوُّلٍ جذريٍ. وقد عقدنا العزم على العمل، على وجه السرعة وعن قصد، وندعو الجميع، في جميع أوجه القطاع الإنساني وخارجه، إلى أن يحذوا حذونا. التوقيع، الموقِّعون على ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية الميثاق مُتاحٌ للتوقيع من جانب جميع المنظمات الإنسانية. ويمكن الاطلاع على المعلومات المُتعلِّقة بالميثاق وكذلك التوجيهات المتعلقة بتنفيذه عبر الرابط www.climate-charter.org

إقرؤوا المزيد
| مقال

المانحون تعهدوا بزيادة الدعم لصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث (DREF) التابع للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

إنّ الكوارث المتعلّقة بالمناخ تحدث بوتيرة متكررة وبحدة أكثر في جميع أنحاء العالم. وفيما حين أنّ معظم هذه الكوارث لا نعلم بها، إلا أنّها تتسبب بتدمير الأرواح والبنية التحتية والاقتصادات، ولا تلقى أي اهتمام أو مساعدة، أو الموارد المطلوبة. إنّ المطلوب في الغالب هو الإستجابة المحلية والسريعة. لكن غالبًا ما يفتقر الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في البلدان المنكوبة بالكوارث إلى الموارد أو القدرة على الاستجابة، لا سيما إذا كانوا منهمكين في معالجة أزمات متعددة. في هذا المكان يُحدث صندوق الطوارئ للإستجابة كل الفرق. فهو بمثابة وعاء مركزي للأموال يوجّه من خلاله الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أموال المانحين بسرعة وبشكل مباشر إلى جمعياتنا الوطنية لاتخاذ إجراءات مبكرة، والإستجابة الفورية للكوارث. لمعالجة الآثار الإنسانية الهائلة للكوارث المتعلقة بالمناخ وكوفيد-19،يجب أن يكون الاستثمار على مستوى المجتمع،حيث يكون له أكبر تأثير.يقدّم صندوق الطوارئ للإغاثة المساعدة مباشرة الى أيدي الاشخاص الأكثر حاجة، ويعمل على بناء قدرات جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي هي الجهة الأفضل لتقديم ذلك. جاغان تشاباجين الأمين العام للإتحاد الدولي منذ إطلاقه في العام 1985، دعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة200 مليون شخص في الأزمات في جميع أنحاء العالم. سعى مؤتمر التعهدات، الذي عُقد في 18 تشرين الأول/اكتوبر، والذي اشترك في رئاسته الإتحاد الدولي والإتحاد الأوروبي، إلى زيادة هذا الصندوق المُنقذ للحياة والمُبتكر إلى 100 مليون فرنك سويسري سنوياً اعتباراً من عام 2022، وما يصل إلى 300 مليون فرنك سويسري بحلول عام 2025، لمواجهة الإرتفاع المقلق في الكوارث، ولدعم ملايين آخرين. يواصل الإتحاد الأوروبي دعم صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث. إنّ ذلك مثال ملموس على التزامنا بمحلية العمل. من خلال هذا الصندوق، تمّ توجيه مواردنا إلى السكان ذوي الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، بطريقة صريحة ومباشرة. جانيز لينارتشيتش المفوّض الأوروبي لإدارة الأزمات التعهدات يعرب الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن امتنانه للشركاء التاليين الواردة أسماؤهم أدناه والذين تعهدوا بتقديم تمويل جديد أو بتجديد تمويلهم لصندوق الطوارئ للإغاثة خلال المؤتمر: الإتحاد الأوروبي حكومة استراليا حكومة بلجيكا حكومة كندا حكومة ألمانيا حكومة أيرلندا حكومة كوريا حكومة لوكسمبورغ حكومة هولندا حكومة النرويج حكومة السويد حكومة سويسرا حكومة المملكة المتحدة الصليب الأحمر الياباني شركة White & Case LLP كذلك، نودّ أن نشكر الجمعيات الوطنية المعنية من البلدان المذكورة أعلاه على دعمها للصندوق ولمشاركتها المستمرة مع حكوماتها في ذلك. شاهد الفيديو للتعرّف على بعض الأشخاص حول العالم الذين دعمناهم من خلال صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث لمزيد من المعلومات حول صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث أو مؤتمر التعهدات: زوروا موقعنا الإلكتروني حمّلوا خطة صندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث للعام 2021، وطموحنا الإستراتيجي للأعوام 2021-2025 في إمكانكم التواصل مع فلوران ديل بينتو(مدير مركز عمليات الطوارئ) [email protected] أو إيفانا مرديا(مديرة، الجمعية الوطنية والشركاء الحكوميين) [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (COP26)، مطالب حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الخمسة من قادة العالم: "لم يَفُتْ بعد الأوان للعمل: بقاء البشرية يعتمد على الإجراءات التي نتخذها اليوم"

