دعم المشردين في إسبانيا: متطوعو الصليب الأحمر الإسباني يقدمون الدفء في ليالي الشتاء الباردة
أربعة شموع على طاولة متهالكة هي التدفئة والإنارة الوحيدة في المنزل المؤقت لسونيا وخوسيه أنطونيو، ويبدو أن الجدران الأربعة المحيطة بهما مثبتة بشكل أعجوبي.
كإضاءة، تقوم الشموع بعملها في غرفة المعيشة الصغيرة. للتدفئة، الشموع ليست كافية: الليل شديد البرودة بحيث تبلغ الحرارة 6 درجات في الداخل والخارج.
إن السعال الجاف المتكرر لسونيا البالغة من العمر 38 عامًا ليس سوى إحدى نتائج الحرارة المتدنية. إنه من نوع البرد الذي تشعرون به في عظامكم.
"يجب أن يعطوها بطاقة كبار الشخصيات (VIP) في المستشفى"، يمزح خوسيه أنطونيو، وهو يعدد أمراض رئتها.
سونيا وخوسيه انطونيو زوجين منذ أربع سنوات، تقريبًا طوال فترة إقامتهما بين هذه الجدران الأربعة في وسط موقع كان في يوم من الأيام مصنعًا مهمًا للشاحنات في ضواحي ألكالا دي إيناريس، مدريد.
هذه الليلة، مثل الكثير من الليالي الأخرى، قام بزيارتهما جواني وباسيليو، وهما متطوعان من فرق رعاية المشردين في الصليب الأحمر الإسباني. لقد أحضرا بعض الطعام، وكان من السهل على كلبي الماستيف، الذين يحبان اللعب مع المتطوعان، شمّ الطعام.
"تعال، انزل من هناك" قال خوسيه أنطونيو، موبخاً أحد الكلبين، "عليك أن تدافع عن المنزل وليس الحصول على الدلال"، علماً أنه سُرق منهما مولداً كهربائياً مؤخراً، وبالتالي امكانية التدفئة.
يقوم متطوعا الصليب الأحمر بتقديم المشورة للزوجين فيما يخص المساعدات التي يمكنهما تقديمها والإجراءات الإدارية الأخرى، إلا أنهما يقوما بالإصغاء قبل كل شيء.
"مهمتنا الرئيسية هي الاصغاء، ومساعدتهما على مشاركة افكارهما واحاسيسهما. تخيلوا أنكم تعيشون بمفردكم، في الشارع، وليس لديكم من تتحدثون معه/معها منذ لحظة استيقاظكم وحتى لحظة ذهابكم إلى الفراش" يقول باسيليو، عسكري سابق، وهو الآن في سنته الثانية كمتطوع في برنامج رعاية المشردين.
توجه كل من جواني وباسيليو بعد ذلك إلى غرف تغيير الملابس غير المكتملة في منشأة رياضية، حيث تغيب النوافذ والأبواب والكهرباء والمياه. وصل بعدهما بفترة وجيزة "المستأجر" الحالي، خافيير، على دراجته الهوائية.
على ضوء الهواتف المحمولة، يمكنكم المشي بين الركام ورؤية الفرشات المهترئة، والملابس المهملة وعلب الطعام الفارغة.
إلا أن هناك ضحكات، بحيث أصبح لخافيير صديقة جديدة، ويقوم بعرض صورها بفخر على المتطوعان جواني وباسيليو من خلال هاتفه المحمول. هو سعيد جداً معها. كانت صديقته الأخيرة قد تعدّت عليه.
"هذه هي المشكلة الرئيسية، التبعيات لدى العديد من الأشخاص الذين نعمل معهم والعنف الذي يصاحبهم" ، قال باسيليو.
الوجهة الليلية التالية لجواني و باسيليو هي مستودع قديم في منطقة صناعية في ألكالا. هناك سيضحكا ويتشاركا النكات مع مويسا البالغ من العمر 68 عامًا، ومن أصل روماني.
نجح مويسا في تحويل المستودع القديم إلى شيء يشبه المنزل، حتى ان لديه جهاز تلفزيون يشاهد من خلاله أفلام رعاة البقر، من النوع القديم الذي يحبه.
يشعل مويسا سيجارة بينما ينظر جواني وباسيليو اليه بنظرات اعتراض؛ بدأوا في الحديث عن الأمور الإلهية والإنسانية وسرعان ما انتقلوا من السياسة إلى مواضيع أخف، مثل المغنية كارلا بروني.
