حالات الطوارئ المعقدة

External ID
21
Displaying 1 - 25 of 37
21/04/2023 | مقال

النزاع في السودان: استجابة فرق جمعية الهلال الأحمر السوداني والاتحاد الدولي

أحدث المعلومات: السودان: حالة طوارئ معقدة - نداء الطوارئ لدعم الناس داخل السودان أزمة السودان: نزوح السكان الإقليمي - نداء الطوارئ لدعم الأشخاص الفارين من الصراع إلى البلدان المجاورة -- اندلع القتال في قاعدة مروي العسكرية في السودان يوم 15 أبريل/نيسان، وتصاعد منذ ذلك الحين بسرعة في الخرطوم وفي جميع أنحاء البلاد. تشير التقارير إلى أن مئات الأشخاص قد لقوا مصرعهم، وآلاف الجرحى يحتاجون إلى رعاية طبية فورية. لا يستطيع المدنيون الحصول على الطعام أو المياه لأن المتاجر لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمان. تعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنترنت. حتى الآن، نزح مئات الآلاف من الأشخاص داخليًا أو فروا عبر الحدود بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة. يكافح العاملون في المجال الطبي للوصول إلى المرافق الصحية بسبب القتال، كما أنالمستشفيات التي عادة ما يتم إعادة تخزينها كل 2-3 أيام تنتظر الآن أسابيع بدون إمدادات. من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المستشفيات هي الأدوات المخصصة للإسعافات الأولية، بالإضافة الى الديزل لمولدات الطاقة، والنقالات، والأسرّة، ووسائل نقل للطواقم الطبية والمتطوعين. يهدد هذا التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة عانت لسنوات من العنف وعدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي. استجابتنا حتى الآن تم نشر أكثر من 200 متطوع من جمعية الهلال الأحمر السوداني في الخرطوم لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والدعم النفسي-الاجتماعي للمتضررين. كما تم نشر مئات المتطوعين في ولايات أخرى؛ شمال دارفور وجنوب دارفور والولاية الشمالية (مروي) لتقديم خدمات الإسعافات الأولية في المستشفيات. يدير المتطوعون خدمة إعادة الروابط العائلية للأشخاص الذين انفصلوا عن أحبائهم، ويقدمون الدعم النفسي الاجتماعي لأولئك الذين فقدوا الاتصال مع عائلاتهم. في 2 مايو/ايار، اطلقنا نداء طوارئ بقيمة 30 مليون فرنك سويسري لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في توسيع نطاق عملها المحلي المنقذ للأرواح، بالتعاون والتنسيق مع اعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. هذا، وخصص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المبالغ التالية من خلالصندوق الطوارئ للإستجابة للكوارث: 475,320 فرنك سويسري لجمعية الهلال الأحمر السوداني. يمكّن هذا التمويل فرق الهلال الأحمر السوداني من تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي-الاجتماعي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في عدة ولايات. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 137,369 فرنك سويسري للصليب الأحمر التشادي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى تشاد. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 305,832 فرنك سويسري إلى الهلال الأحمر المصري لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى مصر. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 485,297 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر الاثيوبي لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى اثيوبيا. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 355,567 فرنك سويسري إلى جمعية الصليب الأحمر في جنوب السودان لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جنوب السودان. يمكنكم قراءة المزيد هنا. 223,438 فرنك سويسري إلى الصليب الأحمر في جمهورية إفريقيا الوسطى لمساعدته في دعم الأعداد المتزايدة من الأشخاص الفارين من النزاع وعبور الحدود إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. يمكنكم قراءة المزيد هنا. نواصل دعوة الأطراف المشاركة في النزاع إلى توفير مساحات إنسانية أساسية. ستستمر الخسائر البشرية في الازدياد ما لم يتلقى الجرحى والمرضى المساعدة العاجلة. يجب حماية مرافق الرعاية الصحية، ويجب منح موظفيها ووسائل النقل ممرات آمنة. إنها أولوية ملحة بالنسبة لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى هذه المرافق وأن تصل فرق الصيانة إلى محطات الكهرباء والمياه. للمزيد من المعلومات مقال رويترز 'الصليب الأحمر يحذر من كارثة إنسانية محتملة على الحدود السودانية التشادية' (23 مايو) تقرير صوتي من نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا (17 مايو) بيان صحفي عن وصول شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي بورتسودان (16 مايو) تحديث صوتي من منسق الهجرة والنزوح في إفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (5 مايو) مقابلة قناة القاهرة مع حسام فيصل، رئيس وحدة الكوارث في مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (28 أبريل). مقال على موقع SciDev.net بعنوان 'النزاع في السودان يترك النظام الصحي في حالة انهيار تام' يقتبس رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان (27 أبريل). تقرير صوتي من قبل محمد الأمين إبراهيم، مدير عمليات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (26 أبريل). مقابلة قناة القاهرة مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). مقابلة قناة ABC مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (25 أبريل). تقرير صوتي عن الوضع من قبل أسامة عثمان، مدير التواصل في جمعية الهلال الأحمر السوداني (20 أبريل). مقابلة قناة الجزيرة الإنجليزية مع فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان (20 أبريل). استفسارات وسائل الإعلام إذا كنتم صحفيون وترغبون في مزيد من المعلومات أو طلب مقابلة حول حالة الطوارئ هذه، فيرجى التواصل معنا على [email protected] تابعوا حسابات تويتر هذه لآخر المستجدات: الفريق الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: @IFRCAfrica جمعية الهلال الأحمر السوداني: @SRCS_SD فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان: @FARID1969 الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: @IFRC التبرعات إذا كنتم ترغبون في التبرع لمساعدتنا في دعم الأشخاص المتضررين من النزاع في السودان، يرجى الضغط هنا. نحن ممتنون لدعمكم القيم. يمكنكم معرفة المزيد حول التبرع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هنا.

إقرؤوا المزيد
15/08/2023 | بيان صحفي

أفغانستان: الدعم المكثف بالغ الأهمية وسط تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني

كابول/كوالالمبور/جنيف، 15 أغسطس/آب 2023 - أدت الصعوبات الاقتصادية إلى تفاقم الظروف المعيشية في أفغانستان. يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى استمرار الدعم الإنساني لأفغانستان، إلى جانب الاستثمار في الحلول طويلة الأجل. بعد أكثر من عامين من بدء الجفاف في المنطقة، يكافح ما يقرب من 28 مليون أفغاني - في كل من المدن والمناطق النائية - من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية. أدت المصاعب الاقتصادية والصدمات المتواصلة إلى إضعاف القوة الشرائية بشكل كبير، مما جعل الكثيرين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. قال المولوي مطيع الحق خالص، القائم بأعمال رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني: "لا يزال الوضع الاقتصادي صعبًا بالنسبة للأفغان المستضعفين، بمن فيهم النساء والفتيات. لقد تحملوا مصاعب هائلة ويعتمدون في المقام الأول على المساعدة الإنسانية لتجاوز الصدمات الناجمة عن الجفاف والكوارث الطبيعية والصعوبات الاقتصادية ". "بفضل الدعم السخي من شركائنا المحليين والدوليين، قام الهلال الأحمر الأفغاني بتوسيع عملية الاستجابة الخاصة به في جميع المحافظات في النصف الأول من هذا العام، بهدف منع تدهور الأوضاع الإنسانية". بدعم من الشركاء المحليين والدوليين، وصل الهلال الأحمر الأفغاني إلى أكثر من 500,000 أسرة (حوالي 3.5 مليون شخص) من خلال مجموعة من الخدمات. 3 ملايين شخص حصلوا على خدمات صحية وجلسات توعية، وأكثر من 100,000 أسرة (حوالي 700,000 شخص) حصلوا على مساعدات غذائية، وما لا يقل عن 35,000 أسرة (حوالي 245,000 شخص) على مساعدات نقدية. "الآن، نظرًا لانخفاض التمويل وزيادة الطلب على الخدمات، فإننا نعطي الأولوية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا. ويشمل ذلك تقديم المساعدات النقدية للأرامل، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي-الاجتماعي، ودعم الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية. من أجل ذلك، نطلب من شركائنا تعزيز مساهماتهم،" أضاف المولوي مطيع الحق خالص. تكافح أفغانستان ليس فقط مع عامها الثالث على التوالي من الجفاف ولكن أيضًا مع المصاعب الاقتصادية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحالي. إن الاتجاه الحالي للمساعدات الخارجية، التي تقتصر في المقام الأول على التدخلات الإنسانية بسبب العقوبات أو عدم الاعتراف الدولي بالسلطات الحالية، يعيق جهود الحل على المدى الطويل. قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في أفغانستان: "لقد أصبح الوضع الإنساني أكثر صعوبة، ونعمل على زيادة دعمنا للهلال الأحمر الأفغاني - بموارد مالية محدودة - لتحسين ظروف الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ، مع مراعاة الحاجة إلى الجمع بين المساعدات الفورية والحلول الدائمة التي تعالج الأسباب الجذرية ونقاط الضعف". لا يمكننا معالجة الوضع الإنساني من دون الاستثمار في حلول تنموية طويلة الأمد أو معالجة الأزمة الاقتصادية. إنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا". "بينما تتصارع بعض أجزاء العالم أيضًا مع المخاطر الطبيعية ومن صنع الإنسان، يجب ألا ينسى الناس أن أفغانستان لا تزال تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. على الرغم من أن العناوين الرئيسية تسلط الضوء على بعض القضايا، إلا أن هناك مجموعة واسعة من الاحتياجات". يعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر الأفغاني على زيادة التأهب لفصل الشتاء المقبل والكوارث المحتملة. يتم تخزين مستلزمات الشتاء، والأقمشة، والخيام، وحاويات تخزين المياه، ومستلزمات النظافة، وأواني الطبخ، والأدوات المنزلية الأساسية الأخرى في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء البلاد. علاوة على ذلك، يتم تجهيز فرق الاستجابة للكوارث التابعة للهلال الأحمر الأفغاني بأدوات محدثة لجمع البيانات، ومواد لتحديد الهوية، وتدريب لتجديد المعلومات. لدى جمعية الهلال الأحمر الأفغاني فرعًا في كل مقاطعة من البلاد، وتتمتع بشبكة قوية من 24,600 متطوع، بما في ذلك النساء اللواتي يلعبن دورًا أساسيًا في تقديم الخدمات للفئات الضعيفة، خاصةً النساء والفتيات. يظل أفراد المجتمع - رجال وفتيان ونساء وفتيات - محوريين في جهود الصليب الأحمر والهلال الأحمر: كمتلقين ومصممين وعاملين. لدعم الهلال الأحمر الأفغاني، عدّل الاتحاد الدولي نداء الطوارئ المخصص لأفغانستان، بحيث أصبحت قيمته 120 مليون فرنك سويسري، وذلك لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى أكثر من مليوني شخص تضرروا من أزمات متعددة. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، تواصلوا مع: أفغانستان: مير عبد التواب رضوي | 0093747407027 | [email protected] كوالالمبور: افريل رانسس | 0060192713641 | [email protected] جنيف: مريناليني سانثانام | 0041763815006 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
14/07/2023 | مقال