يمكن أن يُعزى البيان المشترك التالي إلى رئيسي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في مناسبة اليوم الأخير من قمة حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الجوائح وتغيُّر المناخ والعمل المحلي: فاليوم، أضحت جائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ تؤثران في كل جانب من جوانب حياتنا ومجتمعاتنا، بما في ذلك رفاهنا البدني والنفسي، وسبل عيشنا، واقتصاداتنا. ومن الجدير بالذكر أن أشد فئات الناس تضرُّرًا بأزمة المناخ هم أقلهم إسهامًا في إشعال هذه الأزمة وأكثرهم فقرًا وأشدَّهم ضعفًا. وفي الفترة السابقة لانعقاد مؤتمر الأطراف السادس والعشرين، تحث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر قادة العالم على العمل من الآن من أجل إحداث خفضٍ سريعٍ وحازمٍ في انبعاثات غازات الدفيئة، والعمل في الوقت ذاته بشكل عاجل على معالجة الآثار الإنسانية الحالية والوشيكة لتغيُّر المناخ، مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من أزمة كوفيد-19. وفي جميع أنحاء العالم، تواجه المجتمعات الفقيرة والضعيفة أزمات متعددة في آن واحد. ما يجعل من الآثار متعددة المستويات للأحداث الجوية القصوى وانعدام الأمن الغذائي وجائحة كوفيد-19 والنزاعات خطرًا على حياة الملايين من البشر، ويخلق احتياجات إنسانية غير مسبوقة. ويعمل تغيُّر المناخ كعاملٍ مُضاعفٍ للمخاطر، جالبًا آثارًا مدمرةً متزايدةً. ومنذ بداية الجائحة، ألحقت الكوارث المناخية أضرارًا شديدة بحياة ما لا يقل عن 139 مليون شخص. ومن بين أكثر 25 بلدًا تعرُّضًا لآثار تغيُّر المناخ، هناك 14 بلدًا غارقًا أيضًا في النزاعات. ومع ذلك، فإن هذه المجتمعات والبلدان ذاتها تقع ضمن أكثر من أهملتهم برامج تمويل المناخ. وهذا أمرٌ يجب أن يتغيَّر. وليس بمقدور أي دولة أو منظمة أن تفعل ذلك بمفردها. ولذلك، فإن حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بأداء دورها في إطار الجهود العالمية الرامية إلى كبح جماح أزمة المناخ. وقد شهدنا "قوتنا جميعًا"، حين هب ملايين المتطوعين من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للمساعدة على كبح جماح الجائحة العالمية. فالجمعيات الوطنية، بوصفها كيانات مساعدة لحكومتها في مجال العمل الإنساني، هي الجهات الفاعلة الرئيسية في أزمة المناخ. فموظفينا والمتطوعين لدينا يقفون في الصفوف الأمامية في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم قبل وقوع أي كارثة وأثناء وقوعها وبعده. كما تُقدِّم الجمعيات الوطنية المشورة إلى سلطاتها بشأن تعزيز إدارة مخاطر الكوارث من خلال وضع قوانين جيدة الصياغة تتعلق بالكوارث، وتُمكِّن من التأهب والاستجابة لها والتنسيق لمواجهتها على نحوٍ فعالٍ. كما تدعم المتضررين من أجل بناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه الصدمات في المستقبل، فضلًا عن دعم السلطات لتعزيز تأهبها واتخاذ تدابير الوقاية. كما أننا نعمل على الحد من الأثر البيئي وانبعاثات غازات الدفيئة بسبب أنشطة برامجنا وعملياتنا، ونهيب بالآخرين بأن يحذوا حذونا. وقد حشد ميثاق المناخ والبيئة للمنظمات الإنسانية حتى الآن أكثر من 150 جمعية وطنية ومنظمة غير حكومية صغيرة ومنظمة دولية كبيرة، كلهم على استعداد للعمل معًا من أجل تحويل التزاماتهم إلى إجراءات ملموسة. إن بقاء البشرية يعتمد على الإجراءات التي نتخذها اليوم من أجل التخفيف من آثار تغيُّر المناخ والتكيُّف معه. فلم يَفُتْ بعد الأوان للعمل، ويجب على قادة العالم المجتمعين في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين أن يرقوا إلى مستوى التحدي.   