بعد توصيل الطعام، بدأ باسيليو وجواني رحلة العودة إلى مقر الصليب الأحمر في ألكالا.
يقولان أنهما يشعران بالحزن قليلاً بحيث فقدا مؤخرًا صديقًا من الشارع يمكن اعتباره "أحد أفراد العائلة". بالنسبة لهما، الكل عائلة واحدة.
"على الأقل لم يمت في الشارع، لقد تمكنا من نقله إلى المستشفى وتوفي في سرير"، أكد باسيليو.
"على الرغم من كل شيء، علينا المضي قدمًا، لا يمكننا أن نأخذ مشاكلنا إلى المنزل ونترك المواقف التي نعيشها تحطمنا؛ يمكنني المساعدة إذا كنت على ما يرام، إذا ابتسمت"، يقول جوان، الذي أخذ إجازة مرضية في الماضي عندما توفي شخص آخر كان يقدم له المساعدة.
دعم شامل للمشردين
جواني و باسيليو هما اثنان من أصل أكثر من 5000 متطوع في الصليب الأحمر الإسباني يعملون مع المشردين في إسبانيا.
يدير الصليب الأحمر الإسباني 77 وحدة للطوارئ الاجتماعية لهذا الغرض في ما يقرب من 40 مقاطعة. بالإضافة إلى ذلك، يقدمون 800 إقامة مؤقتة للحالات الطارئة ويديرون مركزًا يعمل بشكل يومي لتقديم خدمات الاستحمام وغسيل الملابس والطعام عند الحاجة.
كجزء من شبكة أوسع من المنظمات التي تقدم الدعم للمشردين، يمكنهم أيضًا إحالة أو نقل الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إلى أماكن إقامة أو خدمات أخرى حسب الحاجة.
يقول راكيل زافرا، رئيس البرنامج في ألكالا دي إيناريس: "إن الهدف من عملنا ليس فقط توفير المساعدات الأساسية مثل الطعام والمأوى ومستلزمات النظافة، ولكن أيضًا العمل على الإدماج الاجتماعي للأشخاص المشردين".
"هدفنا دائمًا هو أن يذهب الأشخاص إلى مراكز حيث يمكننا تقديم الدعم المتعمق مثل الرعاية الاجتماعية، المراقبة والمرافقة، المعلومات والإرشادات، الوساطة، والأنشطة تدريبية"، يؤكد زافرا.
من خلال وحدات الطوارئ الاجتماعية، ساعد الصليب الأحمر الإسباني أكثر من 18,000 شخص في عام 2022.
أوكرانيا: الاتحاد الدولي يحذر من أن الجروح النفسية تزيد من المعاناة بعد مرور عام على النزاع
جنيف / بودابست / كييف 23 فبراير/شباط 2023 - تُزيد الجروح النفسية للنزاع المسلح الدولي في أوكرانيا من معاناة الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعامل مع احتياجات المأوى والجوع وسبل العيش، يحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
مع استمرار تأثر العائلات منذ العام الماضي، تدير شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر استجابة إنسانية في تاريخها. من خلال نداء طوارئ بقيمة 1.6 مليار فرنك سويسري يشمل 58 دولة، وصلت شبكة الاتحاد الدولي إلى أكثر من مليوني شخص بالرعاية الطبية ودعم الصحة النفسية والمأوى؛ وقد وزعت حتى الآن أكثر من 87 مليون فرنك سويسري كمساعدات نقدية لإتاحة حرية الاختيار والكرامة للأسر التي فقدت كل شيء. تشارك 42 جمعية وطنية عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أنشطة تدعم الأشخاص من أوكرانيا، محليًا.
قال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي:
"دمرت هذه السنة حياة ملايين الناس، وتسببت بأضرار نفسية بقدر الأضرار الجسدية. نحن نستعد لتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية إلى جانب المساعدات النقدية والمأوى والرعاية الطبية والمساعدة العاجلة لمساعدة الناس على الصمود في فصل الشتاء القاسي وسط انقطاعات في التيار الكهربائي ونقص في المياه."
تعمل فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كل مكان - من الملاجئ في باخموت إلى منازل اللاجئين الجديدة عبر الحدود - وقد قدمت الدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من مليون شخص منذ فبراير/شباط 2022، إلا أنه يجب القيام بالمزيد لمعالجة مشاكل الصحة النفسية.
وأضاف تشاباغين: "الصدمة لا حدود لها: أولئك الموجودين في أوكرانيا وأولئك الذين فروا هم على قدم المساواة، بحيث يحتاجون إلى الراحة والاستقرار والشعور بالحياة الطبيعية."