الفرار من القذائف واللصوص: ليا تبحث عن الأمان في السودان

كنت أعيش بسلام في الخرطوم قبل رمضان. أنا أم وحيدة وأعيش مع أطفالي. أنا مخرجة وكاتبة سيناريو، وكنت قد أطلقت مشروعي الخاص. كانت الأمور جيدة جداً وكنت سعيدة بحياتي إلى أن بدأت الحرب". "في يوم الذي بدأت الحرب، جاء جارنا وأخبرنا أن هناك مشاكل في الخارج. تعودنا على أعمال الشغب - فنحن نتعرض لها كل يوم. ولكن أخبرنا أن كل شيء مغلق ولا أحد يذهب الى الخارج، إنهم يقصفون في كل مكان، إنها حرب حقيقية. "سمعنا قصفًا متواصلًا في الخارج. الأصوات كانت مرتفعة جداً، والأطفال كانوا خائفين جداً. لم يكن هناك أي شيء يمكن شراؤه من المحلات، ولم يكن لدينا أي شيء في المنزل، لذلك كانت الأمور صعبة للغاية حقًا. مكثنا أسبوعًا في هذه الظروف، ثم قالوا لنا أن هناك وقفًا لإطلاق النار لإعطاء الناس الوقت للبحث عن مخبأ". قررت ليا السفر مع أطفالها وأفراد أسرتها الآخرين إلى أم درمان، وهي مدينة تقع على الضفة الغربية لنهر النيل شمال غرب الخرطوم، للبقاء مع والدها. "لقد رأينا الكثير من الأمور على الطريق. كان هناك أشخاص يحملون أسلحة يسألوننا عما إذا كنا سنهاجمهم. أخبرتهم أننا لسنا أعداءهم بينما كنا احاول تهدئة أطفالي، إلا أنهم كانوا خائفين للغاية. كانت أم درمان آمنة نوعًا ما. في البداية سمعنا إطلاق نار، لكن فجأة بعد يومين بدأوا في القصف بالقرب منا وخفت من عدم وجود مكان آمن حول الخرطوم على الإطلاق. لم أستطع النوم. كنت أنظر إلى السماء - أرى كل طائرات التي تطلق النار والقذائق". بقيت ليا وعائلتها في أم درمان لأيام قليلة أخرى حتى اقتحم سارق مسلّح منزلهم وسرقهم أثناء نومهم؛ عندها، قررت ليا أن الوضع غير آمن وأنه حان الوقت للتوجه إلى الساحل. توسلت الى والدها أن يأتي معها، لكنه رفض مغادرة منزله. قبل التوجه إلى برّ الأمان، كانت ليا بحاجة إلى العودة إلى منزلها في الخرطوم لاستلام وثائق هوية عائلتها في حالة احتياجهم لمغادرة البلاد. امتدت رحلة التاكسي التي تستغرق عادة 30 دقيقة لساعات متتالية، حيث حاول سائق التاكسي إيجاد شوارع آمنة في الخرطوم لتجنب العنف. وصلنا إلى المنزل. كان الوقت متأخراً جداً. كنا نشعر بالحزن الشديد وبكينا جميعاً. جلسنا أمام منزلنا حتى الصباح لأنني لم أجد المفتاح. لم ينام أي منا. كنت أحتضن أطفالي طوال الوقت. "جاء الصباح. توقف إطلاق النار قليلاً وكان لدينا أمل. لكن فجأة بدأ اطلاق النار مجدداً. كسرنا قفل المنزل وأخذنا أوراقنا وبعض حاجياتنا". ثم انطلقت ليا وأطفالها في رحلة طويلة إلى بورتسودان، على بعد أكثر من 800 كيلومتر على الساحل. تمكنا من الفرار إلى المكان الذي كانت تغادر فيه الحافلات من الخرطوم. كنا على الطريق لمدة أربعة أيام تقريبًا، توقفنا في مدن مختلفة في فترات الليل، وننام على الأرض بجوار الحافلة. لقد قرعنا أبواب منازل الغرباء، وساعدونا لأنهم كانوا يعرفون أن هناك حربًا في الخرطوم. أعطونا معدات للطبخ حتى أتمكن من الطهي وسمحوا لنا باستخدام حمامهم. "كان الأمر صعب. كان مقبولاً بالنسبة لي، لكن أطفالي لم يتعرضوا لمثل هذا الموقف من قبل. لا أحد يختار أن يعيش هذا النوع من الحياة أو يختار الحرب، لكننا وجدنا أنفسنا في هذا الموقف". في النهاية، وصلوا إلى بورتسودان. على الرغم من أنها أقل خطورة من الخرطوم، فقد كافحت ليا للعثور على مكان مناسب لتعيش فيه أسرتها. ذهبت إلى المخيم الأول وكان الوضع سيئًا للغاية. مكثنا هناك لأكثر من أسبوع بقليل ولكن لم نتمكن من البقاء لفترة أطول. كان أطفالي مرضى، لذلك انتقلنا إلى الشاطئ. اعتقدت أنه سيكون أفضل ولكن في فترة ما بعد الظهر كان جهنم. لا يمكنكم البقاء تحت الشمس بشكل مباشر. بعد ذلك، تم نقلنا إلى مخيم آخر حيث مكثنا لمدة شهر، ثم إلى مخيم آخر. إن الوضع أفضل حالياً لكن الأمور لا تزال سيئة. لا يمكن اعتبار المخيم منزلاً. ولكن على الأقل المخيم هذا أفضل قليلاً مقارنة بالآخرين. " عندما سُئلت كيف ساعدتها جمعية الهلال الأحمر السوداني طوال محنتها، وما الفرق الذي أحدثته، قالت ليا: "الفرق واضح. كان الهلال الأحمر موجودًا دائمًا منذ البداية لتقديم يد المساعدة في أوقات الحاجة. "أحضروا لنا أطبّاء وأدوية وبعض الطعام". بالنسبة للمستقبل؟ "أشكر الله أننا على قيد الحياة. رغم أننا فقدنا الكثير من الأشياء، إلا أننا أحياء ونتنفس وأولادي بجانبي. أنا فقط أدعو الله أن تتحسن الأمور مرة أخرى ذات يوم وأدعو أن تصبح الخرطوم آمنة مرة أخرى. "لا أريد أن أسافر بعد الآن. أريد أن تكون حياتنا وبلدنا بأمان وأن تتوقف كل المشاكل حتى نتمكن من الاستمرار في فعل الأشياء التي نحلم بها ". - لقد فقد أكثر من 1000 شخص حياتهم منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل/نيسان، وأصيب أكثر من 12,000 في القتال. تواصل جمعية الهلال الأحمر السوداني، بدعم من شبكة الاتحاد الدولي، تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها على الرغم من التحديات الأمنية في البلاد. لمساعدة أشخاص مثل ليا داخل السودان، يرجى التبرع لنداء الطوارئ الخاص بنا. يمكنكم العثور على معلومات حول العمل الذي سيدعمه تبرعكم هنا.

إقرؤوا المزيد
06/07/2023 | بيان صحفي

السودان: جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يواصلون تقديم المساعدات بالرغم من التحديات الأمنية

الخرطوم/نيروبي/القاهرة/جنيف، 6 يوليو/تموز 2023 - مع دخول النزاع المسلح في السودان شهره الثالث، أدخلت جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) حتى الآن أكثر من 1520 طنًا من المواد الغذائية الأساسية ومواد الإغاثة والإمدادات الطبية إلى البلد بحراً وجواً. حتى الآن، استقبل الهلال الأحمر السوداني أكثر من 20 رحلة دولية وشحنتين من المساعدات. تمكنت جمعية الهلال الأحمر السوداني، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والجمعيات الوطنية الشريكة، من استيراد وتوزيع المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية الأساسية والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها للأسر الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في الخرطوم. ويشمل ذلك أيضًا دعم توزيع 1,285 طنًا من المواد الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. وقالت عايدة السيد، الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر السوداني: بفضل 40,000 متطوع في 18 فرعًا في جميع أنحاء البلاد، تعد جمعية الهلال الأحمر السوداني أكبر منظمة إنسانية على الأرض في السودان. نحن نعمل عبر طرفي النزاع ونمتثل بشكل كامل للمبادئ الأساسية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومدونة قواعد السلوك، بما في ذلك توزيع الإمدادات الغذائية في الخرطوم حيث انقطع العديد من الناس لأسابيع". قرابة مليوني شخص اجبروا على الفرار من العنف، وكثير منهم من النساء والأطفال، وفي كثير من الأحيان فقط مع ما يمكنهم حمله؛ قدّم الهلال الأحمر السوداني الغذاء والمياه والمأوى والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، ويشمل ذلك أكثر من 40,000 وجبة وطرود غذائية، و24,000 من خدمات الإسعاف الأولي والعلاج الطبي، واجلاء 740 جريحًا. قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إفريقيا، محمد عمر مخير: بالإضافة إلى ذلك، لدينا ثلاث رحلات جوية وخمس شحنات من البضائع في طريقهم الينا، وتشمل سيارات للفرق والمزيد من المواد الغذائية وغير الغذائية والصحية. وهي تأتي من جهات مانحة، من بينها الاتحاد الدولي، والهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر الكويتي، والهلال الأحمر المصري، والصليب الأحمر الإسباني، والصليب الأحمر السويسري والصليب الأحمر الصيني. "ولكن هذا ليس كافياً. هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات التي يتعين اتخاذها لتسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني. إن نداءاتنا تعاني من نقص شديد في التمويل، ومع استمرار الصراع، يضطر المزيد من الناس إلى الانتقال إلى برّ الأمان، وغالبًا ما يكون لديهم القليل جدًا لحمايتهم من اقتراب موسم الأمطار". أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءين طارئين استجابة لهذه الأزمة: الأول لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني لمساعدة الناس داخل السودان، والثاني لدعم الجمعيات الوطنية في ستة بلدان مجاورة لاستقبال الفارين من النزاع. خارج السودان، يعد وجود موظفي ومتطوعي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في النقاط الحدودية أمرًا بالغ الأهمية. إنهم يديرون نقاط الخدمات الإنسانية لتزويد الأشخاص الفارين من النزاع بالخدمات الأساسية مثل الدعم النفسي-الاجتماعي والأدوية والإسعافات الأولية والطعام، إضافة الى إعادة الروابط العائلية. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: في نيروبي: ريتا نياغا، 00254110837154 | [email protected] سوزان كولينان، 0061457527197 | [email protected] في بيروت: مي الصايغ، 0096176174468 | [email protected] في جنيف: آنا توسون: 0041798956924، [email protected] توماسو ديلا لونغا: 0041797084367

إقرؤوا المزيد
20/06/2023 | مقال

بيان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مؤتمر التعهدات رفيع المستوى للسودان والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الكرام، السيدات والسادة. يعمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كثب مع جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتنسيق الوثيق مع شركاء الحركة الآخرين قبل اندلاع هذا النزاع وبعده. جمعية الهلال الأحمر السوداني هي أكبر مستجيب إنساني في البلاد. بفضل أكثر من 40,000 متطوع مدرّب، أصبح بإمكانها الوصول والعمل في الولايات الثماني عشرة ولدى طرفي النزاع لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 100,000 شخص. أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءات طارئة لتوسيع نطاق الاستجابة لدعم الهلال الأحمر السوداني والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة لتقديم مساعدة كريمة وآمنة للأشخاص المتنقلين. أصحاب السعادة - أدعو اليوم المجتمع الدولي إلى التعهد بالالتزامات التالية: أولاً - ضمان الحماية: يدعو الاتحاد الدولي جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إصابة المدنيين وفقدان الأرواح، وضمان حماية البنية التحتية المدنية الأساسية. كان بيان جدة الذي وقعه أطراف النزاع خطوة مهمة، ولكن يتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير من أجل ضمان تجنب وفاة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ثانيًا - ضمان الوصول: يجب أن يكون لدى جمعية الهلال الأحمر السوداني وغيرهم من المستجيبين الأوائل مساحة إنسانية للقيام بعملهم المنقذ للحياة. يعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن قلقه العميق بشأن التقارير عن زيادة حالات العنف التي تؤثر على المدنيين والتقارير عن تزايد حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الاجتماعي. ثالثًا - ضمان الموارد: نحث قادة العالم، ولا سيما الجهات المانحة الموقعة على الصفقة الكبرى، على زيادة تمويلها بشكل عاجل حتى يكون لدى المنظمات المحلية - بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر السوداني التي تقود الاستجابة على الأرض ولديها القدرة على الوصول المباشر إلى السكان المتضررين - الموارد الكافية لإنقاذ الأرواح. إن الشعب السوداني بحاجة إلى دعمنا اليوم وفي الأسابيع والأشهر القادمة بحيث أن حياتهم على المحك. لا يمكن للعالم أن يستمر في إشاحة نظره. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
15/06/2023 | مقال