وفيما يلي مطالب حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الخمسة من قادة العالم: 1- ضمان التركيز على أشد الفئات ضعفًا. يجب علينا إيلاء الأولوية لاحتياجات أشد الناس ضعفًا، بمن فيهم الفئات المُهمَّشة، والأشخاص الذين يعانون من الأزمات والمشردين. ويجب علينا أن نفهم ما يتعرَّضون له من مخاطر ومواطن ضعفهم وإمكاناتهم على أن يصبحوا أكثر قدرة على الصمود، وأن نضمن إطلاعهم على القرارات والخطط العالمية والوطنية والمحلية ومراعاتهم فيها. إذ إن صنع القرار بطريقة شمولية على كل مستوى أمرٌ ضروريٌ. 2- زيادة التمويل من أجل التكيُّف الذي يستهدف البلدان والمجتمعات الأشد ضعفًا. ينبغي أن تقترن جهود التخفيف الحيوية بدعم قوي من أجل أنشطة التكيُّف مع المناخ التي لا تزال تعاني من نقص التمويل ولا تحظى بالأولوية في هذا الصدد. 3- الإستثمار في التأهب، وتمكين المزيد من الإجراءات الوقائية والمبكرة. نحن نواجه بالفعل خسائرَ وأضرارًا في خضم مناخ أكثر تقلبًا. ومع ذلك، فإن الاستجابة القائمة على ردة الفعل لن تكون كافية في إطار أزمة بمثل هذا الحجم. ويجب أن نستثمر في التأهب على مستوى القطاعات، وفي تحليل المخاطر من أجل توقع الكوارث المناخية المحتملة على نحوٍ أفضلٍ يُمكِّن من اتخاذ إجراءات مبكرة. 4- تحويل الالتزامات العالمية إلى عمل محلي. فكثيرًا ما تفشل خطط العمل العالمية والوطنية المُتعلِّقة بالمناخ في تمكين المُعرَّضين للخطر من اتخاذ إجراءات محلية فعَّالة. ومن الضروري دعم المؤسسات والمنظمات المحلية مثل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال الاستثمار في القدرات المؤسسية، والحصول على تمويل من أجل أنشطة التكيُّف مع المناخ والمشاركة في عمليات صنع القرار. 5- حماية البيئة، بما في ذلك من خلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني. فالتدهور البيئي يُفاقم من مواطن الضعف. يجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحمي البيئة الطبيعية ويُحد من التدهور البيئي. إذ إن احترام القانون الدولي الإنساني يمنع الضرر المدني المترابط بشدة الذي يصاحب الضرر البيئي في خضم النزاعات المسلحة. إن أزمة المناخ قائمة اليوم، ولن تزداد في المستقبل إلا سوءًا. ويجب على العالم أن يتخذ خطوات من الآن للتخفيف من حدة هذه الخطورة ومن آثارها على أشد الناس ضعفًا في العالم. ويمثل مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (COP26) فرصةً للحد من هذا الضرر. إنها فرصة يجب أن نغتنمها جميعًا معًا. فرانشيسكو روكا، رئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيتر مورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمزيد من المعلومات أو لطلب المقابلات، يرجى الاتصال ب: توماسو ديلا لونجا، الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 00 41 79 708 43 67 [email protected] أوريلي لاشانت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر 00 41 79 244 6405 [email protected]