قدم الصليب الأحمر الأوكراني الدعم النفسي والاجتماعي لمئات الآلاف من الأشخاص منذ بدء تصعيد النزاع. وتقدم 34 جمعية وطنية عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مساعدة متخصصة لمئات الآلاف ممن فرّوا الى برّ الأمان في بلدان أخرى.
قال المدير العام للصليب الأحمر الأوكراني، ماكسيم دوتسينكو:
"لقد فقدوا أحباءهم، ومنازلهم، ووظائفهم وكل شيء - وهذا أمر مدمر بما فيه الكفاية. انهم يعيشون في حالة من عدم اليقين وهذا الألم يلتهمهم من الداخل، مما يزيد من تفاقم أزمة الصحة النفسية.
"إن مساعدة العائلات على إيجاد آليات للتأقلم، والعلاج والدعم أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا. نحن نقوم بتدريب الأشخاص على كيفية الاستجابة لحالات طوارئ الصحة النفسية وهذا التدريب يحدث في الملاجئ والطوابق تحت سطح الأرض".
في البلدان المجاورة، تتلقى الجمعيات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي عددًا متزايدًا من المناشدات للحصول على مساعدات في مجال الصحة النفسية عبر أنظمة ردود الفعل المجتمعية.
وقال تشاباغين: "نحن بعيدون جدًا عن تعافي الأشخاص من أوكرانيا، ولكن ضمان دعم الصحة النفسية، إلى جانب المساعدات النقدية والحماية والخدمات الأساسية الأخرى هو وسيلة يمكننا من خلالها المساهمة في هذا التعافي."
خلال العام الماضي، حشدت شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكثر من 124,000 متطوع للاستجابة للاحتياجات الطارئة للأشخاص المتضررين من هذا النزاع المسلح الدولي.
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
[email protected]
في كييف: نيكولا جونز، 00447715459956
في بودابست: كوري باتلر، 0036704306506
في جنيف: جينيل إيلي، 0012026036803
المواد السمعية والبصرية المتاحة لوسائل الإعلام في غرفة أخبار الاتحاد الدولي
ملاحظة للمحررين:
في مبادرة إقليمية لتلبية الحاجة الهائلة لدعم الصحة النفسية، توحدت جهود جمعيات الصليب الأحمر الوطنية في أوكرانيا و 24 دولة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من 590,000 شخص على مدى ثلاث سنوات. تستهدف هذه المبادرة النازحين في أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي المتأثرة، ومقدمي الرعاية، والأطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجتمعات المضيفة بالإضافة إلى متطوعي وموظفي الصليب الأحمر. بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم تقني من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمركز المرجعي للدعم النفسي والاجتماعي التابع للاتحاد الدولي، يربط مشروع EU4Health الأشخاص الضعفاء بأخصائيي الصحة النفسية والمتطوعين من 25 جمعية وطنية.
فيضانات باكستان: الاحتياجات الانسانية ما زالت شديدة بعد مضي 6 أشهر
لقد مر حوالي 6 أشهر على الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت أجزاء من باكستان، ولا يزال مئات الآلاف من الأشخاص يعانون من آثار الفيضانات.
دُمرت المنازل وسبل العيش والأراضي الزراعية وظلت أجزاء كثيرة من البلاد مغمورة بالمياه، وقد تضرر ما يقدر بنحو 33 مليون شخص، من بينهم 20 مليون لا يزالون يعيشون في ظروف مزرية. وبعد أن دخلت البلاد فصل الشتاء، تواجه العديد من المجتمعات المتضررة حالياً تحديًا جديدًا يتمثل في كيفية البقاء على قيد الحياة من دون سكن وطعام ومياه نظيفة ووقود للتدفئة.
تقدم جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، بدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، الإغاثة المنقذة للحياة للأسر المتضررة من الفيضانات، وخصوصاً تلك الموجودة في المناطق النائية، بحيث وصلت إلى ما يقرب من 600,000 شخص حتى الآن.
بدأت جمعية الهلال الأحمر الباكستاني في العمل عندما ضربت الفيضانات، وقدمت الطعام المطبوخ والطرود الغذائية لمعالجة الجوع الذي قتل العديد من الأشخاص. كما قام المتطوعون بتوزيع المواد الأساسية بسرعة، مثل أوعية المياه القابلة للطي لتخزين المياه النظيفة، وأدوات الطبخ ومستلزمات النظافة.