بيان الاتحاد الدولي في مؤتمر التعهدات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة

أصحاب السعادة، الممثلين الموقرين، السيدات والسادة، اجتمعنا هنا منذ سنوات لدعم مستقبل سوريا والمنطقة. بعد سنوات من النزاع المتواصل، وانهيار الاقتصاد السوري، والزلزال المدمر الأخير، لا يوجد حتى الآن حل يلوح في الأفق. ويتجاوز حجم الأزمة استجابتنا الإنسانية. يدعم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من خلال وجوده لفترة طويلة في سوريا الهلال الأحمر العربي السوري - أكبر مقدم مجتمعي للمساعدات الإنسانية في البلاد - لتقديم خدمات عالية الجودة وخاضعة للمساءلة. يزود الهلال الأحمر العربي السوري 5 ملايين شخص كل شهر بالمواد الغذائية والإغاثية ويدعم قدرتهم على الصمود على المدى الطويل من خلال دعم سبل العيش، والرعاية الصحية، والمياه، وخدمات الصرف الصحي. في البلدان المجاورة والمضيفة، يقدم الاتحاد الدولي وأعضاؤه، بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، المساعدة إلى السوريين والمجتمعات المضيفة. نأمل أن يستمر هذا الأمر. إن الضغط لتوسيع برامجنا الإنسانية هائل. المساعدات الإنسانية وحدها لن تقلل من الاحتياجات الإنسانية أو تساهم في الصمود طويل الأمد والتعافي المستدام في سوريا. يعد هذا المؤتمر فرصة أساسية للتركيز على رسالة رئيسية: يجب أن يكون إنقاذ الأرواح أولويتنا الجماعية. يتمتع الهلال الأحمر العربي السوري بقدرة لا مثيل لها ويمكن الوثوق بها على الوصول الى المجتمعات في معظم أنحاء البلاد. الاستثمار في الجهات الفاعلة المحلية مثل الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة أمر ضروري. إن ضمان تقديم المساعدات من دون عوائق يضمن أن تمويل المانحين يدعم حقاً البرامج الإنسانية وبرامج التعافي التي صممتها المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها. إن ضمان الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية طويلة الأجل أمر بالغ الأهمية لملايين السوريين. إن دعم سبل العيش وتعزيز الخدمات الأساسية مثل الصحة، والصرف الصحي، والتعليم هي تدخلات طويلة الأجل لبناء القدرة على الصمود، ويجب تطويرها مع الأخذ بعين الاعتبار ان احتياجات الشعب السوري هي الأولوية. يجب علينا أيضًا أن نواصل العمل معًا للحد من الآثار غير المقصودة للعقوبات على الاستجابة الإنسانية. سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالعمل عن كثب مع شركاء الحركة الآخرين لتقديم مساعدات إنسانية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة، ولكن للقيام بذلك، نحتاج إلى قيادة جماعية ومتقاربة وسط الانقسام السياسي. لقد حان الوقت لتقاسم حقيقي للمسؤولية وتضامن حقيقي بين المجتمع الدولي إذا أردنا أن نرى تغييرًا مؤثراً حقيقيًا ومستدامًا في حياة الشعب السوري. شكرًا لكم.

إقرؤوا المزيد
09/06/2023 | مقال

انهيار سد نوفا كاخوفكا، أوكرانيا: كيف ندعم المتضررين من الفيضانات

أدى انهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا في 6 يونيو/حزيران إلى فيضانات مدمّرة أثرت على العديد من المجتمعات. يعانى الناس بالفعل من الآثار المدمرة للنزاع وهم الآن نازحون من ديارهم؛ وفقد الكثيرون منازلهم وممتلكاتهم بسبب مياه الفيضانات. قد تزداد المخاطر الصحية على المتضررين في الأسابيع المقبلة وهناك حاجة إلى مياه شرب نظيفة. تعمل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) جنبًا إلى جنب مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني لتقديم المساعدات الأساسية للأشخاص المتضررين. معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة إدراكًا لمدى إلحاح الوضع، فإن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب أعضائه، يدعم جمعية الصليب الأحمر الأوكراني في جهود الاستجابة التي تبذلها. ويشمل ذلك المساعدة التشغيلية والتقنية والمالية لتعزيز قدرتها المحلية على تقديم المساعدات، وتوزيع مواد الإغاثة، وتقديم الدعم الصحي، وتعزيز الممارسات الجيدة للصرف الصحي والنظافة، وتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين. التعافي وإعادة التأهيل على المدى الطويل بالإضافة إلى جهود الإغاثة الفورية، تظل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ملتزمة بدعم المجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات في تعافيها وإعادة تأهيلها على المدى الطويل. وهذا يشمل تسهيل المشاريع لاستعادة سبل عيش الناس، وتقديم الدعم النفسي، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة لمساعدة المجتمعات على إعادة بناء حياتهم. في أعقاب انهيار سد نوفا كاخوفكا، اتحدت شبكة الاتحاد الدولي وجمعية الصليب الأحمر الأوكراني في تقديم الدعم الدؤوب للمجتمعات المتضررة. منذ فبراير/شباط 2022، عزز الاتحاد الدولي استجابته بالتعاون مع الصليب الأحمر الأوكراني، وجنبًا إلى جنب مع الجمعيات الوطنية من جميع أنحاء العالم. معًا، نقدم المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص في أوكرانيا وأولئك الذين أجبروا على الفرار إلى بلدان أخرى. معًا، نعمل بلا كلل لتلبية الاحتياجات الطارئة، وبعث الأمل، وتمهيد الطريق للتعافي على المدى الطويل. بالاعتماد على قوة التعاطف والتضامن، نحن ملتزمون بإعادة بناء سبل العيش واستعادة القدرة على الصمود في وجه هذا الحدث المدمر. - انقروا هنا لمزيد من المعلومات حول عملنا في دعم الأشخاص في أوكرانيا.

إقرؤوا المزيد
02/06/2023 | بيان صحفي

السودان: هناك حاجة ماسة إلى تمويل عاجل لمواصلة تقديم المساعدة للمتضررين من النزاع

الخرطوم/نيروبي/القاهرة/بيروت/جنيف، 2 يونيو/حزيران 2023 - في أسبوعه السابع، استنفد النزاع في السودان موارد جمعية الهلال الأحمر السوداني، مما دفع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمضاعفة نداء الطوارئ إلى 60 مليون فرنك سويسري. ويطلق الاتحاد أيضًا نداءًا إقليميًا ثانيًا بقيمة 42 مليون فرنك سويسري لدعم الأشخاص الفارين إلى البلدان المجاورة. وقالت عايدة السيد، الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر السوداني: "من دون هذا الدعم، سيعاني شعب السودان من آثار إنسانية خطيرة لأنهم ببساطة لن يكونوا قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية وستكون العواقب وخيمة. ولا تظهر أي بوادر تباطؤ القتال ولا تزال الخسائر البشرية تتزايد كل يوم". "إذا تم تمويل هذا النداء المعدّل، فسوف يعني أن الهلال الأحمر السوداني يمكنه مواصلة عمليات الإجلاء وتوفير المياه والغذاء والمأوى والإسعافات الأولية والدعم النفسي بالإضافة إلى لمّ شمل العائلات. سيعني بالتأكيد الفرق بين الحياة والموت لكثير من الناس. سيكون بالتأكيد عاملاً حاسماً فيما إذا ستعاني الكثير من العائلات معاناة شديدة أو لا". إن نقص الأدوية، والغذاء، والماء، والوقود، وتدمير المستشفيات، والمباني السكنية، والبنية التحتية للطاقة والمياه، فضلاً عن خطر الوفاة أو الإصابة بسبب القتال، وعدم القدرة على الحصول على النقد، كلها تترجم الى عدم قدرة الناس على الحصول على السلع الأساسية والخدمات أو الانتقال إلى برّ الأمان. مع 40 ألف متطوع في 18 فرع في جميع أنحاء البلاد، تعد جمعية الهلال الأحمر السوداني أكبر منظمة إنسانية على الأرض في السودان وقد قدمت حتى الآن أكثر من 40 ألف وجبة وطرود غذائية، و24 ألفًا من الإسعافات الأولية والعلاج الطبي، وأجلت 740 جريحًا. كما تقوم جمعية الهلال الأحمر السوداني بدفن آمن وكريم لأولئك الذين فقدوا حياتهم. "بينما يعمل متطوعونا في الهلال الأحمر السوداني بلا كلل لمساعدة الناس منذ بداية النزاع بالرغم من المخاطر وحقيقة أنهم وعائلاتهم قد تضرروا أيضًا، هناك حاجة إلى المزيد. لكن هذا لن يكون ممكنًا إلا إذا تلقينا التمويل. من دونه، نترك شعب السودان يواجه مواقف مستحيلة قد لا ينجو منها الكثيرون،" قالت السيد. تأثر تسعة ملايين شخص بالنزاع في بلد كان فيه 11.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية ومعيشية. وقالت السيد: "في بلد حيثما توجد بالفعل أوجه الضعف، ومع توقف المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بشكل شبه كامل، ستكون العواقب وخيمة على العائلات التي تعتمد على هذه المساعدات". سيدعم نداء الطوارئ الجديد المخصص لنزوح السكان الإقليمي أنشطة الاستجابة الإنسانية للجمعيات الوطنية في البلدان المجاورة مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا. وقال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إفريقيا محمد مخير: "فر أكثر من 330 ألف شخص من النزاع المدمر في السودان بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة. الوضع متقلب للغاية، ومع استمرار الصراع، ستزداد حركة النزوح عبر الحدود. إنهم أشخاص كانوا بالأصل من الفئة الضعيفة، ومعظمهم من النساء والأطفال، وهناك عدد كبير منهم يفرون من العنف للمرة الثانية بعد أن نزحوا من المخيمات في السودان." خارج السودان، يعد وجود موظفي ومتطوعي الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في النقاط الحدودية أمرًا بالغ الأهمية. إنهم يديرون نقاط الخدمات الإنسانية لتزويد الأشخاص الفارين من النزاع بالخدمات الأساسية مثل الدعم النفسي-الاجتماعي والأدوية والإسعافات الأولية والطعام وشرائح SIM، إضافة الى إعادة الروابط العائلية. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا، 00254110837154 | [email protected] سوزان كولينان، 0061457527197 | [email protected] في بيروت: مي الصايغ، 0096176174468 | [email protected] في جنيف: آنا توسون: 0041798956924 توماس ديلا لونغا: 0041797084367

إقرؤوا المزيد
02/06/2023 | حالة طوارئ

أزمة السودان: نزوح السكان الإقليمي

دفع النزاع الدائر في السودان مئات الآلاف من الأشخاص - وكثير منهم من النساء والأطفال وكبار السن - إلى الفرار من البلاد بحثًا عن الأمان عبر الحدود. يعاني الوافدون إلى البلدان المجاورة من ظروف إنسانية صعبة. علق الكثيرون في مرمى النيران وعانوا للحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية لفترة من الوقت. من خلال نداء الطوارئ هذا، يقوم الاتحاد الدولي بدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا لتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للأشخاص الفارين من السودان.