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

حرائق الغابات وانتشار فيروس كوفيد19 يهددان حياة عشرات الآلاف في الجزائر وتونس

الجزائر/تونس/بيروت، 13 آب/أغسطس 2021 - تهدد حرائق الغابات المنتشرة حاليا في الجزائر وتونس حياة عشرات الآلاف، في حين أنها تتسبب أيضا بأضرار بيئية و بالبنية التحتية وبسبل عيش المواطنين. ويواجه البلدان مخاطر متعددة، حيث أبلغ عن عدد مقلق من الناس عن اصابتهم بفيروس كوفيد19 في الأسابيع الماضية. وقد قتلت النيران عشرات الأشخاص وأجبرت مئات العائلات على مغادرة منازلها. فقد مئات الأشخاص منازلهم ومزارعهم وسبل عيشهم. وقد أحرقت آلاف الهكتارات من الأراضي. ويقوم متطوعو الهلال الأحمر بدعم المجتمعات المحلية من خلال تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي والمأوى في مراكز استقبال ومياه الشرب وغيرها من مواد الإغاثة الضرورية. فعلى سبيل المثال، أقام الهلال الأحمر الجزائري بنصب 200 خيمة وفتح مراكز استقبال لتوفير المأوى الطارئ ل 8,000 شخص. وقالت آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي لشمال أفريقيا: " لقد تضررت المناطق الشمالية من تونس والجزائر بشدة من جراء الحرائق المتعددة. وتزيد الأحوال الجوية القاسية من خطر اندلاع حرائق إضافية في المنطقة. وقد وضعت جمعيات الهلال الأحمر في تونس والجزائر والمغرب نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث قامت بحشد المتطوعين وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة بالتنسيق الوثيق مع الدفاع المدني والسلطات المحلية. "إن آثار تغير المناخ واضحة جدا وتطال حياة الناس في جميع أنحاء العالم كل يوم. وإلى جانب الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد19 في المنطقة، فإننا أمام تحدي معالجة عدة أزمات في الوقت نفسه مما يجهد أنظمة الرعاية الصحية المتعبة بالفعل". وفي الجزائر، بدأت الحرائق منذ يوم الاثنين الماضي، وانتشرت إلى مناطق جديدة. وقد حشد الهلال الأحمر الجزائري أكثر من 300 متطوع لعملية الاستجابة. وسيقدم الاتحاد الدولي موارد مالية من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة ويخطط مع الهلال الأحمر الجزائري لطلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي. قالت الدكتورة سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري: "وقد تعزز زخم التضامن الوطني، الذي بدأ منذ بداية وباء كوفيد19 وازداد خلال هذه الموجة من الحرائق المتعددة التي ضربت أجزاء من البلد. إن الهلال الأحمر الجزائري، الذي يعد أحد الروابط في سلسلة التضامن الكبيرة هذه، يعمل بلا كلل على الأرض منذ بداية الوباء ومنذ الساعات الأولى من اندلاع الحرائق. وتأتي هذه الكارثة مع خطر كبير آخر، وباء كوفيد19 . إننا نواجه تحديا مزدوجا عندما نعمل ضد انتشار الفيروس وبنفس الوقت نعمل لمساعدة للمتضررين من الحرائق". وفي تونس، فقدت أكثر من 100 أسرة منازلها مع انتشار الحرائق إلى مناطق جديدة. ويقدم الهلال الأحمر التونسي للأسر المتضررة المأوى في حالات الطوارئ، والأدوات المنزلية، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي. وقدم الاتحاد مبلغ 99,897 فرنك سويسري من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة للحرائق من قبل الهلال الأحمر التونسي. وبالإضافة إلى ذلك، ينسق الإتحاد الدولي عمليات الاستجابة وكذلك رصد أنماط موجات