إن المأوى هو أولوية قصوى في استجابتنا. أُجبر العديد من الأشخاص على مغادرة منازلهم التي غمرتها المياه واللجوء إلى أقرب مركز إجلاء. لجأ البعض إلى النوم على جانب الطريق - من دون حماية أو أي موارد لبناء سقف فوق رؤوسهم. قامت جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، بدعم من الاتحاد الدولي وشركائنا، بتوزيع الخيام وأدوات للمأوى والأقمشة المشمّعة والبطانيات والناموسيات في مختلف المناطق المتضررة لتلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص.
في المناطق التي تنحسر فيها الفيضانات، تشكل مخاوف الصحة والنظافة - بما في ذلك الكوليرا وحمى الضنك والملاريا - تهديدات خطيرة لصحة الناس. أبلغت العديد من المناطق أيضًا عن حالات الجرب، خصوصاً لدى الأطفال الذين يلعبون في مياه الفيضانات.
قبل الفيضانات، كان سوء الصرف الصحي وسوء النظافة مصدر قلق في مقاطعات بلوشستان، وخيبر باختونخوا، وسيند. أدت الفيضانات والتشبع بالماء إلى تفاقم الوضع الصحي العام. واستجابة لذلك، ساعد الاتحاد الدولي الهلال الأحمر الباكستاني على تعزيز خدمات الصحة والنظافة. على سبيل المثال، يدير المتطوعون الآن وحدات صحية متنقلة في المناطق الأكثر تضررًا لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، خصوصاً للنساء والأطفال.
تقول جميلة، وهي أم لأربعة أطفال من إقليم سيند، تتوقع طفلها الخامس: "كانت الوحدات الصحية المتنقلة مفيدة للغاية بالنسبة لي ولهذا المجتمع".
يتلقى كل من البالغين والأطفال في القرية التي تعيش فيها جميلة، دايي جي وانده، المساعدة الطبية والأدوية. كان من السهل على جميلة وغيرها من النساء الحوامل التواصل والحصول على المشورة بشأن المشاكل الصحية الشائعة، مثل الحمى والإسهال.
استمع الى جميلة في هذا الفيديو:
وقالت صابرا سولانجي، متطوعة في الهلال الأحمر الباكستاني من المنطقة نفسها، "من خلال الوحدات الصحية المتنقلة، كان الناس يجلبون أطفالهم المرضى للعلاج عند الضرورة".
المياه الملوثة هي مشكلة كبيرة أخرى، لا سيما في مقاطعة سيند حيث جودة المياه في المنطقة بأكملها سيئة للغاية. المضخات اليدوية القليلة التي كانت موجودة لتوفير المياه النظيفة تضررت بفعل الفياضانات. يعمل فريق الإمداد بالمياه، الإصحاح والنهوض بالنظافة التابع للاتحاد الدولي على مدار الساعة لتوفير مياه الشرب النظيفة، كما أجرى تقييمات مكثفة لتحديد الأماكن المناسبة لتركيب مضخات يدوية جديدة وحفر الآبار. كما دعم الاتحاد الدولي جمعية الهلال الأحمر الباكستاني لتركيب محطات متنقلة لتكرير المياه ومراحيض في مناطق مختلفة لمساعدة المحتاجين إلى مياه نظيفة.
"نحن نقدر حقًا ما حققه الهلال الأحمر هنا، خاصة فيما يتعلق بمياه الشرب. يقول مولا بخش خكراني، وهو رجل يبلغ من العمر 20 عامًا من جاكوب آباد في إقليم سيند، "إنها حاجة أساسية للجميع، وقد شعرت بارتياح كبير عندما تم تركيب محطات المعالجة".
وفي حديثه عن الوضع الحالي في البلاد، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الباكستاني، شهيد أحمد لاغاري: "الاحتياجات الهائلة تتطلب دعمًا هائلاً. تطلب جمعية الهلال الأحمر الباكستاني من جميع المانحين المحتملين دعم جهود التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار للسكان المتضررين من الفيضانات".
--
اضغط هنا لمعرفة المزيد عن نداء الطوارئ الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشأن الفيضانات في باكستان.
واضغط هنا للتبرع لاستجابتنا المستمرة.
المأوى والمستوطنات
تُعدّ برامج المأوى والمستوطنات جزءاً أساسياً من المساعدة الإنسانية التي يقدّمها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعياتنا الوطنية. إنّها ليست مهمة فقط في أعقاب الكارثة مباشرة، ولكن في مساعدتها المجتمعات لاسترداد كرامتها وبناء قدرتها على الصمود أمام الصدمات والمخاطر المستقبلية.