إقرؤوا المزيد
16/05/2023 | بيان صحفي

شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية من الاتحاد الدولي تصل الى بورتسودان وسط النزاع

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 16 مايو/ايار 2023: وصلت اليوم دفعة جديدة من الإمدادات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والبالغ وزنها 17 طناً، إلى بورتسودان، قادمة من دبي. أصبح نقل هذه الإمدادات ممكناً بفضل جسر جوّي للاتحاد الأوروبي. يأمل الاتحاد الدولي في الحفاظ على هذا الجسر الجوي لضمان تقديم المزيد من المساعدات في الأسابيع المقبلة. ومن بين المستلزمات المنزلية التي تم تسليمها هي البطانيات وأواني المياه وأدوات المطبخ والناموسيات وفرش النوم والقماش المشمع لـ 500 أسرة. وستتبع في الأيام القادمة دفعة ثانية من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مجموعة الأدوات الصحية المخصصة للطوارئ المشتركة بين الوكالات (IEHK) لزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها لآلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. عند وصول الشحنة، سيتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر السوداني. قال محمد مخير، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا: "لقد تم بالفعل توزيع معظم مساعداتنا على المحتاجين، على الرغم من تعرض بعضها للسرقة في الخرطوم ودارفور. لذا، تأتي هذه الشحنة الإنسانية الدولية في وقت حرج، حيث ستساعد جمعية الهلال الأحمر السوداني على دعم الأشخاص المحاصرين بين النزاع والفيضانات المتوقعة، علماً أن هذه الأخيرة هي ظاهرة شائعة في البلاد". منذ تصاعد النزاع، تعذر حصول آلاف العائلات على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية والغذاء والمياه والمأوى، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدة. يعمل متطوعو الهلال الأحمر السوداني بلا كلل منذ البداية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها ومن تضررهم أيضًا. إن المتطوعين يقدمون مجموعة واسعة من الخدمات الإنسانية، بما في ذلك الإسعافات الأولية، والدعم النفسي-الاجتماعي، وجمع الأسر مع الأفراد المنفصلين، وتوزيع الطعام والمياه، وتوفير المأوى، ودفن آمن وكريم لأولئك الذين فقدوا حياتهم. في 4 مايو، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة إلى 200 ألف شخص متضرر من النزاع. "سيقوم متطوعونا بتسليم مواد الإغاثة أينما كانت القدرة على الوصول ممكنة وآمنة. ولهذا السبب، نود تجديد دعوتنا لتيسير الوصول والمرور الآمن، ومن دون عوائق، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين"، قال السيد مخير. بالإضافة الى دعم الهلال الأحمر السوداني في مساعدة الناس في السودان، يعمل الاتحاد الدولي أيضًا على توسيع نطاق استجابته لتلبية الاحتياجات العاجلة لأولئك الفارين من النزاع والعابرين إلى البلدان المجاورة: جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367 في داكار: مصطفى ديالو | 00221774501004 | [email protected]

إقرؤوا المزيد
24/04/2023 | مقال

بعد عام على النزاع في أوكرانيا: 7 أشياء يجب معرفتها عن الأزمة الإنسانية المتواصلة

1. لا يزال ملايين اللاجئين يتأقلمون مع الحياة في بلد جديد منذ 24 فبراير/شباط 2022، فرّ أكثر من 8 ملايين شخص من أوكرانيا بحثًا عن الأمان في الخارج. بعد أن اجبروا على ترك كل شيء ورائهم، وعدم قدرتهم على العودة بأمان إلى منازلهم، ما زالوا يحاولون التكيّف مع "حياتهم الطبيعية" الجديدة. كانت سنة من الخوف، والحزن، وعدم اليقين، والانفصال عن الأصدقاء والعائلة، والقلق بشأن الأشخاص والمنازل التي تُركت خلفهم. خلال الـ 12 شهرًا الماضية، عمل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع 58 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في أوكرانيا والدول المجاورة لتقديم المساعدات الأساسية للأشخاص الفارين من البلاد - بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة - ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. 2. لا يزال الملايين من النازحين داخلياً في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدات الأساسية لا يزال نزوح أكثر من 5.3 مليون شخص داخل أوكرانيا يمثل أزمة إنسانية هائلة. هرب العديد من هؤلاء الأشخاص من منازلهم بالملابس التي كانوا يرتدونها فقط، وما زالوا يقيمون مع الأقارب أو العائلات المضيفة، في ملاجئ جماعية أو شقق مستأجرة. تعمل شبكة الاتحاد الدولي مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني منذ بداية النزاع، وتقدم مواد الإغاثة الأساسية لمن يحتاجها. على الرغم من أن الصدمة الأولية للنزوح قد خفت حدتها، إلا أن الحاجة إلى الدعم والمساعدة المتواصلة لا تزال ضرورية. 3. عاد بعض الناس إلى ديارهم، لكن إعادة بناء حياتهم تمثل تحديًا هائلاً على الرغم من استمرار القتال، اختار أكثر من 5.5 مليون شخص العودة إلى ديارهم - سواء من الخارج أو داخل أوكرانيا، لكن العديد من المنازل تضررت أو دُمرت، وتكلفة إعادة بنائها أو إصلاحها باهظة، ولا تستطيع العديد من العائلات ببساطة تحمل تكلفة المواد أو العمالة اللازمة لجعل منازلهم صالحة للسكن مرة أخرى. يقدم أعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا أساسياً للناس في أوكرانيا، بما في ذلك المساعدة في دفع الإيجار وفواتير الخدمات، وتجديد المراكز الجماعية التي تستضيف النازحين إضافة الى المساكن الفردية، وتوفير مواد البناء لترميم المنازل. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الناس يعانون، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مناطق الخطوط الأمامية. 4. لا يزال هناك أثر كبير على الصحة النفسية كان للنزاع تأثير مدمر على الصحة النفسية للأشخاص داخل وخارج البلاد. فقد الكثيرون أحباءهم ومنازلهم وسبل عيشهم. تم تهجير الناس - بمن فيهم الأطفال - من مجتمعاتهم. إن حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار على المدى الطويل تشكل عبء كبير على الكثير من الناس. قدمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدعم النفسي لأكثر من 328,000 شخص في العام الماضي. صحيح أنه إنجاز مهم، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى أذن مستمعة ودعم متخصص لصحتهم النفسية. 5. إن الوصول إلى الخدمات الطبية محدود بالنسبة للكثيرين أبلغت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن وقوع أكثر من 700 هجمة استهدفت المرافق الصحية في أوكرانيا منذ فبراير 2022. وقد دُمرت العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أو تعرضت لأضرار جسيمة، مما أعاق أو منع وصول الناس - خصوصاً أولئك الذين يعيشون بالقرب من الخطوط الأمامية - إلى الخدمات الطبية وهم في أمس الحاجة إليها. تواصل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر توفير الأدوية الأساسية والمعدات الطبية للمرافق الصحية في جميع أنحاء أوكرانيا. أطلقنا معًا ما يقرب من 100 وحدة طبية متنقلة، لتوفير الرعاية الطبية للأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد. يمول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مركزًا صحيًا في مدينة أوزهورود، يديره الصليب الأحمر الأوكراني، والذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأشخاص الضعفاء والنازحين داخليًا. ويساعد التمويل من نداء الطوارئ أيضًا الصليب الأحمر الأوكراني على تقديم خدمات الرعاية المنزلية وإعادة التأهيل لكبار السن وذوي الإعاقة وقدامى المحاربين الجرحى. 6. البنية التحتية المخصصة للطاقة في البلاد تضررت بشدة في حين أن موسم البرد قد انتهى الآن، وعاد توفير الطاقة الكهربائية في أوكرانيا إلى حد ما، إلا أن المؤسسات الاجتماعية والصحية في جميع أنحاء أوكرانيا لا تزال تواجه خطر انقطاع التيار الكهربائي المتكرر. غالبًا ما تعاني هذه المرافق، ولا سيما تلك الموجودة في مناطق الخطوط الأمامية، من انقطاع التيار الكهربائي، مما يحرم السكان المحليين من الخدمات الأساسية. وقد قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتسليم 130 مولداً عالي الطاقة لأوكرانيا خلال الشتاء الماضي. ومع ذلك، لا تزال البلاد بحاجة إلى مزيد من الدعم لضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية لملايين الأشخاص المتضررين جراء النزاع. 7. تأثر اقتصاد البلد بشدة في عام 2022، شهدت أوكرانيا انخفاضًا مذهلاً بنسبة 35% في الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل تضخم سنوي صادم بنسبة 30%. هذا يعني أن العائلات في جميع أنحاء البلاد تعاني بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والإيجار. استنفدت كافة المدخرات تقريباً لدى العديد من الأسر، مما وضعهم في ضائقة مالية وحالة من عدم اليقين. تدير الجمعيات الوطنية في أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها، بدعم من الاتحاد الدولي، العديد من برامج المساعدات النقدية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في تدبير أمورهم. الأزمة مستمرة: ما هي الخطوة التالية؟ على الرغم من اختفاء هذه الأزمة من عناوين الأخبار، لا يجب أن ينسى العالم ما يحدث في أوكرانيا. في العام الماضي، عملت حركتنا بلا كلل لدعم الأشخاص المتضررين في أوكرانيا وخارجها. لكن على الرغم من جهودنا، فإن حجم هذه الأزمة يتطلب المزيد من الدعم والاهتمام المستمر. بفضل دوره المساعد ووجوده الدائم في أوكرانيا، فإن الصليب الأحمر الأوكراني هو في الموقع الأفضل لدعم الأشخاص المتضررين الآن وفي المستقبل. ستواصل شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر الأوكراني والمتضررين، طالما أنهم بحاجة إلينا. -- اضغطوا هنا للوصول إلى نداء الطوارئ المعدل مؤخرًا، والذي اطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بهدف دعم أوكرانيا والبلدان المتأثرة. وإذا كنتم ترغبون في دعم عملنا المنقذ للحياة، يرجى التبرع لندائنا هنا.

إقرؤوا المزيد
02/05/2023 | حالة طوارئ

السودان: حالة طوارئ معقدة

اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل/نيسان، وانتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد. لقي اكثر من 1000 شخص حتفهم، بينما نزح مئات آلاف الأشخاص داخلياً أو عبروا الحدود الى البلدان المجاورة. من خلال هذا النداء، يدعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر السوداني لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. اضغطوا هنا لمزيد من المعلومات حول نداء الطوارئ باللغة العربية

إقرؤوا المزيد
04/05/2023 | بيان صحفي

الاتحاد الدولي يزيد من دعمه في السودان لمساعدة الأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين

الخرطوم/نيروبي/جنيف، 4 مايو/ايار 2023 - أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) نداء طوارئ لدعم جمعية الهلال الأحمر السوداني (SRCS) في تقديم المساعدة إلى 200,000 شخص متضرر جراء النزاع الأخير. منذ اندلاع القتال في أجزاء عديدة من البلاد في 15 أبريل/نيسان 2023، أعيقت القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه، ولا تستطيع العديد من العائلات الحصول على الطعام أو الدواء أو المياه بسبب الخوف من أن تعلق وسط تبادل اطلاق النار وارتفاع الأسعار. وكان حوالي 15 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية قبل النزاع. قال فريد عبد القادر، رئيس مكتب الاتحاد الدولي في السودان: "بالرغم من هذه الظروف الصعبة، ظل متطوعو الهلال الأحمر السوداني على الأرض، بحيث يقدمون الدعم النفسي-الاجتماعي والإسعافات الأولية منذ اندلاع القتال. يعمل المتطوعون المتواجدون بالقرب من المستشفيات جنبًا إلى جنب مع طواقم الرعاية الصحية ويقدمون الدعم الطبي". إن الدمار الناجم عن هذا النزاع هائل، وسيحتاج الناس إلى إعادة بناء حياتهم في الأشهر القادمة. ينتقل الكثيرون إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان أو طلبًا للمساعدة الطبية، وقد أدى ذلك إلى تفريق العائلات، مما تسبب في مزيد من الضغوطات النفسية على المجتمعات التي اضطرت إلى الاختيار ما بين البقاء والمغادرة. "وهذا يعني أن الكثيرين ما زالوا داخل السودان لأنهم غير قادرين على الاختيار، في حين أن غيرهم غير قادرين على المغادرة لأنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك. جميعهم بحاجة إلى الدعم، ونريد العمل جنبًا إلى جنب مع الهلال الأحمر السوداني لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأشخاص على المساعدة التي يحتاجونها"، أضاف السيد عبد القادر. من خلال صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF)، قام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سابقًا بتخصيص الأموال اللازمة لدعم عملية حشد المتطوعين للمساعدة في أنشطة الطوارئ عبر جميع فروع الهلال الأحمر السوداني في السودان. من خلال إطلاق نداء الطوارئ هذا، يسعى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى جمع 30 مليون فرنك سويسري لمساعدة الهلال الأحمر السوداني في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص في المواقع المعرضة للخطر والأشخاص المتنقلين. إن جمعية الهلال الأحمر السوداني لديها 18 فرعاً و 40 ألف متطوع منتشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النقاط الحدودية مع مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. تم حشد فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في هذه البلدان لتقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يعبرون الحدود بحثًا عن الأمان. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected] في نيروبي: ريتا نياغا | 00254722527553 | [email protected] في جنيف: آنا توسون | 0041798956924 توماسو ديلا لونغا | 0041797084367