الحر والتنبيهات بشأن حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة، ونشر الإنذارات المبكرة والدعوات إلى دعم ومساعدة البلدان المتضررة. ويشهد كلا البلدين عددا متزايدا من حرائق الغابات المرتبطة بتغير المناخ، مما يتسبب في ظروف جوية أكثر حدة، بما في ذلك انخفاض هطول الأمطار وزيادة درجات الحرارة بشكل كبير. ملاحظات إلى المحررين الجزائر: 1. يعمل الاتحاد الدولي مع الهلال الأحمر الجزائري على تقديم الدعم المالي الأولي من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم الاستجابة لحرائق الغابات. كما يجري اتصالاته من أجل طلب محتمل للحصول على مزيد من الدعم الدولي. 2. في الأسابيع الماضية، شهدنا زيادة حادة في الإصابات كوفيد 19. واستجابة للذروة الأخيرة، قام الهلال الأحمر الجزائري بزيادة أنشطته في مجال مكافحة الفيروس. وقد تم بالفعل تطعيم أكثر من مليوني شخص من قبل أطباء وممرضي الهلال الأحمر في المدن والمناطق النائية على حد سواء. وقد تم مؤخرا إنشاء العديد من مراكز التطعيم الجديدة لتحقيق الهدف الوطني الذي حددته السلطات لتطعيم 20 مليون شخص بحلول نهاية عام 2021. تونس:   1. قدم الاتحاد الدولي 99,897 فرنكا سويسريا من صندوق الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث لدعم عملية الاستجابة في تونس. 2. أكثر المناطق تضررا من الحرائق في تونس هي محافظات الكاف وجندوبا والكسيرين. أهم الاحتياجات هي توفير المأوى للعائلات المتضررة، والمياه الصالحة للشرب، دعم سبل العيش والرعاية الصحية. 3. وستوجه المرحلة الأولى من الدعم، خاصة للأسر التي فقدت منزلها أو مصدر دخلها، والأسر التي ترأسها نساء، والأسر التي لديها أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الإعاقة، وكبار السن، والمرضعات والحوامل، والأطفال دون سن الخامسة. 4. وفي الأسابيع الماضية، سجلت تونس أكبر عدد من الوفيات اليومية سبب فيروس كوفيد19 منذ بداية الوباء مع انتشار الفيروس المتحور دلتا وبقاء توافر اللقاح منخفضا. ويكافح نظام الرعاية الصحية من أجل التكيف مع العدد الكبير من الإصابات لا سيما أن أقسام العناية المركزة اصبحت مليئة. تونس لديها واحد من أعلى معدلات وفيات الفرد في العالم بسبب الفيروس. صندوق الإغاثة في حالات الكوارث 1. صندوق الاتحاد الدولي للإغاثة في حالات الكوارث هو صندوق يسمح بصرف الأموال بشكل مرن وعاجل في أكثر الأوقات حرجا في حالات الطوارئ الحادة. 2. وفي كل مرة تحتاج فيها جمعية من جمعيات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر إلى دعم مالي فوري للاستجابة للكوارث، يمكنها طلب أموال من صندوق الإغاثة في حالات الكوارث. وبالنسبة للكوارث الصغيرة والمتوسطة الحجم، أو لتوفير التمويل الأولي قبل إطلاق نداءات الطوارئ للعمليات الواسعة النطاق، يخصص الاتحاد الدولي منحا من الصندوق، يمكن للمانحين أن يجددوا تمويلها. 3. إن المساهمات المقدمة للمانحين لتوفير الموارد لصندوق الإغاثة هي موضع ترحيب كبير، لتمكين الجهات الفاعلة المحلية من العمل بسرعة لدعم كل المتضررين على أرض الواقع، قبل وصول تمويل أكبر. لمزيد من المعلومات: في بيروت: جاني سافولاينن، مندوب الاتصالات الرقمية، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر [email protected] 0096170372812 في تونس: آن لوكلير، ممثلة الإتحاد الدولي في شمال أفريقيا 0021658510807 , [email protected]