إقرؤوا المزيد
24/03/2023 | مقال

هدية الضوء: مولدات مُتبرع بها توفر الكهرباء الأساسية للفرق الطبية في المستشفيات في أوكرانيا

"كيف من المفترض لأي شخص أن يشعر بعدما كان يمتلك كل شيء؟ كان لدي منزل، ووظيفة مستقرة، وأقارب. الآن، أعتبر نفسي شخصًا مسنًا بلا مأوى. لم يعد لدي مكان للعيش فيه، فهناك فوهة حيث كان منزلي، خلّفتها قنبلة اسقطتها طائرة. كيف من المفترض أن أشعر؟". عاش إيهور مانوهين حياته كلها في باخموت، محافظة دونيتسك. هناك، كان لديه منزل وعائلة ومصدر رزق. عمل إيهور رئيسًا لقسم الأشعة السينية في مستشفى باخموت المحلي. لسنوات عديدة، كانت الحياة طبيعية. كانت الحياة سلمية. ولكن منذ تصاعد النزاع المسلح الدولي في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، كان على إيهور أن يعمل في حالة من العنف والخطر المتزايد. "استمر قسم الأشعة السينية في العمل حتى 9 أغسطس/آب. كان فريقنا يعمل على مدار الساعة، ويقدم الرعاية الطبية لحوالي 300 شخص مصاب بسبب النزاع كل يوم. لكن بعد أسابيع من انقطاع الكهرباء، وبسبب القصف المستمر، اضطررنا إلى مغادرة المدينة. ببساطة، لقد أصبح من المستحيل أن أغادر منزلي للذهاب إلى العمل"، يقول إيهور. تم إجلاء معظم الطاقم الطبي في مستشفى باخموت يوم 9 أغسطس/آب، مع معدات المستشفى، وتم نقلهم إلى مدينة بروفاري في محافظة كييف. بالرغم من الحزن الشديد الذي شعر به إيهور لاضطراره إلى مغادرة باخموت، إلا أنه ظل ملتزم بتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة للجرحى الى جانب فريقه. في موقعهم الجديد، استمروا في تقديم المساعدة الطبية للمواطنين النازحين الذين فقدوا كل شيء. إلا أن التحديات استمرت في بروفاري، بحيث أدت الهجمات المتواصلة على البنية التحتية إلى ترك إيهور وفريقه بدون طاقة، مما أعاق عملهم الأساسي. إدراكًا للحاجة الملحة للدعم، تبرع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جنبًا إلى جنب مع جمعية الصليب الأحمر الأوكراني، بمولد كهربائي لإيهور وفريقه في المستشفى الذي تم نقلهم اليه. يوفر المولد مصدرًا موثوقًا للكهرباء والتدفئة والإضاءة، مما يمكّنهم من مواصلة عملهم المنقذ للحياة من خلال دعم السكان المحليين وأولئك الفارين من النزاع. المولد الذي تم تسليمه إلى فريق إيهور هو واحد من 150 مولدًا تم تسليمه إلى أوكرانيا من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كجزء من برنامج لدعم الفئات الضعيفة في البلاد خلال موسم البرد. سيتم تسليم 30 مولداً آخر قريباً. وفي حديثها عن البرنامج، قالت جايمي واه، منسقة الصحة بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أوكرانيا: "في نهاية المطاف، يتعلق الأمر بالناس. إن التزامنا بتوفير المولدات الكهربائية لأوكرانيا لا يقتصر فقط على تشغيل المعدات، بل يتعلق بضمان الوصول غير المنقطع إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. يشرفنا أن ندعم المجتمعات الأكثر ضعفًا في أوكرانيا في وقت الحاجة." -- هذه المولدات ليست سوى جزء واحد من استجابتنا في أوكرانيا والدول المحيطة. بعد مرور عام على تصاعد النزاع، لا يزال الدمار يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الناس. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الصليب الأحمر الأوكراني، والجمعيات الوطنية الأخرى في المنطقة، التي تقف جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية، وتقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية وطويلة الأجل لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات. اقرؤوا المزيد هنا. للأسف، إن قصة إيهور تشبه قصص العديد من الأشخاص في أوكرانيا، بما في ذلك العديد من متطوعي الصليب الأحمر الأوكراني. لكن على الرغم من كل شيء، فقد وجدوا القوة لمساعدة مجتمعاتهم في أصعب الأوقات. نحن دائماً على استعداد لتقديم المساعدة لأي شخص مثل إيهور، طالما هناك حاجة إلينا.

إقرؤوا المزيد
23/02/2023 | بيان صحفي

أوكرانيا: الاتحاد الدولي يحذر من أن الجروح النفسية تزيد من المعاناة بعد مرور عام على النزاع

جنيف / بودابست / كييف 23 فبراير/شباط 2023 - تُزيد الجروح النفسية للنزاع المسلح الدولي في أوكرانيا من معاناة الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعامل مع احتياجات المأوى والجوع وسبل العيش، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC). مع استمرار تأثر العائلات منذ العام الماضي، تدير شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر استجابة إنسانية في تاريخها. من خلال نداء طوارئ بقيمة 1.6 مليار فرنك سويسري يشمل 58 دولة، وصلت شبكة الاتحاد الدولي إلى أكثر من مليوني شخص بالرعاية الطبية ودعم الصحة النفسية والمأوى؛ وقد وزعت حتى الآن أكثر من 87 مليون فرنك سويسري كمساعدات نقدية لإتاحة حرية الاختيار والكرامة للأسر التي فقدت كل شيء. تشارك 42 جمعية وطنية عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أنشطة تدعم الأشخاص من أوكرانيا، محليًا. قال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي: "دمرت هذه السنة حياة ملايين الناس، وتسببت بأضرار نفسية بقدر الأضرار الجسدية. نحن نستعد لتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية إلى جانب المساعدات النقدية والمأوى والرعاية الطبية والمساعدة العاجلة لمساعدة الناس على الصمود في فصل الشتاء القاسي وسط انقطاعات في التيار الكهربائي ونقص في المياه." تعمل فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كل مكان - من الملاجئ في باخموت إلى منازل اللاجئين الجديدة عبر الحدود - وقد قدمت الدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من مليون شخص منذ فبراير/شباط 2022، إلا أنه يجب القيام بالمزيد لمعالجة مشاكل الصحة النفسية. وأضاف تشاباغين: "الصدمة لا حدود لها: أولئك الموجودين في أوكرانيا وأولئك الذين فروا هم على قدم المساواة، بحيث يحتاجون إلى الراحة والاستقرار والشعور بالحياة الطبيعية." قدم الصليب الأحمر الأوكراني الدعم النفسي والاجتماعي لمئات الآلاف من الأشخاص منذ بدء تصعيد النزاع. وتقدم 34 جمعية وطنية عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدة متخصصة لمئات الآلاف ممن فرّوا الى برّ الأمان في بلدان أخرى. قال المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني، ماكسيم دوتسينكو: "لقد فقدوا أحباءهم، ومنازلهم، ووظائفهم وكل شيء - وهذا أمر مدمر بما فيه الكفاية. انهم يعيشون في حالة من عدم اليقين وهذا الألم يلتهمهم من الداخل، مما يزيد من تفاقم أزمة الصحة النفسية. "إن مساعدة العائلات على إيجاد آليات للتأقلم، والعلاج والدعم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا. نحن نقوم بتدريب الأشخاص على كيفية الاستجابة لحالات طوارئ الصحة النفسية وهذا التدريب يحدث في الملاجئ والطوابق تحت سطح الأرض". في البلدان المجاورة، تتلقى الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي عددًا متزايدًا من المناشدات للحصول على مساعدات في مجال الصحة النفسية عبر أنظمة ردود الفعل المجتمعية. وقال تشاباغين: "نحن بعيدون جدًا عن تعافي الأشخاص من أوكرانيا، ولكن ضمان دعم الصحة النفسية، إلى جانب المساعدات النقدية والحماية والخدمات الأساسية الأخرى هو وسيلة يمكننا من خلالها المساهمة في هذا التعافي." خلال العام الماضي، حشدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 124,000 متطوع للاستجابة للاحتياجات الطارئة للأشخاص المتضررين من هذا النزاع المسلح الدولي. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: [email protected] في كييف: نيكولا جونز، 00447715459956 في بودابست: كوري باتلر، 0036704306506 في جنيف: جينيل إيلي، 0012026036803 المواد السمعية والبصرية المتاحة لوسائل الإعلام في غرفة أخبار الاتحاد الدولي ملاحظة للمحررين: في مبادرة إقليمية لتلبية الحاجة الهائلة لدعم الصحة النفسية، توحدت جهود جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في أوكرانيا و 24 دولة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من 590,000 شخص على مدى ثلاث سنوات. تستهدف هذه المبادرة النازحين في أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي المتأثرة، ومقدمي الرعاية، والأطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجتمعات المضيفة بالإضافة إلى متطوعي وموظفي الصليب الأحمر. بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم تقني من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمركز المرجعي للدعم النفسي والاجتماعي التابع للاتحاد الدولي، يربط مشروع EU4Health الأشخاص الضعفاء بأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من 25 جمعية وطنية.

إقرؤوا المزيد
14/10/2022 | بيان صحفي

الفئات الضعيفة في سريلانكا في خطر أخذ "مسار الفقر"

كولومبو / كوالالمبور، 14 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - يُجبر الناس بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمةعلى الإختيار ما بين الجوع أو شراء الأدوية المنقذة للحياة أو إيجاد المال لإرسال الأطفال إلى المدرسة. أظهر تقييم الاحتياجات الذي أجراه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 11 مقاطعة من أصل 25 مقاطعة في البلاد أن 96٪ من أكثر من 2900 أسرة شملها الاستطلاع قد تأثرت بالأزمة الحالية بطريقة ما - بحيث أن انعدام الأمن الغذائي، والصحة، وسبل العيش، والتغذية هي من بين أهم المخاوف، بالإضافة الى تدهور السلامة الجسدية والأمن، وكذلك العنف ضد النساء والأطفال. كشف التقرير عن مشاكل كبيرة في الحصول على الغذاء، إما بسبب ارتفاع التكاليف، أو قلّة استقرار الدخل أو عدم توفره. أثّر التضخم الكبير وفقدان سبل العيش بشكل مضاعف على قدرة الناس على التعامل مع تكاليف المعيشة التي باتت أعلى من أي وقت مضى، ويتسبب فقدان الدخل في انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير، في حين أن التضخم يرفع تكلفة الأدوية، بينما تمنعتكاليف الوقود المرتفعة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. يحذّر التقرير من أنه بدون تدخلات إنسانية فورية، من المرجح أن يكون التأثير على المجتمعات طويل الأمد ومتراكمًا. قال المدير العام لجمعية الصليب الأحمر السريلانكي، الدكتور ماهيش جوناسيكارا: "نحن نعمل على الأرض وفي قلب المجتمعات. نسمع قصصاً تؤلم القلب عن فقدان الأمل والخوف من المستقبل. الحياة بالنسبة لهم مثل خسارة معركة البقاء على قيد الحياة؛ للنساء غير المتزوجات اللائي لديهن أطفال، والأشخاص الذين يعانون من إعاقات، وكبار السن، والعمال والصيادين. إن الأشخاص الأكثر ضعفاً هم بحاجة إلى مساعدتنا الآن حتى يتمكنوا من تجاوز أسوأ ما في الأزمة الاقتصادية. نحن بحاجة إلى العمل لضمان إنقاذ الأرواح واستعادتها ". من جهته، قال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في زيارته لكولومبو من أجل لقاء المجتمعات المتضررة، الحكومة والسلك الدبلوماسي: "يقدم التقرير دليلاً مباشرًا على كيف يتم دفع الأشخاص الأكثر ضعفًا، والذين هم تحت خط الفقر، نحو اليأس. نتيجة لذلك، يلجأ الناس إلى الاقتراض بكثافة، وتناول كميات أقل من الطعام وبوتيرة أقل خلال اليوم، ورهن الأشياء الثمينة والممتلكات، واستخدام استراتيجيات أخرى للبقاء على قيد الحياة. تظل أولوياتنا الرئيسية تلبية الاحتياجات الإنسانية في أسوأ حالاتها. ما لم يتم ذلك بشكل فعال وسريع،فإن الأشخاص الذين يكافحون الآن سيجدون أنفسهم على الطريق نحو القفر، والذي لا مفر منه. لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات." لتلبية الاحتياجات المتصاعدة في البلاد، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طارئ لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 28 مليون فرنك سويسري لدعم الصليب الأحمر في سري لانكا. تماشياً مع نداء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدعم الصليب الأحمر السريلانكي للاستجابة للقضايا الإنسانية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية، مع التركيز على توفير المعدات الطبية لنظام الرعاية الصحية والمساعدة الاقتصادية للفئات الضعيفة. لمزيد من المعلومات أو لطلب إجراء مقابلة، اتصل بـ: في كولومبو: كيت مارشال 0094773576408 [email protected] في كوالالمبور: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected]

إقرؤوا المزيد
23/08/2022 | بيان صحفي

أوكرانيا: بعد مضي ستة أشهر، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذر من تداعيات الأزمة وتزايد الاحتياجات الإنسانية

جنيف / بودابست / كييف، 23 أغسطس / آب 2022 - بعد ستة أشهر على تصعيد النزاع في أوكرانيا، تستمر الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وخارجها في الازدياد. مع تصاعد الضغوطات على المنظومة الانسانية بأكملها، يمكن للنزاع أن يترك آثار دائمة على قدرة المنظمات والجهات المانحة لها على الاستجابة في أوكرانيا وحالات الطوارئ في أماكن أخرى. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والصليب الأحمر الأوكراني و 46 جمعية وطنية أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق إحدى أكبر استجاباتها في التاريخ لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وفي هذا الصدد، يقول رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "الناس تقترب من نقطة الانهيار. لا تزال الخسائر البشرية تتزايد، والمعاناة لا يمكن تصورها بالنسبة للملايين. لن تتزايد الآثار المدمرة إلا مع استمرار الصراع، مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتفاقم أزمات الغذاء. يواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توسيع نطاق عمله لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا ". في أوكرانيا والدول المجاورة، يؤثر التضخم ونقص المنتجات الأساسية، مثل الوقود والغذاء، على قدرة الناس على تحمل تكاليف اللوازم الأساسية. الوصول الوشيك للطقس البارد خلال الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى احتياجات إنسانية إضافية. بالرغم من أننا شهدنا كرمًا هائلاً، إلا أن الضغوطات الاقتصادية يمكن أن تؤثر على مدى قدرة المجتمعات المضيفة على مساعدة الأشخاص الذين فرّوا من النزاع. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين فرّوا عالقون ما بين البدء من جديد أو العودة إلى حالة عدم اليقين والخطر المحتمل. للصراع عواقب بعيدة المدى، بحيث ارتفعت تكلفة الغذاء في جميع أنحاء العالم. أوكرانيا هي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. انخفضت صادرات الحبوب في البلاد بنسبة 46 في المائة حتى الآن هذا العام. لهذا الانخفاض الهائل تأثير كبير على منطقة القرن الأفريقي حيث يعاني أكثر من 80 مليون شخص من الجوع الشديد، مما أدى الى أسوأ أزمة غذائية في السنوات السبعين الماضية. مع نزوح ملايين الأشخاص، تم حشد أكثر من 100,000 متطوع وموظف محلي في الصليب الأحمر في أوكرانيا والبلدان المجاورة:بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا وروسيا وبيلاروسيا، وفي 17 دولة أخرى في المنطقة. يقول مدير الصليب الأحمر الأوكراني الجنرال ماكسيم دوتسينكو: "الناس أجبروا على ترك كل شيء وراءهم والفرار، والكثير منهم يعيشون كل يوم بيومه. مع اقتراب فصل الشتاء، نعلم أن الأوضاع ستزداد صعوبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الأساسيات للبقاء على قيد الحياة - مكان دافئ للعيش والطعام والسلع والخدمات ". "يواصل موظفونا ومتطوعونا العمل على مدار الساعة لدعم الناس، حتى أثناء شعور الكثيرون منهم بالقلق على عائلاتهم وسلامتهم. ومع ذلك، يستمروا في ارتداء سترة الصليب الأحمر لتقديم المساعدات الضرورية لمن يحتاجونها. نحن نركز على أن نكون قابلين للتكيف وعلى المرونة والاستجابة لما قد يحدث في الفترة المقبلة". مستقبل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا غير معروف. حتى لو انتهى الصراع غدًا، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدن والمنازل، والأثر على العائلات. نظراً الى هذه التوقعات، يجب على المنظمات الإنسانية والحكومات والجهات المانحة الالتزام على المدى الطويل، ويجب إيجاد مصادر جديدة للتمويل والموارد خارج الميزانيات المخصصة للعمل الإنساني. استرشاداً بمبدأ الحياد، سيواصل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب الأعضاء الآخرين في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، توسيع نطاق تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية، والمساعدات النقدية والقسائم، والرعاية الصحية، بما في ذلك دعم الصحة النفسية، والإسعافات الأولية، والإمدادات الطبية، والمياه والمرافق الصحية. ملاحظة للمحررين: لدينا خبراء متاحون لتقديم أحدث المعلومات من مختلف البلدان، بالإضافة الى المحتوى المرئي والمسموعبهدف استخدامه من قبل وسائل الإعلام. لمزيد من المعلومات ولطلب مقابلة، يرجى الاتصال بـ: في بودابست: غي لوباج 0013658853155 (واتساب) 0036204597933 [email protected] في جنيف: جينيل إيلي 0012026036803 [email protected]

إقرؤوا المزيد
17/08/2022 | بيان صحفي

اليمن: الاستجابة للفيضانات القاتلة وخدمات الرعاية الصحية الحرجة تُعدّ أمراً أساسياً

بيروت / صنعاء / 17 آب / أغسطس 2022، بعد أكثر من شهر على الفيضانات في اليمن، لا تزال الآثار التي تسببت بها تلقي بضلالها على أكثر من 31000 أسرة تعرضت لخسائر في الأرواح أو الممتلكات - في بلد كان قد بلغ فيه انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته فعلياً. ولفهم الاحتياجات والجهود الجارية على الأرض، قام رئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في اليمن، سامي فاخوري، بزيارة استغرقت 4 أيام إلى فروع الهلال الأحمر اليمني والمراكز الصحية التابعة له في حجة وصعدة في اليمن. وقد أشاد فاخوري بالعمل المتميز الذي يقوم به متطوعو وموظفو جمعية الهلال الأحمر اليمني وتفانيهم على الرغم من التحديات التي تواجههم، إذ يعملون بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لتوفير الرعاية الأولية والثانوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات مجاناً في المراكز الصحية الـ 23 التابعة للهلال الأحمر اليمني في جميع أنحاء اليمن، بالإضافة إلى استجابتهم للفيضانات الحادة. واطلع خلال زيارته الأسبوع الماضي على الاحتياجات الطارئة والطرق التي تعمل بها فرق الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المجتمعات المحلية. وقال فاخوري: "سيواصل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر دعم الهلال الأحمر اليمني في مجالات الصحة، إدارة الكوارث، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتنمية عمل الجمعية الوطنية للهلال الأحمر، من خلال توفير الدعم الفني والمالي لها". هذا وخصص الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 30 يوليو/تموز أكثر من 452 ألف فرنك سويسري من صندوق الطوارئ للاستجابة لحالات الكوارث (DREF) لدعم استجابة الهلال الأحمر اليمني، والتي تشمل تزويد العائلات المتضررة من الفيضانات بالغذاء، مستلزمات النظافة، الأدوات المنزلية، ومستلزمات المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي. بدوره، قال عبد الله العزب، منسّق إدارة الكوارث في الهلال الأحمر اليمني: "نحن في حاجة إلى أن نكون مستعدين لدعم السكان الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر بسبب هذه الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها بالفعل في بلد يعيش حالة حرب. وعلى الرغم من التحديات الهائلة، يحاول الهلال الأحمر اليمني توفير استجابة سريعة منقذة لحياة ضحايا الكوارث الطبيعية في جميع المحافظات". واختتم فاخوري جولته بالتشديد على أنّ الاتحاد الدولي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية الشريكة سيواصلون العمل مع السلطات المحلية والدولية للتذكير بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للسكان اليمنيين، حتى لا يتم اغفال دعم الشعب اليمني، فضلاً عن تعزيز الاستجابة المنسقة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في البلاد. لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل: في بيروت، الإتحاد الدولي، مي الصايغ، 009613229352 [email protected] في صنعاء: الهلال الأحمر اليمني: نسرين أحمد، 00967775322644 [email protected]

إقرؤوا المزيد
21/07/2022 | بيان صحفي

سريلانكا على حافة أزمة إنسانية

كولومبو/كوالالمبور، 21 يوليو/تموز 2022 - تتحول الأزمة الاقتصادية في سريلانكا إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في البلاد منذ عقود، حيث هناك 6.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. تواجه ملايين الأسر نقصًا في الغذاء والوقود وغاز الطهي والإمدادات الأساسية والأدوية مع استمرار تضاعف الآثار الإنسانية للأزمة الاقتصادية. الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) لديه مخاوف بشأن 2.4 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر والذين هم من بين أكثر المتضررين بسبب فقدان سبل العيش ونقص الغذاء وارتفاع تكلفة المواد الأساسية. قال ماهيش جوناسيكارا، الأمين العام للصليب الأحمر السريلانكي: "لقد اتخذ الوضع منعطفًا للأسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يكافحون لوضع الطعام على مائدتهم خلال جائحة كوفيد-19. إنه أسوأ بالنسبة للأسر التي يرعاها والد واحد، والملايين الذين لا يستطيعون العمل أو إرسال أطفالهم إلى المدرسة بسبب أزمة الوقود. نحن بحاجة إلى دعمٍ دولي حالياً لمساعدة الملايين من الناس على استعادة حياتهم وتجنب الأسوأ. نحن بحاجة إلى التحرك مبكرًا لضمان إنقاذ الأرواح." يدعم الاتحاد الدولي جمعية الصليب الأحمر السريلانكي بصفتها الجهة الفاعلة الإنسانية الوطنية الرئيسية. إن جمعية الصليب الأحمر السريلانكي هي منظمة محايدة وغير متحيزة تقدم المساعدة الإنسانية منذ أن استقل البلد." تم حتى الآن توزيع أكثر من 10,000 طرد غذائي و 4000 مساعدة نقدية في 25 منطقة بالمقاطعة، وتم توزيع 5000 حزمة مدرسية في 10 مقاطعات. يتم توفير المياه النظيفة لأولئك الذين يصطفون لأيام للحصول على الوقود، والطرود الغذائية لـ 10,000 أسرة في أربع مقاطعات. يعمل الصليب الأحمر السريلانكي بشكل وثيق مع وزارة الصحة لتوفير الأدوية الأساسية التي تعاني من النقص في الإمداد بالمستشفيات. قدم المسعفون وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر الاستجابة الطبية الطارئة لأكثر من 20 ألف جريح خلال الاحتجاجات الأخيرة، بما في ذلك المتظاهرين وقوات الأمن، كما قدم الصليب الأحمر خدمات الإسعاف لأكثر من 1000 شخص ونقلهم إلى المستشفيات لمزيد من العلاج. وفي حديثها من كولومبو، قالت المستشارة الخاصة للأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ماريان هورن: "إن آثار الأزمة الاقتصادية أصبحت ملموسة في كل قطاع على حدة. إن الأزمة الاقتصادية تغرق أولئك الأكثر ضعفاً - حوالي 2.4 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر. مع انعدام الدخل، بالكاد يستطيع الناس التأقلم، وهم الآن يبيعون ممتلكاتهم، ويتكبدون الديون، ويضطرون إلى التقليل من استهلاك الطعام، في حين لا يستطيع العديد من الأطفال الذهاب إلى المدرسة. سيسمح نداء الطوارئ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا. وسيساعد على منع الفئات الأكثر ضعفاً في الوقت الذي لا يملك فيه الناس أموالاً ولا وظائف ولا وقود". أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً طارئًا لدعم الصليب الأحمر السريلانكي بمبلغ 28 مليون فرنك سويسري للمساعدة الإنسانية العاجلة. لمزيد من المعلومات أو لطلب مقابلة، تواصل معـ: كوالا لمبور: راشيل بونيثا 0060197913830 [email protected] كولومبو: ماريان هورن 00447912477045 [email protected]