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الحد من مخاطر الكوارث الذكي مناخيا

يُعدّ الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أحد أكبر الجهات الفاعلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث المجتمعية في العالم. نساعد جنبًا إلى جنب مع جمعياتنا الوطنية الـ 191، المجتمعات في جميع أنحاء العالم على تقليل مخاطر هذه الكوارث وحماية أنفسهم والإستعداد لحالات الطوارئ.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

الكوارث، المناخ، والأزمات

في كل عام، يكون للكوارث والأزمات آثار مدمرة على الناس ومجتمعات بأكملها في جميع أنحاء العالم. يستجيب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية البالغ عددها 191 جمعية لجميع أنواع الأزمات والكوارث ويعمل على منعها أو تقليل آثارها. نقوم بذلك لجميع الناس، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر ضعفاً. أولوياتنا هي إنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة والحفاظ على كرامة الإنسان.

إقرؤوا المزيد
| الصفحة الأساسية

أزمة المناخ

لا يمثّل تغيّر المناخ تهديدًا لمستقبل كوكبنا فحسب، بل إنّه يدفع بالفعل إلى أزمات إنسانية في جميع أنحاء العالم. نحن ندعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح الآن وفي السنوات المقبلة.

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

الصليب الأحمر والهلال الأحمر: تكاتف قطاع العمل الإنساني من أجل مواجهة "التهديد الوجودي" الذي تفرضه أزمة تغيُّر المناخ