إقرؤوا المزيد
23/06/2022 | بيان صحفي

قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يتعهدون بتسريع الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة

جنيف، 23 يونيو/حزيران 2022 - اختتم اليوم مجلس مندوبي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اجتماعه في جنيف بتعهدات من قادة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم للعمل معًا وتوسيع نطاق الجهود لإتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من القضايا الإنسانية الملحّة. أصدر ممثلو 192 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) سلسلة من القرارات لمواجهة مجموعة من التحديات الإنسانية، بما في ذلك التهديدات الوجودية المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ؛ أزمة الهجرة المتصاعدة؛ الآثار المدمرة للحرب على المدن وضرورة مواصلة الجهود للعمل على إزالة الأسلحة النووية. "للحرب في المدن أثر إنساني مدمّر، بما في ذلك العدد المرتفع بشكل مخيف للوفيات بين المدنيين، والمعاناة الجسدية والنفسية، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية الأساسية، وتعطيل الخدمات الأساسية، ونزوح الناس واسع النطاق. لقد رأينا هذا الواقع المحزن في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. قال رئيس اللجنة الدولية السيد بيتر ماورير: "يجب على الصليب الأحمر والهلال الأحمر حشد كل نفوذه وموارده لمواجهة التحديات التي تنتظرنا". لنكون واضحين: عواقب النزاعات في المناطق الحضرية ليست حتمية. إنها نتيجة سلوك الأطراف المتقاتلة في هذه البيئات وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني كأولوية ملحّة." وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا: "كيف نعمل لمعالجة آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها ستحدد عملنا، ليس فقط في السنوات القليلة المقبلة، ولكن لعقود قادمة. "في جميع أنحاء العالم، يعمل المتطوعون والموظفون لدينا مع الناس في مجتمعاتهم لمساعدتهم على التكيف مع أزمة تغير المناخ؛ وبصراحة، إنهم يظهرون استعدادًا وحماسًا وقيادة أكبر من غالبية قادتنا السياسيين العالميين. نحن بحاجة إلى أفعال، وليس المزيد من الكلام. ونحتاج الى هذه الأفعال الآن. الأمر نفسه ينطبق على أزمة الهجرة والنزوح حول العالم. دائماً ما تتحدث حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن عدم إهمال أو تجاهل أي شخص وعن التضامن والإنسانية. ولكننا نشهد فشل زعماء العالم في التعامل بشكل جدّي مع محنة المهاجرين والنازحين، بحيث أنهم مستعدون بسهولة لإهمال حقوق أولئك الفارين من الصراع والجوع والاضطهاد وأماكن حول العالم ألحق بها تغير المناخ اضرار لا توصف." أعيد انتخاب فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الجمعية العامة للاتحاد في 19 يونيو/حزيران. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول قرارات مجلس المندوبين هنا. للحصول على معلومات أخرى وطلب مقابلة، تواصل مع: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: بينوا كاربانتييه - Benoit Carpentier 0041792132413 [email protected] بول سكوت - Paul Scott 004407834525650 [email protected] اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إيوان واتسن - Ewan Watson 00410792446470 [email protected] كريستال ويلز - Crystal Wells 00410796428056 [email protected] لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات النظامية، يرجى زيارة rcrcconference.org

إقرؤوا المزيد
17/06/2022 | بيان صحفي

أفغانستان: ازدياد الجوع والفقر وسط استمرار الجفاف

كوالالمبور / كابول / جنيف 17 يونيو / حزيران - دعا الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى زيادة الدعم العالمي لوقف الجوع المتصاعد في أفغانستان، باعتباره إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم التي تهدد الملايين. ولقد أدت حرارة الصيف الشديدة وموسم الأمطار الربيعي الضعيف إلى هلاك للمحصول المهم في البلاد. ووسط الفقر المتصاعد، إنّ 70 في المائة من الأسر باتت غير قادرة على تلبية الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية الأساسية، في حين تطاول الآثار المدمّرة بشكل خاص الأسر التي تُعيلها الأرامل، كبار السن، المعوقون، والأطفال. ويُقدر أنّ 3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية وللإصابة بأمراض مثل الإسهال المائي الحاد والحصبة بسبب ضعف المناعة. لقد لجأ الآلاف إلى التسوّل في الشوارع، مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، ووسط انخفاض التحويلات المالية، الاقتصاد المنهار، والفقر المتزايد. وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد نبي برهان، الأمين العام للهلال الأحمر الأفغاني: "هذه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي رأيتها في أفغانستان، خلال عملي لأكثر من 30 عاماً في الإغاثة الإنسانية. إنّه لأمر مرعب أن نرى مدى انتشار الجوع وعودة الفقر إلى الظهور، والذي حاربنا بشدة من أجل القضاء عليه". وأضاف: "إنّه أمر مقلق بشكل خاص بالنسبة للأفغان في المناطق الريفية والنائية، حيث تواجه بعض أفقر المجتمعات في البلاد فقراً واسع النطاق ومستويات عالية جداً من سوء التغذية بعد فساد محاصيلهم أو نفوق ماشيتهم. لا ينبغي أن يكون نقص الغذاء سبباً للوفاة في أفغانستان. يجب أن يكون هناك جهد دولي متضافر لمواصلة المساعدة الإنسانية الأساسية في جميع أنحاء البلاد حتى يمكن إنقاذ الأرواح". هذا ويعمل الهلال الأحمر الأفغاني على تكثيف عمليات الاستجابة باستخدام الأموال المتاحة، مع إعطاء الأولوية الفورية لعمليات توزيع الغذاء والمساعدات النقدية، فضلاً عن توفير الخدمات الصحية عبر أكثر من 140 مرفقاً صحياً في جميع أنحاء أفغانستان. ومع ذلك، تظهر التقارير الأخيرة بأنّ هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة. من جهته، قال نيسيفور مغندي، رئيس بعثة الإتحاد الدولي في أفغانستان: "إنّ الصعوبات الاقتصادية المتزايدة هي ضربة مريرة للعائلات في أفغانستان التي تحاول التعامل مع واحدة من أسوأ موجات الجفاف وأزمات الغذاء التي واجهوها على الإطلاق، مما يجعل الأطفال يعانون من سوء التغذية وأكثر عرضة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها. بالإضافة إلى توفير الإغاثة الأساسية للأشخاص الذين يكافحون لمواجهة الجفاف الشديد والجوع، ينبغي دعم التدخلات سبل العيش لتمكين الناس من استعادة وسائل كسب الدخل. وأضاف: "إنّ هناك حاجة للاستثمار في المؤسسات المحلية التي تقدّم خدمات حيوية في المدن والمناطق النائية. وقد ثبت بأنّ المؤسسات قامت بعملها على نحو جيد، فيما ساعد الموظفون المحليون الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن في كل ركن من أركان أفغانستان". وكجزء من هذا الدعم المستمر، يناشد الإتحاد الدولي بشكل عاجل المجتمع الدولي للحصول على 80 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم الإغاثة في حالات الطوارئ، الخدمات الصحية ومساعدات التعافي لأكثر من مليون شخص في المقاطعات المتضررة من أزمات متعددة. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ: مكتب آسيا والمحيط الهادئ: جو كروب، 0061491743089 [email protected]

إقرؤوا المزيد
16/06/2022 | بيان صحفي

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذّر من مفاقمة النزاع في أوكرانيا لحدة الأزمة الإنسانية القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بيروت، 16 حزيران / يونيو 2022: لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) تواجه أزمات مُتعددة ومُعقدة بدءاً بالنزاعات التي تعصف بالمنطقة مروراً بتغيّر المناخ والنزوح. ولذا قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بإصدار تقرير هو بمثابة تقييم سريع يركّز على تأثير النزاع في أوكرانيا على الوضع الإنساني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أكّدت نتائج التقييم بأنّ هذا النزاع يزيد من حدة تأثير الأزمات والاتجاهات العامة الموجودة مسبقاً، ويزيد من هشاشة معظم البلدان. وتقول رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي لبعثة للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إنّ التأثير الاقتصادي والأمني العالمي للنزاع في أوكرانيا قد يكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وهو ما يضع البلدان الهشة بالفعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمام نقطة تحوّل". وتُظهر النتائج الرئيسية للتقييم بأنّ الأمن الغذائي وسبل العيش هما أكثر القطاعات تضرراً. في الوقت الحالي، هناك أكثر من 55 مليون شخص في المنطقة في حاجة إلى مساعدات إنسانية. وتشير البيانات إلى أنّ هذا الرقم قد يرتفع بنسبة 25 % خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب زيادة مؤشر أسعار الغذاء العالمي، الذي وصل إلى مستوى قياسي. ففي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهدت 12 دولة زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية. في لبنان على سبيل المثال، ارتفعت الأسعار بنسبة 75 إلى 100%. أمّا في إيران واليمن ارتفعت الأسعار بنسبة 50 الى 75%. حالياً، يعاني خمسة ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي في المنطقة، حيث يقدّر أن ينزلق 1.9 مليون شخص إلى براثن الجوع. وتجدر الإشارة إلى أنّ دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستورد ما يصل إلى 85% من محصول القمح من أوكرانيا وروسيا. ولقد تأثرت الصناعة الزراعية في المنطقة بشكل فعلي بشدة بسلسلة تحديات من سلاسل التوريد المُعطلة، إلى ندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة. ومع تحوّل اهتمام المانحين إلى أزمة أوكرانيا، هناك خطر من احتمال انخفاض التمويل الإنساني لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنّ عدم الحصول على تمويل المانحين سيؤدي إلى تضخيم الأزمة الإنسانية الحالية في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بالنسبة لملايين الفلسطينيين، اللبنانيين، اليمنيين، والسوريين وغيرهم ممن يعيشون في بلدان تعاني من النزاعات، الإنهيارات الاقتصادية الكارثية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، سيكون هذا بمثابة إيقاف للدعم الأساسي المُنقذ للحياة. وأخيراً، تعاني البلدان المستوردة للطاقة والنفط من ضغوط اجتماعية إضافية، حيث تشهد ارتفاعاً بنسبة 25 الى 75% في أسعار الوقود. ففي سوريا واليمن، أثّر نقص الوقود ونقص الكهرباء بالفعل بشدة على تقديم الخدمات الأساسية. كذلك، إنّ اتجاهات الازمة المعقدة في لبنان، بما في ذلك الزيادة الحادة في أسعار الطاقة الناتجة عن النزاع في أوكرانيا، كفيلة بدفع البلاد إلى نقطة تحوّل لتصبح أمام "أزمة حرجة". ملاحظة للمحررين: المنهجية: يهدف هذا التقييم السريع إلى المساهمة في التحليل المستمر وتطوير سيناريوهات توقع اتجاهات الأزمات المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإستعداد لها والإستجابة لها، مع الأخذ بالاعتبار بشكل خاص بأنّ النزاع في أوكرانيا هو عامل مضاعف للمخاطر لاتجاهات الأزمة الحالية. وقد تّم إجراء هذا التقييم في الفترة الممتدة ما بين 25 أبريل/نيسان، و3 يونيو/حزيران 2022 باستخدام بيانات ثانوية، ودراسة استقصائية لتصورات 24 ممثل عن الجمعيات الوطنية ورؤساء بعثات الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. انقر هنا للإطلاع على التقرير الكامل: لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع: رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي لبعثة للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: [email protected] ,0096171802701

إقرؤوا المزيد
09/06/2022 | بيان صحفي

لتفادي حدوث أزمة ثانية: الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذّر من امتداد الإحتياجات الصحية إلى ما بعد حدود أوكرانيا

بودابست، 9 يونيو/حزيران 2022 - في ظلّ الصراع في أوكرانيا، أزمة جديدة تطل برأسها وباتت تمتد إلى ما بعد حدود الدولة. فنظام الرعاية الصحية الأوكراني المُجهد بالفعل يكاد ينهار تحت وطأة التوقعات والاحتياجات الطبية، مع استمرار الناس في الفرار من مناطق النزاع بحثاً عن الأمان. لذا، يعمل الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) على مدار الساعة لتلبية احتياجات أكبر بكثير مما هو مرئي للعين. وقال خافيير كاستيلانوس موسكيرا، وكيل الأمين العام للإتحاد الدولي: "نعلم أنّه من الممكن منع حدوث أزمة ثانية، لكن لا يمكن لأي منظمة أو كيان واحد أن يفعل ذلك بمفرده". ويذكر أنّ أكثر من 290 من مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء أوكرانيا قد تضررت أو دُمرت خلال النزاع وفقاً لإحصاء منظمة الصحة العالمية (WHO). ويعيش أكثر من 1.4 مليون شخص من دون مياه جارية في الصنابير في جميع أنحاء شرق أوكرانيا، في حين أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنّ 4.6 مليون شخص إضافي في البلاد معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه الجارية - وهو يزيد من مخاطر الأمراض التي تنقلها المياه الملوثة مثل الإسهال المائي الحاد. ويكاد الافتقار إلى الكهرباء يجعل من المستحيل أن تكون جهود معالجة المياه والصرف الصحي فعّالة. إنّ النظم الصحية في البلدان المجاورة مباشرة، بما في ذلك رومانيا، بيلاروسيا، المجر ومولدوفا، كانت تعاني فعلياً من ضغوط شديدة قبل اندلاع الصراع بسبب فيروس كورونا. بينما تقدّم كل دولة الدعم الصحي لعدد متزايد من الناس، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحويل الموارد الصحية القيمة بعيداً عن الأشخاص الذين ما زالوا يتعافون من تأثيرات كوفيد-19. لذلك، يتطلّب الحجم الهائل للاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية مع استمرار الصراع موارد إضافية. وفي هذا السياق، قال نيك برنس، مندوب الإتحاد الدولي للصحة في حالات الطوارئ: "إنّ النقص في الإمدادات الطبية، موظفي الرعاية الصحية، والبنية التحتية الحيوية ينمو يوماً بعد يوم". "إنّ الملايين الذين هاجروا إلى المنطقة الغربية من أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالأمراض المعدية نظراً للظروف المعيشية المُتسمة بالإكتظاظ، محدودية الوصول إلى المأوى، والضغط الغذائي والتعرّض للعوامل الجوية." وعلى رأس هذه العوامل، يضطر الأشخاص الفارين إلى تأخير العلاج للأمراض المزمنة الحالية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان، وفي غياب اللقاحات للوصول إلى الحدود الآمنة - بما في ذلك من كوفيد-19، فهناك احتمال قوي جداً لعودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. ولدى أوكرانيا أيضاً عبء كبير لناحية انتشار الأمراض المعدية المزمنة فيها، وهو الأعلى في أوروبا، وخصوصاً فيروس نقص المناعة البشرية والسل - وهو خطر كبير ليس فقط على النازحين أنفسهم، ولكن أيضاً على نظام الرعاية الصحية في أوكرانيا بمجرد عودتهم. وقال كاستيلانوس موسكويرا: "إنّ الصليب الأحمر يدعو الحكومات والمجتمع الدولي إلى توفير الأموال من أجل الوصول الشامل إلى الخدمات الصحية، اللقاحات، الفحوصات، العلاج، المياه النظيفة، الصحة النفسية والدعم النفسي على المدى الطويل". وتجدر الإشارة إلى انّه في أوزهورود في أوكرانيا - حيث فرّ نحو 100.000 شخص من المناطق التي مزقتها النزاعات، مما ضاعف عدد سكان المدينة - سيفتتح مركز صحي تابع للصليب الأحمر هذا الشهر لتوفير احتياجات الرعاية العاجلة والأولية مجاناً لجميع المرضى. إنّه الأول من نوعه في المنطقة. بالتعاون مع السلطات المحلية، تهدف العيادة إلى خدمة المحتاجين لسنوات قادمة. لدى الصليب الأحمر الأوكراني نحو اثني عشر فريقاً صحياً متنقلاً في البلاد مع توقع المزيد على الطريق، وهو يقدّم خدمات الصحة النفسية، والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين أجبروا على الفرار. بالإضافة إلى ذلك، يقومون بتوفير المواد الغذائية، مستلزمات الأطفال، ومستلزمات النظافة لأي شخص محتاج. وفي مولدوفا، تستعد فرق الصليب الأحمر لتركيب المزيد من محطات غسل اليدين، وتواصل توزيع مجموعات أدوات النظافة. إذ يشكّل الحصول على المياه النظيفة - آلية الوقاية الأولى للوقاية من الأمراض - أولوية. ويندمج متطوعو الصليب الأحمر في جميع أنحاء أوروبا الشرقية أيضاً مع فرق توزيع الأموال نقداً في حالات الطوارئ على الأشخاص الذين فرّوا من أوكرانيا لضمان حصولهم على الموارد والمعلومات الصحية الهامة. أمّا في المجر، أقام الصليب الأحمر المجري، بدعم من الصليب الأحمر الإسباني، مراكز صحية على المعابر الحدودية لتقديم الإسعافات الأولية، الرعاية الصحية الأولية، دعم الصحة النفسية، والإغاثة في حالات الطوارئ للأشخاص الذين يصلون بالقطار من تشوب في أوكرانيا. لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، اتصل بـ: في بودابست: كاتي ويلكس، 0013129522270،[email protected] ميرلين ستوفيلز، 0031654918481 ،[email protected]

إقرؤوا المزيد
08/06/2022 | حالة طوارئ

سريلانكا: حالة طوارئ معقدة

تسببت الأزمة الاقتصادية والحظر المفروض على الأسمدة الاصطناعية في سري لانكا في اندلاع اضطرابات مدنية وانعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد. ومن المتوقع حدوث نقص حاد في الغذاء خلال الأشهر المقبلة، إلى جانب نقص الوقود وغاز الطهي والأدوية. هذا ويلجأ العديد من الأشخاص إلى استراتيجيات طوارئ للتكيّف، مثل سحب أطفالهم من المدرسة أو بيع ممتلكاتهم. من خلال نداء عملية الطوارئ هذه، سيدعم الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جمعية الصليب الأحمر السريلانكي لتوفير سبل العيش والمساعدة في توفير الاحتياجات الأساسية، فضلاً عن مياه الشرب المأمونة وخدمات النظافة، لنحو 500.000 من الأشخاص الأكثر ضعفاً.

إقرؤوا المزيد
23/05/2022 | مقال

الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يزيد مساعداته النقدية للأشخاص المتضررين من النزاع في أوكرانيا

مع مرور ثلاثة أشهر على النزاع الدائر في أوكرانيا، قام الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) بتوزيع مساعدات مالية بلغ مجموعها أكثر من 4.3 مليون فرنك سويسري على آلاف الأشخاص المتضررين من النزاع. وقالت رئيسة عمليات الطوارئ في الإتحاد الدولي للاستجابة للأزمة الأوكرانية، آن كاثرين مور: "كلما طال النزاع، ازدادت الاحتياجات. إنّ الكلفة لتوفير الضروريات الأساسية، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة آخذة في الإرتفاع. كذلك تمّ الإبلاغ عن ارتفاع في كلفة الوقود وإيجارات الشقق. فقد الملايين من الناس وظائفهم، فيما تتضاءل مدخراتهم. من خلال تطبيق الهاتف المحمول الجديد، تمكنا من زيادة دعمنا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون هذه التحديات المالية ". وتتيح التكنولوجيا الجديدة للإتحاد الدولي والجمعيات الوطنية المستجيبة الوصول إلى الناس على نطاق واسع وتقديم المساعدة النقدية رقمياً. وقد تمّ تقديم تطبيق الهاتف المحمول بنجاح في رومانيا، حيث يسمح للاجئين بالتسجيل الذاتي للحصول على المساعدة عبر الإنترنت، مما يلغي الحاجة والتكلفة المترتبة على الاضطرار إلى السفر إلى مواقع مركزية. وسيتمّ قريباً توسيع التطبيق ليشمل بولندا وسلوفاكيا، حيث يتمّ بالفعل تقديم المساعدة النقدية عبر الأساليب التقليدية مثل التسجيل الشخصي، ومن ثم في أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى. وتضيف مور: "هذا هو أسرع ما قدمنا من أموال نقداً على الإطلاق على هذا النطاق. من المحتمل أن يكون عامل تغيير في عملنا ليس فقط في هذه الاستجابة، ولكن أيضاً في العمليات المستقبلية". إنّ المساعدة النقدية هي طريقة فعّالة لدعم الأشخاص المتأثرين بالنزاع وتحفظ كرامتهم، مما يسمح لهم بشراء السلع التي يريدونها وفق احتياجاتهم الفردية، ومن شأنها دعم الاقتصادات المحلية أيضاً. إنّه جزء من استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر المتكاملة والواسعة النطاق للنزاع، والتي تشمل أيضاً توفير الرعاية الصحية والإسعافات الأولية والدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع الضروريات المنزلية الأساسية. وفي حديثها عن الخطوات التالية، قالت مور: "لا يوجد حل قصير الأمد لاحتياجات أكثر من 14 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم. نحن نعلم حتى لو انتهى الصراع غداً، فإنّ إعادة البناء والتعافي ستستغرق سنوات. لقد فقد الناس منازلهم وسبل عيشهم وحصولهم على الرعاية الصحية في الوقت المناسب. سيدعم الإتحاد الدولي جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في المنطقة، وسيكون موجوداً لمساعدة الناس الآن، وفي الأشهر والسنوات المقبلة". -- شاهد: ردنا بعد 3 أشهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية: تمكنا معاً من تزويد أكثر من 2.1 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة. فـ 1من كل 10 أشخاص اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب الصراع. على طول مسارات السفر داخل وخارج أوكرانيا، أنشأنا 142 نقطة خدمة إنسانية في 15 دولة لتوفير بيئة آمنة الفارين. هناك، يتلقون الخدمات الأساسية مثل الطعام، مستلزمات النظافة، البطانيات، المياه، الملابس، الإسعافات الأولية، الدعم النفسي والاجتماعي، المعلومات، والمساعدة المالية. في المجموع، قمنا بتوزيع 2.3 مليون كيلوغرام من المساعدات. 71000متطوع من الصليب الأحمر والهلال الأحمر يستجيبون للأزمة.

إقرؤوا المزيد