لقطاع العمل الإنساني دورٌ رئيسيٌ في معالجة أزمتي المناخ والبيئة التي تؤثر في حياة الناس وسبل معيشتهم في جميع أنحاء المعمورة يومًا بعد يوم. وهذا يعني الاضطلاع بالأفعال التي تحقق الأقوال من حيث دمج النُهُج التي تُراعي المخاطر المناخية والبيئية في العمليات في مجال القطاع الإنساني. ومن هذا المنطلق، تدعو حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر جميع المُنظَّمات الإنسانية إلى التوقيع على ميثاق المناخ والبيئة للمُنظَّمات الإنسانية، الذي اعتمدته بالفعل 25 مُنظَّمةٌ منذ إطلاقه قبل شهر. وقد صُمِّمَ هذا الميثاق، الذي يبتغي تعزيز الالتزام الجاد بالعمل المناخي على مستوى المجتمع الإنساني، من أجل جميع المُنظَّمات الإنسانية، الكبيرة منها والصغيرة. وقد قام بتطويره اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي)، بدعم من لجنة استشارية وبالتشاور مع قطاع العمل الإنساني. وهو يرمي إلى توجيه قطاع العمل الإنساني في تعامله مع المخاطر المتزايدة الناجمة عن تغيُّر المناخ، وإلى معالجة بصمته الكربونية والبيئية. وقد قال السيد Jagan Chapagain، الأمين العام للاتحاد الدولي: "إن تغيُّر المناخ تهديد وجودي للبشرية، وعلى القطاع الإنساني بأكمله أن يأخذه مأخذ الجد. وتدرك المجتمعاتُ المحليةُ المتضررةُ من تغيُّر المناخ في جميع أنحاء العالم حجمَ ذلك التهديد، وكذلك المتطوعون والموظفون لدى الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يعملون إلى جانبها كل يوم. ولا يزال هناك الكثير مما يتعيَّن القيام به للحد من المخاطر التي تواجهها المجتمعات المحلية، ومساعدتها على بناء قدرتها على الصمود والتكيُّف مع الصدمات المناخية، وضمان أن تعمل المُنظمَّات الإنسانية على الحد من الآثار البيئية الناجمة عن أنشطتها." فأزمتا المناخ والبيئة التي تلازمنا اليوم تؤثر في جميع نواحي حياتنا، من صحتنا البدنية والنفسية إلى غذائنا ومياهنا وأمننا الاقتصادي. وفي حين أنها تطال الجميع بآثارها، إلا أن أشد المتضررين هم أفقر المجتمعات المحلية وأكثرها تهميشًا، التي تعاني قدرتها بالفعل من الإجهاد، والتي كثيرًا ما تكون الأقل إسهامًا في تفاقم أزمتي المناخ والبيئة. والمُحصِّلة أن الوضع لا يزداد إلا سوءًا. وقال السيد Robert Mardini، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "ليس لدينا ترف إضاعة الوقت. فعلينا أن نتكاتف كمجتمع إنساني، لتعزيز خبرتنا ومواجهة أزمتي المناخ والبيئة بشكل ملائم. إذ إن تضافر الجهود أضحى أمرًا بالغ الأهمية إذا أردنا الحد من آثار هاتين الأزمتين على أشد الناس ضعفًا." وهناك حاجة ماسة إلى إحداث تحوُّل جذري لمنع المزيد من الموت والمعاناة. وقد وجد التحليل الذي أجراه الاتحاد الدولي[1] أن 97.6 مليون شخص قد تضرَّروا من الكوارث المرتبطة بالمناخ والطقس في عام 2019. وتعتمد حماية حياة أجيال الحاضر والمستقبل وحقوقها على العمل السياسي لخفض الانبعاثات، ووقف التدهور البيئي، والتكيُّف مع المخاطر المتزايدة. وقال السيد Ignacio Packer، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للوكالات التطوعية: "تؤثر أزمة المناخ في العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، ويجب علينا أن نُكثِّف من جهودنا الجماعية ونُعزِّزها من أجل التصدِّي لهذا التحدي. وكشبكة، فقد وقَّعنا على ميثاق المناخ والبيئة للمُنظَّمات الإنسانية في الجمعية العامة الثامنة عشرة للمجلس الدولي للوكالات التطوعية. ونشجع الغير على التوقيع والمشاركة في التنفيذ، إذ إن قدرتنا على المشاركة هي أشد نقاط قوة قدرتنا الاستراتيجية." إن ميثاق المناخ والبيئة للمُنظَّمات الإنسانية هو وثيقة أُعدت من أجل المُنظَّمات الإنسانية وبواسطتها، وهو يهدف إلى مساعدتها على الاضطلاع بدورها وترسيخ مكانتها وأهميتها في معرض الاستجابة لأزمتي المناخ والبيئة. وتهدف حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع عدد كبير من التوقيعات قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيُّر المناخ (COP26) المُقرَّر عقده في نوفمبر 2021 لتأكيد الالتزام القوي من المجتمع الإنساني بتصعيد مواجهته لأزمتي المناخ والبيئة. والميثاق مفتوح للتوقيع من هنا. ملاحظة للمحررين لقد أُعد الميثاق من أجل المجتمع الإنساني وبواسطته، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي ولجنة استشارية تضم خبراء في مجالات المناخ والبيئة والشؤون الإنسانية. واستُرشد في إعداده بأحدث الأدلَّة العلمية، وأهداف اتفاق باريس، وإطار سِنداي للحد من مخاطر الكوارث، وأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن القوانين الدولية والمعايير الدولية الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي البيئي. الالتزامات السبعة للميثاق هي: 1. تكثيف استجابتنا للاحتياجات الإنسانية المتزايدة ومساعدة أشد الناس تعرُّضًا للمخاطر على التكيُّف مع آثار أزمتي المناخ والبيئة (التكيُّف والحد من مخاطر الكوارث والعمل الاستباقي)؛ 2. ‏تعظيم الاستدامة البيئية لأعمالنا إلى أقصى حد، والإسراع بخفض انبعاثات غازات الدفيئة؛ 3. دعم الدور القيادي للجهات الفاعلة المحلية والمجتمعات المحلية: سنسترشد في أعمالنا بقيادة الجهات الفاعلة والمجتمعات المحلية وخبراتها؛ 4. تعزيز قدرتنا على فهم المخاطر المناخية والبيئية ووضع حلول قائمة على الأدلة؛ 5. العمل التعاوني عبر قطاع العمل الإنساني وخارجه لتعزيز العمل المناخي والبيئي؛ 6. الاستفادة من تأثيرنا لحشد عمل مناخي وحماية بيئية عاجِلَين وأكثر طموحًا؛ 7. تطوير الأهداف وقياس التقدم الذي أحرزناه في أثناء تنفيذ التزاماتنا. وقد اعتمدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي أهدافًا ملموسة وخريطة طريق من أجل تحقيقها. ________________________________________ [1] تقرير الاتحاد الدولي عن الكوارث في العالم لسنة 2020: رغم القيظ والأعاصير

إقرؤوا المزيد
| بيان صحفي

تغيّر المناخ محور الاستراتيجية العالمية الجديدة للاتحاد الدولي

جنيف، 5 ديسمبر 2019 - باتت الصدمات والمخاطر المرتبطة بالمناخ من بين حالات الطوارئ الإنسانية الكبرى التي تواجه الإنسانية اليوم حسب استراتيجية العقد الجديد التي اعتمدها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي) في جنيف اليوم.وقد برز موضوع تغير المناخ كمصدر قلق جديد خلال عملية تشاور دامت سنتين مع شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأسرها أدت إلى صياغة الاستراتيجية الجديدة للعقد 2030. وبينت العملية أن تغير المناخ يشكل مصدر قلق متزايد لكل جمعية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية الـ 192.وقال السيد فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي، متحدثا في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة المنعقدة حاليا في جنيف:"إن رسالة أعضائنا وملايين المتطوعين في حركتنا واضحة جدا. فهم يرون أن تغير المناخ يهدد الحياة وإنه بدأ بالفعل يغير عملنا تماما ويغير حياة الناس الذين ندعمهم."إن التصدي لتغير المناخ سيكون أولويتنا الأولى خلال العقد المقبل. ويقتضي ذلك تعزيز قدرة كل جمعية وطنية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لكي تتمكن من الاستجابة بكفاءة في سياقاتها الخاصة، بالإضافة إلى الاستثمار بشكل كبير في أساليب مساعدة المجتمعات المحلية على التكيف."وتضع استراتيجية العقد 2030 موضوع " أزمة المناخ والأزمة البيئية " على رأس قائمة التحديات العالمية الخمسة التي يجب مواجهتها في العقد المقبل. أما التحديات الأخرى التي كشفت عنها الاستراتيجية فهي "تطور الأزمات والكوارث" و"زيادة الفجوات في مجالي الصحة والرفاه " و"الهجرة والهوية "و"القيم والسلطة والاحتواء ".وقال السيد الحاج آس سي، الأمين العام للاتحاد الدولي:"من الواضح أنه سيكون على النظام الدولي الإنساني القائم أن يتحول تحولاً جذرياً لكي يستطيع مواجهة التحديات المرتبطة بالمناخ. وتمثل استراتيجية العقد 2030 التزام الاتحاد الدولي بهذا التحوّل والتزاماً بدعم المجتمعات المحلية التي نعيش ونعمل فيها."وسيشمل عمل الاتحاد الدولي للتعامل مع تغير المناخ والأزمات البيئية صب المزيد من الاهتمام على تحديد العوامل التي تزيد مواطن الضعف التي يفاقمها أصلاً تغيّر المناخ، ومعالجة هذه العوامل. وتشمل الطرق التي يمكن أن ينتهجها الاتحاد للحدّ من هذه الآثار، وحتى منعها تماماً، تعزيز المجتمعات المحلية واعتماد نظم للإنذار المبكر والتنبيه المبكر والتدخل المبكر والابتكار وأشكال تمويل جديدة.ملاحظة للمحررينتتضمن استراتيجية الاتحاد الدولي للعقد 2030 أهدافاً ثلاثة: أن يستطيع الناس استباق الأزمات والتصدي لها والتعافي السريع من آثارها؛ أن يحيا الناس حياة آمنة وصحية وكريمة وأن تتاح لهم فرص للازدهار؛ وأن يوظف الناس جهودهم لجعل مجتمعاتهم المحلية مجتمعات جامعة يسودها السلام. وتحدد الاستراتيجية خمسة تحديات عالمية: أزمة المناخ والأزمة البيئية؛ تطور الأزمات والكوارث؛ زيادة الفجوات في مجالي الصحة والرفاه؛ الهجرة والهوية والقيم والسلطة والاحتواء.  وستتطلب مواجهة هذه التحديات وتحقيق هذه الأهداف سبعة تحوّلات في الاتحاد الدولي في دعم الجمعيات الوطنية وتنمية قدراتها بصفتها جهات فاعلة محلية قوية وفعالة؛ إلهام المتطوعين وحشدهم؛ ضمان الثقة والمساءلة؛ العمل على نحو فعال كشبكة موزَّعة؛ التأثير في العمل الإنساني؛ التحوَّل رقميا؛ وتمويل المستقبل. لمعرفة المزيد عن استراتيجية الاتحاد الدولي للعقد 2030، يرجى الاطلاع على الرابط التالي: https://future-rcrc.com/

إقرؤوا المزيد